آخر تحديث : الثلاثاء 29 ديسمبر 2015 21:37 مكة المكرمة
عقد العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قصر اليمامة بالرياض اليوم الثلاثاء، تناولت التطورات الإقليمية والدولية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إنه جرى خلال جلسة المباحثات استعراض العلاقات الثنائية، وبحث آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين، وسبل تطويرها وتعزيزها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
وحضر جلسة المباحثات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن العاهل السعودي بحث مع الرئيس التركي إنشاء مجلس تعاون استراتيجي
وأضاف الجبير في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي بالرياض أنه تم بحث الأوضاع في سوريا والعراق وليبيا واليمن والتصدي للتدخلات الإيرانية في شئون المنطقة.
وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن المملكة تقدر دور تركيا في دفاعها عن الشرعية في اليمن، مؤكدا أن تركيا تلعب دورا كبيرا في دعم المعارضة السورية عسكريا.
وقال الجبير:" تعزيز العلاقات السعودية التركية يهدف لرعاية مصالح البلدين ومواجهة التحديات التي تحيط بالمنطقة".
من جانبه قال وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو إن الأمن والاستقرار لن يتحققا في سوريا دون رحيل الأسد.
وقبيل توجهه إلى الرياض اليوم، قال أردوغان إنه يولي اهتماما خاصاً للتعاون مع السعودية، بصفتها الدولة الراعية لمؤتمر الرياض الذي جمع الفصائل السورية المختلفة.
وأشار إلى أن على الجميع أن يدرك أن دعم النظام السوري الذي قتل أربعمئة ألف بريء لن يسهم في إيجاد حل للقضية السورية.
وأوضح الرئيس التركي أنه سيناقش مع الملك سلمان والمسؤولين السعوديين مواضيع الطاقة، والتعاون في المجال الأمني، ومكافحة "الإرهاب"، والقضايا الاقتصادية، مشيرا إلى أن بلاده تتشاور مع الرياض، وتسعى معها لتأسيس سلام دائم في كل مناطق النزاع، وعلى رأسها سوريا.
وتعد هذه هي المباحثات الثانية بين الزعيمين خلال شهرين، بعد المباحثات التي جمعت بينهما الشهر الماضي، حيث شارك الملك سلمان في قمة العشرين التي عقدت بمدينة أنطاليا التركية.
كما تعد هذه المرة الثالثة التي يزور فيها أردوغان السعودية هذا العام، حيث إن الزيارة الأولى كانت في يناير/كانون الثاني الماضي للمشاركة في تشييع الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، وتلتها زيارة مطلع آذار/مارس الماضي.
ونقلت وكالة الأناضول التركية أن الزيارة "تأتي في إطار تبادل وجهات النظر" بشأن سلسلة من "الأحداث والمتغيرات الجيوسياسية السريعة التي تمر بها المنطقة".
وأوضحت أنه "على رأس الملفات التي سيناقشها قادة البلدين الأحداث في اليمن"، حيث تقود الرياض منذ مارس/آذار الماضي تحالفا عربيا ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم، دعما للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي
التعليق _ الله يوفقهم ويوحد كلمتهم اللهم أميين :إستحسان: أعتقد بعض الناس راح تجيهم جلطه بالقلب
عقد العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قصر اليمامة بالرياض اليوم الثلاثاء، تناولت التطورات الإقليمية والدولية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إنه جرى خلال جلسة المباحثات استعراض العلاقات الثنائية، وبحث آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين، وسبل تطويرها وتعزيزها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
وحضر جلسة المباحثات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن العاهل السعودي بحث مع الرئيس التركي إنشاء مجلس تعاون استراتيجي
وأضاف الجبير في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي بالرياض أنه تم بحث الأوضاع في سوريا والعراق وليبيا واليمن والتصدي للتدخلات الإيرانية في شئون المنطقة.
وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن المملكة تقدر دور تركيا في دفاعها عن الشرعية في اليمن، مؤكدا أن تركيا تلعب دورا كبيرا في دعم المعارضة السورية عسكريا.
وقال الجبير:" تعزيز العلاقات السعودية التركية يهدف لرعاية مصالح البلدين ومواجهة التحديات التي تحيط بالمنطقة".
من جانبه قال وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو إن الأمن والاستقرار لن يتحققا في سوريا دون رحيل الأسد.
وقبيل توجهه إلى الرياض اليوم، قال أردوغان إنه يولي اهتماما خاصاً للتعاون مع السعودية، بصفتها الدولة الراعية لمؤتمر الرياض الذي جمع الفصائل السورية المختلفة.
وأشار إلى أن على الجميع أن يدرك أن دعم النظام السوري الذي قتل أربعمئة ألف بريء لن يسهم في إيجاد حل للقضية السورية.
وأوضح الرئيس التركي أنه سيناقش مع الملك سلمان والمسؤولين السعوديين مواضيع الطاقة، والتعاون في المجال الأمني، ومكافحة "الإرهاب"، والقضايا الاقتصادية، مشيرا إلى أن بلاده تتشاور مع الرياض، وتسعى معها لتأسيس سلام دائم في كل مناطق النزاع، وعلى رأسها سوريا.
وتعد هذه هي المباحثات الثانية بين الزعيمين خلال شهرين، بعد المباحثات التي جمعت بينهما الشهر الماضي، حيث شارك الملك سلمان في قمة العشرين التي عقدت بمدينة أنطاليا التركية.
كما تعد هذه المرة الثالثة التي يزور فيها أردوغان السعودية هذا العام، حيث إن الزيارة الأولى كانت في يناير/كانون الثاني الماضي للمشاركة في تشييع الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، وتلتها زيارة مطلع آذار/مارس الماضي.
ونقلت وكالة الأناضول التركية أن الزيارة "تأتي في إطار تبادل وجهات النظر" بشأن سلسلة من "الأحداث والمتغيرات الجيوسياسية السريعة التي تمر بها المنطقة".
وأوضحت أنه "على رأس الملفات التي سيناقشها قادة البلدين الأحداث في اليمن"، حيث تقود الرياض منذ مارس/آذار الماضي تحالفا عربيا ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم، دعما للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي
التعليق _ الله يوفقهم ويوحد كلمتهم اللهم أميين :إستحسان: أعتقد بعض الناس راح تجيهم جلطه بالقلب