قصص وعبر من ذكرياتكم وذاكرتي .. دعونا نسطرها هنا في هذا الموضوع :)

الكاتب طلال

عضو فعال
ما أجمل النصيحة التي تكون على طريقة موقف أو قصة نستخلص منها عبره وفائده أفضل من اللي ينصحون هالوقت على شكل فضيحة مو نصيحة ..
المهم قررت إني أكتب هذا الموضوع وطبعا الموضوع للجميع أتمنى التفاعل خلونا نكتب أي موقف قصة غريبه حادثه غيرت حياتك المهم تكون فيها فائدة وقيمة. يستفيد منها ولو القليل منا .. ومن منطلق تناصحوا تحابوا .. حبيت فكرة هالموضوع ومتوقع تفاعل كبير وطبعا راح تكون البداية معاي :)

عندما كان عمري 14 سنه في عام 2003 تقريبا كانت ثورة التكنلوجيا تعصف بنا كل يوم شي جديد وأخرها في ذاك الوقت كان الهاتف المزود بالكاميرة وتقنية البلوتوث .. وأنا ماكان معاي هاتف لانه الوالد الله يحفظه ويحفظ أهلكم قولوا أمين كان رافض فكرة اني بهالعمر يكون عندي تلفون نقال وحاولت معاه مرارا وتكرارا وكانوا ربعي يلحون علي بالمدرسة إني أشتري هاتف لنتواصل أطول وقت ممكن ، حارلت مع أمي وكانت هي رافضه هي الأخره ! > من الصوبين تسكرت بويهي الأبواب ..المهم كنت مره في أحد الأسواق كنت أشتري ألعاب فيديو وكان شايب يمي المهم حاسبت وياي بطلع جان يقولي اللي بالمحل أركض ورا هذاك الرجل نسى تلفونه قلتله عطني أنا أوديه له وقالي جزاك الله خير وأنا طالع وبإتجاه المصافط راودتني فكرة إني أحتفظ بالتلفون وإنه هدية من الله لي وإستجاب لدعائي!! وقلت خلاصماني مدور عن الرجل المسن وفجأة وأنا أبي أصعد التاكسي لمحته من بعيد يدور بسيارته. عرفت إنه يدور عن هاتفه ومو مستوعب إنه نساه بالمحل هني لعنت نفسي كرهت نفسي لاني لو كان عندي تلفون أو أي شي عزيز علي أكيد ماراح أسامح اللي يسرقه مني ويختفي هكذا .. تذكرت أمي وأبوي وإنهم ماربوني على جذي أنتبت نفسي حيل وأنا أمشي لعنده وقلتله عمي إنت ناسي موبايلك بالمحل والتفت علي وهو سعيد وشكرني بحراره وكان يبي يعطني فلوس يشكرني ورفضت ورحت وأسمعه يقولي الله يكثر من أمثالك ياولدي
هني حسيت إني تصرفت صح .. وبعد جم يوم دخل علي أبوي داري وأنا أهم للنوم لازم أكون نايم 10 بليل للمدرسة المهم ومعاه جيس مال شركة المستقبل وفيه تلفون كان الأحدث يومها اللي هو 6600 أو البانده طرت من الفرحه وحظنت أبوي وشكرته .. ونمت وأنا حاظن التلفون هههههه

الأمانة يا أخواني خلق وإختبار صعب ولازم ترجع هالأمانه للأصحابة لانه الله مايبارك بالمال الحرام وإياك ودعوة المظلوم لانهليي بينها وبين الرب حائل ..

وشكرا للقارئ حتى وإن ماعجبه الموضوع
 

( القلب الكبير )

المعرف السابق:النوخذة بوعبدالله
يا مرحبا اخي الكريم @الكاتب طلال
حياك الله في موضوع من مواضيعك المميزة :إستحسان:
فقد تسجيل متابعة
واسمح لي بكلمة قصيرة
الحقيقة جميل هذاةالموقف الذي ذكرته
وهو ترجمة عملية لم ترك شيئا لله
عوضه الله خيرا منه
وايضا
نتيجة حتمية للتربية الصالحة
فهنيئا لك ...
وعليك حفظك الله ورعاك
أن تغرس هذا الغرس الطيب في أبناءك
ومن هم تحتك
في محيطك العائلي .. او العملي
وفقك الله وسدد خطاك
وبارك الله فيك
اكتفي بهذا القدر
لاني اكتب من التلفون
والتلفون غالبا يسبب لي ازمة :confused: o_O و انا اكتب
فلا استطيع أن آخذ راحتي في الكتابة
تحياتي لك ولجميع الاخوة والاخوات
المشاركين و المتابعين :وردة:
 

( القلب الكبير )

المعرف السابق:النوخذة بوعبدالله
قواكم الله أحبتى الكرام جميعا :وردة:
الحقيقة
الأنسان في حياته يمر بمواقف كثيرة تكون له عبره
وقد يتذكرهاا بين فترة و أخرى
لكن عند الحديث عنها أو إذا طلب منه أحد الحديث
ينسى أي موقف ولا يتذكر شيئ كما هو الحاصل معي الآن :(
ولا يخلوا الانسان منا من مواقف مرت به
لكن الآن يحضرني موقف يتعلق بالإرادة
وأن الأنسان منا إذا أراد شيئا سعى للوصول إليه


الوالدة رحمها الله وأسكنها فسيح جناته و جميع موتى المسلمين
أميه لا تقرأ ولا تكتب أبداً
و لكن قبل أكثر من 45 عام تقريبا لا أتذكر في أي عام
سجلت في مدارس تعليم الكبار
على أيام ( مع حمد قلم ) :)

و أعتقد إن لم تخنى الذاكرة لم تكمل السنة ربما مكثت
بين الثلاث شهور و خمس شهور
و هذه المدة لا تكفي للتعلم كثيراً
لكنها خلال هذه الفترة تعلمت نطق الحروف مبدئياً
و أيضاً بدأت تتعلم الكتابة حرف ... حرف
و أتذكر جيداً
أنها رحمها الله كانت تدرس نفسها .. بنفسها
وكانت تفتح كتاب العربي و تقرأ ... صحيح هناك أخطاء
لكن كانت تحاول أن تقرأ الدرس و تهجي الحروف حرف .. حرف
و كان أخواتى أحيانا يصححون لها النطق
و أتذكر جيداً أيضا
كيف كانت تكتب و تنسخ الكلمات نسخ
ماشاء الله تبارك الرحمن كانت ترسم الحرف كما هو رسم
و تضع التشكيلات على الحروف
باختصار كان خطها رائع أقرب إلى خط النسخ :إستحسان:


و أتذكر جيداً أيضا
أنها مع الأيام حتى آخر سنوات حياتها
كانت تقرأ الجرائد و المجلات و تتابع الأخبار
و كانت أيضا
ترسم رسومات ووجوه الحقيقة رسومات جميلة الى حد كبير :إستحسان:
الظاهر أنا طالع على أمي :)


الوالدة رحمها الله في عمرها كان عندها صبر
ورغبة في التعلم
ورغم انقطاعها عن الدراسة كما اسلفت
مجرد ثلاث أو خمس أشهر قضتها في مدارس محو الأمية
إلا أنها علمت نفسها ... بنفسها
بل ثقفت نفسها ... بنفسها من خلال قراءة الجرائد و المجلات

الشاهد مما سبق
أو العبرة التى نأخذها مما سبق
أن لأنسان كما أسلفت في بداية المداخلة
إذا كان عنده هدف .. سعى لتحقيقة

ولا يفكر بالصعوبات أبداً
الأنسان إذا أحب شيئاً ذلل الصعوبات من أجله
وما أجمل أن يذلل الإنسان الصعوبات من أجل
هدف مفيد ينعكس إيجابا على حياته
و الحمد لله رب العالمين
 

~ نوره ~

عضو فعال
موضوع حلووو

حاولت اتذكر ماقدرت .. او يمكن مافي موقف او نصيحه كان لها الاثر الكبير او التغيير الواضح عشان تبقى بذاكرتي

شاكره لك اخووي
 

حجازيه

عضو بلاتيني
من المواقف التي مرّت بي وتركت أكبر الأثر
هي إلتقاطي لبعض تصرفات أمي وأبي حتى وإن كانت خاطئه أو بلا معنى أو قصد وحين كبُرت فهمت أن هذا يُسمّى التعليم بالمحاكاة أو التقليد ..
دائما ماانصح أخواتي واخواني بتربية اطفالهم بهذا النمط عمل الإيجابيات أمامهم وغرسها في أنفسهم بهذة الطريقة .. مثلا ..
لوالدتي طريقة معينة في العجن والخبز وعمل الكبسة والمكرونة فالتقطت كل شي بحذافيره في صفري بلا وعي ولافهم ..
والدي شديد الانتظام في المواعيد لدرجة القلق والتوتر وهذة من اسوأ مااأخذت منه فأصبح من حولي يلاحظون توتري حين يكون هناك موعد أو سفر أو توقيت لأي شي
ليتني أصبت وذكرت مايناسب هذا الموضوع ..
 
أعلى