لا أَحمِلُ اللَومَ فيها وَالغَرامَ بِها ** ما حَمَّلَ اللَهُ نَفساً فَوقَ ما تَسَعُ




العكوك



لَو أَنَّ لي صَبرَها أَو عِندَها جَزعى ** لَكُنتُ أَعلَمُ ما آتى وَما أَدَعٌ


لا أَحمِلُ اللَومَ فيها وَالغَرامَ بِها ** ما حَمَّلَ اللَهُ نَفساً فَوقَ ما تَسَعُ


إِذا دَعا بِاِسمِها داعٍ فَأَسمَعَني ** كادَت لَهُ شُعبَةٌ مِن مهجِتي تَقَعُ




}



المحبي



هو الدهرُ لا ما قيل في الكذبِ أشْعَبُ ** يُمَنِّيك بالإسْعادِ حِيناً ويكذِبُ

عَدِمْناه دَهْراً فيه قد عُدِمَ الوفَا ** فما ينْقضِي فيه لِذِي الحُبِّ مأْرَبُ

يُكدِّرُ وِرْدَ العَيْشِ بعد صَفائِه ** وإنْ مَا كَسَا ثَوْباً من العِزِّ يسلُبُ

ألم تَرَنِي بُدِّلْتُ بالأُنْسِ وَحْشةً ** فما راق لي من مَشْرَبِ الحُبِّ مَشْرَبُ

تُنادِمني بعد النّدامَى نَدامَةً ** وأبْكِي على رَبْعِ الأحِبَّا وأنْدُبُ

أهِيمُ هَوىً ما بين شَرْق ومغربٍ ** وجَفْنِيَ شَرْقٌ للدموعِ ومَغْرِبُ

كواكبُ دَمْعٍ كلَّما انْقَضَّ كوكبٌ ** من الأُفْقِ بَارَاه من الدمعِ كَوْكَبُ



{


 
أعلى