عمر بن معاويه
عضو مخضرم
يعتزم مجلس الامه الكويتي عقد جلسة خاصة للحديث حول العلاقات المميزة مع السعوديه والتي اساء اليها الرئيس الامريكي اوباما ، مع استدعاء السفير الامريكي في الكويت لتوبيخه على سياسة بلده و اتهامهتا المتكررة للسعودية برعاية الفكر المتطرف التكفيري و الارهاب
في هذا الإطار أكد نواب أن أعضاء المجلس مستاؤون من تصريحات الرئيس الامريكي تجاه المملكة العربية السعودية الشقيقة وأن القضية ستكون في في النقاش و ربما الدعوة لقطع العلاقات معها
بالمقابل ايدت كتلة الاغلبية على لسان احمد السعدون الموقف السعودي ومواقفها وامتدح رد تركي الفيصل على الرئيس الامريكي
ثم تطرق الى موضوع الاصلاح في الكويت وقال «أي اصلاح لايبدأ بملاحقة الفاسدين هو اصلاح منهار» ؟؟!
...........
السعدون: السعودية ستبقى السد المنيع للمنطقة
اعتبرفي مؤتمر صحافي لـ«الغالبية» أن ردّ الأمير تركي الفيصل على أوباما «كان موفقاً»
مجلس الأمة - الأربعاء، 16 مارس 2016 / 978 مشاهدة / 17
السعدون متحدثاً في المؤتمر الصحافي (تصوير نايف العقلة)
أي إصلاح لا يبدأ بملاحقة الفاسدين هو إصلاح منهار
إطلاق حريات الشعوب وإعطاؤها حق المشاركة من خلال مجالس نيابية تنتخب انتخاباً حراً
الآراء والدعوات التي قيلت في سبيل الإصلاح بعضها قد يكون عالي النبرة بسبب الشعور بالفساد في البلد
قال رئيس مجلس الأمة، الأسبق أحمد السعدون، إن المملكة العربية السعودية «ستبقى السد المنيع للمنطقة»، مشددا على أهمية الأمن الخارجي الذي لايقل أهمية عن الأمن الداخلي خصوصا أنه أصبح «قضية دفاع عن وجود حيث ان المنطقة مستهدفة».
وأشار السعدون في مؤتمر صحافي عقدته كتلة «الغالبية» أمس في ديوانه في الخالدية إلى «الموقف المعلن الصريح الذي أعلنه الرئيس الأميركي اوباما عندما وجه خطابه للسعودية ومن خلالها لبقية العالم، بأنه يحمل مسؤولية (الارهاب في العالم) للعالم الاسلامي».
وبين، أن «المملكة انتبهت لهذا التوجه مرتين»، مشيرا إلى ان «الرد على اوباما من خلال الأمير تركي الفيصل كان موفقاً، حيث إن السعودية انتبهت لذلك عندما اتخذت مجموعة من المواقف التي تبين فهمها للأوضاع في المنطقة ما يفرض مسؤوليات أيضاً على الكويت».
وتابع: «عندما قدمت السعودية طلب العضوية في مجلس الأمن كانت تريد ايصال رسالة لكل الأطراف خصوصا أنها عندما أعلن نجاحها في طلب العضوية اعتذرت ورفضتها بسبب أنها لايمكن ان تقبل في ظل وضع مجلس الأمن الحالي الذي نشعر انه ليس حياديا في القضيتين الفلسطينية والسورية»، معتبرا انها «رسالة موجهة إلى روسيا والدول الكبري في حالة غير مسبوقة وهي ان تقدم دولة طلب الانضمام لمجلس الأمن وعندما تفوز تعتذر لقضية مبدئية».
وشددعلى انه «اذا انهارت السعودية ستنهار المنطقة لكن المملكة ستبقى السد المنيع للمنطقة»، مؤكدا ان «الأمر لا يتحمل أي موقف سياسي متردد، فهذه مسؤولية والأمر يتطلب مواقف واضحة فالقضية أصبحت قضية وجود».
وفي سياق آخرقال السعدون إن «الاصلاح بالنسبة للسلطة التنفيذية أصبح في زيادة الرسوم على الخدمات»، مضيفا: «بعد طرح وثيقة الاصلاح الاقتصادي على مجلس الأمة، فإنه واضح ان الذي كتبها غير الذي قدمها، فهي مكتوبة من اطراف أخرى وأتحدى أي وزير يقول بأنه ساهم في كتابتها لأنها تحمل اموراً متناقضة».
ووجه السعدون، «دعوة للسلطة التنفيذية في ظل هذه الأيام التي تعيشها المنطقة بأنه يجب أن تتوقف ملاحقة السجناء السياسيين والملاحقين»، مردفا «ليأتوا لنا بشخص واحد أساء للكويت من السجناء السياسيين بدءا من الاخ مسلم البراك انتهاء بآخر شخص حكم عليه»، مبينا انها «آراء ودعوات قيلت في سبيل الاصلاح وبعضها قد يكون عالي النبرة بسبب الشعور بالفساد في البلد».
وبين السعدون، أنه «لايجب استمرار سحب الجنسية كعقوبة للناس»، محذرا من التوجه لتعديل قانون الجنسية لما هو أشد من ذلك، لافتا إلى ان «قضية سحب الجناسي لايمكن ان تستمر، فإن خاف الناس لفترة من الفترات فهذي ردة فعل لكن فيما بعد ستكون النتائج سيئة للسلطة التنفيذية والبلد».
وعن مشروع تطوير الجزر، قال السعدون: «من خلال ما قرأته عن هذا المشروع، لم أجد أي حالة لاتحتمل أن تنفذ من خلال قوانين موجودة، فهناك قانون المنطقة الحرة ومع ذلك يمكن ان يطور».
وتطرق السعدون للقضية الاسكانية، مشيرا الى انه «لايمكن القبول بالوضع الحالي في ظل انتظار100 ألف اسرة حق الرعاية السكنية»، لافتا إلى ان «بعض المسؤولين في السلطة وخارجها تجاوزوا على القانون وحولوا المناطق السكنية الى مجمعات استثمارية وبالتالي قيمة الاراضي ارتفعت».
وبين انه «يمكن مواجهة هذا الأمر بقانون من مادتين، تحديد الايجار في جميع مناطق السكن الخاص بدينار واحد وهو ما سيؤدي إلى انخفاض أسعار الايجارات الى مالا يقل عن 80 في المئة »، معتبرا ان «أي اصلاح لايبدأ بملاحقة الفاسدين هو اصلاح منهار».
وتمنى ان«تقدم دول مجلس التعاون نموذجاً في الاتحاد ليس بين انظمة بل من خلال الاعتماد على الشعوب، واطلاق حريات الشعوب واعطائها حق المشاركة في صنع القرار وهذا لايمكن إلا من خلال مجالس نيابية تنتخب انتخاباً حراً وهذا ليس بصعب».
بدوره، دعا النائب في المجلس المبطل الأول محمد الدلال، الى«رفع صوت الاصلاح عالياً والوقوف ضد الفاسدين والمفسدين والمطالبة بدولة المؤسسات والدستور».
في هذا الإطار أكد نواب أن أعضاء المجلس مستاؤون من تصريحات الرئيس الامريكي تجاه المملكة العربية السعودية الشقيقة وأن القضية ستكون في في النقاش و ربما الدعوة لقطع العلاقات معها
بالمقابل ايدت كتلة الاغلبية على لسان احمد السعدون الموقف السعودي ومواقفها وامتدح رد تركي الفيصل على الرئيس الامريكي
ثم تطرق الى موضوع الاصلاح في الكويت وقال «أي اصلاح لايبدأ بملاحقة الفاسدين هو اصلاح منهار» ؟؟!
...........
السعدون: السعودية ستبقى السد المنيع للمنطقة
اعتبرفي مؤتمر صحافي لـ«الغالبية» أن ردّ الأمير تركي الفيصل على أوباما «كان موفقاً»
مجلس الأمة - الأربعاء، 16 مارس 2016 / 978 مشاهدة / 17
السعدون متحدثاً في المؤتمر الصحافي (تصوير نايف العقلة)
أي إصلاح لا يبدأ بملاحقة الفاسدين هو إصلاح منهار
إطلاق حريات الشعوب وإعطاؤها حق المشاركة من خلال مجالس نيابية تنتخب انتخاباً حراً
الآراء والدعوات التي قيلت في سبيل الإصلاح بعضها قد يكون عالي النبرة بسبب الشعور بالفساد في البلد
قال رئيس مجلس الأمة، الأسبق أحمد السعدون، إن المملكة العربية السعودية «ستبقى السد المنيع للمنطقة»، مشددا على أهمية الأمن الخارجي الذي لايقل أهمية عن الأمن الداخلي خصوصا أنه أصبح «قضية دفاع عن وجود حيث ان المنطقة مستهدفة».
وأشار السعدون في مؤتمر صحافي عقدته كتلة «الغالبية» أمس في ديوانه في الخالدية إلى «الموقف المعلن الصريح الذي أعلنه الرئيس الأميركي اوباما عندما وجه خطابه للسعودية ومن خلالها لبقية العالم، بأنه يحمل مسؤولية (الارهاب في العالم) للعالم الاسلامي».
وبين، أن «المملكة انتبهت لهذا التوجه مرتين»، مشيرا إلى ان «الرد على اوباما من خلال الأمير تركي الفيصل كان موفقاً، حيث إن السعودية انتبهت لذلك عندما اتخذت مجموعة من المواقف التي تبين فهمها للأوضاع في المنطقة ما يفرض مسؤوليات أيضاً على الكويت».
وتابع: «عندما قدمت السعودية طلب العضوية في مجلس الأمن كانت تريد ايصال رسالة لكل الأطراف خصوصا أنها عندما أعلن نجاحها في طلب العضوية اعتذرت ورفضتها بسبب أنها لايمكن ان تقبل في ظل وضع مجلس الأمن الحالي الذي نشعر انه ليس حياديا في القضيتين الفلسطينية والسورية»، معتبرا انها «رسالة موجهة إلى روسيا والدول الكبري في حالة غير مسبوقة وهي ان تقدم دولة طلب الانضمام لمجلس الأمن وعندما تفوز تعتذر لقضية مبدئية».
وشددعلى انه «اذا انهارت السعودية ستنهار المنطقة لكن المملكة ستبقى السد المنيع للمنطقة»، مؤكدا ان «الأمر لا يتحمل أي موقف سياسي متردد، فهذه مسؤولية والأمر يتطلب مواقف واضحة فالقضية أصبحت قضية وجود».
وفي سياق آخرقال السعدون إن «الاصلاح بالنسبة للسلطة التنفيذية أصبح في زيادة الرسوم على الخدمات»، مضيفا: «بعد طرح وثيقة الاصلاح الاقتصادي على مجلس الأمة، فإنه واضح ان الذي كتبها غير الذي قدمها، فهي مكتوبة من اطراف أخرى وأتحدى أي وزير يقول بأنه ساهم في كتابتها لأنها تحمل اموراً متناقضة».
ووجه السعدون، «دعوة للسلطة التنفيذية في ظل هذه الأيام التي تعيشها المنطقة بأنه يجب أن تتوقف ملاحقة السجناء السياسيين والملاحقين»، مردفا «ليأتوا لنا بشخص واحد أساء للكويت من السجناء السياسيين بدءا من الاخ مسلم البراك انتهاء بآخر شخص حكم عليه»، مبينا انها «آراء ودعوات قيلت في سبيل الاصلاح وبعضها قد يكون عالي النبرة بسبب الشعور بالفساد في البلد».
وبين السعدون، أنه «لايجب استمرار سحب الجنسية كعقوبة للناس»، محذرا من التوجه لتعديل قانون الجنسية لما هو أشد من ذلك، لافتا إلى ان «قضية سحب الجناسي لايمكن ان تستمر، فإن خاف الناس لفترة من الفترات فهذي ردة فعل لكن فيما بعد ستكون النتائج سيئة للسلطة التنفيذية والبلد».
وعن مشروع تطوير الجزر، قال السعدون: «من خلال ما قرأته عن هذا المشروع، لم أجد أي حالة لاتحتمل أن تنفذ من خلال قوانين موجودة، فهناك قانون المنطقة الحرة ومع ذلك يمكن ان يطور».
وتطرق السعدون للقضية الاسكانية، مشيرا الى انه «لايمكن القبول بالوضع الحالي في ظل انتظار100 ألف اسرة حق الرعاية السكنية»، لافتا إلى ان «بعض المسؤولين في السلطة وخارجها تجاوزوا على القانون وحولوا المناطق السكنية الى مجمعات استثمارية وبالتالي قيمة الاراضي ارتفعت».
وبين انه «يمكن مواجهة هذا الأمر بقانون من مادتين، تحديد الايجار في جميع مناطق السكن الخاص بدينار واحد وهو ما سيؤدي إلى انخفاض أسعار الايجارات الى مالا يقل عن 80 في المئة »، معتبرا ان «أي اصلاح لايبدأ بملاحقة الفاسدين هو اصلاح منهار».
وتمنى ان«تقدم دول مجلس التعاون نموذجاً في الاتحاد ليس بين انظمة بل من خلال الاعتماد على الشعوب، واطلاق حريات الشعوب واعطائها حق المشاركة في صنع القرار وهذا لايمكن إلا من خلال مجالس نيابية تنتخب انتخاباً حراً وهذا ليس بصعب».
بدوره، دعا النائب في المجلس المبطل الأول محمد الدلال، الى«رفع صوت الاصلاح عالياً والوقوف ضد الفاسدين والمفسدين والمطالبة بدولة المؤسسات والدستور».