؟
؟
؟
؟
؟
في الوقت الذي لا يتوقف فيه النظام الحاكم في الكويت عن التصايح بأن أمن الكويت يقف على رأس أولوياته، نجد بأن الواقع يثبت بأنه يكذب بهذا الإدعاء.. ولنستعرض الأدلة التالية التي تثبت كذبه..
دون سابق إنذار أو تحذير.. انقض نظام الحكم فجأة وبكل وحشية على مواطن كويتي وهو الشيخ نبيل العوضي، وجرده من جنسيته الكويتية، استنادا إلى قانون من قوانينه مهلهل فاشل مضاد للإنسانية، باطل دستوريا وقانونيا، ثم أعطى لنفسه الحق في مصادرة جميع حقوقه المشروعة التي كفلها له الله ورسوله ثم دستور62..
من هجمة النظام المفاجئة والمغرقة في توحشها وشراستها على المواطن الكويتي الشيخ نبيل.. ربما يذهب المرء إلى أن الشيخ قد ارتكب جرما رهيبا هدد فيه الكويت وشعبه.. أو أنه تخابر مع جهات أجنبية معادية للكويت.. إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث..
فما هو إذن الجرم الذي ارتكبه الشيخ نبيل العوضي والذي دفع النظام إلى انتزاعه من وطنه وشعبه انتزاع النبتة من الأرض..؟
لم يثبت قانونا بأن الشيخ نبيل قد ارتكب جريمة يعاقب عليها القانون، بدليل أن النظام نفسه لم يذكر السبب الذي دفعه إلى الهجوم على الشيخ وانتزاع جنسيته الكويتية منه..
لم يكن الشيخ نبيل هو الوحيد الذي اعتدى عليه نظام حكم وصف نفسه بأنه "نظام الإنسانية" بسحب جنسيته، بل اعتدى أيضا على أكثر من 100 مواطن كويتي مع افراد أسرهم، جردهم من جنسياتهم الكويتية وصادر منازلهم ثم ألقاهم في الشارع مع أمتعتهم، دون أن يذكر الجريمة التي ارتكبوها، الأمر الذي يجعل النظام قانونيا متهم بارتكاب جرائم جنائية بحق كويتيين أبرياء دونما جريمة ارتكبوها..
كان هذا هو الوجه المتجهم الذي يعكس قسوة النظام البالغة والمفرطة في تعامله مع المسلمين الكويتيين الذين لا يحتاجون إلى شهادة من أحد تثبت حبهم وإخلاصهم لوطنهم الكويت..
إلا أن للنظام وجه آخر.. ترتسم عليه ملامح وسمات الرحمة والتسامح والإنسانية والمودة والهدوء والحلم.. وجه لا يظهر به النظام إلا فقط للأقلية الشيعية..
خلية العبدلي.. هو الإسم المزيف لتنظيم شيعي إرهابي مسلح تم ضبطه، كشف التحقيق عن أنه كان مرتبطا بجهات أجنبية خارجية معادية للكويت، وثبت بأنه قد أريد له أن يكون نواة لحزب شيعي مسلح يكون النسخة الكويتية لحزب شيعة لبنان.. وضبطت بحوزة هذا التنظيم كميات هائلة من مواد ناسفة يمكن استخدامها في تفخيخ السيارات، وصواعق تفجير، وقنابل يدوية، وبنادق آلية، وصواريخ محمولة، وصناديق ذخيرة..
وإذا عرفنا حقيقة أن الشيعة في الكويت هم امتداد عضوي طبيعي عقائدي لمجوس فارس وشيعة العراق..؟ أدركنا حقيقة أن كل هذه الأسلحة الهجومية، إنما أرادوا استخدامها في قتل المسلمين في الكويت وتفجير مساجدهم وتجمعاتهم.. كانت خطتهم هي تحويل الكويت إلى ساحة حرب وقتل ودماء وخراب ودمار.. تماما كما فعل إخوانهم الشيعة بالمسلمين في العراق وسوريا بقيادة سيدتهم أمريكا..
على الرغم من أن المقبوض عليهم أعضاء في تنظيم إرهابي مسلح شيعي مرتبط بجهات أجنبية خارجية يهدف إلى تدمير الكويت وقتل المسلمين الكويتيين، وهي جريمة أمنية من الدرجة الأولى على أعلى درجة من الخطورة.. إلا أن النظام اعتبرهم مواطنين كويتيين، فامتنع عن سحب جنسياتهم واكتفى بسجنهم..
من هذه الحقائق، يثبت بأن منهجية نظام الحكم، هي انتزاع المواطنين الكويتيين المسلمين من وطنهم وشعبهم بسحب جنسياتهم حتى دون أن يرتكبوا أية جريمة.. في حين يمتنع عن سحب جنسية إرهابيون شيعة مرتبطون بقوى أجنبية خارجية معادية للكويت، ثبت بأنهم ينتمون إلى تنظيم شيعي مسلح يهدف إلى تحويل الكويت إلى ساحة حرب وخراب ودمار وقتل ودماء..
هل من مثل هذا الشيخ الكويتي الصالح إبن الكويت تسحب جنسيته..؟
وهل مثل هذا الإيراني المتجنس يعتبر مواطنا كويتيا ولا يزال يحتفظ بجنسيته..؟
.
؟
؟
؟
؟
في الوقت الذي لا يتوقف فيه النظام الحاكم في الكويت عن التصايح بأن أمن الكويت يقف على رأس أولوياته، نجد بأن الواقع يثبت بأنه يكذب بهذا الإدعاء.. ولنستعرض الأدلة التالية التي تثبت كذبه..
دون سابق إنذار أو تحذير.. انقض نظام الحكم فجأة وبكل وحشية على مواطن كويتي وهو الشيخ نبيل العوضي، وجرده من جنسيته الكويتية، استنادا إلى قانون من قوانينه مهلهل فاشل مضاد للإنسانية، باطل دستوريا وقانونيا، ثم أعطى لنفسه الحق في مصادرة جميع حقوقه المشروعة التي كفلها له الله ورسوله ثم دستور62..
من هجمة النظام المفاجئة والمغرقة في توحشها وشراستها على المواطن الكويتي الشيخ نبيل.. ربما يذهب المرء إلى أن الشيخ قد ارتكب جرما رهيبا هدد فيه الكويت وشعبه.. أو أنه تخابر مع جهات أجنبية معادية للكويت.. إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث..
فما هو إذن الجرم الذي ارتكبه الشيخ نبيل العوضي والذي دفع النظام إلى انتزاعه من وطنه وشعبه انتزاع النبتة من الأرض..؟
لم يثبت قانونا بأن الشيخ نبيل قد ارتكب جريمة يعاقب عليها القانون، بدليل أن النظام نفسه لم يذكر السبب الذي دفعه إلى الهجوم على الشيخ وانتزاع جنسيته الكويتية منه..
لم يكن الشيخ نبيل هو الوحيد الذي اعتدى عليه نظام حكم وصف نفسه بأنه "نظام الإنسانية" بسحب جنسيته، بل اعتدى أيضا على أكثر من 100 مواطن كويتي مع افراد أسرهم، جردهم من جنسياتهم الكويتية وصادر منازلهم ثم ألقاهم في الشارع مع أمتعتهم، دون أن يذكر الجريمة التي ارتكبوها، الأمر الذي يجعل النظام قانونيا متهم بارتكاب جرائم جنائية بحق كويتيين أبرياء دونما جريمة ارتكبوها..
كان هذا هو الوجه المتجهم الذي يعكس قسوة النظام البالغة والمفرطة في تعامله مع المسلمين الكويتيين الذين لا يحتاجون إلى شهادة من أحد تثبت حبهم وإخلاصهم لوطنهم الكويت..
إلا أن للنظام وجه آخر.. ترتسم عليه ملامح وسمات الرحمة والتسامح والإنسانية والمودة والهدوء والحلم.. وجه لا يظهر به النظام إلا فقط للأقلية الشيعية..
خلية العبدلي.. هو الإسم المزيف لتنظيم شيعي إرهابي مسلح تم ضبطه، كشف التحقيق عن أنه كان مرتبطا بجهات أجنبية خارجية معادية للكويت، وثبت بأنه قد أريد له أن يكون نواة لحزب شيعي مسلح يكون النسخة الكويتية لحزب شيعة لبنان.. وضبطت بحوزة هذا التنظيم كميات هائلة من مواد ناسفة يمكن استخدامها في تفخيخ السيارات، وصواعق تفجير، وقنابل يدوية، وبنادق آلية، وصواريخ محمولة، وصناديق ذخيرة..
وإذا عرفنا حقيقة أن الشيعة في الكويت هم امتداد عضوي طبيعي عقائدي لمجوس فارس وشيعة العراق..؟ أدركنا حقيقة أن كل هذه الأسلحة الهجومية، إنما أرادوا استخدامها في قتل المسلمين في الكويت وتفجير مساجدهم وتجمعاتهم.. كانت خطتهم هي تحويل الكويت إلى ساحة حرب وقتل ودماء وخراب ودمار.. تماما كما فعل إخوانهم الشيعة بالمسلمين في العراق وسوريا بقيادة سيدتهم أمريكا..
على الرغم من أن المقبوض عليهم أعضاء في تنظيم إرهابي مسلح شيعي مرتبط بجهات أجنبية خارجية يهدف إلى تدمير الكويت وقتل المسلمين الكويتيين، وهي جريمة أمنية من الدرجة الأولى على أعلى درجة من الخطورة.. إلا أن النظام اعتبرهم مواطنين كويتيين، فامتنع عن سحب جنسياتهم واكتفى بسجنهم..
من هذه الحقائق، يثبت بأن منهجية نظام الحكم، هي انتزاع المواطنين الكويتيين المسلمين من وطنهم وشعبهم بسحب جنسياتهم حتى دون أن يرتكبوا أية جريمة.. في حين يمتنع عن سحب جنسية إرهابيون شيعة مرتبطون بقوى أجنبية خارجية معادية للكويت، ثبت بأنهم ينتمون إلى تنظيم شيعي مسلح يهدف إلى تحويل الكويت إلى ساحة حرب وخراب ودمار وقتل ودماء..
هل من مثل هذا الشيخ الكويتي الصالح إبن الكويت تسحب جنسيته..؟
وهل مثل هذا الإيراني المتجنس يعتبر مواطنا كويتيا ولا يزال يحتفظ بجنسيته..؟
.
التعديل الأخير: