الحجامة في نهار رمضان..هل تجوز.اللهم بلغنا رمضان وتقبل منا الصيام والقيام وصالح الأعمال. موضوع مهم.

aboyaseer

عضو مميز
الصحيح ان ديننا الإسلامي يجوز للصائم وحتى المحرم أن يحتجم.


وقد احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم

كذلك احتجم صلى الله عليه وسلم وهو صائم.


والحجامه أشبه بسحب دم للفحص أو تبرع بدم أو جرح على سطح الجلد,

وطبيا وحسب خبرتي العملية في العمل الطبي وفي الحجامة

أنصح اذا احتجم أحد وهو صائم فلا يحتجم إلا لضرورة وأن لا يكثر الأماكن

ولو أخر الحجامة لما بعد الفطور فيكون أفضل حيث يفطر على خفايف حليب تمر قهوة ماء عصير فواكه

ثم يحتجم وبعد الحجامة له أن يأكل ويفعل كل ما هو حلال

ولا يوجد أى حرج بعد الحجامة لأي شىء





فتوى من موقع الإسلام سؤال وجواب للشيخ صالح المنجد:

[ قراءة: 19825 | طباعة: 254 | إرسال لصديق: 0 ]
السؤال
ما هو الراجح في إبطال الحجامة للصيام ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فالحجامة معناها: الشق، أو جرح عضوٍ من الجسد كالظهر، ومص الدم منه بالفم أو بآلة ‏كالكأس على سبيل التداوي.‏
والتداوي بالحجامة مستحب، لقوله صلى الله عليه وسلم: " إن كان في شيء من أدويتكم ‏خير ففي شرطة محجم، أو شربة عسل، أو لذعة بنار توافق الداء، وما أحب أن أكتوي". ‏متفق عليه. وقال صلى الله عليه وسلم: " خير ما تداويتم به الحجامة" رواه أحمد ‏والبخاري، ‏
وقد اختلف أهل العلم في الحجامة: هل تفطر الصائم أم لا؟.‏
فذهب الأئمة الثلاثة: أبو حنيفة ومالك والشافعي، إلى أنها لا تفطر، لما روى البخاري عن ‏ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم، واحتجم وهو ‏صائم. ‏
وقال ابن عباس وعكرمه: الصوم مما دخل وليس مما خرج. وعن أم علقمة قالت: "كنا ‏نحتجم عند عائشة ونحن صيام، وبنو أخي عائشة فلا تنهاهم".‏
وذهب أحمد إلى أن الحجامة تفطر، لما في المسند والترمذي من حديث رافع بن خديج أن ‏النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أفطر الحاجم والمحجوم".‏
وما ذهب إليه جمهور أهل العلم هو الراجح. قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: في ‏تعليقه على حديث: احتجم وهو محرم، واحتجم وهو صائم. قال: (قال ابن عبد البر ‏وغيره: فيه دليل على أن حديث ("أفطر الحاجم والمحجوم"، منسوخ لأنه جاء في بعض ‏طرقه أن ذلك كان في حجة الوداع، وسبق إلى ذلك الشافعي).‏
ومن أهل العلم من أوَّلَ: "أفطر الحاجم والمحجوم" بأن المراد تسببا في الفطر، هذا بسبب ‏مصه للدم الذي قد يصل منه شيء إلى حلقه، والآخر بسبب إضعاف نفسه إضعافاً ينشأ ‏عنه اضطراره إلى الفطر.‏
ولعل الصواب في المسألة هو: أن الأولى لمن تضعفه الحجامة أن يؤخر الحجامة إلى الليل، ‏لأنه قد يضطر إلى الفطر بسببها. ففي موطأ مالك عن ابن عمر: "أنه احتجم وهو صائم ثم ‏ترك ذلك، وكان إذا صام لم يحتجم حتى يفطر"، وعن الزهري: "كان ابن عمر يحتجم ‏وهو صائم في رمضان وغيره، ثم تركه لأجل الضعف" والحديث وصله عبد الرزاق عن ‏معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه، هكذا ذكره الحافظ في الفتح.‏
والله أعلم.


الرابط:


http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=7754


وهذه فتوى الشيخ عجيل النشمي
رقم الفتوى 2600
تاريخ النشر 2013-06-08
عنوان الفتوى الحجامة في نهار رمضان
السؤال سؤال : هل يجوز أن أعمل الحجامة في نهار رمضان أحد العلماء قال لي إن هذا يفطر بناء علي حديث ذكره عن النبي صلي الله عليه وسلم فهل هذا صحيح .
الفتوى
الجواب : الحديث المقصود هنا هو قول النبي صلي الله عليه وسلم : " أفطر الحاجم والمحجوم " ( أخرجه أبو داود ( 2 / 770 ) من حديث ثوبان ، وذكر الزيلعي في نصب الراية ( 2 / 472 ) أن الترمذي نقل عن البخاري تصحيحه . وجمهور الفقهاء على أن هذا الحديث منسوخ بحديث : " احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صائم " أخرجه البخاري ( الفتح 10 / 149 ـ ط السلفية ) من حديث ابن عباس . واتجه كثير من الفقهاء الى التفصيل فقالوا : أن الحجامة جائزة للصائم إذا كانت لا تضعفه ، ومكروهة إذا أثرت فيه وأضعفته . ومثل الحجامة سحب الدم من
الوريد بكمية قد تضعف بعض الناس لضعف البنية فيكون مكروها ، ومن لاتضعفه فلا بأس به .


فتوى صوت وصورة:




اللهم بلغنا رمضان وتقبل منا ومنكم الصيام القيام وصالح والأعمال

وأنصح كل مدخن أن يجتهد ويتوقف عن التدخين وأن يكون بداية شهر رمضان خيرا له في دينه ودنياه وصحته

أخوكم أبو ياسر
 

الدّر

عضو بلاتيني
جزاك الله خير أبوياسر في نشرك وتوعيتك عن الحجامة


وماذا عن الحامل والمرضع واللي ماعدت أشهر كثيرة على وضعها هل تناسبهم الحجامة ؟؟
 

aboyaseer

عضو مميز
بارك الله فيك أختنا الفاضلة

الحامل والمرضع ومن مر عليها عدة اشهر من الوضع جميعهم يستطيعون الحجامة ولكن بشرط أن يكون معدل الهيموجلوبين ضمن الطبيعي وهو:


أسباب فقر الدم " نقص الهيموجلوبين " في الجسم:تُقسّم أسباب فقر الدّم إلى أنواع مختلفة وهي كالتالي:
  • فقر الدّم الناتج عن نقص الحديد: وذلك بسبب نزف الدورة الشهريّة عند النساء شهرياً، أو بسبب عدم تناول كميّة كافية من البروتين الحيواني كاللحوم الحمراء، والدجاج، والسمك وهي الأنيميا الأكثر شيوعاً .
  • فقر الدّم الناتج عن نقص حمض الفوليك أو نقص فيتامين ب (12 ).
  • بعض الأمراض السرطانيّة والتي تؤثّر على نخاع العظم كسرطان الدّم .
  • أمراض الكلى أو الكبد .
  • قصور نشاط الغدّة الّدرقية .
  • التلاسيميا: وهو مرض وراثي في الغالب ينتج عن زواج الأقارب يُسبّب انخفاض في مستوى الهيموجلوبين وكريات الدّم الحمراء .

معدل الهيموجلوبين الطبيعي في الجسم المعدّل الطبيعي للهيموجلوبين يختلف من شخص لآخر حسب عمره وجنسه كما يلي:
  • النسبة الطبيعيّة للرجال : من 13.5-17.5 جرام/ديسليتر .
  • النسبة الطبيعيّة للإناث : من 12-16 جرام/ديسيلتر .
  • النسبة الطبيعيّة للنساء الحوامل : من 11-12 جرام/ديسيلتر .
  • النسبة الطبيعيّة للأطفال : من 11-16 جرام/ديسيلتر بشكل عام، ويقسّم إلى ثلاثة أقسام: الأطفال من 6أشهر-4سنوات أقل من 11 جرام/ديسلتير، الأطفال من 5-12سنة أكثر من 11.5 جرام/ديسيلتر، الأطفال من 12-16 جرام/ديسلتر .
وفي حال كانت نسبة الهيموجلوبين أدنى من هذا المعدل فيمكن رفعها، وذلك عن طريق تحسين النمط الغذائي الذي يتم من خلال التركيز على تناول الخضار، والفواكة، واللحوم الحمراء خصوصاً الكبد، والدجاج، والحبوب الكاملة كالعدس، والبرغل كذلك الحمص والفول مع التركيز على الخضار ذو الأوراق الخضراء كالسبانخ والخبيزة .

فرط كرات الدم الحمراء أحياناً يحدث ارتفاع واضح في نسبة الهيموجلوبين في الدّم بصورة تفوق المعدّل الطبيعي وهذا يعود إلى أحد الأسباب التالية :
  • بعض أمراض الرئة .
  • جفاف الجسم من السوائل .
  • العيش في مناطق مرتفعة .
  • الإفراط في التدخين .
  • الحروق.
  • القيء الشديد والمتواصل .
  • ممارسة بعض أنواع الرياضات العنيفة


فإذا كان المعدل الخاص بتحاليلك عند الرقم الأصغر أو أقل بدرجه فلا بأس بالحجامة أقل من ذلك لا أنصح به إلا بعد الاستمرار لمدة اسبوعين على زيادة تناول الخضروات الورقية بجميع انواعها


كذلك التفاح والكيوي ومن ليس عنده طولة بال لتناول فواكه فعليه أن يشرب عصير فواكه كوكتيل عالاقل تفاح كيوى فراولة

ويكثر من شرب الماء

وبعدها يعمل فحص

سي بي سيي

ويتأكد ان الهيموجلوبين اقترب من المعدل الطبيعي.


اللهم بلغنا رمضان وتقبل منا صالح الأعمال
 

aboyaseer

عضو مميز
ما هو الراجح في إبطال الحجامة للصيام ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏
اختلف أهل العلم في الحجامة: هل تفطر الصائم أم لا؟.‏
فذهب الأئمة الثلاثة: أبو حنيفة ومالك والشافعي، إلى أنها لا تفطر، لما روى البخاري عن ‏ابن عباس رضي الله عنهما
أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم، واحتجم وهو ‏صائم. ‏
وقال ابن عباس وعكرمه: الصوم مما دخل وليس مما خرج. وعن أم علقمة قالت: "كنا ‏نحتجم عند عائشة ونحن صيام،
وبنو أخي عائشة فلا تنهاهم".‏
وذهب أحمد إلى أن الحجامة تفطر، لما في المسند والترمذي من حديث رافع بن خديج أن ‏النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"أفطر الحاجم والمحجوم".‏
وما ذهب إليه جمهور أهل العلم هو الراجح. قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: في ‏تعليقه على حديث: احتجم وهو محرم،
واحتجم وهو صائم. قال: (قال ابن عبد البر ‏وغيره: فيه دليل على أن حديث ("أفطر الحاجم والمحجوم"، منسوخ لأنه جاء في بعض
‏طرقه أن ذلك كان في حجة الوداع، وسبق إلى ذلك الشافعي).‏
ومن أهل العلم من أوَّلَ: "أفطر الحاجم والمحجوم" بأن المراد تسببا في الفطر، هذا بسبب ‏مصه للدم الذي قد يصل منه شيء إلى حلقه،
والآخر بسبب إضعاف نفسه إضعافاً ينشأ ‏عنه اضطراره إلى الفطر.‏
ولعل الصواب في المسألة هو: أن الأولى لمن تضعفه الحجامة أن يؤخر الحجامة إلى الليل، ‏لأنه قد يضطر إلى الفطر بسببها. ففي موطأ
مالك عن ابن عمر: "أنه احتجم وهو صائم ثم ‏ترك ذلك، وكان إذا صام لم يحتجم حتى يفطر"، وعن الزهري:
"كان ابن عمر يحتجم ‏وهو صائم في رمضان وغيره، ثم تركه لأجل الضعف" والحديث وصله عبد الرزاق عن ‏معمر عن الزهري
عن سالم عن أبيه، هكذا ذكره الحافظ في الفتح.‏
والله أعلم.


وهذا رابط الفتوي:

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=7754
 
أعلى