عاصبة داعش الأجرامية صناعة الاستخبارات السورية بمباركة جهاز الاستخبارات الإيرانية الخارجية ولو نظرنا إلى قيادة داعش نجد أنهم بعثيين وهذا النوع من الاعمال العسكرية الاستخبراتية الاجرامية الغير مشروعه يعرف عالميا باسم التحالف الأسود وقد تم تحالف أسود بين إيران وقيادة الدواعش..
انا لست هـنا من اجل ان اشرح لكم ماذا اوقعت داعش في السوريين و تحديدا ( في الجيش الحر وكيف قتلت ونكلت بالسنة السوريين وهجرتهم ) وإنما أذكركم كيف هجرت داعش سكان المدن السنية في العراق ، تدخل داعش المدن السنية و ينسحب أمامها الجيش العراقي بدون قتال ويترك لهم جميع الاسلحة وهذا النوع من الانسحاب و ترك العتاد يعتبر تسليح لداعش ليعبثون بها فساد وإفسادا بأهل المدينة ينكلون بهم كل ألوان التنكيل من قتل وسحل و تمثيل بالجثث واغتصبات وسلب ونهب وووووووووالخ ..
وبعد ما يذيقون سكان المدينة سوء العذاب ويجبر معظم سكانها على الفرار من مدينتهم ، تنتهي مهمة داعش وتطلع حكومة الخزي والعارالعراقية أحفاد إبن العلقمي بمشهد من فصول المسرحيىة الاجرامية ، بمحاربة داعش وهي في بادي الوقت انسحبت أمام داعش وتركتهم يحتلون المدن لم تقاومهم ولم تطلق عليهم رصاصة واحدة..
و حتى تكتمل مشاهد المسرحية الاجرامية تدخل المليشيات الشعية تحت مسمى الحشد الشعبي وهم في حقيقة الأمر حشد المليشيات الشيعية تحت لواء فرق الموت التي اغرقت بغداد بالجثث، لتغيير التركيبة ( الديموغرافية ) السكانية بعد أن يهاجرها معظم سكانها..
هذا هو مدى الاجرام التي تنفذه عصابة الملالي واعوانها المثلث الاجرامي في المنطقة ، لقد اجمع معظم الخبراء المختصين بمتابعة قضايا الجماعات والمنظمات الإرهابية بما لا يدع مجالاً للشك التحالف الأسود بين داعش وإيران ، ومع أن ابواق إيران لا يألون جهدا على إلصاق جرائم داعش بالسنة..
شاهدنا البصمة الايرانية تتجلى بوضوح في الدواعش لو نظرنا إلى أعمال الدواعش الاجرامية سواء بدخولهم للمدان أو الاعدامت الوحشية يرافقه ضجيج اعلامي والإيرانيون يتفنانون في الفقاعات الإعلامية ، ومن حيث الوحشية في الاعدامات كل منا شاهد عبر اليوتوب وغيره كيف المليشيات الإيرانية فرق الموت تعدم ضحاياها بتثقيب اجسادهم بالدريل ، وايضا شاهدنا الدواعش يغطون وجوههم لان بينهم الكثيرمن الإيرانيين..