fahad alajmi
عضو فعال
شعوبيون لا شيعه ... فرس لا كويتيون !
مهما تباينت وجهات النظر وأختلفت الأراء داخل مجتمعنا الكويتي إلا ان
الأغلبية متفقين على ان الوحدة الوطنية هي صمام الأمان
وهي التعبير عن سلامة شراكتنا الكاملة والمتكافئة كأفراد في هذا المجتمع.. وبقدر ما يكون التوازنالعادل بين الحقوق والواجبات أكثر وضوحاً وشفافية بقدر ما تكونالوحدة الوطنيةمستقرة على دعائموأسس سليمة، إن التقارب النسبي بين الطبقات في الدخل والثروة وتوفير فرص العمل، يجعل الوحدة الوطنية أكثر منعة وقوة، لأن هذه الوحدة لا تستقيم في مجتمع مختلّ التوازن ومُستلب الحقوق، ولا معنى لوجود حقوق ينص عليها بالدستور والقانون و لا يتوفر لها الحد الأدنى من الضمانات لممارستها على أرض الواقع. وكلما تقلصت الطبقة الوسطى، وازدادت الفجوة بين
الفقراء والأغنياء كلما ضعفت الوحدة الوطنية وتزعزع السلم الاجتماعي، مع التأكيد أنه لا بديل عن الوحدة الوطنية إلا الفوضى والخراب..
وفي الأونة الأخيرة كثر العزف على مسألة الوحدة الوطنية من قبل بعض ما يسمى بالقوى السياسيه لخلط الأوراق وللتغطيه على مواقف هذه القوي
المتخاذله من بعض القضايا التى جرت بالساحة الكويتية وما مسألة تأبين الإرهابي عماد مغنيه إلا الصورة الأقبح لتخاذل هذه القوى وانتهازيتها وازدواجية معاييرها ...
وهنا لا بد ان نؤكد وبشكل واضح لا يقبل الجدل باننا في هذا المقام لا نتعرض لا من قريب او بعيد لابناء الطائفة الشيعية الكريمه فهم أهلنا وأخواننا وشركاؤنا في الوطن ... وكذلك نحن لا نتعرض لشركاؤنا في الوطن من ذوي الأصول الإيرانية الذين يعتزون بانتمائهم الوطني للكويت
وأنها وطنهم النهائي واذا تعارضت مصالح الكويت مع المصالح الإيرانية
اصطفوا مباشرة وبلا تردد بصف وطنهم الكويت ... وهم يعلمون تماما وكما نص الدستور الكويتي ان الكويت بلد عربي وشعبها جزء لا يتجزأ من الأمة العربية ...
إنما المعني بهذا الموضوع هم الشعوبيون في الكويت ... هم الطابور الخامس الفارسي الذي يأتمر بأوامر طهران وينفذها بلا أي رادع أو وازع وطني وقد تجلى ذلك بكل وضوح في مسألة تأبين الإرهابي عماد مغنية الذى خطف طائراتنا وقتل شهداؤنا بكل دم بارد وقامت كلاب الحراسه الفارسيه بتأبينه بكل صلف ووقاحه ... وكذلك الحملة التي تجري في بعض المنتديات الكويتية تأييدا لكل ما هو فارسي من المطالبة بتفريس الخليج العربي والتهويل والتطبيل للقوة الإيرانية ومحاولة خلق الفتنه بين طوائف الوطن وذلك بإلباس دعوتهم الشعوبية لبوسا دينيا شيعيا وأن من يحاول مهاجمتهم فهو يهاجم الطائفة الشيعية الكريمة وبالتالي فهو يضرب ا لوحدة الوطنية ! ... والحقيقة أن التشيع عربي علوي وليس فارسي علماً بأن لا تشيّع خارج الإطار والانتماء العربيين، فالتشيع للإمام علي بن ابي طالب (كرم الله وجهه )يجب ان يأخذ بالاعتبار ان الإمام علي عربي من سادة قريش، ولم يكن يوماً فارسياً.
وكذلك طنطنتهم المستمرة على مقولة أن الكويت وقفت مع العراق في مواجهة ايران خلال الحرب الفارسيه العربية المسماة بالحرب الإيرانية العراقيه ومعايرتنا بها وذلك بالقول أن صدام غزا الكويت واحتلها أود
التأكيد على أنه لو أعاد التاريخ نفسه فأننا سنقف وبلا تردد مع العراق في مواجهة ايران الفارسيه فنحن وقفنا مع العراق العربي لأنه مستهدف أرضا وبشرا بغض النظر عن شكل نظام الحكم فيه وكذلك وقفنا لندافع عن عروبتنا وكرامتنا ومصلحتنا الوطنية الكويتية أيضا ... فلو أنتصر الفرس لكانت حرائر العرب تباع في أسواق النخاسه الفارسيه !! وهذا لن يتحقق لهم بإذن الله أبدا .
وفي الختام هم شعوبيون لا شيعة ... فرس لا كويتيون !
والله المستعان
مهما تباينت وجهات النظر وأختلفت الأراء داخل مجتمعنا الكويتي إلا ان
الأغلبية متفقين على ان الوحدة الوطنية هي صمام الأمان
وهي التعبير عن سلامة شراكتنا الكاملة والمتكافئة كأفراد في هذا المجتمع.. وبقدر ما يكون التوازنالعادل بين الحقوق والواجبات أكثر وضوحاً وشفافية بقدر ما تكونالوحدة الوطنيةمستقرة على دعائموأسس سليمة، إن التقارب النسبي بين الطبقات في الدخل والثروة وتوفير فرص العمل، يجعل الوحدة الوطنية أكثر منعة وقوة، لأن هذه الوحدة لا تستقيم في مجتمع مختلّ التوازن ومُستلب الحقوق، ولا معنى لوجود حقوق ينص عليها بالدستور والقانون و لا يتوفر لها الحد الأدنى من الضمانات لممارستها على أرض الواقع. وكلما تقلصت الطبقة الوسطى، وازدادت الفجوة بين
الفقراء والأغنياء كلما ضعفت الوحدة الوطنية وتزعزع السلم الاجتماعي، مع التأكيد أنه لا بديل عن الوحدة الوطنية إلا الفوضى والخراب..
وفي الأونة الأخيرة كثر العزف على مسألة الوحدة الوطنية من قبل بعض ما يسمى بالقوى السياسيه لخلط الأوراق وللتغطيه على مواقف هذه القوي
المتخاذله من بعض القضايا التى جرت بالساحة الكويتية وما مسألة تأبين الإرهابي عماد مغنيه إلا الصورة الأقبح لتخاذل هذه القوى وانتهازيتها وازدواجية معاييرها ...
وهنا لا بد ان نؤكد وبشكل واضح لا يقبل الجدل باننا في هذا المقام لا نتعرض لا من قريب او بعيد لابناء الطائفة الشيعية الكريمه فهم أهلنا وأخواننا وشركاؤنا في الوطن ... وكذلك نحن لا نتعرض لشركاؤنا في الوطن من ذوي الأصول الإيرانية الذين يعتزون بانتمائهم الوطني للكويت
وأنها وطنهم النهائي واذا تعارضت مصالح الكويت مع المصالح الإيرانية
اصطفوا مباشرة وبلا تردد بصف وطنهم الكويت ... وهم يعلمون تماما وكما نص الدستور الكويتي ان الكويت بلد عربي وشعبها جزء لا يتجزأ من الأمة العربية ...
إنما المعني بهذا الموضوع هم الشعوبيون في الكويت ... هم الطابور الخامس الفارسي الذي يأتمر بأوامر طهران وينفذها بلا أي رادع أو وازع وطني وقد تجلى ذلك بكل وضوح في مسألة تأبين الإرهابي عماد مغنية الذى خطف طائراتنا وقتل شهداؤنا بكل دم بارد وقامت كلاب الحراسه الفارسيه بتأبينه بكل صلف ووقاحه ... وكذلك الحملة التي تجري في بعض المنتديات الكويتية تأييدا لكل ما هو فارسي من المطالبة بتفريس الخليج العربي والتهويل والتطبيل للقوة الإيرانية ومحاولة خلق الفتنه بين طوائف الوطن وذلك بإلباس دعوتهم الشعوبية لبوسا دينيا شيعيا وأن من يحاول مهاجمتهم فهو يهاجم الطائفة الشيعية الكريمة وبالتالي فهو يضرب ا لوحدة الوطنية ! ... والحقيقة أن التشيع عربي علوي وليس فارسي علماً بأن لا تشيّع خارج الإطار والانتماء العربيين، فالتشيع للإمام علي بن ابي طالب (كرم الله وجهه )يجب ان يأخذ بالاعتبار ان الإمام علي عربي من سادة قريش، ولم يكن يوماً فارسياً.
وكذلك طنطنتهم المستمرة على مقولة أن الكويت وقفت مع العراق في مواجهة ايران خلال الحرب الفارسيه العربية المسماة بالحرب الإيرانية العراقيه ومعايرتنا بها وذلك بالقول أن صدام غزا الكويت واحتلها أود
التأكيد على أنه لو أعاد التاريخ نفسه فأننا سنقف وبلا تردد مع العراق في مواجهة ايران الفارسيه فنحن وقفنا مع العراق العربي لأنه مستهدف أرضا وبشرا بغض النظر عن شكل نظام الحكم فيه وكذلك وقفنا لندافع عن عروبتنا وكرامتنا ومصلحتنا الوطنية الكويتية أيضا ... فلو أنتصر الفرس لكانت حرائر العرب تباع في أسواق النخاسه الفارسيه !! وهذا لن يتحقق لهم بإذن الله أبدا .
وفي الختام هم شعوبيون لا شيعة ... فرس لا كويتيون !
والله المستعان