وزير العدل التركي : غولن كان سيعود لتركيا كما عاد الخميني لإيران

قال وزير العدل التركي بكير بوزداغ إن المعارض التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن كان سيعود إلى تركيا لو نجح الانقلاب كما عاد آية الله الخميني إلى إيران.

وأشار بوزداغ -في تصريحات صحفية اليوم الخميس- إلى أنه كان من المحتمل عودة غولن زعيم ما سمي "الكيان الموازي" إلى تركيا لو نجحتمحاولة الانقلاب الفاشلة.

وأوضح أن جماعة غولن كانت تعد وتخطط للانقلاب منذ أربعين عاما، من خلال تسلل عناصرها في أدق مفاصل الدولة، مضيفًا "بعودة غولن كان سينشأ لدينا نظام سياسي آخر فضلاً عن إلغاء الدستور".

وفي هذا الإطار، أفاد الوزير أن الجميع يتحمل مسؤولية تغلغل هذه المنظمة في مفاصل الدولة بما فيها حكومة العدالة والتنمية، واستدرك قائلا إنه عند النظر في آلية الترقية يمكن رؤية أن الضباط الانقلابيين كانوا موجودين في صفوف الجيش منذ عهد الحكومات السابقة قبل مجيء حكومة حزب العدالة والتنمية لسدة الحكم.


وشدد بوزداغ على أنه حان الوقت لتطهير القوات التركية المسلحة من عناصر جماعة غولن، مشيرا إلى استمرار التحقيقات في سائر أرجاء البلاد، ومؤكدا ضرورة التحقيق في ما جرى في القواعد العسكرية ليلة المحاولة الانقلابية الفاشلة.

المصدر : وكالة الأناضول

التعليق

في كلام الوزير اشارة بأن الخميني كان ك كولن عميل امريكي اسرائيلي هيئت له الاستخبارات القادة والجنرلات لأحداث انقلاب يصاحبه ثورة شبابية بما يشبه الثورة وفي الحقيقية ليس سوى انقلاب
الا ان الله لطف في حزب العدالة والتنمية لأسباب ابرزها رحمة الله ثم دور الشعب بإجهاض الانقلاب والدور الكبير الذي قدمه العلمانيون في نصرة الحكومة الشرعية بعكس العلمانيين في ايران الذين اصطفوا مع الخميني حتى تمكن من السلطة فطردهم من الباب الصغير
،،
 

الكويت 1776

عضو مخضرم
الغرب المتصهين اتى بالهالك الارهابي الفاطس خميني لعنة الله عليه على متن طائرة المخابرات الفرنسية الى المنطقة لنشر الارهاب والفتن والمخدرات والقتل والكراهية.

مو بعيد ان يكون غولن مشروع لنسخة مصغرة من الهالك خميني التي نجحت ثوره بنشر الارهاب والكراهية.
 
أعلى