عندما بكت أرض الشام دماً...!!!

بقلمي مراويح السحاب

عندما تصرخ ولايتم سماعك ...حينها نتذكر سوريا
عندما تأن ولاتُسمع أوجاعك...حينها نتذكر سوريا
عندما تموت بلا موت...وتبكي بلا صوت ...وتُطفأُ شموعك..وتُذبح آلف مره ...حينها نتذكر سوريا

هو صوت يأتي من بلاد تنزف بلا توقف...فشوارعها أضحت مقابر لشعبها الشجاع...

أيها المسلمون .....حرب إباده تقام في أرض الشام والله وبالله وتالله إن الروس لايقاتلون داعش ....
قبل قليل كنت عند محل صاحبه من ارض الشام ...وفجأه رن هاتفه فدارت هذه المكالمه:

صاحبنا : آهلين...
سكووووت وإحمرار بالوجه....ثم بكااااااء....بلا توقف...اه عليك ياام فلان...الله يلعنك يابشار ...الله لايوفئك يابوتين...
واجتمع كل من في المحل لتهدئته ..وقال بصووووت إلى الآن يرن في أذني
مرتي ماتت بقصف علي حماه هالصباح واخذ يبكي وينادي باسمها


أهذا ماتدعيه روسيا بقصف داعش والضحايا ابرياء!!
كم مره علينا أن نموت مع موتت روح بأرض الشام
كم مره علينا أن نبكي عليهم بحرقه وهم اخوتنا في الدين وفي الدم

ايها الضمير المسلم النائم أما آن لك أن تستقيظ؟!
أيها الضمير الإنساني أين أنت من شعب يباد من اوغاد تكالبت عليه..؟


بوح:
عودت بلدانا الأمه
بين صرخات
ونزيف
مدري شفت العالم
أقسى
أو ضميره صار
ينسى
مبصرن !
أو هو
كفيف!!
كنا أسطورة
(محارب)
مانهاب أية
(عقارب)
مجدنا مايوم
يُنسى
كيف روّح
يالطيف!!
كُنا آبطال
(الحكايه)
كنا للعالم
(روايه)
ثم صرنا
( للدعايه)
كيف ضاع العز
كييف؟!
هكذا قُدر علينا
ولو سُاِلت بيوم عنا
عن شعوب وعن زمنا
اذكر إنّا
فيه كنّا
نرتجي
كسرة رغيف؟!

نقطة ضوء:

أملنا بعد الله سبحانه في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله
هذا الملك الشهم الشجاع الموحد
الذي اذاق الحوثيين ومن ورائهم الألم...
ملك وُلِد للمجد
وللمجد معه بقيه
وللعز سار
ولاتأخذه في الله لومة لائم

سيدي جيشٍ لحاله لابدا هوش وقتالي
............كم معادي من دلاله يشرب الفنجال كايف
حارب الإرهاب وأفنى بالعزم روؤس الضلالي
............لين سود عيونهم في دارنا صارت كفايف
 
أعلى