"حكاية واقعية " من زمن الستينات ..!!!

أبوطلال

"رئيس المشرفين"
طاقم الإدارة
طاقم الإشراف

((حكاية واقعية... من زمن الستينات )).

(هى حكاية بسيطة واقعية من زمن الستينات ولكن بها من العبرة والموعظة الكثير .
بطلتها "ابتسام " سيدة ومربية فاضلة متقاعدة بلغت اليوم من العمر اكثر من 65 عام .
.روتها لى واحببت أن ارويها بنفس مضمونها ...ولكن بتصرف بالسرد والحوار مع تغيير الاسماء الحقيقية "باسماء مستعارة "..)

(الزمان ):عام 1966 ......(المكان ): مدينة الكويت ..
بداية نهضة الكويت في الخمسينات وتفجر النفط والخير بها ترك الكثير من اهل الكويت العمل في البحروالبر اوغيرها من اعمال حره ومهن شاقة ..
واتجهوا للوظيفة الحكومية في وزارات الدولة
.انذاك في زمان الخمسينات والستينات الناس اغلبهم بسطاء او غير متعلمين او تعليمهم بسيط ولايحملون شهادات
.لذلك عمل الكثير من اهل الكويت في وظائف بسيطة في الوزارات ومنهم من عمل في وظائف :
"كمراقبين وسواق ومندوبين ومراسلين ومستخدمين وحراس مدارس .وغيرها من المهن البسيطة .".
من هؤلاء وفى بداية الستينات عمل "صالح " لكونه يجيد قيادة السيارات في نقليات وزارة التربية بوظيفة سائق باص مدرسة ..!
او كما يطلق عليه انذاك "دريول " قبل ان يترقى الى مراقب نقليات ..

upload_2015-1-5_2-14-33.jpeg
."صالح " شاب بسيط يبلغ انذاك من العمر "35 "سنة وسيم وانيق في هندامه يقود باص التربية
ويقوم بتوصيل "طالبات احد المدارس الثانوية للبنات".!!. .من امام بيوتهن للمدرسة .
وغالبا يأتى "الدريول صالح "في الصباح الباكر وهو يرتدى "الدشداشة" البيضاء الواسعة في اكمامها
ويعتمر "الغترة " بطريقة "الجريمبه "
(النسفة السائدة في لباس الكويتيين انذاك في الستينات ) ..وفى طريق ذهابه صباحا وعودته بعد الظهر .
.كانت غالبا تجلس بالمقعد القريب للسائق...
"ابتسام " .!!


"ابتسام" طالبة في اخر مرحلة الثانوية تبلغ انذاك من العمر 17 سنة وهى فتاة جميلة جدا في زمن كان بداية السفور .
غالبا ماتمضى الوقت وهى تتبادل الحديث والهمس مع الدريول صالح وبضحكات احيانا..!!!!!!
.الوقت كان بداية العام الدراسي ولم تمضى عدة ايام على بدايته
وابتسام طالبة جديدة منقولة للمدرسة ولم تكن اغلب الطالبات وزميلاتها في المدرسة والحافلة على معرفة بها اطلاقا .
ولم يكن يتبادلن الكلام او الحديث معها او سؤالها ..
ولكن أستغربن واشمئزن من تصرفاتها وعلاقتها مع السائق صالح وحديثها معه دائما
وجلوسها بقربه دائما خلال الايام القليلة الماضية من بداية الدراسة ..!

واثار استغراب زميلاتها ..طلبات ابتسام بدلع من صالح احيانا التوقف في الطريق .!!
عند احد البقالات لشراء قنينة كولا او بوظة لها ..!!..
وكان السائق صالح يستجيب لها ويتوقف للنزول وجلب لها ماطلبته ...؟!!!
اثارت هذه التصرفات السيئة الشكوك لزميلاتها خاصة انها تتبقى اخر طالبة مع السائق بعد ان يقوم بأيصال الطالبات الى بيوتهن ؟!!!!


مما حدا في احد الطالبات الى ابلاغ ناظرة المدرسة بذلك ...
والتى اشتاطت غضبا من هكذا تصرفات مشينة في زمن كان التحفظ من سماته واعتبرت مايجرى بين الطالبة وسائق الباص
هو امر خطير وغير مألوف في مجتمع محافظ بعاداته وتقاليده كالمجتمع الكويتى .
.وكان يجب عليها التصرف سريعا لوضع حد لمايجرى واستدعاء ولى امر الطالبة .!!
وابلاغ الوزارة بخصوص هذا السائق المستهتر والغير امين على بنات الناس ومحاسبته ومعاقبته .
..كانت ناظرة المدرسة في قمة الانفعال والغضب عندما استدعت لمكتبها الطالبة ابتسام ووجهت لها سريعا تبويخ بشدة :
..ابتسام عيب والله عيب اللى قاعدة تسوينه مع الدريول .؟!!
.اجهشت ابتسام في البكاء اثر اتهامها وكانت مرتبكة من شدة غضب الناظرة .حاولت تنطق : ابله ..ابله ..!
ولكن الناظرة لم تعطيها اى فرصة بالكلام لتبرير موقفها وانهالت عليها بالتوبيخ بقوة..!
وطلبت منها بعصبية الخروج فورا لمكتب الاخصائية و الجلوس و الانتظار به ...!!


واستدعت سائق الباص الجديد على مدرستها .".صالح ".وابلغته انها مستاءة من تصرفه السئ مع احد الطالبات
وانها سوف تقوم في ابلاغ الوزارة بذلك لكى ينقل ويحاسب على هكذا تصرف مرفوض .؟!!
.انكر صالح هذا الامر بشدة واستغربه؟!!! .وطلب مواجهته بالطالبة المشتكيه ضده
وأصر بشدة على ذلك .......؟!!!
.طلبت الناظرة من الاخصائية استدعاء الطالبة ابتسام لمكتبها .
.والتى كانت تجهش في البكاء وبحالة انهيار فليس هناك امر اصعب واشد مرارة على الانثى من ان تطعن بأخلاقها او عرضها وشرفها .
...عندما دخلت ابتسام لمكتب الناظرة كان" الدريول صالح" يقف امام الناظرة وعندها التفت لأبتسام ..؟؟!!!
التى كانت تبكى بقوة..مرددا : ابتسام شفيج ؟؟
ارتمت ابتسام على صدر صالح وهى تجهش في البكاء وبكلمات متقطعة :
..يبا يبا ..يبا ....ال ال ن نااظرره........؟!!!
وسط ذهول الناظرة وندمها على ماحصل من تسرع وسوء تصرف بحكمها وظن سئ ...
"الدريول صالح "...هو والد وأب الطالبة "ابتسام " .!!!!
برغم التقارب بالعمر وفارق 18 سنة في زمن كان الاغلبية يتزوجون انذاك في سن مبكرة جدا ..

انتهت هذه الحكاية القديمة ...

والعبرة والموعظة بها ان لانتسرع بالحكم على الامور بعجالة ومن غير علم ..!!
وان لانظن السوء بالناس انما علينا التريث في الحكم لكى لانظلم خلق الله ونقع بالاثم وعلينا عدم التسرع بالكلام على الاخرين
او الحكم قبل التأكد مما بداخلهم وان لانستخلص النتائج حتى نعرف كل الحقائق ..
.لذلك استغرب جدا من البعض يجزم في أمر وهو غير متأكد منه تماما ..
انما علينا التروى والسؤال والتأكد ..! وأن لانصدر أحكاما لا تمت في الغالب لحقيقة الشخص المقصود بهذه الأحكام بشيء.
كما هو في حكايتنا اعلاه كان بأمكان زميلاتها سؤالها قبل ابلاغ الناظرة ليتبين لهن الحقيقة وانه والدها ..
.....ومن الناحية النفسية يبين الاختصاصيون النفسيون أن الشخصية المتسرعة في الحكم من دون النظر إلى الموضوع بشيء من التروي
تتصف بـ”الاندفاع، وعادة ما يندم المتصفون بالتسرع في الأحكام ويقعون في حرج دائم..!!
ايضا أن التسرع في الحكم يفقدنا كثيرا من الأصدقاء المخلصين، إذ لن يقبلوا منا أن نجعلهم في مرمى سوء الظن والحكم الواهم غير المبني على الحقائق!! بل من الممكن أن يؤثر التسرع في الأحكام في العلاقات الاجتماعية داخل أفراد المجتمع الواحد..!!
وقد تؤدى هكذا امور الى الخلافات بسبب التسرع والظن السئ ..!!
وكم من صلة قطعت وجماعة وأهل تفرقوا لعدم التعامل مع الخبر المنقول وفق الأساليب الصحيحة في التثبت.
ونشدد على ضرورة التأني وعدم التسرع بالفعل حتى يتم التأكد،
أن الندم يأتي مع الاستعجال والتسرع في ردود الفعل، ما يضطر معه المرء غالبا للاعتذار..


أن بعض الظن اثم "...يقول الله تعالى :
(( ياأيها الذين أمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا

فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم )) صدق الله العظيم

تحياتى..:وردة:
 

الدّر

عضو بلاتيني
قصة جميلة لزمن كان حسن الظن بالآخرين مقدم على سوء الظن بهم !

ولكن النبي عليه السلام مر بموقف قريب من هذا وكان خارجا من المسجد ومعه زوجه صفية رضي الله عنه فمر من عنده صحابيان
فقال عليه السلام متداركا سوء الظن الذي قد يرد منهما وهو بعيد عنهما : على رسلكما انها صفيه !!
فينبغي لمن يكون في موضع شبهة أن يبادر ويبلغ من حوله أنها بنته أو زوجته أو أخته
مومعقولة بشوف سيارتين صافطين في مواقف شبهة ويتبادلان الحديث وبقول لاتطلمهم يمكن ريلها !!!
ولنا في تربية وتوجيه الرسول أسوة حسنة
تحياتي لك
وموضوع رائع ونطمع أن تثريه بالمزيد من القصص ومواعظها
 

أبوطلال

"رئيس المشرفين"
طاقم الإدارة
طاقم الإشراف
قصة جميلة لزمن كان حسن الظن بالآخرين مقدم على سوء الظن بهم !

ولكن النبي عليه السلام مر بموقف قريب من هذا وكان خارجا من المسجد ومعه زوجه صفية رضي الله عنه فمر من عنده صحابيان
فقال عليه السلام متداركا سوء الظن الذي قد يرد منهما وهو بعيد عنهما : على رسلكما انها صفيه !!
فينبغي لمن يكون في موضع شبهة أن يبادر ويبلغ من حوله أنها بنته أو زوجته أو أخته
مومعقولة بشوف سيارتين صافطين في مواقف شبهة ويتبادلان الحديث وبقول لاتطلمهم يمكن ريلها !!!
ولنا في تربية وتوجيه الرسول أسوة حسنة
تحياتي لك
وموضوع رائع ونطمع أن تثريه بالمزيدمن القصص ومواعظها
حياكِ الله الاخت الدر ...وشاكر اضافتكِ القيمة للموضوع
ولنا في موقف الرسول صلي الله عليه وسلم أسوة حسنة ..
نعم ايضا على من يكون في موضع شبهة ان يقوم بالتوضيح والتصحيح
ولكن اولا :
"على من تكون لديه شكوك وظنون بالاخرين ان يبادر بالسؤال والاستفسار لكى يتأكد ويقطع الشك باليقين "
قبل تسرعه وبعجالة في اصدار الاحكام على الاخرين ..لكى لايتسرع بظنه ويندم على حكمه الخاطئ .
وقد يتسبب بايذاء الاخرين في ظنونه الخاطئة ..ويقع بالاثم ..!!
القاعدة ..ان حسن الظن بالاخرين مقدم على سوء الظن بهم .
حافظك الرحمن ..
 

أبوطلال

"رئيس المشرفين"
طاقم الإدارة
طاقم الإشراف
عوده رائعه للكتابات المفعمه بالعبق العتيق .. التي يتميز بها اخونا الكبير ابو طلال ..


متاااااااااااابعه

اسعدنى مرورك بالموضوع ومتابعتك ..
اخى الكريم / مع الله ..

تحياتى ..:وردة:
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
أستاذ أخي بوطلال في الكتابة والتعبير

ليس اسلوب محقق قديم بل كاتب له قلم مميز ومعبر
لدي إحساس بأنك تتململ من تطويل أخينا مع الله في رائعته الجميلة بموضوع إلهام فكري
لا ألوم هذا الإحساس فقد كنت من الأوائل باستعدادك في المشاركة


ولدي شعور بأن انتظارك ولًد في فكرك هذه الحكاية الجميلة عن حياة المجتمع الكويتي في الستينات
لك التحية والإعجاب بقلمك الجميل ومشاركاتك المثرية


دمت بحفظ الرحمن
 

0utsider

عضو بلاتيني





كلام الدر صحيح تماما
والله يابوطلال احلي شئ فيك
انك دايما ترجعني للايام الخوالي
الايام الحلوه





عموما
السالفه اللي قلتها برايي انها
تعتبر ( موقف محرج )
اكثر مماتتضمن معني ( سوء الظن )
سوء الظن ،، لايعني مخالفة التقاليد والعادات العامه
انما اضمار الشر والتدمير والتخريب
والاستغلال والانتهازيه والانتفاع الخبيث
لشخص معين
او مجموعه من الاشخاص





اشوفكم باقرب فرصه
لاني مستعجل
مشاركتي هذي علي عجل
بحفظ الله
 

أبوطلال

"رئيس المشرفين"
طاقم الإدارة
طاقم الإشراف
أستاذ أخي بوطلال في الكتابة والتعبير



ليس اسلوب محقق قديم بل كاتب له قلم مميز ومعبر

لدي إحساس بأنك تتململ من تطويل أخينا مع الله في رائعته الجميلة بموضوع إلهام فكري

لا ألوم هذا الإحساس فقد كنت من الأوائل باستعدادك في المشاركة



ولدي شعور بأن انتظارك ولًد في فكرك هذه الحكاية الجميلة عن حياة المجتمع الكويتي في الستينات

لك التحية والإعجاب بقلمك الجميل ومشاركاتك المثرية



دمت بحفظ الرحمن

شكرا جزيلا استاذنا الفاضل ابامحمد لهذه الاطلالة الجميلة .:مصباح:
كم اقدر لك هذا الثناء العطر.:وردة:
وهو وسام وشهادة اعتز بها من اخ كبير واستاذ قدير لااستطيع مجاراته بقلمه الرشيق السخى وفى كل مايكتب .اجتماعيا او سياسيا

نعم ولازلت على استعداد للمشاركة في الهام فكرى بحال ان فرغ الزميل الاخ العزيز مع الله من حكايته ..
اعجبت بمضمون الحكاية القديمة اعلاه لما بها من عبرة
ولكونها تعكس واقع وبساطة حياة المجتمع الكويتى في الستينات وكتبتها فور سماعها من صاحبتها ..

طابت اوقاتك من كل خير وسعادة :وردة:
 

0utsider

عضو بلاتيني










اتمني القراءه للاخر ،،،،،،،،،،،،،،








معليش امس وقبله كنت علي عجل ،،،


ولم استطع ان اعلق علي ،، الموضوع ،، كما ينبغي ،،،








عزيزي ،، بوطلال ،،




مع وجوب الاخذ بعين الاعتبار ،،، الفرق بين ،،، المواقف المحرجه ،،،،، او المنافيه للاداب العامه ،،،،، وبين معني سوء الظن ،،،،،
واللذي ،،،، نهدف منه ،، الي حماية انفسنا ،،، من سلوكيات الاخرين وشرورهم ،، ونفوسهم ،،، الشريره التعيسه ،،،،،، ففي سوء الظن ،،
وعدم الارتياح لنوايا الاخرين ،،،، فيه وقااااااااااااااااايه لنا من الوقوع في شرورهم ،،،،،







لنتحدث من واقع الحياة ،، المعاش فعلا ،، وليس من ،، مثاليات ،،
التجريد المحض ،، او كلام المثاليين او التماثيل البشريه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،








سوء الظن بالاخرين ،، والشك والتشكيك بنوايا ،، الكثير من الناس ،، رغم اننا تعرضنا للهجوم ،، والتخطئه ،، من الكثيرين من المطاوعه ومن المقربين منا ،،،،، بسبب هذا الامر ،،،






لكن ،،،







سوء الظن ،، والتشكيك بنوايا الاخرين ،،، كم وكم وكم ،، مره ،، تسبب ،، بنجاتنا وانقاذنا وخلاصنا ،، من الوقوع في الكوارث والمصائب والسجون والبلايا ،،،، كم وكم وكم ،، شخص ،،، وبسبب سوء ظننا فيه ،، وبسبب عدم ارتياحنا لنواياه الشريره الخبيثه ،،، لم نرتبط به ،،، ولم نتفق معه ،، ولم نشاركه ،، بماعرضه علينا ،،، ولم نستمر في علاقاتنا معه ،، بسبب سوء ظننا فيه ،،،








وفعلا ،،،،










ماهي الا ساعات ،، او علي الاكثر ،، يوم او يومين ،،،، حتي تثبت لنا وقائع الحياة ان سوء ظننا ،، وعدم ارتياحنا ،،، لنوايا البعض الشريره ،، كان في محله ،، وقد ادي الي نجاتنا وانقاذنا وتخليصنا من الوقوع في الكوارث والمهالك ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، والبلاوي ،،، بينما غيرنا ممن يحسنون الظن بالاخرين ،،، وايضا ،،، من اسأنا الظن به ،،،، راح في ستين داهيه ،، ووقع في ورطات وبلاوي وكوارث ومصائب ،، سحقته سحقا وطحنته طحنا ،،، وحطمته تحطيما الي الابد ،،،،،،،،،،،،







كم موقف مثل هذا يحصل ،، منذ مجيئ الانسان الي هذا العالم ،،،،،،، اترك لكم الاجابه .. وكم انسان وانسان ،،، انقذه سوء ظنه ،، وعدم ارتياحه لنوايا البعض ،، من الكوارث والمهالك ،، والبلايا والرزايا ،،،،،،،،،،،،










اذا كان سوء الظن بالاخرين ،، والتشكيك والطعن وعدم الارتياح ،،،، في نواياهم ،،،، مكروها ،، ومنبوذا ،،، ومرفوضا ،،، فما عساكم تقولون اذا كان سوء الظن هذا قد تسبب في انقاذنا ،، ونجاتنا ،، وخلاصنا ،، من الوقوع في الكوارث والرزايا ،،، والمصائب ،،،،










واذا كان حسن الظن بالاخرين وبنواياهم ،،، امرا طيبا ،،، فما عساكم تقولون ،، لمن وقع ضحيه ،، وانطحن وانسحق ،، ولم يرحمه احد ،،،، ولم يقف بجنبه احد ،، ولم يعينه احد ،، ،،، بسبب حسن ظنه بالاخرين ،،، وثقته بهم ،،، وبنواياهم الشريره الخبيثه الحقيره ،،،،،،،،،،،،،،،،،،












،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،














وحتي نكون منصفين وحقانيين ،،،، مع الله ومع انفسنا ،،، فاننا ان كان لنا الحق في ان نسيئ الظن بالاخرين ،،، وان لانرتاح لنواياهم ،، تجاهنا ،،،، ايضا ،، فان الاخرين ،،، لهم الحق المطلق ،،، في اساءة الظن بنا ،، وفي التشكيك وعدم الارتياح لنوايانا ،،،، فان اي انسان ،، كائنا من كان ،،، يستتشعر في قرارة نفسه ،، سوء ظن منا ،، او يختلج اعماقه سوء نوايا شريره منا ،، فله الحق المطلق والتام ،، في نبذنا ،، ورفضنا ،، ورفض التعامل معنا ،، بل والقائنا وراء ظهره ،،،، هذا من حقه ،، تماما لامعقب لنا عليه ،،،،









فكما يحق لنا ان نسيئ الظن بالاخرين ،،، حماية لانفسنا من الوقوع في الورط والمشاكل والكوارث والمصائب ،،، فان الاخرين ،، لهم الحق المطلق ،، في اساءة الظن بنا ،،، حماية لانفسهم ،،،،،،،،،،، من شرور وبلايا وكوارث قد يعانونها منا ،،،،،،،،،،،،،،،،،












والطريق الي جهنم والي الكوارث والمصائب ،،، مفروش ،، باحسان الظن بالاخرين ،،، وبنواياهم ،،،،،،،،،،،







راح اكمل في المشاركه التاليه ،،،،،،،،،،،،،،،،


 

0utsider

عضو بلاتيني








اخوي ،، بوطلال ،،،وهذه الفقره ،،، موجهه لدعاة حسن الظن بالاخرين ،،،، والاعتماد علي طيبة نواياهم ،،،،،

انت كنت تعمل ،، سابقا ،، محققا ،، في وزارة الداخليه ،، وحتما ،، انك رايت من القضايا والمشاكل ،، الشئ الكثير والكثير جدا ،،،،،،،



بالله عليك يابوطلال ،، بالله عليك ،،



بذمتك ،، بذمتك ،، وضميرك ،،،،



كم وكم وكم ،، قضيه ،، ومصيبه وكارثه وماساة ،، مرت عليك او علي اي شخص اخر ،، وقع بها الاغبياء والمغفلين والسذج ،، بسبب حسن ظنهم ،، وثقتهم المفرطه في الاخرين ،،، وايمانهم بحسن وطيبة نوايا الاخرين ،،،،،،



السؤال موجه للجميع ،،،،


كم انسان وانسان ،، راح في ستين داهيه ،، وانسحق وانطحن ،، ولم يرحمه احد ،، ولم يمد احد له يد العون ،، بسبب احسانه للظن بالاخرين ،،،، وبسبب ثقته بطيب نوايا الاخرين ،،،،،وكل من وقع ضحيه تعيسه ،،، لحسن ظنه بالاخرين ،،،،، صار الناس يلومونه هو ،،،، ويدينونه هو نفسه ،،،، ويحكمون عليه بانه هو المخطئ ،،،، راينا الاف الحالات في الواقع المعاش ،،، من هذه النوعيه ،،،،، من التعساء ضحايا حسن الظن بالاخرين ،،،



كم محكوم بالاعدام ،،، محبوس في غرف الاعدام ،، ينتظر تنفيذ الحكم فيه ،،، بسبب احسانه للظن بالاخرين ،،،،،،،،،،،، وثقته بطيب نواياهم ،،،،،،،



كم مسجون ،،، قابع في السجن ،،، لسنوات طويله ،،، وقد فقد زوجته ،، وتحطم اولاده وبناته واسرته ،، وخسر وظيفته وحريته وحياته ومستقبله ،،، بسبب احسانه للظن بالاخرين ،،، ولاعتماده علي طيب نواياهم ،،،، ،،،،،،،،



ماعسي ، ان ينفع احسان الظن بالاخرين ،، وبطيبة قلوبهم ،، وحسن نواياهم ،،، ماعساه ان ينفع ،، المحكومين بالاعدام والمساجين وغيرهم ،، ومن وقعوا في حبائل المخادعين والغشاشين ،،، واصحاب النوايا القذره ،،، ماعساه ان ينفعهم ،،،،،



واذا السالفه سالفة شرع ،،،،،فالشرع يدعم الراي ونقيضه ،،،،،،،،

والشرع ،، كل من هب ودب ،، يفسره علي هواه ومشتهاه ،،،،،،،، وحسب مصلحته ،،، وطبعا يختمها ،،، ان الحق معاي ،،، والباطل مع غيري ،،،،،، وهي النغمه الازليه الممله البغيضه ،،،،،،،،




اذا كنتم تنكرون ،،،، وتعيشون في عالم المثال الوردي ،،،،،،، وفي عالم التمثال الناطق ،،،،،،،،

فالواقع المرير المعاش فعلا ،،،،

يستحيل انكاره ،،،،،،،،،،

لان انكاره ،، لايجدي نفعا ،، اصلا ،،،،،،،،





تحياتي لك يابوطلال ،،،،، ياملك الماضي التليد ،،،،،
وياصاحب سوالف الستينات والسبعينات ،،،،،





وارجو ،،، الاتسيئ الظن فيني وفي نواياي تجاهك ،،،،، بعد يومنا هذا ،،،،، هههههههههه
فانا ،،،، وبكل فخر واعتزاز والله اقولها ،،،،،، ابن جيل ،،، الرجال الحقيقيين ،، اللي ماتربينا علي الماديات ،،،
انما علي المبادئ والقيم والرجوله والشهامه والوفاء والاخلاص ،،،، واحترام الكبير ،،،،والغير والاخرين ،،،،، واللي للاسف تقريبا
ماعاد لها وجود في هذا الزمن المادي التعيس ،،،،،،،،،،،،،،
وهذا من فضل الله علينا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،






واعتذر بشده للاطاله اخوي بوطلال ،،،،،،،،،،،،،،،،







 

أبوطلال

"رئيس المشرفين"
طاقم الإدارة
طاقم الإشراف

كلام الدر صحيح تماما
والله يابوطلال احلي شئ فيك انك دايما ترجعني للايام الخوالي
الايام الحلوه

عموما
السالفه اللي قلتها برايي انها


تعتبر ( موقف محرج )

اكثر مماتتضمن معني ( سوء الظن )

سوء الظن ،، لايعني مخالفة التقاليد والعادات العامه

انما اضمار الشر والتدمير والتخريب

والاستغلال والانتهازيه والانتفاع الخبيث

لشخص معين
او مجموعه من الاشخا ص اشوفكم باقرب فرصه


لاني مستعجل

مشاركتي هذي علي عجل

بحفظ الله


ياحى الله الاطلالة المثرية والرائعة .

واحلى شئ فيك استاذ او تسايدر ..اثرائك للموضوع بحوارك
وبطرحك وجهات نظر منطقية ...
وفيت وكفيت فاضلى اوتسايدر .
.ولى عودة للتعقيب والحواروالنقاش معك في" اخر مشاركتين لك "
لكونى اتفق في جزء منها واختلف في جزء اخر ...

دمت بود .. استاذى الطيب او تسايدر
:وردة:
 

أبوطلال

"رئيس المشرفين"
طاقم الإدارة
طاقم الإشراف







اخوي ،، بوطلال ،،،وهذه الفقره ،،، موجهه لدعاة حسن الظن بالاخرين ،،،، والاعتماد علي طيبة نواياهم ،،،،،

انت كنت تعمل ،، سابقا ،، محققا ،، في وزارة الداخليه ،، وحتما ،، انك رايت من القضايا والمشاكل ،، الشئ الكثير والكثير جدا ،،،،،،،



بالله عليك يابوطلال ،، بالله عليك ،،



بذمتك ،، بذمتك ،، وضميرك ،،،،



كم وكم وكم ،، قضيه ،، ومصيبه وكارثه وماساة ،، مرت عليك او علي اي شخص اخر ،، وقع بها الاغبياء والمغفلين والسذج ،، بسبب حسن ظنهم ،، وثقتهم المفرطه في الاخرين ،،، وايمانهم بحسن وطيبة نوايا الاخرين ،،،،،،



السؤال موجه للجميع ،،،،


كم انسان وانسان ،، راح في ستين داهيه ،، وانسحق وانطحن ،، ولم يرحمه احد ،، ولم يمد احد له يد العون ،، بسبب احسانه للظن بالاخرين ،،،، وبسبب ثقته بطيب نوايا الاخرين ،،،،،وكل من وقع ضحيه تعيسه ،،، لحسن ظنه بالاخرين ،،،،، صار الناس يلومونه هو ،،،، ويدينونه هو نفسه ،،،، ويحكمون عليه بانه هو المخطئ ،،،، راينا الاف الحالات في الواقع المعاش ،،، من هذه النوعيه ،،،،، من التعساء ضحايا حسن الظن بالاخرين ،،،



كم محكوم بالاعدام ،،، محبوس في غرف الاعدام ،، ينتظر تنفيذ الحكم فيه ،،، بسبب احسانه للظن بالاخرين ،،،،،،،،،،،، وثقته بطيب نواياهم ،،،،،،،



كم مسجون ،،، قابع في السجن ،،، لسنوات طويله ،،، وقد فقد زوجته ،، وتحطم اولاده وبناته واسرته ،، وخسر وظيفته وحريته وحياته ومستقبله ،،، بسبب احسانه للظن بالاخرين ،،، ولاعتماده علي طيب نواياهم ،،،، ،،،،،،،،



ماعسي ، ان ينفع احسان الظن بالاخرين ،، وبطيبة قلوبهم ،، وحسن نواياهم ،،، ماعساه ان ينفع ،، المحكومين بالاعدام والمساجين وغيرهم ،، ومن وقعوا في حبائل المخادعين والغشاشين ،،، واصحاب النوايا القذره ،،، ماعساه ان ينفعهم ،،،،،



واذا السالفه سالفة شرع ،،،،،فالشرع يدعم الراي ونقيضه ،،،،،،،،

والشرع ،، كل من هب ودب ،، يفسره علي هواه ومشتهاه ،،،،،،،، وحسب مصلحته ،،، وطبعا يختمها ،،، ان الحق معاي ،،، والباطل مع غيري ،،،،،، وهي النغمه الازليه الممله البغيضه ،،،،،،،،




اذا كنتم تنكرون ،،،، وتعيشون في عالم المثال الوردي ،،،،،،، وفي عالم التمثال الناطق ،،،،،،،،

فالواقع المرير المعاش فعلا ،،،،

يستحيل انكاره ،،،،،،،،،،

لان انكاره ،، لايجدي نفعا ،، اصلا ،،،،،،،،





تحياتي لك يابوطلال ،،،،، ياملك الماضي التليد ،،،،،
وياصاحب سوالف الستينات والسبعينات ،،،،،





وارجو ،،، الاتسيئ الظن فيني وفي نواياي تجاهك ،،،،، بعد يومنا هذا ،،،،، هههههههههه
فانا ،،،، وبكل فخر واعتزاز والله اقولها ،،،،،، ابن جيل ،،، الرجال الحقيقيين ،، اللي ماتربينا علي الماديات ،،،
انما علي المبادئ والقيم والرجوله والشهامه والوفاء والاخلاص ،،،، واحترام الكبير ،،،،والغير والاخرين ،،،،، واللي للاسف تقريبا
ماعاد لها وجود في هذا الزمن المادي التعيس ،،،،،،،،،،،،،،
وهذا من فضل الله علينا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،








واعتذر بشده للاطاله اخوي بوطلال ،،،،،،،،،،،،،،،،








اخى وزميلى العزيز او ت سايدر ..
نعم اتفق معك تماما في جزء مما تفضلت به بما يختص بالتجارة او المسائل المالية وهو يسمى "الحذر " وهو مطلوب في هكذا أمور مادية .
كنت اسمع الوالد رحمه الله يردد مقولة :
( سوء الظن بالتجارة "ربح " ...وحسن الظن بالتجارة "خسارة ") .!!

نعم مرت على شخصيا اثناء عملى سابقا كقانونى ..الكثير ممن خسروا او تضرروا بسبب حسن الظن والنية بالاخرين .
خاصة ان لابد ان نتوخى الحذر من امور قد تسبب لنا الضرر اجتماعيا او الخسارة ماديا ..
ولكن في امور اخرى اجتماعية كما هى حكايتنا االاجتماعية أعلاه المفترض حسن الظن والتأكد قبل ان نلقى "التهم جزافا " .
.فالامر لايسبب ضررا "للطرف الثانى المتلقى" ولكن يسبب الضرروالايذاء للطرف الاول
من هنا نقول القاعدة حسن الظن بالاخرين طالما ان امرهم لايسبب لنا ضرر اجتماعى او مادى ...هدفنا نقول التأكد والسؤال اولا قبل الجزم وقطع الشك باليقين بما يختص بالاخرين .

كمثال يأتى احدهم لك بوشاية بأن فلان من الناس يطعن بك ويتكلم عنك في غيبتك ؟!! هنا نحن امام أمرين اما ان ذلك صحيح او عارى من الصحة .
.من هنا يتوجب علينا التأكد قبل الجزم تماما .
نعم في المسائل المادية والمالية خاصة كما يقال (المال عديل الروح ) علينا ان نتوخى الحذر وعدم حسن الظن بالاخرين والغرباء خاصة لمن لانعرفهم
او كما يقول المثل (اللى مايعرفك مايثمنك ) ...
او كما هى المقولة الشهيرة (القانون لايحمى المغفلين )
والتى سوف اقوم بشرحها في المشاركة القادمة لكونها ترتبط في موضوعنا هذا حسن وسوء الظن بالاخرين ..

تحياتى لك الاستاذ اوت سايدر حافظك الرحمن :وردة:​
 

أبوطلال

"رئيس المشرفين"
طاقم الإدارة
طاقم الإشراف

"القانون لايحمى المغفلين "

نعم القانون لا يحمي المفرطين بحقوقهم...."ولايعذر أحد الجهل بالقانون ).!!
يتردد كثيراً عند العامة ويسود اعتقاد لدى بعضهم أن (القانون لا يحمي المغفلين)
وذلك في حال تعرض شخص ما لعملية نصب أو احتيال أو أي مظهر من مظاهر الاستغلال وسوء النية.
وتستند هذه المقولة إلى ضرورة أخذ الشخص" للحيطة والحذر "..في جميع تصرفاته من أقوال وأفعال وإلا أصبح مغفلاً ...!!
وزالت عنه الحماية التي يقررها القانون (النظام) وأصبح عرضة لنهب أمواله واستغلالها بأي طريقة كانت دون عقاب.

إن عبارة (القانون لا يحمي المغفلين) بالمعنى الاصطلاحي المباشر غير صحيحة..!..
أما بالمعنى (القانوني الفني ) ففيها وجه من الصحة،
....وتفسير ذلك أن القانون ونعني به هنا القانون بمعناه الواسع والذي يشمل كل قاعدة آمرة ملزمة ومقترنة بالجزاء ومنظمة لسلوك الأفراد في المجتمع ..
سواء كان مصدرها الأنظمة بدرجاتها او حتى احكام الشريعة الاسلامية :
( يحمي ناقص أو عديم الأهلية كذي الغفلة والسفيه والمجنون والصبي غير المميز) .
.(وكذلك يحمي المتعاقد من الغبن والتدليس والغش والجهل بالمعقود عليه وكل ما يشوب الإرادة كالإكراه والغلط.)
كما أن الشريعة الإسلامية ايضا أقرت عدداً من الخيارات في العقود كخيار المجلس وخيار الشرط وغيرها ...!
والتي تهدف في مجملها إلى حماية حقوق أطراف العقد من كل ما يؤدي إلى الإضرار بهم.
لذا ..(فالقانون يحمي المغفلين ) بالصورة التي ذكرناها ويرتب جزاء على ذلك كبطلان التصرف أو تعويض المتضرر.
وعبارة (القانون لا يحمي المغفلين) تقودنا إلى معنى آخر مرتبط به وهو وجوب التفريق بين الحقيقة التي يقررها القانون والحقيقة كما هي على أرض الواقع،
فليس كل حقيقة قانونية مطابقة للحقيقة الواقعية، .!!!
ولتبيان ذلك فإن الحماية التي يقررها القانون للأفراد تصل إلى مستوى معين ولا يمكن أن تنزل دونه،
أي أنه يقع على عاتق الشخص المكلف واجب إتباع سلوك مفترض مؤداه أخذ "الحيطة والحذر" في تصرفاته من أفعال وأقوال
حتى تصبح الحماية القانونية قائمة ونافذة.
...لذا أتى الفقه الإسلامي بقاعدة شهيرة مفادها أن (المفرط أولى بالخسارة)
أي أن الذي يفرط في حماية حقوقه ومصالحه على نحو لا يعد من قبيل الصور التي يحميها الشرع،.!!
فهو أولى بالخسارة والضرر الذي ترتب على ذلك.

ومن القواعد المهمة في هذا السياق كذلك قاعدة
(لا يعذر أحد بالجهل بالقانون)
فطالما أنه تم نشر القانون فهو ملزم لجميع المكلفين ولا يمكن لأي شخص أن يتذرع بجهله أو عدم علمه بهذا القانون،
لأن نشره يعني العلم الافتراضي لجميع أفراد المجتمع دون تمييز بينهم حتى لو كان الشخص أميا لا يقرأ ولا يكتب،
فمن المستحيل عملياً أن يتم إبلاغ كل شخص على حدة عند صدور أي قانون...!!.
.... لذا تعد الثقافة القانونية وثقافة الحقوق والواجبات وآلية حمايتها
والاستعانة بأهل الاختصاص هو السبيل الآمن لحماية الحقوق والمصالح من الضياع أو التفريط.

تحياتى ..​
 
التعديل الأخير:
أعلى