وصف الإعلامي السوري المعروف، "فيصل القاسم"، تحقيقاً مطولاً لصحيفة "لوموند" الفرنسية حول سيطرة تنظيم الدولة "داعش" على مدينة تدمر السورية، بأنه "فضيحة تاريخية للرئيس الأمريكي".
وكتب "القاسم" فى منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تحت عنوان "رهيب والله رهيب: صحيفة لوموند الفرنسية العريقة تفجر فضيحة تاريخية للرئيس الأمريكي".
وتابع يقول: "نشرت اللوموند يوم الأربعاء تحقيقاً مطولاً على صفحتين كاملتين موثقاً بالأرقام والوقائع وصور الأقمار الصناعية وشهادات حية حول طريقة وصول داعش إلى مدينة تدمر السورية".
وأضاف "تؤكد الصحيفة أنها حصلت على معلوماتها من مصادر حية وأن الجهات التي راقبت وصول داعش إلى تدمر اتصلت حينها بالإدارة الأمريكية وأعطتها كل تفاصيل الحملة الداعشية على تدمر بالأرقام. وأخبرتها بأن القافلة تضم 100 سيارة دفع رباعي".
وأشار الإعلامي السوري إلى رفض البيت الأبيض قصف القافلة الداعشية بحجة أن إحدى السيارات مليئة بالأطفال، لكن المصدر عاد وحدد السيارة المليئة بالأطفال، وقال للأمريكيين إن هناك 99 سيارة مليئة بالمقاتلين. لكن الإدارة الأمريكية لم تعد ترد على الاتصالات حتى وصلت قافلة داعش إلى تدمر".
واختتم فيصل القاسم منشوره بقوله: "وتغمز صحيفة اللوموند العريقة في نهاية التحقيق من الرئيس الأمريكي شخصياً وتتهمه بشكل غير مباشر بأنه متواطئ مع داعش. وأن أمريكا هي التي دعمت الجماعات المتطرفة في سوريا لصالح بشار الأسد بحيث تقول للعالم إنه ليس هناك ثورة شعبية في سوريا، بل جماعات إرهابية لإحباط آمال السوريين بالتحرر خدمة طبعاً لنظام بشار الأسد وحلفائه وجيرانه المتحالفين معه ضد الشعب السوري".
وقال "القاسم" عن الوضع في تركيا: "من يريد أن يحل الكارثة السورية لا يفتح كوارث جديدة في تركيا، ويفخخ المنطقة بالكاتتونات العنصرية. نحن مقبلون على كوارث تعم المنطقة كلها".
نقلا عن المفكرة
وكتب "القاسم" فى منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تحت عنوان "رهيب والله رهيب: صحيفة لوموند الفرنسية العريقة تفجر فضيحة تاريخية للرئيس الأمريكي".
وتابع يقول: "نشرت اللوموند يوم الأربعاء تحقيقاً مطولاً على صفحتين كاملتين موثقاً بالأرقام والوقائع وصور الأقمار الصناعية وشهادات حية حول طريقة وصول داعش إلى مدينة تدمر السورية".
وأضاف "تؤكد الصحيفة أنها حصلت على معلوماتها من مصادر حية وأن الجهات التي راقبت وصول داعش إلى تدمر اتصلت حينها بالإدارة الأمريكية وأعطتها كل تفاصيل الحملة الداعشية على تدمر بالأرقام. وأخبرتها بأن القافلة تضم 100 سيارة دفع رباعي".
وأشار الإعلامي السوري إلى رفض البيت الأبيض قصف القافلة الداعشية بحجة أن إحدى السيارات مليئة بالأطفال، لكن المصدر عاد وحدد السيارة المليئة بالأطفال، وقال للأمريكيين إن هناك 99 سيارة مليئة بالمقاتلين. لكن الإدارة الأمريكية لم تعد ترد على الاتصالات حتى وصلت قافلة داعش إلى تدمر".
واختتم فيصل القاسم منشوره بقوله: "وتغمز صحيفة اللوموند العريقة في نهاية التحقيق من الرئيس الأمريكي شخصياً وتتهمه بشكل غير مباشر بأنه متواطئ مع داعش. وأن أمريكا هي التي دعمت الجماعات المتطرفة في سوريا لصالح بشار الأسد بحيث تقول للعالم إنه ليس هناك ثورة شعبية في سوريا، بل جماعات إرهابية لإحباط آمال السوريين بالتحرر خدمة طبعاً لنظام بشار الأسد وحلفائه وجيرانه المتحالفين معه ضد الشعب السوري".
وقال "القاسم" عن الوضع في تركيا: "من يريد أن يحل الكارثة السورية لا يفتح كوارث جديدة في تركيا، ويفخخ المنطقة بالكاتتونات العنصرية. نحن مقبلون على كوارث تعم المنطقة كلها".
نقلا عن المفكرة