دٌعاء لعلي بن أبي طالب "ع "

[مرق باميه]

قال المجلسي في دعاء كميل : انّه أفضل الأدعية وهو دُعاء الخضر عليه السلام وقد علّمه علی بن ابي طالب كميلاً بن زياد النخعي، وهو من خواصّ أصحابه .



ويُدعى به في ليلة النّصف مِن شعبان، وليلة الجمعة. ويُجْدي في كفاية شرّ الأعداء، وفي فتح باب الرّزق، وفي غفران الذّنوب.


دٌعاء كميل لعلي بن أبي طالب بصوت القارئ أبا ذر الحلواجي

 

[مرق باميه]

حقيقة من أعظم الأدعية لدى الشيعه من حيث البلاغه والفصاحه والدقه

واتحدى أي مذهب وأي دين ومله أن تأتي بمثل ذلك الدٌعاء

 

[مرق باميه]

أفَتُراكَ سُبْحانَكَ يا إلهي وَ بِحَمْدِكَ تَسْمَعُ فيها صَوْتَ عَبْد مُسْلِم سُجِنَ فيها بِمُخالَفَتِهِ،

وَ ذاقَ طَعْمَ عَذابِها بِمَعْصِيَتِهِ، وَ حُبِسَ بَيْنَ اَطْباقِها بِجُرْمِهِ وَ جَريرَتِهِ، وَ هُوَ يَضِجُّ إلَيْكَ ضَجيجَ مُؤَمِّل لِرَحْمَتِكَ، وَ يُناديكَ بِلِسانِ أهْلِ تَوْحيدِكَ، وَ يَتَوَسَّلُ إلَيْكَ بِرُبُوبِيَّتِكَ،

يا مَوْلايَ فَكَيْفَ يَبْقى فِي الْعَذابِ وَ هُوَ يَرْجُو ما سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ، أَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النّارُ وَ هُوَ يَأْمُلُ فَضْلَكَ وَ رَحْمَتَكَ، اَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهيبُها وَ أنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَ تَرى مَكانَه، اَمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفيرُها وَ أنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ، اَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ اَطْباقِها وَ أنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ، اَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبانِيَتُها وَ هُوَ يُناديكَ يا رَبَّهُ، اَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ في عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُكُهُ فيها،

هَيْهاتَ ما ذلِكَ الظَّنُ بِكَ، وَ لاَ الْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِكَ، وَ لا مُشْبِهٌ لِما عامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدينَ مِنْ بِرِّكَ وَ اِحْسانِكَ،

 

[مرق باميه]

إذا أردت تعلم معنى التوحيد الخالص لله فأسمعوا لهذا الدٌعاء