العااااااابر ،،
عضو ذهبي
http://www.hiddenfact.com/mahdi.htm
( الموضوع كامل على الرابط )
خرافات ما أنزل الله بها من سلطان:
المهدي المنتظر خرافة مجوسية... المسيح الدجال خرافة مسيحية!
تأليف: عيسى عبدالرحمن
تاريخ النشر: 20 سبتمبر 2015 (آخر تحديث: 26 سبتمبر 2015)
ملاحظه: لقد سبق ونُشر هذا المقال في موقع آخر في سنة (2007)، ويُعاد الان نشره هنا مع تعديلات وإضافات جديدة.
المهدي المنتظر، السوبرمان الذي سيقلب الدنيا لصالح المسلمين!
يبدو أن المسلمين لم يستوعبوا قوله تعالى "اليوم أكملت لكم دينكم"، لذا لم يكن لديهم مانع من أخذ الخرافات من المجوس واليهود والنصارى. ولحسن الحظ انهم لم يختلطوا بالهندوس والبوذيين، وإلا لكانت عقائد المسلمين اليوم تطفح بمغامرات رام وبوذا -- وكله قال رسول الله!
أصل الفكرة: "والمجوس تدعي أن لهم منتظراً حيا باقيا مهديا من ولد بشتاسف بن بهراسف يقال له أبشاوثن، وأنه في حصن عظيم من خرسان والصين" (كتاب تثبيت دلائل النبوة للقاضي عبدالجبار الهمذاني، الجزء الاول، ص 179).
بعد استبداد بنو أمية بالحكومة في الدولة الاسلامية، وجعلها وراثية بعد ان كانت شورى بينهم، وظهور علماء السلطان الناهين عن الخروج على الحاكم ما أقام الصلاة، وكأن صلاة الحاكم ستدخل الناس الجنة، لم يجد المسلمين من وسيلة للتنفيس عن الكبت والحرمان والخروج من الواقع الأليم إلا عن طريق الاحلام، فقاموا بإختراع سوبرمان يقلب الدنيا رأسا على عقب بين عشية وضحاها، وأطلقوا عليه لقب المهدي.
أول ما ظهرت اسطورة المهدي المنتظر في الديانة الاسلامية كانت عند الطائفة الشيعية، ولفقوا لها أحاديث، ثم أخذتها عنهم الطائفة السنية مع تعديل بعض ملامحها وتلفيق أحاديث جديدة لها أو تنقيح الاحاديث الشيعية بما يتناسب مع معتقداتهم. فمثلا يقول الشيعة ان المهدي موجود الان ولكنه مختبئ في سرداب، بينما يقول السنة انه لم يُولد بعد. ثم يجعل السنة مسألة السرداب من المسائل المضحكة، وينسون انفسهم انهم يؤمنون بنفس الشخصية. فمثلهم كمثل قوم ينتظرون قدوم ضيف، فمنهم من يقول بأنه سيصل بطائرة، ويقول آخرون بأنه سيصل بسفينة، ويجعلون من وسيلة النقل مسألة خلافية يتصارعون بسببها. والحقيقة المرة هي ان هذا الضيف لن يصل على الاطلاق.
الاسطورة: عند تقييم الاساطير، لا تؤخذ الفروق والشكليات بعين الاعتبار، وإنما الاسس التي تقوم عليها الاسطورة. أمّا تفسير الاختلاف، فهذا يعني انك أخذت الخرافة ثم زدت أو أنقصت فيها.
لقد تحدث القرآن عن أشياء كثيرة، كبيرة وصغيرة، ولم يستثني حتى أحقر المخلوقات كالذباب والباعوض، ولكنه لم يذكر كلمة واحدة عن المهدي! فهل يعقل ان يكون الذباب والباعوض أعظم شأنا من المهدي؟! ألم يقل الله في كتابه "ما فرطنا في الكتاب من شيئ". فلماذا لم يتحدث عن المهدي؟ أليس المهدي بشيئ؟
ابن خلدون
كَتبَ ابن خلدون فصلا في مقدمته عن ما يسمى بالمهدي المنتظر اثبت فيه بما لايدع مجالا للشك ان جميع الاحاديث الواردة في شأنه ضعيفة ولا يصح منها شيئ. البحث موجود في مقدمة ابن خلدون تحت هذا العنوان: "الفصل الثاني والخمسون في أمر الفاطمي وما يذهب اليه الناس في شأنه وكشف الغطاء عن ذلك"
من ناحية أخرى، مسألة الصحيح والضعيف هي مسألة تقديرية في المقام الاول. وإن صح حديث عند أحد المحدثين فربما لم يصح عند غيره. وقد أنشأ أهل الحديث علم أطلقوا عليه اسم الجرح والتعديل. والقاعدة الرئيسية عند المحدثين (ولكن للأسف لا يعملون بها) هي ان الجرح مُقدمٌ على التعديل. فالمُعدّل يحكم على الظاهر، بينما الجارح يحكم على أمر خَفي، ظهر له وخُفيَ على غيره. واستنادا الى هذه القاعدة، فلابد من رد جميع أحاديث المهدي، لأن جميعها لا تخلو من علة، طبقا لإبن خلدون.
ما لا يعلمه الكثير عن الفاطمي المنتظر هو انه اسطورة قديمة تعود الى ما قبل الاسلام وأصلها فارسي. لقد كان مجوس فارس يؤمنون بوجود المنتظر، وانه على قيد الحياة في حصن بين خراسان والصين. ذكر هذا القول القاضي عبدالجبار الهمداني في كتاب تثبيت دلائل النبوة.
انظر نسخة الصفحة من الكتاب في الصورة المقابلة، واقرأ ما كتبه محقق الكتاب، الدكتور عبدالكريم عثمان، في الملاحظة رقم (2) عن مصدر فكرة المهدي ومكان نشأتها.
طبقا لما قاله القاضي عبدالجبار، فإن منطقة المهدي بين خراسان والصين. الان قارن منطقة خرسان التي أشار إليها المؤلف مع الحديث التالي المنسوب لرسول الله (صلى الله عليه وسلم):
"إذا رأيتم الرايات السود خرجت من قِبل ((خراسان)) فأتوها ولو حبواً، فإن فيها خليفة الله المهدي" -- رواه الحاكم في المستدرك وقال حديث صحيح على شرط الشيخين.
من أين تأتي الرايات السود؟ من قبل خرسان! وأين يقع حصن مهدي المجوس؟ بين خرسان والصين! فهل هي من باب المصادفة ان يجتمع مهدي المسلمين ومهدي المجوس في نفس المنطقه؟
( الموضوع كامل على الرابط )
خرافات ما أنزل الله بها من سلطان:
المهدي المنتظر خرافة مجوسية... المسيح الدجال خرافة مسيحية!
تأليف: عيسى عبدالرحمن
تاريخ النشر: 20 سبتمبر 2015 (آخر تحديث: 26 سبتمبر 2015)
ملاحظه: لقد سبق ونُشر هذا المقال في موقع آخر في سنة (2007)، ويُعاد الان نشره هنا مع تعديلات وإضافات جديدة.

المهدي المنتظر، السوبرمان الذي سيقلب الدنيا لصالح المسلمين!
يبدو أن المسلمين لم يستوعبوا قوله تعالى "اليوم أكملت لكم دينكم"، لذا لم يكن لديهم مانع من أخذ الخرافات من المجوس واليهود والنصارى. ولحسن الحظ انهم لم يختلطوا بالهندوس والبوذيين، وإلا لكانت عقائد المسلمين اليوم تطفح بمغامرات رام وبوذا -- وكله قال رسول الله!
أصل الفكرة: "والمجوس تدعي أن لهم منتظراً حيا باقيا مهديا من ولد بشتاسف بن بهراسف يقال له أبشاوثن، وأنه في حصن عظيم من خرسان والصين" (كتاب تثبيت دلائل النبوة للقاضي عبدالجبار الهمذاني، الجزء الاول، ص 179).
بعد استبداد بنو أمية بالحكومة في الدولة الاسلامية، وجعلها وراثية بعد ان كانت شورى بينهم، وظهور علماء السلطان الناهين عن الخروج على الحاكم ما أقام الصلاة، وكأن صلاة الحاكم ستدخل الناس الجنة، لم يجد المسلمين من وسيلة للتنفيس عن الكبت والحرمان والخروج من الواقع الأليم إلا عن طريق الاحلام، فقاموا بإختراع سوبرمان يقلب الدنيا رأسا على عقب بين عشية وضحاها، وأطلقوا عليه لقب المهدي.
أول ما ظهرت اسطورة المهدي المنتظر في الديانة الاسلامية كانت عند الطائفة الشيعية، ولفقوا لها أحاديث، ثم أخذتها عنهم الطائفة السنية مع تعديل بعض ملامحها وتلفيق أحاديث جديدة لها أو تنقيح الاحاديث الشيعية بما يتناسب مع معتقداتهم. فمثلا يقول الشيعة ان المهدي موجود الان ولكنه مختبئ في سرداب، بينما يقول السنة انه لم يُولد بعد. ثم يجعل السنة مسألة السرداب من المسائل المضحكة، وينسون انفسهم انهم يؤمنون بنفس الشخصية. فمثلهم كمثل قوم ينتظرون قدوم ضيف، فمنهم من يقول بأنه سيصل بطائرة، ويقول آخرون بأنه سيصل بسفينة، ويجعلون من وسيلة النقل مسألة خلافية يتصارعون بسببها. والحقيقة المرة هي ان هذا الضيف لن يصل على الاطلاق.
الاسطورة: عند تقييم الاساطير، لا تؤخذ الفروق والشكليات بعين الاعتبار، وإنما الاسس التي تقوم عليها الاسطورة. أمّا تفسير الاختلاف، فهذا يعني انك أخذت الخرافة ثم زدت أو أنقصت فيها.
لقد تحدث القرآن عن أشياء كثيرة، كبيرة وصغيرة، ولم يستثني حتى أحقر المخلوقات كالذباب والباعوض، ولكنه لم يذكر كلمة واحدة عن المهدي! فهل يعقل ان يكون الذباب والباعوض أعظم شأنا من المهدي؟! ألم يقل الله في كتابه "ما فرطنا في الكتاب من شيئ". فلماذا لم يتحدث عن المهدي؟ أليس المهدي بشيئ؟

ابن خلدون
كَتبَ ابن خلدون فصلا في مقدمته عن ما يسمى بالمهدي المنتظر اثبت فيه بما لايدع مجالا للشك ان جميع الاحاديث الواردة في شأنه ضعيفة ولا يصح منها شيئ. البحث موجود في مقدمة ابن خلدون تحت هذا العنوان: "الفصل الثاني والخمسون في أمر الفاطمي وما يذهب اليه الناس في شأنه وكشف الغطاء عن ذلك"
من ناحية أخرى، مسألة الصحيح والضعيف هي مسألة تقديرية في المقام الاول. وإن صح حديث عند أحد المحدثين فربما لم يصح عند غيره. وقد أنشأ أهل الحديث علم أطلقوا عليه اسم الجرح والتعديل. والقاعدة الرئيسية عند المحدثين (ولكن للأسف لا يعملون بها) هي ان الجرح مُقدمٌ على التعديل. فالمُعدّل يحكم على الظاهر، بينما الجارح يحكم على أمر خَفي، ظهر له وخُفيَ على غيره. واستنادا الى هذه القاعدة، فلابد من رد جميع أحاديث المهدي، لأن جميعها لا تخلو من علة، طبقا لإبن خلدون.
ما لا يعلمه الكثير عن الفاطمي المنتظر هو انه اسطورة قديمة تعود الى ما قبل الاسلام وأصلها فارسي. لقد كان مجوس فارس يؤمنون بوجود المنتظر، وانه على قيد الحياة في حصن بين خراسان والصين. ذكر هذا القول القاضي عبدالجبار الهمداني في كتاب تثبيت دلائل النبوة.

انظر نسخة الصفحة من الكتاب في الصورة المقابلة، واقرأ ما كتبه محقق الكتاب، الدكتور عبدالكريم عثمان، في الملاحظة رقم (2) عن مصدر فكرة المهدي ومكان نشأتها.
طبقا لما قاله القاضي عبدالجبار، فإن منطقة المهدي بين خراسان والصين. الان قارن منطقة خرسان التي أشار إليها المؤلف مع الحديث التالي المنسوب لرسول الله (صلى الله عليه وسلم):
"إذا رأيتم الرايات السود خرجت من قِبل ((خراسان)) فأتوها ولو حبواً، فإن فيها خليفة الله المهدي" -- رواه الحاكم في المستدرك وقال حديث صحيح على شرط الشيخين.
من أين تأتي الرايات السود؟ من قبل خرسان! وأين يقع حصن مهدي المجوس؟ بين خرسان والصين! فهل هي من باب المصادفة ان يجتمع مهدي المسلمين ومهدي المجوس في نفس المنطقه؟