أفادت منظمات حقوقية أن الشرطة وقوات أمنية إيرانية خاصة انهالت بالضرب على السجناء السنة في سجن رجائي شهر، جنوب غرب طهران، بسبب إضرابهم عن الطعام لليوم الرابع على التوالي، منذ أن تم تنفيذ الإعدام الجماعي ضد 25 من زملائهم فجر الثلاثاء الماضي، بينما ينتظر 18 سجينا آخرون الإعدام الوشيك.
والسجناء السياسيون من أهل السنة الذين تم إعدامهم شنقاً هم كل من: شهرام أحمدي (29 عاماً) والشقيقان كاوة وآرش شريفي (32 و26 عاماً)، وثلاثة أشقاء بأسماء محمد ياور ومختار وبهمن رحيمي (31 و33 و38 عاماً) وكاوة ويسي (32 عاماً) وبهروز شاه نظري (31 عاماً)، وطالب ملكي (31 عاماً) وأحمد نصيري (35 عاماً) وشاهو إبراهيمي (31 عاماً) وبوريا محمدي وعالم برماشتي ووريا قادري فرد وكيوان مؤمني فرد وإدريس نعمتي وفرزاد هنرجو ومحمد غريبي وكيوان كريمي وأمجد صالحي وأوميد بيوند وعلي مجاهدي الملقب (علي عراقي) وحكمت شريفي الملقب (حكمت عراقي) وعمر عبداللهي الملقب (حمزه عراقي) وأوميد محمودي.
وأفادت وكالة "هرانا" التابعة لمجموعة ناشطي #حقوق_الإنسان في إيران، أن قوات خاصة هاجمت في الساعة الواحدة بعد ظهر الخميس، قاطع السجناء السنة المضربين عن الطعام وانهالت عليهم بالضرب وهددت بعضهم بتنفيذ الإعدام.
كما قام عناصر الأمن بتكبيل أيدي وأرجل هؤلاء السجناء، إضافة إلى تعصيب أعينهم، وتركوهم حوالي 7 ساعات تحت أشعة الشمس الحارقة في باحة السجن كإجراء تنكيلي.
كما قامت قوات الأمن بعد ذلك بتفتيش ممتلكات السجناء والعبث بها وتخريبها، حيث لم تسلم جدران السجن الداخلية من هذا التخريب، وهدمت قوات الأمن قسماً منها بحثا عن أشياء ممنوعة.
وبحسب التقرير، كان لاثنين من السجناء، وهما فؤاد رضازادة ومريوان كركوكي، حصة الأسد من التعذيب، لأنهما احتجا على الوضع القائم وحصار السجن من قبل القوات الخاصة.
وما زال 18 سجيناً آخرون في الزنزانات الانفرادية وسط مخاوف من تنفيذ الاعدام بهم سراً، رغم الإدانات الدولية ضد طهران ومطالبة الجهات الحقوقية لها بوقف تنفيذ الإعدمات العشوائية وإعادة محاكمة المعتقلين بتهم سياسية وتوفير حق الدفاع لهم.
والسجناء السياسيون من أهل السنة الذين تم إعدامهم شنقاً هم كل من: شهرام أحمدي (29 عاماً) والشقيقان كاوة وآرش شريفي (32 و26 عاماً)، وثلاثة أشقاء بأسماء محمد ياور ومختار وبهمن رحيمي (31 و33 و38 عاماً) وكاوة ويسي (32 عاماً) وبهروز شاه نظري (31 عاماً)، وطالب ملكي (31 عاماً) وأحمد نصيري (35 عاماً) وشاهو إبراهيمي (31 عاماً) وبوريا محمدي وعالم برماشتي ووريا قادري فرد وكيوان مؤمني فرد وإدريس نعمتي وفرزاد هنرجو ومحمد غريبي وكيوان كريمي وأمجد صالحي وأوميد بيوند وعلي مجاهدي الملقب (علي عراقي) وحكمت شريفي الملقب (حكمت عراقي) وعمر عبداللهي الملقب (حمزه عراقي) وأوميد محمودي.
وأفادت وكالة "هرانا" التابعة لمجموعة ناشطي #حقوق_الإنسان في إيران، أن قوات خاصة هاجمت في الساعة الواحدة بعد ظهر الخميس، قاطع السجناء السنة المضربين عن الطعام وانهالت عليهم بالضرب وهددت بعضهم بتنفيذ الإعدام.
كما قام عناصر الأمن بتكبيل أيدي وأرجل هؤلاء السجناء، إضافة إلى تعصيب أعينهم، وتركوهم حوالي 7 ساعات تحت أشعة الشمس الحارقة في باحة السجن كإجراء تنكيلي.
كما قامت قوات الأمن بعد ذلك بتفتيش ممتلكات السجناء والعبث بها وتخريبها، حيث لم تسلم جدران السجن الداخلية من هذا التخريب، وهدمت قوات الأمن قسماً منها بحثا عن أشياء ممنوعة.
وبحسب التقرير، كان لاثنين من السجناء، وهما فؤاد رضازادة ومريوان كركوكي، حصة الأسد من التعذيب، لأنهما احتجا على الوضع القائم وحصار السجن من قبل القوات الخاصة.
وما زال 18 سجيناً آخرون في الزنزانات الانفرادية وسط مخاوف من تنفيذ الاعدام بهم سراً، رغم الإدانات الدولية ضد طهران ومطالبة الجهات الحقوقية لها بوقف تنفيذ الإعدمات العشوائية وإعادة محاكمة المعتقلين بتهم سياسية وتوفير حق الدفاع لهم.