الشيعة محتاجين لمراجعة كاملة

نواف منيف

عضو جديد
الشيعة محتاجين لمراجعة كاملة لما تم تلقينهم به على مر السنين من قبل اتراك الصفويه و يهود اصفهان وقبلهم ابن سبأ, لان مثل هذة الحوادث تضعهم بزاوية لا يمكنهم الخروج منها !

وكلها شعائر هدفها واضح وهي زيادة جرعات الكراهية والاحقاد وحب القتل والنحر والتفخيخ والتفجير للأخر ( المسلم السني ) وخصوصا العرب كما حصل ويحصل في الكويت من اكتشافنا للشبكات والخلايا الارهابية الشيعية تلو الاخرى والتي لن تنتهي الا بالقضاء على دولة التحشيش والخرافة ايران.
 

Faissal250

عضو جديد
أخي الكرام
كلامك منطقي وعاقل لكن ينقصه بعض التفسيرات ووضع النقاط فوق الحروف ..
ماتعنيهم ب "الشيعة" لا يمثلون دين أو طائفة دينية ولكن يمثلون توجه سياسي أيديولرجي يهدف إلى تدمير بنية الاسلام وخلق التحلل في هذا الدين وبالتالي السيطرة على المقدرات الثقافية والمادية ..

كيف ؟؟
نحن جميعاً نعلم التاريخ الاسلامي منذ أن أتى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالرسالة المحمدية وكانت تكملة لدعوة أبونا إبراهيم عليه السلام ..
منذ أن خلق الله الارض ومن عليها دعى الله عباده للخروج من الضلالة إلى النور وأول رسالة إلاهية للبشر في قوله عز وجل .." إهبطا منها جميعاً بعضكم لبعض عدو..( ) فإما يأتينكم مني هداً فمن إتبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون .." الآية ..
ومن هنا وعد الله سبحانه وتعالى البشر بإرسال الرسل الذين يدعون الانسان لطريق الهدى وهو الطريف الذي يدخل إلى رحمة الله ... فعقدت هنا العلاقة بين الشر والخير والمقصود بهم المهتدين إلى الله والضالين المتبعين غير ذلك من طريق الشيطان والهوى والكبر ...الخ.

فهنا طريق الهدى بين وواضح إتفقت عليه جميع الرسل والصالحين منذ أن نزل الانسان على الأرض..
فلا يمكن لعمل صالح يدعو إلى الله إلا ويكون خيراً وفي نفس الوقت لا يمكن لعمل ضال يدعو إلى النار إلا ويكون شراً

في النهاية مهما قام الانسان بإبتداع فكر ومذاهب وسياسات وأيديولوجيات كان هدفها قتل الانسان والتسلط على مقدراته وأن يشعل الفتن والقتل ..أن يكون هذا العمل يعود إلى الله أو يدعو إلى دين الهدى أو حتى يسمى خير في أي دين أو ثقافة ..

البشر يتبعون ملايين من الأديان وكلهم يضنون أنهم على حق وأن ما يقومون به هم من عند الله وأن هذا ما يريده الله ...
إذاً في النهاية الدين ينسب للبشر ولكن فقط دين الهدى يدعو إلى الله

الله عز وجل وهب الانسان أداة يستدل بها إلى طريق الهداية وهي العقل ..

والعقل هي أداة يستطيع بها الانسان عقل المعقولات أي وسيلة يدرك بها ما هو معقول وليس ما هو محسون ..
الإيمان والصدق والله والغيب ويوم القيامة والجنة والنار ...الخ لا يمكن إدراكها بالحواس الخمس وهي الوسائل التي ندرك بها المحسوسات
وإنما نستدل بها بالعقل .. فوسيلة العقل هي الاستدلال بالإضافة إلى الفطرة السليمة التي تميز بين الخير والشر ..

في النهاية الدين بريئ مما يقوم به البشر من فساد وظلم ..

الموضوع :
ما تتعرض له أمة محمد عليه الصلاة والسلام هو عمل مفتعل ومحاولات قديمة وجديدة من أطراف عديدة يجمع هذه الأطراف حقدهم على هذه الأمة من جهة وطمعاً في مقدراتها من جهة أخرى ..

فالحقد مبنى على تاريخ وثقافة هذه الأمة مما قدمته لله بالدرجة الأولى وما قدمته للبشرية بالدرجة الثانية وأنا أقصد ب"ما قدمته" لله ليس حاجة الله لشي ولكن ما قدمته لدين الله كي يصل إلى أمم الأرض كما أراده الله عز وجل طاهراً يخرجهم من الضلالة إلى النور في الدنيا والآخرة ..

أما المقدرات وهنا أقصد المقدرات المادية التي وهبها الله تعالى مالم يهب أحد من غيرها من الأمم .. منها على سبيل المثال لا الحصر .
- يمتلك الوطن العربي فقط غير ما يمتلكه العالم الاسلامي فقط الوطن العربي ما يقدر ب "٨٥٪‏" من مخزون العالم من البترول ..
فقط في العراق العمر الافتراضي للبترول بحسب إحصائيات ٢٠٠٣م يصل إلى ٤٦٠ عام .. وهذا قبل إكتشاف الآبار الجديدة في العراق والخليج العربي وليبيا ..

كلنا نعلم أن البترول محرك جميع صناعات العالم وبالتالي جميع القوى الصناعية والاقتصادية والعسكرية تعمل على البترول وبانهيار هذه القوى تنهار جميع قوى الظلام بهذا العالم وتدمر القوى الاشتراكية والرأسمالية وغيرها من الأنظمة الأيديولوجية المبنية على المجتمعات الصناعية والزراعية والرأسمالية ..

هذا بالاضافة إلى ماتمتلكه هذه الامه من معادن وطاقات ..

ومن المقدرات المادية أيضاً مو قطع الوطن العربي بين الشرق والغرب وهو يسيطر على أكبر عدد من المضائق المائية في العالم وهي في وسط العالم وبالتالي الموقع الاستراتيجي القوي لهذه الأمة وهي تسيطر على جميع الممرات المائية والبرية والجوية في وسط هذا العالم ..

ناهيك عن الطاقة البشرية المتمثل بعدد السكان الكبير وفي نفس الوقت يدينون بدين واحد وتجمعهم لغة واحدة ..

في النهاية إذا جمعنا هذا كله لايمكن لأي قوة ظلامية أن تسيطر على هذه المقدرات مادام هذا العدد من سكان العالم العربي والإسلامي يدين بدين واحد وثقافة ولغة واحدة ..

لذلك إجتمعت جميع قوى الظلام على تفتيت هذه الثقافة والطعن بهذا الدين لكي يصلون هذه المقدرات ..
هذا بكل بساطة وإختصار ..

ما تسميهم بالشيعة أو من يدعون التشيع هي فقط باب يريد به أعداء أمة محمد عليه الصلاة والسلام أن ينخروا في مقدرات الأمة الثقافية ويشعلون فيها الفتنة والفرقة وبالتالي تسود صراعات داخلية تفرغها من قوتها لكي يسهل على القوى الظلامية السيطرة على مقدرات هذه الأمة ..
هذه القوى الظلامية ليس لها لون واحد فهي كالأفاعي في كل هجمة تغير لونها وتأتي بلون جديد لكي تخفي مافيها من شر وظلام وأحقاد ضد هذه الأمة المحمدية .
فكلمة شيعة أو تشيع هي مجرد لو جديد وتدعي نفسها أنها من الدين .
وليس فقط أخذت الدين ستاراً لها ..
أعطيك لوناً آخر وحديث جداً ..

ما سموه بالربيع العربي
سعت دول عظمى في هذا العالم لدعم الشعوب العربية في مطالبتها للحرياتها والتخلص من أنظمتها المستبده ..

لو كان هذا الربيع يدعو إلى حريات الشعوب العربية لماذا تقوم بعض الدول الظلامية بدعم الشعوب مرة وبعض الآخر من هذه القوى الظلامية يدعم الأنظمة ... بل ويدعمون كل فأة أو طائفة وقد يتراجعون في المرة القادمة ويدعمون طوائف جديدة ..... لماذا ؟؟
ماهي النتيجة المرجوة من عذا الدعم ؟؟
لحظ أن مت يسمونه الأنظمة المستبدة قدمت الدعم الكثير لهذه القوى الظلامية..

في النهاية لا تقطع طرف من جسدك لانه يسبب لك الألم ولكن إبحث عن أصل الألم وكيفية العلاج من هذا المرض .
 

Faissal250

عضو جديد
أخواني الكرام
أبداً ما كان المشكلة بإختلال وجهات النظر
حتى لو كان الآخر مختلف عن معتقداتي من واجبي إحترام معتقدات الآخرين حتى لو إختلف عني بالدِّين وليس فقط المذهب
ولكن المشكلة في تعريف الأمور ووضعها في المصطلح الصحيح
أولاً : يجب أن تعرف من أنت وما هو موقعك وما هي العلاقة بينك وبين الآخرين والمحيط الذي أعيش فيه
ثانياً : يحب أن تعرف ماذا تريد لتحدد وجهتك لأن كد ماتقول به يحسب من وقتك وجهدك .
ثالثاً : حاول دائماً إكتساب الآخرين ولا تزيد من أعدائك بل بالعكس كون صداقات وتحالفات مع الجميع

تقع المشكلة في المعادلات المطلقة أو الصفرية وهي كل شيء أو بأ شيء

هناك حقوق معاشية يجب أن ينالها كل إنسان على وجه الأرض ولا توزع هذه الحقوق على أبعاد سياسية ومصالح شخصية .

يجب علينا إحترام حاجات وتطلعات الآخرين .
كيف؟

كل إنسان له نوعان من الرغبات
١- رغبات ذاتية : وتتمثل بتحقيق متطلبات الحياة الأساسية مثل المادة أو المعاش والسكن والزوجة والأولاد والإحساس بالأمان على سبيل المثال .
٢- رغبات إجتماعية : وهي الثقافة والانتماء والتعبير عن الآراء والطموحات المتنوعة والتي تميز كل فرد عن الآخر.

هذه الرغبات يحب أن يكفلها المجتمع بتعاون الأفراد وكذلك القانون والسلطة ..

بانوراما :
عاش الانسان منذ القدم على الجمع والصيد وكانت جميع الموارد الطبيعية متاحة للجميع .. وعندما تطور المجمع كان هناك جماعة أقل تمثل العدد الأكبر من المجتمع وهذه الجماعة تساهم في توجه المجموعة الأكبر .. لكن مع تطور المجتمعات بدأت هذه الجماعات الصغيرة بالفساد والعبث في المقدرات العامة وأدخلوا أنظمة لخداع الجماعة الأكبر فأصبح في كل مجتمع فئة غنية وآخرى فقيرة .. فئة قوية و آخرى ضعيفة .. الخ
بعدها ظهر هناك أفراد من الجماعات المستضعفة وأصبحت تطالب بحقوق الجماعة الأكبر وبدأ هنا بناء الأنظمة القومية والشيوعية والإشتراكية وحتى الاسلام جاء لتقسيم الثروات والمطالبة بحقوق المستضعفين .. وسبب جميع هذه الحروب والنزاعات هي سوء تقاسم الثروات وإنتهى بسحق الشعوب ..

وفي كب دين وطائفة ومجتمع وشعب هناك جماعة صغيرة تستغل الجماعة الأكبر وتدخلها في حروب مع جماعات أخرى مثل أمم وشعوب لتستحوذ الجماعة الصغيرة بجميع الثروات والمقدرات ..
فالمشكلة هنا ليس اختلاف أديان وطوائف وقوميات .. لكن المشكلة في الكذب على الشعوب وأدلجتها و توجيهها للصراع مع الأمم الأخرى

في النهاية الرابح الوحيد في السلم والحرب هي الجماعات التي تتحكم بمقدرات العالم والخاسر دائماً هم الضعفاء.

في الحقيقة أنه لا يوجد آله تمشي على الأرض بل شياطين تدعي أنها آله وهي في الحقيقة طواغيت الأرض وهم الذين يتسببون في إفقار الشعوب وإشعال الحروب .

شكراً للجميع
 
أعلى