بالله هذي حاله سفير عراقي يخبص بالكويت؟

المحقق

عضو ذهبي
شنو رأيكم فيه ياحكومة

بقلم:د.جابر محمد-15-03-2015| (صوت العراق) |نسخة سهلة الطبع
سفير في وزارة الخارجية

استاذ في التاريخ السياسي

jaber.m.m@outlook.com

امريكا هي راعية الحُرية و الديمقراطية العالمية...هذه الاكذوبة الكبرى التي تُضحك حتى الثكالى

أمريكا هي التي اسست و ساندت اكثر الانظمة الدكتاتورية و الدموية في العالم في سبيل نشر ديمقراطييتها العرجاء في العالم، وهي التي اسست او طورت و طوّعت اكثر الاحزاب و الحركات القومية و العنصرية لتحمي مصالحها الوطنية العُليا، وهي التي اسست الاسلام الماسوني الجديد (طالبان والقاعدة و داعش) لتحمي مصالحها العليا...اما الاخوان النجديين، الذين اُطلق عليهم فيما بعد اسم الاخوان المسلمين؛ فكانوا صنيعة المخابرات البريطانية MI5، وهي النُسخة المُنقحة من الحركة الوهابية التي اسستها شركة الهند الشرقية البريطانية، الا ان الولايات المتحدة استطاعت ترويضهم و جعلهم يعملون كغيرهم، عبيدا ً للماسونية العالمية.

بُعيد نتصار الحُلفاء في الحرب العالمية الثانية؛ دخلت امريكا في صراع و حرب اقتصادية و عسكرية غير مُعلنة ضد مصالح انكلترا و فرنسا في العالم العربي بسبب وجود النفط في العالم العربي الذي استعمرته انكلترا و فرنسا، و بسبب موضوع الغطاء النقدي للدولار، فكانت امريكا مع الجزائر و فيتنام الشمالية في حرب التحرير ضد فرنسا، ومع مصر ضد العدوان الثلاثي مثلا... و وجدت ضالتها في عبد الناصر، الذي ضمن وقوف امريكا و الاتحاد السوفييتي معه؛ فأعلن تأميم شركة قناة السويس، ومنذ ذلك اليوم؛ اصبح عبد الناصر زعيما ً للعالم العربي، بشرط ان يوازن في سياسته بين الاتحاد السوفيتي و امريكا، فكان التيار القومي العربي ضد الشيوعيين و ضد الاخوان الذين كانوا يمثلون مصالح انكلترا.


غزو القرية للمدينة او صراع القرية و المدنية:

انتبهت امريكا لهذه الظاهرة و استغلتها بابشع شكل من اجل رعاية مصالحها...هذا الغزو حدث في كافة البلاد العربية و الاسلامية ،و هو صراع (طبقي) بين اهل المدينة الذين يمتازون بما لديهم من العلوم و الثقافة و حالة مادية جيدة، عكس اهل القرية، الذين اثقل الفقر و الجهل و المرض كاهلهم ...و السبب الرئيسي لهذا الغزو هو إهمال الحكومة للقرية الى درجة كبيرة بحيث تحولت الدولة الى مدينة رئيسية واحدة؛ وهي العاصمة، يأتي اليها قرويين غير متعلمين للعمل فيها، حاملين معهم كل مآسيهم و مشاكلهم وحتى امراضهم...و هذا الخلل الطبقي كان من اكبر اخطاء النظام الملكي في العراق بشكل خاص.


في العراق كَبـُر هذا الخلل منذ اللحظات الاولى ليوم ١٤ تموز عام ١٩٥٨، وتفاقم الى يومنا هذا وسيستمر في التفاقُم الى ان تحل الحكومة مشاكل القرى و تعيد تأهيلها لوقف هذه الهجرة.


و مثلا ً/ مجلس محافظة بغداد حاليا ً يخلو تماما ً من اي شخص مولود في بغداد، وكل الاعضاء و بضمنهم رئيس مجلس المحافظة هم من اهل القرى النائية (من جنوب أو غرب العراق).


نوري السعيد باشا كان عراقيا ً مخلصا ً نزيها ً قـَبـِل ان يتحالف مع انكلترا من اجل مصلحة العراق العُليا، و عبد الكريم قاسم كان لا يقل اخلاصا ً ولا نزاهة ً و لاعراقية ً عن نوري السعيد، إلا انه لم يعرف باللعبة الدولية على الاطلاق ، فكانت النتيجة ان انقلب عليه اكثر اصدقائه و جيرانه من الدول العربية المتصهينة.




هل كان عبد الناصر قوميا ً وحدويا ً؟ بالطبع لا، بدليل انه فصل مصر عن السودان (لاول مرة في التاريخ)، ومنذ يومها بدأت مشكلة الزراعة و القمح في مصر، لان السودان هي سلة الخُبز لمصر...و كل الشواهد تؤكد بأن قرار الانفصال كان بأرادة امريكية... اما موضوع الوحدة مع سورية فكان بطلب من الضباط القوميين السوريين (حُب من طرف واحد)، واستغل عبد الناصر الوضع الزراعي والاقتصادي الجيد لسورية.


من هُم مؤسسي حزب البعث؟ هم مجموعة من الماسونيين العرب، مثل ميشيل عفلق و الياس فرح و شبلي العيسمي...وانتهى حزب البعث ماسونيا ً اسلاميا ً(داعش/ الاسلام الماسوني).


و كما فشلت الطروحات القومية الامريكية في العالم العربي، سيفشل الاسلام الماسوني الذي اسسته امريكا...لان امريكا تنشر التخلف في بلادنا؛ لانها تؤسس احزاب ماضوية تعيش على اوهام و خرافات اكل عليها الدهر و شرب...فاِسم البعث جاء من بعث الاموات في القبور، اما القومييون العرب؛ فهم اموات في حيرة، هم مع العرب الجاهليين و الامويين و العباسيين!!! بينما الشيوعية هي نظرية فكرية، نظرية قابلة للنقاش، اما القوميين العرب و البعثيين فلا فكر ولا تراث لهم، ولا نقاش.


منذ انقلاب ٨ شباط الاسود المشؤوم عام ١٩٦٣ و لحد يومنا هذا، تقوم الولايات المتحدة الامريكية بالاشراف على موضوع انتقاء الرؤساء العراقيين، والمطلب الاكبر الرئيسي الجوهري لهذا الزعيم الجديد هو أن لا يُخالف مرؤوسيه؛ ثم الا يكون عراقي و الا يكون رجُل دولة ، وعليه فانه سيكون غير كفوء تماما ً، اما باقي المواصفات (الاطار الخارجي او الشكل الخارجي لصورة الزعيم) فهي بشكل عام ؛ أن يكون من المنسيين غير المعروفين و من الافضل ان يكون من القرويين المنسيين ، وإن كان من الضباط فيـُفـَضـّل ان يكون قروي جاهل علميا ً و سياسيا ً، أو قروي لم يكمل تعليمه المدرسي طائش يضحي بكل شيء في سبيل غرائزه الشخصية.


ولو راجعنا تاريخ الذين حكموا العراق سنرى تفاهات الخُطب الضحلة التي كان يقرأها عبدالسلام عارف و البكر و صدام...المستثنى الوحيد هو المرحوم عبدالرحمن عارف الذي اصبح رئيسا ً بالصدفة ولم يكن دموي كأخيه وباقي زمرة جواسيس شركات النفط (المعروفين مجازا ً باسم القوميين العرب و البعثيين).


في 8 شباط 1963 الغى عبد السلام عارف الشخصية الوطنية العراقية تماما ً، والحَق العراق بمصر، واستبدل العلم العراقي و نشيده الوطني بعلم مصر و نشيدها الوطني، واصبح القرار السياسي العراقي يُتخَذ من منزل المندوب السامي المصري في بغداد، و لا يفوتنا ذكر ان عبد الناصر آنذاك كان يمثل المصالح الامريكية في البلاد العربية، و لقد شعر بمرارة بعد نكسة 6 حزيران 1967 لانه شعر بأنه كان يمثل المصالح الامريكية الاسرائيلية في المنطقة و انه دمر الاقتصاد المصري تماما ً، نفس المرارة التي شعر بها صدام نهاية عام 1990 عندما قامت الكويت و الامارات و السعودية بتخفيض سعر برميل النفط باوامر من امريكا لتدمير اقتصاد العراق.




تلاقفوها بنو عبد الدار فوالله لا جنة ولا نار

كافة الشواهد و الوقائع تؤكد بأن انقلاب 8 شباط المشؤوم عام 1963 قام به القوميين العرب و البعثيين العراقيين لحماية المصالح النفطية لشركات النفط الامريكية بالدرجة الاولى، وبذلك الانقلاب تنازل القوميين العرب و البعثيين عن آلآف الكيلومترات من الاراضي العراقية في البصرة والحقوها بالكويت، وكانت الحدود العراقية الكويتية تبدأ بمنطقة المطلاع وهي احدى ضواحي مدينة الكويت العاصمة...فانسحب الجيش العراقي في جنوب محافظة البصرة الى مخفر الصامته قرب صفوان.




نعود الى عبد السلام عارف؛ الذي لم يهنأ كثيرا ً بفترة حُكمه بسبب تخلُفه العقلي الواضح، فدخل صراعا ً علنيا ً مع الاكراد و مع الشيعة بشكل عام و خاصة ً الشيعة في حزب البعث لابعادهم عن السُلطة (فاتك الصافي و حسين الصافي و فؤاد الركابي و هاني الفكيكي وغيرهم من كبار قياديي حزب البعث آنذاك) ،ثم انقلب على زملائه القوميين العرب فأبعد جماعة تكريت عن السُلطة، ثم اتصل بالحكومة الفرنسية سرا ً ليُعطي بعض الامتيازات النفطية في البصرة لشركات فرنسية، الامر الذي لم تقبله الادارة الامريكية آنذاك؛ فطلبت من عبد الناصر انهاء موضوع عبد السلام عارف بالسرعة الممكنة، فاتفق عبد الناصر مع رئيس اركان الجيش العراقي آنذاك/ عارف عبد الرزاق ليقوم بانقلاب عسكري و يستولي على الحُكم في بغداد اثناء وجود الرئيس عبد السلام في القاهرة لحضور القمة في 1966، ولكن في الموعد المُقر للانقلاب جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، لان عددا ً من الضباط الشيعة (من الانقلابيين) قد استولوا على القصر الجمهوري، الامر الذي لم يقبله عارف عبد الرزاق ولا عبد الناصر، فانتهى الانقلاب وهرب الانقلابييون الى سورية ثم الى القاهرة، وعاد الرئيس عبد السلام مُجددا ً ليُقتل بعد فترة قليلة على يد احد زملائه الذي فخخ طائرته المُتجهة الى البصرة...و لو دققنا اكثر في طُرُق الاغتيالات سنجد ان تفخيخ الطائرات هي علامة مُميزة لوكالة المخابرات المركزية (ضياء الحق، جون قرنق)، بينما يستعمل الانكليز سيارة الضحية ( الملك غازي، اسمهان، الليدي ديانا ، و غيرهم)، الامر الذي يوحي بأن الذي وضع القنبلة الموقوته في طائرة عبد السلام عارف قد استلم تعليماته من الحكومة الامريكية.




عبد الرحمن عارف كان رجلا ً مسالما ً، بعيدا ً عن السياسة، ولم يكن طموحا ً ، و لهذا السبب رضيت به امريكا ...ولم يكن جاسوسا ً ولم يكن خائنا ً للعراق، بيد انه كرر غلطة اخيه و اعطى شركة نفط فرنسية امتيازات في حقل الرميلة، و لذلك انقلبت عليه الادارة الامريكية وسلطت عليه اصدقاءه من العوجه و تكريت و الرمادي و الفلوجة، فكان انقلاب البعث في 17 تموزعام 1968 الانكليزي الامريكي، و خلال اسبوعين اختلفت الادارة الامريكية مع حكومة بريطانيا، و انعكس ذلك بانقلاب البكر (الذي آثر الاميركان على الانكليز) على زملائه المتآمرين؛ عبد الرزاق النايف و ابراهيم الداوُد.




اما صدام؛ فلقد وجدت امريكا ضالتها في صدام كما وجدت ضالتها من قبل في عبد الناصر، حيث رهن و باع العراق ارضا و شعبا في سبيل مصالح امريكا العُليا ثم اسرائيل، و كانت المخابرات المركزية لقد قامت بتجنيده و تحضيره منذ عام 1961 في القاهرة، و مع ناصر الحاني عام 1968. امريكا جاءت بصدام للسلطة عام ١٩٧٩، وقامت بالتغلغل في صفوف المعارضين له و لنظامه لاضعافهم و تشتيتهم، حتى سيطرت على كافة فصائل المعارضة العراقية بشكل شبه كامل عند احتلال الكويت ومابعدها...طبعا امريكا هي التي طلبت من صدام احتلال الكويت.




وبعد سقوط نظام صدام في ربيع ٢٠٠٣ قامت امريكا بتجنيد جيش صدام (الذي حلـّه بريمر) ليصبحوا مخالب بيدها في تنظيمات ارهابية (امريكية) مختلفة تبلورت فيما بعد لتصبح القاعدة و داعش... أي ان بريمر سرّح جيش صدام ليكون سند للجيش الامريكي وهو الامر الذي لم ينتبه له الكثير من العراقيين (الجيل الرابع للحروب)...و كررت امريكا الشيء ذاته في سورية و ليبيا (حروب الجيل الرابع).




و باقي المُتخلفين مثل اياد علاوي او ابراهيم الجعفري او حتى حيدر العبادي؛ فهؤلاء وان كانوا من ابناء المُدُن و عاشوا في الغرب، إلا انهم تطبعوا بطباع القرية المريضة وعاشوا مع المتخلفين من اهل القُرى و من المستحيل إصلاح وضعهم.




امريكا هي التي جاءت بايادعلاوي (الطبيب البعثي الفاشل) صاحب افسد حكومة عرفها التأريخ، وهي التي اجبرته على التنازل ليصبح الجعفري رئيسا ً بعده، وهي التي جاءت بالقاعدة الى بغداد في سيناريو تهديد ليتنازل الجعفري عن رئاسة الوزارة لشخص غير معروف (ابو اسراء) ،وهي التي جاءت بداعش من جميع انحاء الارض الى شمال العراق في سيناريو مماثل لاجبارابو اسراء (صاحب اعلى الاصوات الانتخابية) على التنازل لشخص آخر غير معروف كالسيد حيدر العبادي الذي اتهمه زملاؤه و شركاؤه في العملية السياسية بالغباء او بعدم الكفاءة لأي منصب سياسي كبير، وتجلى ذلك بكل وضوح عندما رشح احمد الجلبي نفسه امام العبادي....(لا انتخابات ولا ديمقراطية ولا بطيخ)
 

المحقق

عضو ذهبي
ملاحظاتي

وضع عذر للغزو

عذر أقبح من ذنب

هل هذا سفير في وزارة الخارجيه العراقية

ياوزير الخارجية الكويت
شوف سالفتة ولاتقول موضوع قديم
هذا مقال اليوم
 

المحقق

عضو ذهبي
.

موضوع تافه..

.
هل تعتقد أنه تافه من سفير بنو عبد الدار فوالله لا جنة ولا نار

كافة الشواهد و الوقائع تؤكد بأن انقلاب 8 شباط المشؤوم عام 1963 قام به القوميين العرب و البعثيين العراقيين لحماية المصالح النفطية لشركات النفط الامريكية بالدرجة الاولى، وبذلك الانقلاب تنازل القوميين العرب و البعثيين عن آلآف الكيلومترات من الاراضي العراقية في البصرة والحقوها بالكويت، وكانت الحدود العراقية الكويتية تبدأ بمنطقة المطلاع وهي احدى ضواحي مدينة الكويت العاصمة...فانسحب الجيش العراقي في جنوب محافظة البصرة الى مخفر
 
يا حليلة كاتب الموضوع
كل العرب عملاء لأمريكا وكل التيارات الاسلامية السنية عملاء وصنيعة أمريكية وبريطانية ،، فقط ايران وحزب الله ونوري المالكي والاسد هم الشرفاء ،،، سبحانة الله كما يقول المثل " أكثر من يتحدث عن الشرف هن العاهرات" وكأننا اغبياء لا نرى الجيش الامريكي والسرائيلي الايراني يقاتل جنب لجنب في العراق وسوريا ولبنان،،،،،،،،وكأننا اغبياء حتى نصدق مرشدهم خميني وهو قادم من فرنسا على طائرة ليستلم مقاليد الحكم بأيران وأمريكا التي دمرت اليابان والمانيا في سنة واحدة وقسمت كوريا الى دولتين عاجزة على نصرة شاه ايران ضد ثورة خميني ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
 
هل تعتقد أنه تافه من سفير بنو عبد الدار فوالله لا جنة ولا نار

كافة الشواهد و الوقائع تؤكد بأن انقلاب 8 شباط المشؤوم عام 1963 قام به القوميين العرب و البعثيين العراقيين لحماية المصالح النفطية لشركات النفط الامريكية بالدرجة الاولى، وبذلك الانقلاب تنازل القوميين العرب و البعثيين عن آلآف الكيلومترات من الاراضي العراقية في البصرة والحقوها بالكويت، وكانت الحدود العراقية الكويتية تبدأ بمنطقة المطلاع وهي احدى ضواحي مدينة الكويت العاصمة...فانسحب الجيش العراقي في جنوب محافظة البصرة الى مخفر

وين الدليل وألا ،،
تدلس علينا بهذه الديباجة ،،، اساسا القوميين والبعث روسي الهوى ولم تعمل شركة امريكية في العراق ، وهم من انقلبوا على نوري السعيد والملك غازي عاملا بريطانيا في العراق ،،،،،،، والحدود بين الكويت والعراق كما هي الآن منذ عهد الملوكية يعني قبل البعثيين
KuwaitMap1914_1922.jpg
 
التعديل الأخير:
أعلى