خليفة الصباح: انتبهوا يا أهل الكويت.. هناك "بلوى" قادمة
الكويت – عربي21
الجمعة، 13 فبراير 2015 10:46 م
خليفة الصباح: انتبهوا يا أهل الكويت.. هناك "بلوى" قادمة
دعا رئيس تحرير جريدة الوطن الشيخ خليفة العلي الخليفة الصباح الكويتيين للانتباه إلى قرارات قد تصدر خلال الفترة القادمة، أو حدث جلل بسبب ما أسماه استماتة وزارة الإعلام لمنع عدد "الوطن" من الصدور في وقت تلك القرارات أو وقوع ذلك الحدث.
وقال العلي خلال ثالث محاولة من وزارة الإعلام مساء الجمعة لمنع طباعة الجريدة، "نتساءل عن هذا الاستذباح من وزارة الإعلام لمنع طباعة وصدور الوطن، رغم صدور حكم قضائي باسم سمو أمير البلاد وأيده حكمان قضائيان آخران".
وأضاف لو أن الحكومة تمارس عملها كما تمارسه اليوم بهذا التنسيق والجهد الحكومي: "لما رأينا أن مقاول استاد جابر طليق، وليس في السجن رغم ما ارتكبه من مخالفات".
وزاد أن الحكومة لو عملت بهذا الجهد "لما رأينا من أخذ أموال الدولة في مشروع وحدة إنتاج الغاز المبكر، ولم يقم بشيء في المشروع حتى الآن".
وتابع: "من المؤكد أن هناك بلوى ستحدث في غياب الوطن وعدم صدورها؛ لذا أقول لأهل الكويت اربطوا الأحزمة.. فهناك بلوى قادمة لاشك، وسترون أناساً تسافر ولا يعرف إذا كانوا سيعودون أم لا.. كما أن هناك ربما قرارات كبرى سيصدرونها لا نعلم عن ماذا ستصدر، لكنها مؤكداً ستكون قرارات كبرى لا يريدون الوطن صادرة وقت صدورها".
http://arabi21.com/story/809474/خليفة-الصباح-انتبهوا-يا-أهل-الكويت-هناك-بلوى-قادمة
التعليق :
قد يفسر البعض كلام رئيس تحرير جريدة الوطن الكويتية بأنه أتى بدافع امتعاض ادارة الصحيفة من معاملة وزارة الاعلام الكويتية القاسية لهذه الصحيفة التي يصنفها البعض صحيفة معارضة وكاشفة للإخلالات السياسية والادارية التي ترتكبها الحكومة في ادارتها لشؤون البلد على الرغم من أن ملاّك الصحيفة هم شيوخ ورئيس تحريرها شيخ ويفترض في الشيوخ أن لا يلوموا بعضهم البعض علناً أمام الملأ ، ويصنفها البعض الأخر بأنها صحيفة حكومية مائة في المائة وما شطحاتها من حين لأخر إلا بهدف الضغط أملاً في الحصول على شئ من الكعكة التي كثرت الأيدي الناتفة لها .
وسواء كان التصنيف الأول صحيحاً أو الثاني هو الصحيح فأن هذا لا يعني المواطن ، ما يعني المواطن هو أن " لا دخان من غير نار " والدخان تعالى الى عنان السماء وبالتأكيد أن النار عظيمة ، لكن هل هي في كل الجسد أم في جزء منه ؟ هذا ما سوف تكشفه الأيام القادمة ، و" غداً لناظره قريب " .
الكويت – عربي21
الجمعة، 13 فبراير 2015 10:46 م
خليفة الصباح: انتبهوا يا أهل الكويت.. هناك "بلوى" قادمة
دعا رئيس تحرير جريدة الوطن الشيخ خليفة العلي الخليفة الصباح الكويتيين للانتباه إلى قرارات قد تصدر خلال الفترة القادمة، أو حدث جلل بسبب ما أسماه استماتة وزارة الإعلام لمنع عدد "الوطن" من الصدور في وقت تلك القرارات أو وقوع ذلك الحدث.
وقال العلي خلال ثالث محاولة من وزارة الإعلام مساء الجمعة لمنع طباعة الجريدة، "نتساءل عن هذا الاستذباح من وزارة الإعلام لمنع طباعة وصدور الوطن، رغم صدور حكم قضائي باسم سمو أمير البلاد وأيده حكمان قضائيان آخران".
وأضاف لو أن الحكومة تمارس عملها كما تمارسه اليوم بهذا التنسيق والجهد الحكومي: "لما رأينا أن مقاول استاد جابر طليق، وليس في السجن رغم ما ارتكبه من مخالفات".
وزاد أن الحكومة لو عملت بهذا الجهد "لما رأينا من أخذ أموال الدولة في مشروع وحدة إنتاج الغاز المبكر، ولم يقم بشيء في المشروع حتى الآن".
وتابع: "من المؤكد أن هناك بلوى ستحدث في غياب الوطن وعدم صدورها؛ لذا أقول لأهل الكويت اربطوا الأحزمة.. فهناك بلوى قادمة لاشك، وسترون أناساً تسافر ولا يعرف إذا كانوا سيعودون أم لا.. كما أن هناك ربما قرارات كبرى سيصدرونها لا نعلم عن ماذا ستصدر، لكنها مؤكداً ستكون قرارات كبرى لا يريدون الوطن صادرة وقت صدورها".
http://arabi21.com/story/809474/خليفة-الصباح-انتبهوا-يا-أهل-الكويت-هناك-بلوى-قادمة
التعليق :
قد يفسر البعض كلام رئيس تحرير جريدة الوطن الكويتية بأنه أتى بدافع امتعاض ادارة الصحيفة من معاملة وزارة الاعلام الكويتية القاسية لهذه الصحيفة التي يصنفها البعض صحيفة معارضة وكاشفة للإخلالات السياسية والادارية التي ترتكبها الحكومة في ادارتها لشؤون البلد على الرغم من أن ملاّك الصحيفة هم شيوخ ورئيس تحريرها شيخ ويفترض في الشيوخ أن لا يلوموا بعضهم البعض علناً أمام الملأ ، ويصنفها البعض الأخر بأنها صحيفة حكومية مائة في المائة وما شطحاتها من حين لأخر إلا بهدف الضغط أملاً في الحصول على شئ من الكعكة التي كثرت الأيدي الناتفة لها .
وسواء كان التصنيف الأول صحيحاً أو الثاني هو الصحيح فأن هذا لا يعني المواطن ، ما يعني المواطن هو أن " لا دخان من غير نار " والدخان تعالى الى عنان السماء وبالتأكيد أن النار عظيمة ، لكن هل هي في كل الجسد أم في جزء منه ؟ هذا ما سوف تكشفه الأيام القادمة ، و" غداً لناظره قريب " .