قلت وقالت

قلت لها يوما:
يا هاربا من الموت إلى الموت تمهل ،لا زال زمن الحيرة يتوعدك بالمزيد ،تتشابه الشوارع في عينيك ،ومن المحتمل أن تضيع
يا داخل مدينتها عنوة لا تسأل ،هذا شارعها بالأسى يعبرك ،وذاك وجه طفلة لم يعرف الكذب ،ويا كاتب تاريخ مدينتها أكتب ،كل الذين سبقوك في الهوى قتلوا..
الا أنت أبدا لن تقتل..
وجاء ردها مع الريح وقالت :
تستند الأحداث قُرب ميادين الفُجأة
تكون أنت فيه الغائب الواضح وأكون الحدث
في سكون الأشياء أدون نفسي في أورقة الطل
وجودي كالظل..!!
مُجبرةٌ كالظل أن أكون حتى لا ابكي على أطلال حبي خداعاً
مُجبرةٌ كالظل المكتوم حتى لا ألقب بالقتيلة أو أكون القاتلة و الضحية معاً
فيخططني المرفوضون رغماً
رغماً في تشاكيل الهوى القاسي كُنتُ أتقوس...
فلا تهز ُأكتاف الوقت الضائع
و تُثير الوجع النائم في الصمت..
بعدد ألــ (لا) أنا الظل المظلوم في خطيئتك.
أنا الجزء المفقودُ في حُلمك.
وهران 20/07/2007
 
أعلى