الجزائر و تونس ترفض تصنيف حزب الله منظمة ارهابية ...

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
الجزائر ترفض تصنيف حزب الله "منظمة إرهابية" وتعتبره "مُساهمًا في التوازنات"
الشرق الأوسط آخر تحديث الخميس, 03 مارس/آذار 2016; 11:45 (GMT +0400)
الجزائرحزب اللهلبنانالسعودية
Share
inShare
hizballah.jpg


الجزائر (CNN)— رفضت الجزائر الموافقة على قرار مجلس وزراء الداخلية العرب باعتبار حزب الله اللبناني "منظمة إرهابية"، مشيرة إلى أنها ترفض الحديث باسم اللبنانيين وفي مكانهم، وأنها تعتبر حزب الله "حركة سياسية عسكرية لها أهمية في التوازنات داخل لبنان".

موقف الجزائر جاء اليوم الخميس على لسان الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف، الذي قال لوكالة الأنباء المحلية إن حزب الله يعدّ "حركة سياسية عسكرية تشكّل جزءا لا يتجزأ من المشهد الإجتماعي والسياسي في لبنان".

وتابع المسؤول الجزائري: "حزب الله يساهم في التوازنات الهشة التي تم التفاوض بشأنها في لبنان بعناء وصعوبة، لاسيما بموجب اتفاقيات الطائف التي كان حزب الله أحد أطرافها، وبالتالي فكل قرار يخص هذه الحركة يجب أن يصدر عن اللبنانيين أنفسهم، إذ إن المسألة تخصّهم حصرًا".

وأضاف بن علي الشريف: "تَعد الجزائر بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتعتبر هذا المبدأ من أهم مبادئ سياستها الخارجية"، لافتًا إلى أن حزب الله، العضو في الائتلاف الحكومي والفاعل على مستوى برلمان لبنان، مطالب بدوره بـ"عدم التدخل في شؤون الآخرين وتفادي التوّرط في زعزعة الاستقرار في محيطه".

وكان مجلس التعاون الخليجي قد قرّر يوم أمس الأربعاء تصنيف حزب الله منظمة إرهابية، ثم تبعه على النهج ذاته مجلس وزراء الداخلية العرب الذي انعقد في تونس العاصمة، غير أن القرار لم يكن بالإجماع، إذ انسحب العراق ولبنان من هذا اللقاء، فقد قال ممثل لبنان إنه يحتفظ على التصنيف، بينما اعتبر ممثل العراق القرار بمثابة "خدمة لأطراف سياسية معيّنة".

................


تونس: لم نصنف حزب الله تنظيمًا إرهابيًا.. وبيان وزراء الداخلية العرب ليس إلزاميًا
الشرق الأوسط آخر تحديث الجمعة, 04 مارس/آذار 2016; 07:15 (GMT +0400)
حزب اللهالحكومة التونسيةتونسإيرانإرهاب
Share
inShare
hizballah_0.jpg


تونس (CNN)-- نفت تونس التي احتضنت الدورة 33 لمجلس وزراء الداخلية العرب أن يكون البيان الصادر عن المجلس تضمن تصنيفَ حزب الله تنظيمًا إرهابيًا، متحدثة عن أن البيان "ليس قرارًا ذو صبغة إلزامية"، وأن حزب الله "لعب دورًا هامًا لصالح لبنان والقضية الفلسطينية".

وقالت الخارجية التونسية في بيان لها اليوم الجمعة، إن موافقتها على بيان مجلس وزراء الداخلية العرب الذي انعقد في العاصمة التونسية يوم 2 مارس/آذار 2016 "تندرج في إطار الموقف الجماعي الذي اعتمده المجلس في نهاية أشغاله"، لافتة إلى أنها لا تزال وفية لأحد ثوابت سياستها الخارجية بـ"عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى".

وجاء في البيان الختامي لهذا المجلس إدانته وشجبه لـ"الممارسات والأعمال الخطرة التي يقوم بها حزب الله الإرهابي لزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي في بعض الدول العربية، كما شجب البيان "الممارسات الإيرانية الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين والعديد من الدول العربية، وتقويض التعايش السلمي بين مكونات المجتمعات العربية بالتجييش الطائفي وإثارة النعرات المذهبية".

وتابعت الخارجية التونسية أن موافقة تونس على بيان المجلس "لا تحجب الدور الهام الذي لعبه حزب الله في تحرير جزء من الأراضي اللبنانية المحتلة ومواقفه الداعمة لنصرة القضية الفلسطينية"، مستدركة بأن حزب الله عليه "تجنب كل ما من شأنه أن يهدّد استقرار دول المنطقة وأمنها الداخلي".

وكان وزير الخارجية التونسية، خميس الجهيناوي، قد صرّح أمس لقناة الحوار التونسي، أن بلاده لم تصنّف حزب الله تنظيما إرهابيًا، بل أدانت فقط "ما يقوم به من أعمال إرهابية في بعض الدول"، مشيرًا إلى أن كل الدول العربية، باستثناء لبنان والعراق، وافقت على البيان، بمن فيها الجزائر، متحدثًا عن أن علاقة تونس مع لبنان وإيران تبقى علاقة متطورة شأنها شأن علاقتها بالدول الخليجية.

................

التعليق:
اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
 
أعلى