كاتب عن الحق
عضو ذهبي
بسم الله الرحمن الرحيم
:
قال تعالى في كتابه الكريم ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ( 126 ) )
:
الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي سقطت طائرته في محافظة الرقة شمال سورية أواخر ديسمبر من العام الماضي والذي تم القبض عليه وأسره من قبل عناصر داعش لم يكن في رحلة استكشافية ولم يكن في نزهة ولم يكن يقود طائرة مدنية ولكن كان في رحلة قصف لمواقع داعش وكان يقود طائرة حربية ويلقي بالقنابل والصواريخ على رؤوس المقاتلين من داعش فتحرقهم هذه القنابل والصواريخ ليتفحموا تحت الأنقاض ويموتوا حرقا أو تتهشم أجسادهم ورؤوسهم نتيجة سقوط الأسقف والجدران عليهم نتيجة القصف العنيف ؟
لا شك أنه لا يستطيع أحد أن ينكر هذه الحقيقة حتى من أشد المؤيدين للضربات الجوية ضد داعش أومن أشد المتعاطفين مع الطيار الأردني والحكومة الأردنية وهي أن الطيار الأردني كان ينفذ عملا عسكريا ضد داعش وهو يشارك في حلف أمريكي وعربي أعلن الحرب على داعش وهو لم يكن رجلا مسالما أو مدنيا وهو أسير حرب وهو أيضا متورط في قتل الكثير من المقاتلين من تنظيم داعش حرقا بالقنابل والصواريخ الذي كان يقصفهم بها
وسأكون أنا أكثر حيادا ومصداقية لأقول أن الطيار الأردني مسؤول أيضا عن قتل مدنيين مسالمين كانوا ضحية لتواجدهم بالقرب من مواقع داعش في المدن التي يحتلها داعش حيث لا توجد أي عمليات جوية لا يقع فيها قتلى من المدنيين إلا إذا كانت في صحراء لا يوجد فيها بيوت ولا خيم ورأينا هذا في العمليات التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية في أفغانستان واليمن بإستخدام طائرات بدون طيار لقصف مواقع القاعدة في هاتان البلدان حيث يسقط الكثير من المدنيين الأبرياء
وإستدلالاً بهذه الكريمة ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ( 126 ) ) فإن ما قام به تنظيم داعش من إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا ورجما بالأنقاض لم يكن غريبا أو مخالفا للشريعة والتعاليم الإسلامية في القرآن ولكن التنظيم المتشدد هذا يأخذ من الإسلام والقرآن ما يبرر له قسوته وبشاعته كالذي يقرأ من القرآن ( ولا تقربوا الصلاة ) ثم يسكت ليبرر للناس ما يعتقده وما لا يريد تطبيقه من الواجبات والفرائض ففي هذه الآية التي استدل بها تنظيم داعش لتبرير اعدام الطيار الأردني بهذه الطريقة الوحشية يقول الله عز وجل ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ( 126 ) فهل صبر تنظيم داعش على الطيار الأردني معاذ الكساسبة للإحتفاظ به كورقة للمقايضة عليه مع أسرى أو مقاتلين من داعش في سجون المملكة الأردنية لعملية تبادل الأسرى كما فعلت حركة المقاومة الإسلامية حماس مع الجندي الإسرائيلي شاليط فذاك يهودي وهذا مسلم وكلاهما أسرى حرب فالأولى بداعش أن تفعل مع الطيار الأردني كما فعلت حركة المقاومة الإسلامية حماس مع الجندي الأسير شاليط ؟؟
ألم يقرأ تنظيم داعش الآية المباركة التي يقول فيها الله عز وجل ((وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم )) :
قال تعالى في كتابه الكريم ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ( 126 ) )
:
الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي سقطت طائرته في محافظة الرقة شمال سورية أواخر ديسمبر من العام الماضي والذي تم القبض عليه وأسره من قبل عناصر داعش لم يكن في رحلة استكشافية ولم يكن في نزهة ولم يكن يقود طائرة مدنية ولكن كان في رحلة قصف لمواقع داعش وكان يقود طائرة حربية ويلقي بالقنابل والصواريخ على رؤوس المقاتلين من داعش فتحرقهم هذه القنابل والصواريخ ليتفحموا تحت الأنقاض ويموتوا حرقا أو تتهشم أجسادهم ورؤوسهم نتيجة سقوط الأسقف والجدران عليهم نتيجة القصف العنيف ؟
لا شك أنه لا يستطيع أحد أن ينكر هذه الحقيقة حتى من أشد المؤيدين للضربات الجوية ضد داعش أومن أشد المتعاطفين مع الطيار الأردني والحكومة الأردنية وهي أن الطيار الأردني كان ينفذ عملا عسكريا ضد داعش وهو يشارك في حلف أمريكي وعربي أعلن الحرب على داعش وهو لم يكن رجلا مسالما أو مدنيا وهو أسير حرب وهو أيضا متورط في قتل الكثير من المقاتلين من تنظيم داعش حرقا بالقنابل والصواريخ الذي كان يقصفهم بها
وسأكون أنا أكثر حيادا ومصداقية لأقول أن الطيار الأردني مسؤول أيضا عن قتل مدنيين مسالمين كانوا ضحية لتواجدهم بالقرب من مواقع داعش في المدن التي يحتلها داعش حيث لا توجد أي عمليات جوية لا يقع فيها قتلى من المدنيين إلا إذا كانت في صحراء لا يوجد فيها بيوت ولا خيم ورأينا هذا في العمليات التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية في أفغانستان واليمن بإستخدام طائرات بدون طيار لقصف مواقع القاعدة في هاتان البلدان حيث يسقط الكثير من المدنيين الأبرياء
وإستدلالاً بهذه الكريمة ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ( 126 ) ) فإن ما قام به تنظيم داعش من إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا ورجما بالأنقاض لم يكن غريبا أو مخالفا للشريعة والتعاليم الإسلامية في القرآن ولكن التنظيم المتشدد هذا يأخذ من الإسلام والقرآن ما يبرر له قسوته وبشاعته كالذي يقرأ من القرآن ( ولا تقربوا الصلاة ) ثم يسكت ليبرر للناس ما يعتقده وما لا يريد تطبيقه من الواجبات والفرائض ففي هذه الآية التي استدل بها تنظيم داعش لتبرير اعدام الطيار الأردني بهذه الطريقة الوحشية يقول الله عز وجل ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ( 126 ) فهل صبر تنظيم داعش على الطيار الأردني معاذ الكساسبة للإحتفاظ به كورقة للمقايضة عليه مع أسرى أو مقاتلين من داعش في سجون المملكة الأردنية لعملية تبادل الأسرى كما فعلت حركة المقاومة الإسلامية حماس مع الجندي الإسرائيلي شاليط فذاك يهودي وهذا مسلم وكلاهما أسرى حرب فالأولى بداعش أن تفعل مع الطيار الأردني كما فعلت حركة المقاومة الإسلامية حماس مع الجندي الأسير شاليط ؟؟
؟؟؟