تويتر الكويت
عضو مخضرم
الجزء الاول من الموضوع
النواب فضحوا تآمرهم على الكويت أثناء الغزو
وطالبوا باجتثاث فكرهم الخبيث وتطهير المجتمع من دنسهم
«الشاهد» تفتح ملفات الإخوان : تاريخ ملطخ بالخيانات
الأحد, 15 فبراير 2015
شن عدد من النواب هجوماً حاداً على جماعة الاخوان المسلمين
وعلى نوابها منذ المجلس التأسيسي وحتى المجلس المبطل الأول
مستنكرين سيطرتهم على المجلس ومفاصل الدولة
ومحاولة تمريرهم لقوانين تتماشى مع أفكارهم وآرائهم المتطرفة.
موضحين ان نواب الاخوان حاولوا تمرير الكثير من الاقتراحات النيابية
خلال المجالس السابقة ولا سيما استماتتهم لتعديل المادة الثانية من الدستور
لتكون الشريعة هي المصدر الوحيد للدولة بدل المصدر الرئيسي،
مشيدين بالجهود التي اوقفت الاخوان عند حدهم ورفضت إقرار هذا الاقتراح.
وأشاروا إلى ان كثرة عدد الاخوان في بعض المجالس تسببت بإقرار قوانين اتضحت نتائجها السلبية الآن مثل قانون الاختلاط الذي كانت له نتائج سلبية كبيرة على الاقتصاد وعطل مشاريع كبرى مثل جامعة الشدادية التي تضاعفت كلفتها بشكل مبالغ به، إضافة إلى اقرارهم لقانون الحفلات الذي تسبب في خسارة اقتصادية ومشاكل اجتماعية بسبب القيود التي وضعت على الحفلات ما تسبب في سفر الأسر الكويتية خلال العطل خارج البلاد، وأنه لو فكر الاخوان في العودة لمجلس الأمة والمشاركة في الانتخابات من جديد فلن يجدوا من يستمع لهم ويصدقهم لأن مخططاتهم باتت مفضوحة للعيان والشعب الكويتي أذكى من أن يقع في فخهم من جديد.
وأشادوا بتخلي المجلس عن فكرة انشاء لجنة الظواهر السلبية
التي كانت نتيجة لفكر الاخوان الرجعي،
معتبرين ان هذه اللجنة كانت عبارة عن لجنة ترهيب للمواطنين وتقييد لحريتهم.
«الشاهد» التقت عدداً من النواب وحاورتهم بشأن أبرز ما تقدم به نواب الاخوان
خلال توليهم للمناصب النيابية خلال المجالس السابقة.. وإليكم التفاصيل:
قال النائب حمد الهرشاني ان السبب الرئيسي لوصول الاخوان المسلمين
إلى مراكز مهمة في الدولة جاء نتيجة تغلغلهم في جميع المراكز الحساسة للدولة
إضافة إلى استغلالهم للمواطنين وللشباب منذ الصغر وتربيتهم على مبادئهم وأهدافهم.
وأشار إلى ان الاخوان انكشفوا على حقيقتهم وتبين هدفهم الرئيسي
وهو السيطرة على مفاصل الدولة، مؤكداً ان خدعهم لم تعد تنطلي على الشعب
لأنه ذكي وفطن ويميز بين من يريد له الخير ومن يعمل لمصالحه وغاياته الشخصية.
وأضاف: ما تقدم به الاخوان المسلمون خلال توليهم للمناصب النيابية
من اقتراحات برغبة واقتراحات بقوانين يثبت رغبتهم ان تكون كل قوانين الدولة
حسب أهوائهم ومآربهم الشخصية، مشيراً إلى الجهود التي قام بها الاخوان
لتعديل المادة الثانية من الدستور لتكون قاعدة وركيزة لتمرير أفكارهم،
إضافة إلى سعيهم إلى التقدم بقوانين بخصوص المناصب القيادية
ومطالبتهم بتعديل قانون بيت الزكاة وغيرها من القوانين التي لاقت موقفاً
واضحاً من أحرار الكويت الذين لا يقبلون الهيمنة والتبعية لأحد.
وأردف ان الاخوان عندما ينكشفون وتتضح غاياتهم
يتراجعون ويتلونون ويحاولون الرجوع بطريقة أخرى
للالتفاف على المواضيع للعودة من جديدة.
ولفت إلى ان الاخوان هم من أخروا البلد بجميع النواحي
فهم من عطل مشروع المصفاة الرابعة وحقول الشمال ومشاريع التنمية المهمة،
وهم من حرموا البلد من الاستفادة من موضوع انخفاض أسعار النفط
لو انه تم تنفيذ هذه المشاريع في وقت سابق.
وقال النائب عبد الحميد دشتي:
عندما بدأت حركة الاخوان المسلمين في ستينيات القرن الماضي
تحت مسمى جمعية الإرشاد في ذلك الوقت بكل عفوية وبحسن نية
قام أهل الكويت كمجتمع مؤمن بطبعه يرحب بكل شخص
يرفع راية الدين فقاموا بتقبلهم على هذا النحو وبذلك استطاعوا التأثير على الشباب.
وأضاف: بعد فترة من عمل جمعية الإرشاد وبعد سنّ الدستور
بدأت هذه الحركة تدفع بعناصرها وتتغلغل في كل مفاصل الدولة
بعيداً عن مسمى حركة الاخوان المسلمين وكانت الحكومة آنذاك
تستفيد منهم سياسياً وتتحالف معهم في مواضع عديدة وهم كانوا يخططون لشيء أبعد من ذلك.
وتابع: كان الاخوان يقدمون الكثير من التنازلات على حساب الدستور
لإنجاز مصالحهم والحكومة راضية لأنها كانت تحقق مصالحها
التي تريدها ولكن بعد فترة توسعت قاعدتهم الشعبية وبدأت الدولة
تشعر بارتباط هذه العناصر بحركة الإخوان المسلمين العالمية
واتضح ذلك بعد غزو الكويت فبدأت هذه الحركة بالمساومة على الكويت
والسفير الشيخ سعود الناصر هو من بيّن ذلك بشكل واضح.
وأردف : كانت هناك حالة من التقارب بين الاخوان والسلطة
وذلك لمحاولة كسب السلطة لموافقتها على سنّ بعض القوانين
التي تغير من طبيعة وتسامح المجتمع ومثال على ذلك المحاولات المستمرة
لتعديل المادة الثانية والمادة 79 من الدستور
التي كانت تصطدم بتيار من المجلس والشارع بالرفض
لأنه اتضح انها محاولة لترهيب المجتمع الكويتي بكثير من التشريعات التي تهز كيان الدولة.
ولفت إلى ان الاخوان نجحوا بإقرار العديد من القوانين
التي تحمل صبغة الترهيب التي يمتلكونها مثل منع الحفلات وفقاً للضوابط الشرعية،
مبيناً ان أي نائب سيطلب تعديل هذه الضوابط سيكون ضحية مجتمع
ولذلك يخاف النواب طرح أي أمر يؤمنون به لأن قانون منع الاختلاط
زاد على الدولة النفقات كبناء منشآت ومضاعفة الطالبين للإيفاد والدراسة في الخارج
والمناهج والزيادة في طلب المعلمين، مشيراً إلى جامعة الشدادية
التي تضاعفت تكلفتها خير مثال على فشل قانون منع الاختلاط.
وأشار الى ان لجنة الظواهر السلبية التي كانت تشكل في كل بداية مجلس أمة
ليست موجودة اليوم لأنها كانت تأتي من باب ترهيب المجتمع
وكان يتم شرعنتها من خلال الحديث فيها داخل القاعة
ومن خلال نواب المجلس الاخوان والمحسوبين عليهم
مبيناً انه اذا أردنا تفعيل اللجنة علينا مراجعة جميع العادات الداخلية على المجتمع الكويتي
التي تم تجسيدها من خلال الدستور الكويتي وعكس كل ذلك يعتبر من الظواهر السلبية.
ولفت إلى ان الاخوان كانوا يرون ان لجنة الظواهر السلبية
هي كل ما يتماشى مع ارهاب المجتمع وإصباغ رؤيتهم الحزبية
وهذا ما وجد تصدياً من قبل النواب في المجلسين الماضيين والمجلس الحالي
وإيقاف هذه المسخرة
مشيراً إلى انهم حاولوا من خلال اشخاص تابعين لهم خلال المجلس الحالي
تجديد ما يسمى بلجنة الظواهر السلبية ولكنهم فشلوا في ذلك.
وبين ان عدداً من النواب الحاليين كانوا يتعاطفون معهم
فمنهم من استقال والموجودون حالياً لا يجرؤون على التحدث
بهذه الامور لأنه سيلاقي التصدي الصارم والصارخ
وان جميع القوانين التي اقرت خلال الحقبة التي سيطر فيها الاخوان
تحتاج إلى مراجعة شاملة وكاملة لأنها سنت إبان هيمنة الاخوان
والفكر المتطرف المتحالف مع بعض القوى في زمن الردة.
وأردف انه تم لجم الاخوان في مجلس الامة الآن
وفي حال عادوا للمجلس مرة اخرى سيجدون من يتصدى لهم
ولن يسمح لهم إلا بالسير وفق اللوائح والدستور والقوانين
وما يحكمنا قيمنا وعاداتنا والوسائل المشروعة.
جريدة الشاهد
النواب فضحوا تآمرهم على الكويت أثناء الغزو
وطالبوا باجتثاث فكرهم الخبيث وتطهير المجتمع من دنسهم
«الشاهد» تفتح ملفات الإخوان : تاريخ ملطخ بالخيانات
الأحد, 15 فبراير 2015
شن عدد من النواب هجوماً حاداً على جماعة الاخوان المسلمين
وعلى نوابها منذ المجلس التأسيسي وحتى المجلس المبطل الأول
مستنكرين سيطرتهم على المجلس ومفاصل الدولة
ومحاولة تمريرهم لقوانين تتماشى مع أفكارهم وآرائهم المتطرفة.
موضحين ان نواب الاخوان حاولوا تمرير الكثير من الاقتراحات النيابية
خلال المجالس السابقة ولا سيما استماتتهم لتعديل المادة الثانية من الدستور
لتكون الشريعة هي المصدر الوحيد للدولة بدل المصدر الرئيسي،
مشيدين بالجهود التي اوقفت الاخوان عند حدهم ورفضت إقرار هذا الاقتراح.
وأشاروا إلى ان كثرة عدد الاخوان في بعض المجالس تسببت بإقرار قوانين اتضحت نتائجها السلبية الآن مثل قانون الاختلاط الذي كانت له نتائج سلبية كبيرة على الاقتصاد وعطل مشاريع كبرى مثل جامعة الشدادية التي تضاعفت كلفتها بشكل مبالغ به، إضافة إلى اقرارهم لقانون الحفلات الذي تسبب في خسارة اقتصادية ومشاكل اجتماعية بسبب القيود التي وضعت على الحفلات ما تسبب في سفر الأسر الكويتية خلال العطل خارج البلاد، وأنه لو فكر الاخوان في العودة لمجلس الأمة والمشاركة في الانتخابات من جديد فلن يجدوا من يستمع لهم ويصدقهم لأن مخططاتهم باتت مفضوحة للعيان والشعب الكويتي أذكى من أن يقع في فخهم من جديد.
وأشادوا بتخلي المجلس عن فكرة انشاء لجنة الظواهر السلبية
التي كانت نتيجة لفكر الاخوان الرجعي،
معتبرين ان هذه اللجنة كانت عبارة عن لجنة ترهيب للمواطنين وتقييد لحريتهم.
«الشاهد» التقت عدداً من النواب وحاورتهم بشأن أبرز ما تقدم به نواب الاخوان
خلال توليهم للمناصب النيابية خلال المجالس السابقة.. وإليكم التفاصيل:
قال النائب حمد الهرشاني ان السبب الرئيسي لوصول الاخوان المسلمين
إلى مراكز مهمة في الدولة جاء نتيجة تغلغلهم في جميع المراكز الحساسة للدولة
إضافة إلى استغلالهم للمواطنين وللشباب منذ الصغر وتربيتهم على مبادئهم وأهدافهم.
وأشار إلى ان الاخوان انكشفوا على حقيقتهم وتبين هدفهم الرئيسي
وهو السيطرة على مفاصل الدولة، مؤكداً ان خدعهم لم تعد تنطلي على الشعب
لأنه ذكي وفطن ويميز بين من يريد له الخير ومن يعمل لمصالحه وغاياته الشخصية.
وأضاف: ما تقدم به الاخوان المسلمون خلال توليهم للمناصب النيابية
من اقتراحات برغبة واقتراحات بقوانين يثبت رغبتهم ان تكون كل قوانين الدولة
حسب أهوائهم ومآربهم الشخصية، مشيراً إلى الجهود التي قام بها الاخوان
لتعديل المادة الثانية من الدستور لتكون قاعدة وركيزة لتمرير أفكارهم،
إضافة إلى سعيهم إلى التقدم بقوانين بخصوص المناصب القيادية
ومطالبتهم بتعديل قانون بيت الزكاة وغيرها من القوانين التي لاقت موقفاً
واضحاً من أحرار الكويت الذين لا يقبلون الهيمنة والتبعية لأحد.
وأردف ان الاخوان عندما ينكشفون وتتضح غاياتهم
يتراجعون ويتلونون ويحاولون الرجوع بطريقة أخرى
للالتفاف على المواضيع للعودة من جديدة.
ولفت إلى ان الاخوان هم من أخروا البلد بجميع النواحي
فهم من عطل مشروع المصفاة الرابعة وحقول الشمال ومشاريع التنمية المهمة،
وهم من حرموا البلد من الاستفادة من موضوع انخفاض أسعار النفط
لو انه تم تنفيذ هذه المشاريع في وقت سابق.
وقال النائب عبد الحميد دشتي:
عندما بدأت حركة الاخوان المسلمين في ستينيات القرن الماضي
تحت مسمى جمعية الإرشاد في ذلك الوقت بكل عفوية وبحسن نية
قام أهل الكويت كمجتمع مؤمن بطبعه يرحب بكل شخص
يرفع راية الدين فقاموا بتقبلهم على هذا النحو وبذلك استطاعوا التأثير على الشباب.
وأضاف: بعد فترة من عمل جمعية الإرشاد وبعد سنّ الدستور
بدأت هذه الحركة تدفع بعناصرها وتتغلغل في كل مفاصل الدولة
بعيداً عن مسمى حركة الاخوان المسلمين وكانت الحكومة آنذاك
تستفيد منهم سياسياً وتتحالف معهم في مواضع عديدة وهم كانوا يخططون لشيء أبعد من ذلك.
وتابع: كان الاخوان يقدمون الكثير من التنازلات على حساب الدستور
لإنجاز مصالحهم والحكومة راضية لأنها كانت تحقق مصالحها
التي تريدها ولكن بعد فترة توسعت قاعدتهم الشعبية وبدأت الدولة
تشعر بارتباط هذه العناصر بحركة الإخوان المسلمين العالمية
واتضح ذلك بعد غزو الكويت فبدأت هذه الحركة بالمساومة على الكويت
والسفير الشيخ سعود الناصر هو من بيّن ذلك بشكل واضح.
وأردف : كانت هناك حالة من التقارب بين الاخوان والسلطة
وذلك لمحاولة كسب السلطة لموافقتها على سنّ بعض القوانين
التي تغير من طبيعة وتسامح المجتمع ومثال على ذلك المحاولات المستمرة
لتعديل المادة الثانية والمادة 79 من الدستور
التي كانت تصطدم بتيار من المجلس والشارع بالرفض
لأنه اتضح انها محاولة لترهيب المجتمع الكويتي بكثير من التشريعات التي تهز كيان الدولة.
ولفت إلى ان الاخوان نجحوا بإقرار العديد من القوانين
التي تحمل صبغة الترهيب التي يمتلكونها مثل منع الحفلات وفقاً للضوابط الشرعية،
مبيناً ان أي نائب سيطلب تعديل هذه الضوابط سيكون ضحية مجتمع
ولذلك يخاف النواب طرح أي أمر يؤمنون به لأن قانون منع الاختلاط
زاد على الدولة النفقات كبناء منشآت ومضاعفة الطالبين للإيفاد والدراسة في الخارج
والمناهج والزيادة في طلب المعلمين، مشيراً إلى جامعة الشدادية
التي تضاعفت تكلفتها خير مثال على فشل قانون منع الاختلاط.
وأشار الى ان لجنة الظواهر السلبية التي كانت تشكل في كل بداية مجلس أمة
ليست موجودة اليوم لأنها كانت تأتي من باب ترهيب المجتمع
وكان يتم شرعنتها من خلال الحديث فيها داخل القاعة
ومن خلال نواب المجلس الاخوان والمحسوبين عليهم
مبيناً انه اذا أردنا تفعيل اللجنة علينا مراجعة جميع العادات الداخلية على المجتمع الكويتي
التي تم تجسيدها من خلال الدستور الكويتي وعكس كل ذلك يعتبر من الظواهر السلبية.
ولفت إلى ان الاخوان كانوا يرون ان لجنة الظواهر السلبية
هي كل ما يتماشى مع ارهاب المجتمع وإصباغ رؤيتهم الحزبية
وهذا ما وجد تصدياً من قبل النواب في المجلسين الماضيين والمجلس الحالي
وإيقاف هذه المسخرة
مشيراً إلى انهم حاولوا من خلال اشخاص تابعين لهم خلال المجلس الحالي
تجديد ما يسمى بلجنة الظواهر السلبية ولكنهم فشلوا في ذلك.
وبين ان عدداً من النواب الحاليين كانوا يتعاطفون معهم
فمنهم من استقال والموجودون حالياً لا يجرؤون على التحدث
بهذه الامور لأنه سيلاقي التصدي الصارم والصارخ
وان جميع القوانين التي اقرت خلال الحقبة التي سيطر فيها الاخوان
تحتاج إلى مراجعة شاملة وكاملة لأنها سنت إبان هيمنة الاخوان
والفكر المتطرف المتحالف مع بعض القوى في زمن الردة.
وأردف انه تم لجم الاخوان في مجلس الامة الآن
وفي حال عادوا للمجلس مرة اخرى سيجدون من يتصدى لهم
ولن يسمح لهم إلا بالسير وفق اللوائح والدستور والقوانين
وما يحكمنا قيمنا وعاداتنا والوسائل المشروعة.
جريدة الشاهد