طالب مرشح الدائرة الاولى المحامي خالد حسين الشطي باصدار قرار عاجل يوقف تدريس مادة التربية الاسلامية لما تحتويه من اباحة دم شريحة كبيرة من المجتمع وتفتت الوحدة الوطنية واهانة طائفة والتسبب الحرج لعدد كبير من طلبة الكويت.
واضاف الشطي خلال افتتاح مقره بندوة تحت عنوان (اوفياء وشركاء بالوطن) ان «هناك مناهج بها حشو تكفيري وطائفي ونريد ان نعيش سنة وشيعة جنبا الى جنب الا ان الطالب الشيعي تهان مشاعره كل يوم بسبب مادة التربية الاسلامية ويجب ان توقف هذه المادة ولاتفرقنا مناهج تدع إلى الفرقة وجميع افراد المجتمع يؤمن بمسألة التمييز بين مواطن واخر ومن اولوياتي مكافحة التمييز ويجب ان نضع حدا لهذ التمييز ومكافحة كل من يميز بين افراد المجتمع»، مشيرا إلى ان هذه الامور طرحها قبل سنتين وجاءت التقارير الدولية قبل ايام لتلوم الكويت على هذه المواضيع مثل مكافحة الفكر التكفيري بشكل اكبر والا يفلت الارهابيين من المحاكم بسبب ثغرات قانونية والجامعات الارهابية يجب ان تكافح وان تصدر تشريعات لمكافحة الارهاب.
وقال: «نذكر هناك أحمد باقر عندما كان وزير العدل حيث ذكر ان الكويت ليس في حاجة لسن تشريعيا لمكافحة الارهاب وبعدها بيومين يصدر حكم قضائي ذكر فيه ان هؤلاء المتهمين في القوانين الجزائية وبعدها نتفاجأ ان من احضروهم من غوانتانامو توجهوا إلى العراق وقاموا بعمليات انتحارية وبسؤال وزير الداخلية عن هذا الامر يقول لاحول ولاقوة الا بالله، هذا هو رد وزير الداخلية، ولكن الا يعتقد وزير الداخلية ان هذه العمليات تؤثر على سمعة الكويت في المنطقة.
وطالب الشطي «الداخلية باتخاذ خطوات جريئة وضرب حاضنات الارهاب، والا يكون تأبين شخص جريمة».
وقال «نريد ان نعيش في سلام سنة وشيعة وان تكون الكويت لكل الكويتيين ويجب تقبل الرأي الاخر وهذه الحملات والمناهج التي تحتضن تفرقة المجتمع يجب ان تتوقف تحت سيادة القانون».
واضاف الشطي «اخترنا شعار اوفياء وشركاء بالوطن لاننا بذلنا الغالي والنفيس ورخصنا الدم على ارضنا الكويت ويجب اليوم ان تحترم كل مذاهب المجتمع الكويتي وان نصون الدستور وهو العقد بين الحاكم والمحكوم ورواحنا رخيصة من اجل البلاد ويجب ان ننبذ التطرق وهذا التطرق يتضمن الفساد الاقتصادي والسياسي لافي شكله وورقاته وان نصون الوحدة الوطنية بما تحمل هذه الكلمة من معنى ويجب ان نلتقي عند هذه الوثيقة الدستورية بين الحاكم والمحكوم ولنرسخ العدالة والتعددية والمساواة.
واكد الشطي ان التزمت الديني من البعض في المجتمع عطل التنمية في كل اشكالها وجعل الخبرات والتجارة تذهب عن الكويت إلى دول اخرى ونحن مازلنا متأخرين وسطوة الاحزاب الدينية ومحاولاتها يجب ان تنتهي ويكون هناك تسامح وتكافل ونحن اليوم نواجه خطة دولية اقليمية لمحاولة اعادة رسم الخارطة في المنطقة والكويت بعيدة عن هذه الخريطة الا اننا محسودين من البعض ويحاولون ان يتسللوا إلى الكويت ونحن في خطر ويجب ان نكون يدا واحدة لمواجهة الاخطار التي تواجه المجتمع.
وذكر الشطي «شاهدنا الجدال العقيم بين الحكومة والمجلس واصبحت الحكومة مهددة من قبل بعض الاعضاء منذ بداية هذا المجلس المنحل الا اننا نقول يجب ان تكون الاستجوابات ناجمة عن حرص النائب على البلاد وتكون المساواة اداة تلك الاستجوابات العائلية والطائفية ويجب ان نرفض التأزيم الذي جلب حل المجلس حتى تعود العلاقة وتعود مشاريع التنمية والنهضة».
واضاف: «نحن كنا متقدمين على دول الخليج الا ان هذا التأزيم والتخلف والتطرق اعاد الكويت إلى الوراء، ويجب مواجهة الفساد المالي بعد ان وصل سعر برميل النفط إلى مئة دينار وهذه الطفرة تفتح شهية سراق المال العام وهذه الثروات يجب ان تكون لخدمة الكويت وابنائها جميعا لا ان يرسل مريض انفلونزا إلى العلاج في الخارج في حين يموت مريض السرطان يوميا لدينا ولماذا لايستقل هذا المال في بناء مدينة طبية وتجلب الخبرات من الخارج، وان نعتني برواتب المتقاعدين ونخصص لهم ميزانية وان ندعم المعاقين والكل يعرف ما هي معاناة الاسرة التي لديها معاقا وان تكون هناك تشريعات جديدة تخدم كافة ابناء المجتمع الكويتي.
من جهته قال المحامي عبدالمجيد خريبط ان هناك من مارس العمل الانتخابي اكثر من ثلاثين سنة ولكن التغيير لابد منه لتعكس طموحاتنا ونعمل بجهود شعبية واسعة تحرص على ان يكون الاختيار للافضل ضمن معايير ثابتة وطموحة من اجل ابناء هذا الوطن من رجال ونساء الذين اثبتوا في مواقفهم المشرفة حبهم للكويت.
واكبر دليل هو تجربة الغزو العراقي الغاشم الذي امتحن الرجال والنساء وقدموا دماءهم رخيصة فداء للكويت ونحن اليوم اما جيل جديد واعي ويأمل بدفع عجلة الاقتصاد عبر اختيار المرشح الانسب لتمثيله وطرح طموحاته وتشريعها تحت قبة البرلمان.
من جهته قال الدكتور نزار ملا جمعة ان «المواطنة مدعومة بالديمقراطية وما يطلبه الوطن من المواطن نظمة الدستور الكويتي الا ان هناك شوائب كثيرة اخلت بمفهوم المواطنه وهناك دائا من يعتقد انه على صواب وحق ولايسمح لاحد ان يناقشه وهذا خطأ ويجب تقبل الرأي الاخر وقد نص الدستور على العدل والحرية والمساواة وهذا الامر يجب ان يطبق وان يكون هناك رأي اخر».
واضاف «تفاجأنا بوجود انتحاريين من الكويت قاموا بعمل اجرامي في العراق هذا شيء صعب وغريب كيف تصدر الكويت الارهابيين إلى الخارج وهذا بسبب المناهج التربوية التي تكف المجتمع الكويتي بالدرجة الاولى وهناك مناهج تكف جزء كبير من الشعب الكويتي والمسؤولين على علم بذلك ولكن يكيف نظهر الفكر والمناهج من هذه الجريمة مطالبا بسن قوانين جديدة لمع هذه الجرائم والوقوف بوجه المتطرفين حتى لا نخرج اجيال تكره بعضها البعض مشيرا إلى ان انسب واشجع المواقف هي تغيير تلك المناهج.
طالب مرشح الدائرة الاولى المحامي خالد الشطي الناخبين بالاختبار الصحيح للنائب وتغيير الوجوه وضخ دماء جديدة في الحياة التشريعية والتنفيذية في البلد باختيار الكفاءات الوطنية القادرة على التفكير والنهج الجديد والتصدي لكافة السلبيات.
وخاطب الحكومة بضرورة اجراء تغيير فوري لمنهج التربية الاسلامية الذي اتهمه بالتحريض على الفكر التكفيري »لحشوه بافكار التطرف«.
واكد المحامي الشطي في ندوة بعنوان »اوفياء شركاء للوطن« افتتح بها مقره الانتخابي شاركه الحضور بها المحامي عبدالمجيد خريبط ود.نزار ملا جمعة ان الكويت بحاجة الى الوحدة الوطنية والمزيد من التماسك والتكاتف ونبذ كل ما يفتت هذه الوحدة ومكافحة التمييز وابعاد كل من يتمثل بثوابت بعيدة عن الولاء والوطنية.
واستنكر المرشح والمشاركان ما قام به الانتحاريان عبدالله العجمي وناصر الدوسري من اعمال »ارهابية« في العراق.
نحن نعم أوفياء
وخاطب المرشح خالد الشطي ناخبي الدائرة الاولى والشعب الكويتي نعم نحن اوفياء لاننا بذلنا الغالي والنفيس والدم على تراب هذا الوطن العزيز وعانينا القهر في السجون، نحن اوفياء لاننا نحترم كل المذاهب والتيارات ونصون الدستور وهو العقد بين الحاكم والمحكوم، ونتمسك بأسرة آل الصباح الكرام ونعض على النواجذ ومتمسكون بهم ومازلنا من قبل وبعد الدستور وخلال فترة الانقلابات.
وتابع: نحن اوفياء لان حرياتنا ودماءنا نبذلها رخيصة في سبيل هذا الوطن.
وافاض معددا سبب اختياره شعار ندوته »نحن اوفياء«: نحن اوفياء لاننا نصدع بكلمة الحق ونحرص على سلامة الوطن ولاننا واجهنا الاحزاب التكفيرية ودفعنا وسندفع الكثير لهذه المواقف في محاربة الفساد الاقتصادي والاجتماعي، ولاننا على العهد والوفاء باقون، ونحن نبذل ما في وسعنا لجعل الثابت الأول والاصل الذي لن نتزحزح عنه ولن نختلف عليه مهما اختلفت اراؤنا وميولنا وسلوكنا وهو الكويت، متمنيا من الجميع صون الدستور في شأنه وجوهره لا في شكله واوراقه وكذلك صون الوحدة الوطنية وهي شعار مكلف للعدالة والمساواة.
وحمل التزمت الديني مسؤولية عرقلة النمو في البلد وتأخره قائلا ان التزمت الديني من قبل البعض ساهم في تعطيل المشاريع التنموية بكل مستوياتها واشكالها، وان هذا التطرف ادى الى هروب الشباب والتجار من الكويت وأصبحنا متأخرين عن الركب، مشيرا الى سطوة الاحزاب الأمنية ومحاولاتها انهاء الطرف الاخر مطالبا بالعودة الى التكاتف والتلاحم والتراحم رافضا اهانة الناس في عقيدتهم التي تجرح النفوس وتزرع الحقد والضغينة، لافتا الى ان هناك خطة دولية اقليمية لمحاولة اعادة رسم الخارطة في المنطقة مشيرا الى ان الكويت ولله الحمد بمنأى عن تبعات رسم هذه الخريطة ومع ذلك فنحن محسودون من قبل البعض الذين يحاولون تفتيت الوحدة الوطنية والتسلل على الاسوار التي تم طردهم منها في السابق، مطالبا الشعب الكويتي ان يكون يدا واحدة أمام هذه المخاطر وسد المنافذ التي يحاول من خلالها هؤلاء تهديد الوحدة الوطنية مؤكدا ان افضل طريقة لذلك هي التمسك بالدستور والعدالة والمساواة واحترام الرأي والرأي الاخر.
مواجهة الفساد
وأهاب خالد الشطي بالشعب الكويتي ان يسارع لمحاربة الفساد الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، خاصة في ظل الجدال العقيم الذي دار بين الحكومة والمجلس منذ بداية المجلس المنحل منتقدا وجود اعضاء »يقبضون« من اجل اهانة الحكومة عن طريق الاستجواب وسب الناس واهانة مشاعرهم متهما الاستجوابات بأنها كانت عائلية وطائفية وعشائرية وبعيدة عن الهدف الاصلاحي والتنموي.
وطالب بقطع الطريق على سراق المال العام بتطبيق العدالة والمساواة والابتعاد عن التأزيم واشاد بحكمة سمو الأمير وبُعد نظره قائلا: لولا النظرة الثاقبة لسمو أمير البلاد المفدى وحكمته لوصلت الأمور إلى ما لا تحمد عقباه، موضحا ان التعاون بين السلطتين يؤدي الى عودة المشاريع التنموية والاقتصادية والنهضة السياسية والتعليمية والابتعاد عن التخلف والتطرف.
وناشد الشطي الحكومة باستخدام هذه الفوائض بتطوير المناهج التعليمية »المتخلفة المحشوة بالفكر التطرفي التكفيري والتي تفتت الوحدة الوطنية باهانة الطوائف والمذاهب وتدعو الى اباحة الدم في المجتمع الكويتي وطالب الحكومة باصدار قرار عاجل بوقف تدريس منهج التربية الاسلامية لما يحتويه من تكفير وتطرف واباحة الدم وتغييره الى مناهج فيها ترسيخ وتعميق للولاء والوطنية والقيم لاننا فعلا نريد أن نعيش مسالمين متكاتفين ومتعاونين بعيدا عن الطائفية والقبلية والتفرقة.
كما طالب بتشريع قانون لمكافحة التمييز ورفع شعار العدالة والمساواة بعد ان ظلم من قبل الظالمين الذين يستخدمون التمييز مبينا ان هناك قصورا في التشريعات الجزائية حول الارهاب بعيدا عن سيادة القانون.
انتحاريان كويتيان
واستنكر الشطي العملية الانتخابية التي قام بها كويتيان مؤخرا في العراق مؤكدا ان الجميع فوجئ بقيام انتحاريين كويتيين وعمليات انتحارية في العراق وكان احدهما عاد من غوانتانامو قبل اربع سنوات والاخر خريج سجون الكويت وعليه منع سفر متسائلا ولكن كيف خرجوا من الكويت حتى ان وزير الداخلية لم يرد على ذلك موضحا بان هذه العمليات لا شك بانها تؤثر في سمعة الكويت لان الثمن غال ودماء الناس لها حرمة مطالبا وزير الداخلية بان يخطو خطوات جريئة في ضرب الحواض الارهابية.
الدماء الجديدة
وبدوره أشار المحامي عبدالمجيد خريبط الى ان الانتخابات في شكلها الصحيح لا تأتي بنواب تأزيم يعملون على التنابذ والفرقة بعيداً عن الوحدة الوطنية مشيرا الى ضرورة حسن الاختيار وايجاد المعايير الثابتة لاختيار الافضل والاكفأ وهذه النتائج التي يصبو اليها الشعب الكويتي والا ستكون كارثة واوضح بأن تغيير الدماء سمة لتطوير الانتاج وان الدماء الجديدة هي ما تعكس الطموحات والرغبات الصادقة موضحا بأن هناك جهودا شعبية واسعة تحرص على ان يكون الاختيار للافضل مع ايجاد معايير وطنية ثابتة ووحدة وطنية خاصة ان الشعب الكويتي يلتمس العدالة وينشد الوحدة الوطنية ووقف معها في السراء والضراء.
على الصعيد ذاته اوضح د. نزار ملا جمعة بان المواطنة والوطنية والوحدة الوطنية هي مسميات يجب ان تكون مدعمة بالديموقراطية والا ستفقد الهدف المنشود موضحا بان المواطن يجب ان يكون بين الحاكم والمحكوم طبقا لما هو في الدستور مشيرا الى وجود شوائب كثيرة اخلت بالوحدة الوطنية ولكن هناك عجلات ارساء العدل والدعائم المختلفة التي يجب ان تكون معروفة وشفافة والا سيتحول ذلك الى استبداد وهي نظرة احادية ومخالفة لطبيعة البشر مطالبا بتفعيل الرأي والرأي الاخر الذي هو جزء من الديموقراطية اضافة الى العدل والمساواة والحرية وعادات المجتمع والتعاون والتراحم.
منقول من أكثر من صحيفة كويتية
يستمر خالد الشطي في طرحه الوطني الرائع
وللأمام للنجاح يا بو علي