رجب طيب |وردوغان يرفع الأذان بنفسه بمقديشيو ويفتتح مستشفي ويدرها اتراك لخمس سنوات بـ

hakeem

عضو ذهبي
قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان برفع الأذان بنفسه بعد افتتاحه مسجداً بنته الحكومة التركية بالعاصمة الصومالية مقديشو.ووصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد إلى الصومال وسط إجراءات أمنية مشددة، في ختام جولة أفريقية قادته إلى إثيوبيا وجيبوتي، وكان في استقباله نظيره الصومالي حسن شيخ محمود في مطار مقديشو الجديد.ونوه شيخ محمود بـ "الدور المحوري والنموذجي لتركيا في الصومال" حيث يقبل مواطنون أتراك أن يقيموا ويعملوا فيها خارج المنازل الخاضعة لإجراءات أمنية مشددة، خلافا لمواطني بلدان أخرى.وأضاف الرئيس الصومالي أن تركيا أرسلت مواطنيها إلى الصومال في حين فضل شركاء دوليون إدارة عملياتهم من الخارج
version4_B8NNI3NIQAIi3K4.jpg
وإلى جانب افتتاح المسجد، شارك الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، ووزير الصحة "محمد مؤذن أوغلو"، يوم الأحد في مراسم افتتاح مستشفى "مقديشو الصومالي – التركي التعليمي"، الذي أنشأته وكالة التنسيق والتعاون "تيكا"، التابعة لرئاسة الوزراء التركية، بالعاصمة الصومالية مقديشو.ووفقًا للمعلومات الواردة من وزارة الصحة التركية، فإن الوزارة ستُقدم الدعم المالي، والأخصائيين للمستشفى لمدة خمس سنوات مقبلة، وذلك وفقًا للبروتوكول الموقع بين البلدين، لتشغيل المستشفى بشكل مشترك.وبدأ المستشفى ذو الـ 200 سرير باستقبال المرضى منذ أيلول/سبتمر الماضي، كما باشر الأخصائيون إجراء العمليات الجراحية في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، ومن المقرر أن يتم نقل كامل إدارة المستشفى إلى الجانب الصومالي بعد التشغيل المشترك في نهاية السنة الخامسة، حيث يتم خلال هذه الفترة تقديم خدمات صحية عالية الجودة للمرضى وعن طريق كادر صحي متخصص.ويهدف القائمون على المستشفى إلى استقبال 36 طبيبًا مساعدًا صوماليًا كل عام في دورة تدريبية، إذ بلغت الميزانية التقديرية للمستشفى 135 مليون دولار، و734 ألف، و468 دولارًا للسنوات الخمس المقبلة، وتساهم وزارة الصحة التركية بـ 85 مليون، و650 ألف دولارًا.ومن المتوقع أن تكون عائدات المستشفى مقابل الخدمات نحو 50 مليون، و84 ألف، و323 دولارًا للفترة نفسها، حيث لن تُقدم الحكومة الصومالية أي دعم مالي في هذه الفترة.ويعمل في المستشفى حاليًا 52 طبيبًا، وإداريًا تركيًا، و91 موظفًا صوماليًا، كما يوفر 45 عاملًا الخدمات الأمنية للمستشفى، بينهم خمسة أتراك، ويضم المستشفى الذي أنشئ على مساحة قدرها 13 ألف و500 متر مربع، 12 وحدة عناية مركزة، و14 سريرًا للعناية المركزة لحديثي الولادة، و20 حضانة، وأربع صالات للعمليات الجراحية، وصالة ولادة واحدة، إلى جانب وحدات للأشعة والمختبر.
aa_picture_22220150124_4370236_high.jpg
 

meshal

عضو بلاتيني
أردوغان: العالم لم يتحرك قيد أنملة لإنقاذ الصومال لكن عندما تعلق الأمر بكوباني (شمال سوريا)، فقد استنفر العالم بأسره لذلك

أنقرة/ مراسلون/ الأناضول

انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العالم لعدم قيامه بالعمل لتوفير الأمن في الصومال، قائلًا: "لم يتحرك أي بلد قيد أنملة من أجل توفير الأمن، الذي يقضي على الجوع، والفقر، وعدم الاستقرار في الصومال، لكن عندما تعلق الأمر بكوباني (شمال سوريا)، فقد استنفر العالم بأسره لذلك".

جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان في اجتماع "المخاتير" بالقصر الرئاسي الجديد في العاصمة التركية أنقرة، حيث أوضح أن 200 ألف إنسان غادروا عين العرب "كوباني"، وجاءوا إلى تركيا، مبينًا أن بلاده قدمت لهم واجب الضيافة.

وذكر أردوغان أن انسحاب تنظيم داعش من عين العرب أمر جيد، مضيفًا: "لكن من سيعيد إعمار ما تم تدميره؟ ومن سيحاسب على ذلك؟ لم يحسب أحد حساب المستقبل، هل يمكن أن يعود 200 ألف لاجئ؟ وأين سيقطنون؟".

وتطرق الرئيس التركي إلى مسيرة السلام الداخلي في تركيا، لافتًا إلى أن تلك المسيرة ليست عملية مساومة، وأخذ، ورد، مشددًا على أنهم لن يعطوا الفرصة لاتخاذ أي خطوة من شأنها أن تلحق الأذى بذكرى الشهداء، أو تجرح وجدان المحاربين القدامى.

ونوه أردوغان إلى أن مسيرة السلام الداخلي ليست عملية سهلة، مشيرًا إلى وجود العديد من الغرف والمراكز في داخل وخارج تركيا تسعى لإبطائها وإجهاضها، مضيفًا: "كل مشكلتهم هي كيفية إضعاف تركيا التي تقوى، أو لا يمكن أبدًا أن يكون هناك تركيا قوية، ولكن نحن نقول: تركيا الجديدة، تركيا القوية، وهذا ما سيحصل".

وكان أردوغان أجرى زيارة في 25 من كانون الثاني/ يناير الجاري إلى الصومال، افتتح خلالها مع نظيره الصومالي محطة جديدة بمطار مقديشو، التي أنشأتها شركة "كوسفو" التركية، إضافة إلى افتتاح مستشفى في العاصمة الصومالية مقديشو حملت اسم "رجب طيب أردوغان"، فضلًا عن تعهده ببناء 10 آلاف وحدة سكنية في الصومال، لإعادة التأهيل للمحتاجين، والبسطاء إلى جانب إعادة ترميم، وتوسيع ميناء مقديشو الدولي.

جدير بالذكر أن مسيرة السلام الداخلي في تركيا انطلقت قبل نحو عامين، من خلال مفاوضات غير مباشرة بين الحكومة التركية، و"عبد الله أوجلان" زعيم منظمة "بي كا كا" الإرهابية المسجون مدى الحياة في جزيرة "إمرالي"، ببحر مرمرة منذ عام 1999، وذلك بوساطة حزب الشعوب الديمقراطي (حزب السلام والديمقراطية سابقا وغالبية أعضائه من الأكراد)، وبحضور ممثلين عن جهاز الاستخبارات التركي.

وشملت المرحلة الأولى من المسيرة، وقف عمليات المنظمة، وانسحاب عناصرها خارج الحدود التركية، وقد قطعت هذه المرحلة أشواطًا ملحوظةً.

وحسب مصادر أنقرة فإن المرحلة الثانية تتضمن عددًا من الخطوات الرامية لتعزيز الديمقراطية في البلاد، وصولًا إلى مرحلة مساعدة أعضاء المنظمة الراغبين بالعودة، والذين لم يتورطوا في جرائم ملموسة، على العودة، والانخراط في المجتمع.
=======​
جزاه الله خير ووفقه لما يحب ويرضى .
بالمناسبة تركيا تعد من أوائل الدول في تقديم المساعدات تأتي بالمركز الثالث بعد الولايات المتحدة وبريطانيا
شكراً لك
 
كفو اردوغان وكم اتمني يكون تحالف قوي في جميع المجالات بين تركيا والمملكه العربيه السعوديه لمصلحة المسلمين
 
أعلى