الدواعش السعوديون الأكثر "نشاطا" في سوق النخاسة

مرق باميه

عضو ذهبي
567e67b4c4618882258b4591.JPG



يستقطب "داعش" الكثير من عناصره عبر إغراءات مختلفة أبرزها "سبايا" الإرهاب الذي يمارسه التنظيم في سوريا والعراق بحق النساء، وخاصة الإيزيديات اللواتي بتن سلعة بخسة في سوق النخاسة.

هذه السوق يرتادها بشراهة خليجيون من عناصر التنظيم كلما استيقظت ذكوريتهم.

ونقلت "سبوتينك" السبت 26 ديسمبر/كانون الأول عن أبرز محرري الايزيديات من قبضة "داعش" أبو شجاع دنايي أن "السعوديين الدواعش في المرتبة الأولى في شراء الايزيديات العراقيات، وقبل وقت قصير انضم الكثير من السعوديين لتنظيم داعش، لأجل الحصول على السبايا".

وعزا أبو شجاع تربع جماعة "داعش" السعوديين والذين يسميهم التنظيم بالـ"جزراويين"، على عرش شراء الايزيديات، لكونهم أغنياء ولديهم الإمكانيات المادية اللازمة للحصول على سبيتين وأكثر.

ولشدة ثرائهم، مثلما أشار أبو شجاع، فإن الدواعش السعوديين يستبدلون السبية الأيزيدية، كلما شعروا بالملل منها، ويذهبون لشراء أخرى من زميل لهم في التنظيم.

ويأتي عناصر "داعش" التونسيون في المرتبة الثانية بعد السعوديين، في قائمة الرجال الأكثر إقبالاً على شراء الايزيديات، كجاريات وزوجات نكاح وإدخالهن الإسلام غصبا.

ونوه أبو شجاع إلى أن عناصر "داعش" الليبيين يُعادلون التونسيين في المرتبة، ويأتي من بعدهم العناصر المصريين، والجنسيات الأخرى للرجال القادمين من بلدان إسلامية وأوروبية وأمريكية.



ومازال مصير أكثر من 3 آلاف مختطفة ومختطف من المكون الايزيدي العراقي، مجهول حتى اللحظة في مناطق سيطرة "داعش.


https://arabic.rt.com/news/805375-دواعش-السعودية-الأكثر-نشاطا-في-سوق-النخاسة/

دواب على هيئة بشر جل همهم شهواتهم وهذا نتيجة الكبت الذي تمارسه هيئة الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف بالسعودية
 
ماذا قال السيسي للفتاة الإيزدية بعد استنجادها به؟

567fd6d1c3618872108b456e.jpg






قالت نادية مراد الفتاة العراقية الإيزيدية التي كانت أسيرة لدى "داعش"، عقب لقائها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إنه وعدها بتقديم الحماية لكل الإيزيديات، مؤكدا لها أنهن مثل بناته.




وطالبت نادية خلال حوارها مع الإعلامي عمرو أديب، السبت 26 ديسمبر/كانون الأول، في برنامجه "القاهرة اليوم"، السيسي بالعمل على توحيد العالم الإسلامي من أجل دحر "داعش"، مؤكدة أن الإسلام هو الوحيد الذي يمكنه القضاء على التنظيم الذي يتحدث باسم الدين.

وقالت إن السيسي أكد لها أنه لن يتخلى عن قضيتهن ولن يكون هناك مكان للإرهاب في العالم العربي الإسلامي، وسيعود السلام حتما ذات يوم.

وأوضحت الفتاة أنها سردت للرئيس المصري ما يقوم به "داعش" في كل مرة يهاجم فيها قرية إيزيدية، مشيرة إلى أنهم خيروا الإيزيديين بين أمرين لا ثالث لهما، إما الدخول في الإسلام أو الموت، وحتى الذين قبلوا بالدخول في الاسلام تمت في أغلب الأحيان تصفيتهم.

هكذا كشفت نادية التي اختطفها تنظيم "داعش" في العراق منذ 3 أشهر، فصول العذاب التي يعيشها أبناء ديانتها من قبل عناصر التنظيم الارهابي.

وقد أكدت أنه لم يخرج أي شخص من منطقتها سالما، حيث هناك الآلاف من القتلى وغيرهم الذين ما زال مصيرهم مجهولا، موضحة أن المئات من العجزة والمعاقين "تركوا في بيوتهم وماتوا جوعا أو عطشا، وتم قتل النساء ومن بينهن أمها".

وأضافت خلال الحوار الذي جرى بثه على فضائية "اليوم" المصرية أنه تم قتل الرجال ومن بينهم 6 من أخوتها، وسبيت النساء، ومن بينهن هي والعشرات من أقربائها.

وأكدت أن "داعش" أخذ أكثر من 150 إيزيدية إلى الموصل، وكانوا يعاملوهن معاملة لاأخلاقية ويضعون المسدسات على رؤوسهن عندما تصرخن وقت لمسهن.

نادية حالفها الحظ وتمكنت من الهرب من جهنم "داعش" لتلجأ إلى مصر في محاولة لإيصال أصوات أبناء ملتها بعد أن تجاهلت السعودية طلب اللجوء الذي قدمته.


ولدى استقبالها في القاهرة ظهرت الفتاة الإيزيدية، من سكنة منطقة سنجاربشمال العراق، للعموم لتروي كواليس سبيها ولقائها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث قررت أن تلجأ للمجتمع الإسلامي بعد أن تم انتهاك عرضها من قبل مسلحي "داعش".

وكان الرئيس السيسي قد التقى بالفتاة التي شرحت له الهجمات الوحشية التي تعرض لها الأيزيديون من قبل تنظيم "داعش" في منطقة سنجار ، كما تحدثت الى وسائل الإعلام من خلال مؤتمر صحفي في جامعة القاهرة قائلة: "جئت إلى العالم الإسلامي لأشتكي، وأطالب بوقفة إسلامية وعربية ضد هتك الأعراض وقتل الأطفال باسم الدين".

المصدر: وكالات
 

مرق باميه

عضو ذهبي
ماذا قال السيسي للفتاة الإيزدية بعد استنجادها به؟

567fd6d1c3618872108b456e.jpg






قالت نادية مراد الفتاة العراقية الإيزيدية التي كانت أسيرة لدى "داعش"، عقب لقائها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إنه وعدها بتقديم الحماية لكل الإيزيديات، مؤكدا لها أنهن مثل بناته.




وطالبت نادية خلال حوارها مع الإعلامي عمرو أديب، السبت 26 ديسمبر/كانون الأول، في برنامجه "القاهرة اليوم"، السيسي بالعمل على توحيد العالم الإسلامي من أجل دحر "داعش"، مؤكدة أن الإسلام هو الوحيد الذي يمكنه القضاء على التنظيم الذي يتحدث باسم الدين.

وقالت إن السيسي أكد لها أنه لن يتخلى عن قضيتهن ولن يكون هناك مكان للإرهاب في العالم العربي الإسلامي، وسيعود السلام حتما ذات يوم.

وأوضحت الفتاة أنها سردت للرئيس المصري ما يقوم به "داعش" في كل مرة يهاجم فيها قرية إيزيدية، مشيرة إلى أنهم خيروا الإيزيديين بين أمرين لا ثالث لهما، إما الدخول في الإسلام أو الموت، وحتى الذين قبلوا بالدخول في الاسلام تمت في أغلب الأحيان تصفيتهم.

هكذا كشفت نادية التي اختطفها تنظيم "داعش" في العراق منذ 3 أشهر، فصول العذاب التي يعيشها أبناء ديانتها من قبل عناصر التنظيم الارهابي.

وقد أكدت أنه لم يخرج أي شخص من منطقتها سالما، حيث هناك الآلاف من القتلى وغيرهم الذين ما زال مصيرهم مجهولا، موضحة أن المئات من العجزة والمعاقين "تركوا في بيوتهم وماتوا جوعا أو عطشا، وتم قتل النساء ومن بينهن أمها".

وأضافت خلال الحوار الذي جرى بثه على فضائية "اليوم" المصرية أنه تم قتل الرجال ومن بينهم 6 من أخوتها، وسبيت النساء، ومن بينهن هي والعشرات من أقربائها.

وأكدت أن "داعش" أخذ أكثر من 150 إيزيدية إلى الموصل، وكانوا يعاملوهن معاملة لاأخلاقية ويضعون المسدسات على رؤوسهن عندما تصرخن وقت لمسهن.

نادية حالفها الحظ وتمكنت من الهرب من جهنم "داعش" لتلجأ إلى مصر في محاولة لإيصال أصوات أبناء ملتها بعد أن تجاهلت السعودية طلب اللجوء الذي قدمته.


ولدى استقبالها في القاهرة ظهرت الفتاة الإيزيدية، من سكنة منطقة سنجاربشمال العراق، للعموم لتروي كواليس سبيها ولقائها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث قررت أن تلجأ للمجتمع الإسلامي بعد أن تم انتهاك عرضها من قبل مسلحي "داعش".

وكان الرئيس السيسي قد التقى بالفتاة التي شرحت له الهجمات الوحشية التي تعرض لها الأيزيديون من قبل تنظيم "داعش" في منطقة سنجار ، كما تحدثت الى وسائل الإعلام من خلال مؤتمر صحفي في جامعة القاهرة قائلة: "جئت إلى العالم الإسلامي لأشتكي، وأطالب بوقفة إسلامية وعربية ضد هتك الأعراض وقتل الأطفال باسم الدين".

المصدر: وكالات

تٌشكر على الإضافة
 
أعلى