متى أولى القادة العرب أهمية لدور الجزائر !!؟

بنت الجزائر

عضو مميز
متى أولى القادة العرب أهمية لدور الجزائر !!؟

إسماعيل القاسمي الحسني

لم نعد في زمن يسمح بالتورية والكناية، ولا الظروف التي صنّعتها عنادا وتعاميا بعض القيادات العربية، فألهبت نيران الفتن في أكثر من بلد شقيق، أتت على مئات آلاف الضحايا، فضلا عن خسائر في البنية التحتية، ونشرت فوضى غير مسبوقة، كل ذلك يصب في خدمة العدوالوحيد والأصيل وهوالكيان الإسرائيلي؛ لتسمح باعتماد لغة التخفّي وراء الإصبع، وإنما على من يحمل ضميرا حيا ممن يتصدرون منابر الكتابة، أن يسمي الأشياء والمسائل التي يستعرضها بأسمائها.




عنوان المقال ليس استفزازيا، ولا يدل بأي حال من الأحوال، عن القيمة الأصيلة للجزائر ودبلوماسيتها وسياستها الخارجية، خاصة ما تعلق منها بالملفات العربية، وإنما يعبر عن واقع ملموس، خبرناه في كل المفاصل الخطيرة التي تعرض لها عالمنا العربي، منذ ربع قرن على الأقل وتحديدا منذ حرب الخليج ونزاع العراق والكويت؛ من حينها وإلى غاية اليوم، ما من قضية خطيرة تعصف بعالمنا، إلا وضُرب رأي الجزائر عرض الحائط، بداية بفلسطين ذاتها (اتفاقيات أوسلو) ثم العراق باستدعاء الولايات المتحدة لاحتلاله تحت ذريعة تحرير الكويت، مرورا بليبيا واستدعاء حلف الناتولتدميرها بشكل كلي ومروع، وسورية وتشريع تمويل وتسليح ما وُصف بهتانا المعارضة، لا لشيء إلا لزرع الموت والخراب فيها، وصولا اليوم إلى اليمن ومسرحية “معاهدة الدفاع العربي المشترك”؛ وثائق ما يسمى جامعة الدول العربية، سواء القرارات أومحاضر الجلسات، تثبت بما لا يدع مجالا للشك يقين صحة هذا الواقع، ولا أعتقد بالمرة أن أحدا من دبلوماسيي الجزائر يجهله؛ نسجل هذا ردا على تصريح السيد أحمد بن حلي نائب الأمين العام لما يسمى جامعة الدول العربية، للقناة الإذاعية الأولى الجزائرية في 22 من هذا الشهر، وهومن هو، نقولها وفي الحلق غصة، ذلك أن الرجل دبلوماسي سابق جزائري، ويحتل موقعا في هذه المؤسسة المصابة بحالة الزهايمر، وقد تقلّب في مناصبها لأكثر من عقدين، ما يجعله أكثر الناس معرفة وملامسة لواقع ما سماه “أهمية دور الجزائر في العمل العربي المشترك”؛ واختصارا بل ورميا بمنشفة هذا الرأي الذي تفضل به نطرح سؤالا واحدا: أين أهمية هذا الدور الجزائري فيما مضى وفيما هوعالق اليوم؟ بصيغة أكثر وضوحا وصراحة: أي قيمة فعلية وعملية أولتها القيادات العربية لمواقف الجزائر؟ نتحدى السيد أحمد بن حلي أن يستدل بموقف واحد على امتداد ربع قرن.

وأذهب بعيدا مع نائب الأمين العام لدار العجز الفكري والشلل القومي، ما سجلته الدبلوماسية الجزائرية في المحافل الدولية من تأثير في بعض القرارات، خاصة ما تعلق منها بفلسطين وسورية، لم يكن بدعم عربي وعرفانا كما يتوهم بأهمية دور الجزائر، بل أخطر من ذلك كان بمعارضة قيادات عربية، أحيانا اشد حمية وضغطا واندفاعا من العدوالإسرائيلي ذاته. لقد جاءت تصريحات السيد احمد بن حلي مقدمة لزيارة نبيل العربي للجزائر، استدراجا مفضوحا ومرفوضا في آن، لما تسعى إليه أنظمة خليجية وجدت في النظام المصري خير حامل لراية سياساتها العبثية؛ ونحن نعلم كما يعلم قادة الدبلوماسية الجزائرية، أن هذا الاستدراج إنما يعني سَوق الجزائر لحتفها، وإغراقها في بحر الدماء العربية التي فتحوا صماماتها على الآخر.

تعالوا الآن لما يسمى القمة العربية: هنا تقدمت زيارة نبيل العربي للجزائر استثناء للسبب الذي اشرنا له سابقا، والحقيقة أن ما دفع الرجل لزيارة الجزائر هوإصرار رئيسه السيد السيسي على تفعيل ما سماه معاهدة الدفاع العربي المشترك، ولا شك أنه من حق أي مواطن عربي أن يتساءل عن أمرين على الأقل: هل تم إحياء جميع المعاهدات ووضعت موضع التنفيذ؟ التجارة والاقتصاد والتنقل وكل تلكم التي تعني حياة المواطن العربي، قبل إحياء ما يعني الزج به في حروب القتل تحت دعاية وهمية؟ والسؤال الأهم والأخطر: هذه المعاهدة التي خطت منذ ما يزيد عن ستة عقود، كان الهدف الأول منها فلسطين، فهل إحياؤها اليوم يعني تحرير فلسطين والوفاء بمضمون وهدف معاهدة الدفاع العربي المشترك؟ أم فلسطين باتت لا تعنينا في شيء، وعلينا أن نحرر عواصم عربية يراها زعماء خليجيون أنها محتلة من قبل إيران؟ .

ولأن هذه الأسئلة طرحت على ما يبدوعلى القيادة المصرية، سواء عبر نبيل العربي مبعوث الزعامات التي تسعى لضم الجزائر لسربها، أوقبل ذلك عبر قنواتها، جاء الجواب عليها عشية انعقاد القمة، في كلمة الجنرال السيسي، الذي اختار الالتفاف على ما رفع شعاره بالأمس ” إحياء معاهدة الدفاع العربي المشترك” عند اصطدامه بالتزاماتها وأهدافها الأصيلة (تحرير فلسطين)، مستبدلا إياها بنحت لغوي جديد أطلق عليه تعريف ” قوة عربية مشتركة لمكافحة الإرهاب”، وهنا لنا وقفة:
أولا: لا مصر ولا أي دولة عربية مع كل الاحترام والتقدير، مؤهلة زعاماتها لتعليم الجزائر قيادةوشعبا، طرق وسبل محاربة الإرهاب؛ بلغة عربية واضحة جدا وصريحة للغاية، إن كانت هناك من دولة تعاني هذه الظاهرة، وأرادت بنية سليمة ووعي بالمسؤولية التخلص منها، أوعلى الأقل محاصرتها وتقليص تمددها، فلا ترسل رسلها للجزائر يحملون اقتراحاتهم ومشاريعهم السريالية، وإنما ليأخذوا منها ويعتمدوا جديا خبرتها الاستثنائية، ويعملوا بصمت واحترام برأيها؛ وإلا فالجزائر أغنى دولة في العالم عن تلقي الدروس والمخارج في هذا الموضوع تحديدا.

ثانيا: الإرهاب المستهدف بإنشاء هذه القوة العربية، وفق هذه الزعامات العربية موجود في: ليبيا ومصر (سيناء) فقط، ويبدوأن اليمن سيدرج في القائمة، (كتب المقال قبل ساعات من العدوان الخليجي على اليمن)، أما ما يحدث في العراق وسورية ليس إرهابا، بل مقاومة مشروعة؛ وطبعا ما يتعرض له الشعب الفلسطيني لا يوصف بالإرهاب، ولا يستدعي سوى جرعة التنديد مرة في العام ليس أكثر، ومتى ضاعف القوم الجرعة لا سمح الله، فحتما يتعرضون لإسهال حاد؛ الجزائر أمام هذا المشهد والتصور المتوهم، قد ترجمت موقفها بخصوص ليبيا قبل بداية العبث العربي، ويفترض أن القيادة في مصر ومن يتخفى وراءها من زعامات عربية، قد فهموا الموقف الجزائري الصلب عندما دعا السيد السيسي مجلس الأمن لإصدار قرار يدرج ليبيا تحت البند السابع، وليس سرا حين نقول أن الجزائر وعبر علاقاتها الدولية القوية جدا، تمكنت من اعتراض هذا المخطط والإطاحة به في حينه، فلا يستقيم الآن أن نتصور قبولها بما تراه عن علم وخبرة، زيادة في بحر الدماء الليبية ولن يحل المشكلة بأي حال من الأحوال، بل الجزائر تضمر في نفسها عدم استشارتها قبل الإقدام على خطوة تنقلب انتكاسة للدبلوماسية المصرية، كان بالإمكان تفاديها وتجنب الحرج الذي وقعت فيه. أما بالنسبة لسيناء وما يحدث في مصر، فقناعة الجزائر تفيد بأنها ليست في حاجة لقوة عربية مشتركة، وإنما لوسائل ذاتية مدنية أكثر فعالية لحل الأزمة وتحجيم هذه الظاهرة.
ولن أختم قبل طرح الاحتمال الثالث، وهواحتمال جنوني بامتياز، الذي يستهدف بهذه “القوة المشتركة” سورية والعراق واليمن كما تشي تصريحات شخصيات رفيعة ومقربة من دائرة القرار السعودية؛ أقول جنونيا لأن القوم حين يدعون الجزائر للموافقة على حماقة كهذه، يعلمون جيدا أنها تعتبر القيادة السورية شرعية، وأعلنت ذلك بشكل رسمي في اليوم الذي أعلنت فيه هذه الدول عدم اعترافها بشرعية القيادة السورية، وموقف الجزائر معلوم للجميع، فكيف يتصور هؤلاء بأنها ستقبل محاربة الإرهاب في سورية دون موافقة القيادة الشرعية السورية ذاتها؟ والجنون بعينه إذا تصور القوم أن الجزائر ستنخرط في قوة تحارب القيادة السورية، باعتبارها قيادة غير شرعية كما تطرح ذلك السعودية ومصر؟ أما بالنسبة للعراق فالقيادة التي يعترف بها هؤلاء الزعماء ذاتهم، وما سمعته شخصيا من قيادات عسكرية عراقية، يرفضون أي قوة عربية تتدخل في محاربتهم لداعش، بل يطالبون بكف دول عربية عن دعم داعش وهذا يكفي بالنسبة للعراق؛ أما عن اليمن الذي يصب جيرانه البنزين على جمره، فجزء مهم من شعبه يرفض أي تدخل عسكري في شأنه، فضلا عن ذلك لا يستقيم في قواعد الدبلوماسية الجزائرية، ولا في عقيدة جيشها الوطني، خطوة تنطوي على مخاطر جمة، لا يقيم لها القادة العرب الداعين لها وزنا، لا لشيء إلا لكونهم قادة لا يتلظون بنارها.
ختاما، أعول كثيرا على خبرة وحنكة الدبلوماسية الجزائرية، التي لم تخيب ظننا في مواقف سابقة أعربنا عنها عبر صحيفة رأي اليوم، وتطابقت فعلا مع مواقف حازمة جزائرية، كان من بينها ذلكم اللغط بل التكالب على مقعد الدولة السورية وتمثيلها، ودعونا حينها الوفد الجزائري للتهديد الجدي بالانسحاب في القمة السابقة، متى تأكد من ارتكاب هذه الجريمة، وهوما وقع بالفعل، ومن هنا كذلك دعوناها للوقوف ضد إصدار قرار من مجلس الأمن يسمح بالتدخل العسكري في ليبيا، الذي عملت أنظمة عربية جهدها لتمريره؛ واليوم نكرر دعوتنا برفض المقترح الذي تنفخ فيه أموال خليجية، وتكرره كالتسبيح بعض الزعامات العربية؛ الذي يعني تشكيل قوة عربية مشتركة، لأنه سيفتح باب الجحيم على الجزائر نفسها، ولن ينفعها هؤلاء القوم قطعا؛ ويكفي أن نشترط لقبول هذه القوة والمشاركة فيها، بأن يكون الهدف الأول محاربة الإرهاب الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، لنرى القوم فروا كالحمر المستنفرة. واستحضروا هذا الواقع وإن تناساه نبيل العربي وأغفله أحمد بن حلي: متى أولى هؤلاء القادة العرب أهمية لدور الجزائر؟
فلاح جزائري
 

ابن الهازمي

عضو بلاتيني
العب غيرها يا شبيح سبقوك شبيحة غيرك دخلوا وسجلوا بأسامي كويتية وقبائل سعودية ومناطقية ولم يفلحو ;)

ولا كلمه جزائرية :D:D:D
هذا جزائري وفضحك ياشبيح :eek:

CsWH5ApWIAA7kPc.jpg:large

CsWH5AqXEAAFDzG.jpg:large

CsWH4-vXEAABf7t.jpg

CsWH4-vWEAAg2PH.jpg
 

بنت الجزائر

عضو مميز
ياودي انتا انا مانيش قاعدتلك روح العب بعيد و المقال لكاتب جزائري
اتفضل لاالرابط
http://www.raialyoum.com/?p=235892
و اصلا لما تستغربون وزير خارجيتنا رمطان لعمامرة جاء للرياض عندكم و قال لكم موقف الجزائر مباشرة الجزائر بلدي ضدكم
 

بنت الجزائر

عضو مميز
ايه نعم اوافقه الراي لانه لا ثقة في حكومات الخليج و ما تبثه في السابق لما كنا نحن المعنيون كانت تنقل نفس الشيء عن حكومتنا
مع انه داخل الجزائر كان يحصل العكس لهذا معدومة ثقة الجزائري بحكومات الخليج
انتم من تسبب بهذا
دمرتومونا و بهدلتونا لياتي و يتحول عندكم الجزائري لجرثومة و عزلتمونا عنكم يا معشر العرب و لهذا تكونت العزلة عند الجزائري و فقد ثقته في العرب و اصبح فقط يعتمد على سواعد ابناءه
فلا تلومونا بعد هذا
 

حوللي

عضو مميز
ومنذ متى أصبحت الجزائر دولة عربية ؟ أنتم بربر ( أمازيغ ) لستم منا ولسنا منكم
إتحدوا مع أشباهكم من أمازيغ شمال ووسط أفريقيا ودعونا في شأننا
 

بنت الجزائر

عضو مميز
لا الوم حهلك بالجغرافيا و التاريخ لانه للاسف لا تعلم ان كمثيرا منكم من شبه الجزائرة العربية و الشام استقرو بالشمال الافريقي بعد الفتوحات
هذا اولا ثانيا اصلا كلمة العرب لم تعد تشرف لانها اصبحت ترمز للخيانة
ثالثا الامازيغ في الجزائر مسلمون و هذا ان دل فيدل لى عنصريتكم يا اهل الخليج لانه في الاسلام لا فر ق بين عربي و لا عجمي الا بالتقوى و العروبة ليست شرطا للاسلام
رابعا و هذا الاهم نحن من يقول اتركونا و شاننا لانكم انتم من دمرتمونا باسم الدين بالتسعينات و تخليتو عنا
و الان جايين تكروا نفس السيناريو و حكوماتكم هي من تطلب تدخل الجزائر كل مرة و تدين رفض الجزائر
يعني انتم اخطوووووووونا
اه قبل ان انسى المغرب الي اتحدتم معها اليست من شمال افريقيا الامازيغ؟؟
 
لا الوم حهلك بالجغرافيا و التاريخ لانه للاسف لا تعلم ان كمثيرا منكم من شبه الجزائرة العربية و الشام استقرو بالشمال الافريقي بعد الفتوحات
هذا اولا ثانيا اصلا كلمة العرب لم تعد تشرف لانها اصبحت ترمز للخيانة
ثالثا الامازيغ في الجزائر مسلمون و هذا ان دل فيدل لى عنصريتكم يا اهل الخليج لانه في الاسلام لا فر ق بين عربي و لا عجمي الا بالتقوى و العروبة ليست شرطا للاسلام
رابعا و هذا الاهم نحن من يقول اتركونا و شاننا لانكم انتم من دمرتمونا باسم الدين بالتسعينات و تخليتو عنا
و الان جايين تكروا نفس السيناريو و حكوماتكم هي من تطلب تدخل الجزائر كل مرة و تدين رفض الجزائر
يعني انتم اخطوووووووونا
اه قبل ان انسى المغرب الي اتحدتم معها اليست من شمال افريقيا الامازيغ؟؟

حنا اهل الجزيره العربيه فتحنا المغرب العربي بالسيف مو بالاستقرار

شوفي مثلا فتى عتيبه جدوده هوازن وش عملوا فيكم وهذه على لسان الزناتي الي ذبحوه هوازن


يقـول الزناتـي والزناتـي خليـفـه
نفس الفتـى لا بدهـا مـن زوالهـا
حلمت ليا ناش(ن ) من الشرق مزنه
تمطر كمـا شـوك البلنـزا خيالهـا
مشت خميس( ن) وامطرت يوم جمعه
وهلت علـى قومـي مقـدم فعالهـا
مطرها السبايـا والصبايـا وبرقهـا
سيوف( ن) تلظا في يمانـي رجالهـا
ياليتني مـا صـرت شيـخ لقابـس
واهني نفس ( ن) ما عليها ولا لهـا
واهني نفس(ن) ما كلت مـال مسلـم
ولا اخلطـت مـال اليتامـا بمالـهـا
نظرت بقومي نظرة (ن) مـا تسرنـي
وجيـه العـذارى طلقوهـا رجالهـا
كبـار اللحـا لا بـارك الله باللحـي
صغار اللحي شبـوا بقومـي فعالهـا
الا وابـلادي زينـة المـا مريـفـه
مدعوجـة (ن) بالنيـل تنـدا جبالهـا
مساس عن الرمضا دكاك عن الحصا
والبق والبرغـوث مـا جـا بجالهـا
واشيب عينـي مـن عريـب تنزلـوا
على مجنب البطحـا وبنـوا حلالهـا
بنـوا حـلال مـن حلالـي قريـبـه
بنـوا حـلال شـاق عينـي دلالهـا
تـرى خيلنـا تسعيـن الـف نعدهـا
وتذكـر لنـا خيـل الهلالـي مثالهـا
ولوتجتمـع خيـل الهلالـي وخيلنـا
ابـا زيـد يركيهـا ويركـي مثالهـا
خان الصفيـرا يـوم خانـت بابوهـا
ولا بنـت الا فـان ابوهـا دلالـهـا
تشير بربط القـوم واطـلاق عبدهـم
واثـر عبيـد القـوم حامـي ثقالهـا
اثـر عبيـد القـوم زيـزوم سربـه
يجـر القنـا جـر السوانـي حبالهـا
يشل الدمي شل الدلـي يـوم تمتلـي
لاماحهـا الزعـاب ثـم ارتكالـهـا
سيفه تعايـوا عنـه صنـاع دمشـق
ليـا ولا جمجمـة الـراس شالـهـا
لكن عوى شامان في طوس روسنـا
عوا ذيبة ( ن) تعوي لذيب (ن) عوالها
وانا شاهد(ن) للعبد في ربـع هدتـه
ثمانين مـن قومـي قلايـع رجالهـا
هذا لـو ان العبـد قـد هـد مثلهـا
علـي كـان التـرك تيتـم عيالهـا
اثـره اميـر ولـد اميـر مـجـرب
ليـا هـد تعطيـه السبايـا كفالهـا
ترى ما يجي عني مثل حذفه العصـا
واسرع مـن دور الرحـا اشتغالهـا
ولولا بخـط الرمـل شيفـت منيتـي
بسيـف ذيـاب قـد لابازيـد ازالهـا
هو قـدم قومـه وانـا قـدم قومـي
وهو فهـد القنـاص وانـا غزالهـا
حذرا من اللي كفيـت القـدر وجهـه
لا جا جنوب الخيل صيـروا شمالهـا
اللي قلـع حـدري ثمانيـن سابـق
كبيشات ما في نجـد ربـي امثالهـا
واللي قلعت حدره مـن الخيـل تسـع
والعاشره بالسيف انـا زلـت حالهـا
اليا اعقر لـه سابـق جـاه مثلاهـا
واليا اعقر لـي سابـق جـا مثالهـا
ان امهلت دنـاي وادركـت هقوتـي
لازيل الصفيرى عـن حيـاة تنالهـا
مهبول يا مهبول مـن يامـن النسـا
ومن يامن الحرمه الا اقفـت بفالهـا
ليـا بغـت درب الـردا مـا يكودهـا
تاطـاه لـو انـه حماقـا رجالـهـا







مااااااااااااااااااااااات الزناتي


ورثته بنته سعدى في قصيده تقول فيها








تقول فتاة الحيّ سعدىiوهاضهـا
لها في ضعون الباكييـن عويـل
أيا سايلٍ عن قبر الزناتي خليفـه
خذالنعت مني لاتكـون iiهبيـل
تراه العالـي الـواردات وفوقـه
من الربط عيّساوي بناه iiطويـل
وله يميل الغور من سايل النقا به
الـواد شـرقٍ والبـراع دليـل
أيا لهف كبدي يالزناتـي خليفـه
قد كان لعقـاب الجيـاد iiسليـل
قتيل لفتى الهيجاء ذياب بن غانم
جراحه كأفـواه المـزاد تسيـل
ياجارنا مـات الزناتـي خليفـه
لاترحـل ألا ان يريـد رحـيـل



 

بنت الجزائر

عضو مميز
اخااه اصولي من شبه الجزيرة العربي
وما قصد انكم فتحتموها لكن اعدد كبير استقروا فلا داعي للمغالطات و لهذا موجود العرب هنا انا لست امازيغية لكن هذا لا يعني اني اعيب الامازيغ لانهم احرااار و مسلمون و لا فرق عربي و لا عجمي الا بالتقوةى
فكفاكم عنصرية نحن بالجزائر نعيش الامازيغ و العرب و الشاوية و المزاب و غيرها في سلااام و كلنا مسلمون لكنكم عنصريووون
 

بنت الجزائر

عضو مميز
و اقولها للمليووون حكوماتكم الخليجية هي من طلبت تدخل الجزائر و المغرب فوافق المغرب و رفضت الجزااائر لسنا من ركضنا وراءكم
 

صدى الحجاز

عضو ذهبي
حنا اهل الجزيره العربيه فتحنا المغرب العربي بالسيف مو بالاستقرار

شوفي مثلا فتى عتيبه جدوده هوازن وش عملوا فيكم وهذه على لسان الزناتي الي ذبحوه هوازن

غير صحيح
اولا الفتوحات الاسلامية كانت قبل هجرة بني هلال بنصف قرن تقريباً
وكانت تغريبة بني هلال في القرن الخامس الهجري والحادي عشر الميلادي لبلد مسلم من خمسمائة سنه واكثر
اي ان المغرب كانت من البلدان الاسلامية
واصحاب التغريبة ليسوا هوازن انما منهم وهم بني هلال ومعها الكثير من القبائل التي تحالفت معها
ونسب بني هلال يعود إلى هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن
ويقال انها قبيلة يمنية وليست هوازنية مضرية عدنانية
واكبر حلفائها جزء من قبيلة سليم وايضاً التحق بهم الكثير من القبائل
ومن قتل الزناتي خليفة هو ذياب بن غانم السلمي من بني سليم وليس من بني هلال
 
التعديل الأخير:

صدى الحجاز

عضو ذهبي
ومنذ متى أصبحت الجزائر دولة عربية ؟ أنتم بربر ( أمازيغ ) لستم منا ولسنا منكم
إتحدوا مع أشباهكم من أمازيغ شمال ووسط أفريقيا ودعونا في شأننا

كذبت والله
بلدان المغرب معروفة اصولهم ولا يطعن بعروبتهم بيننا الا الدخلاء علينا من ليسوا منا وجاءوا وتعربوا بيننا

دول شمال افريقيا من قبائل عدة عربية اصيلة قريش وهذيل واسد وثقيف وهوازن وسليم وخزاعة وغيرهم
ولا ينكر هذا احد.
أما البربر الذين تقول ليسوا منكم فهم بالتأكيد ليسوا منكم ولكنهم منا نحن لأنهم ساميين
وأثبت هذا فحص الحمض النووي والذي جاءت نتائجهم جميعاً متطابقة لنتائج السلالات العربية
هذا من ناحية العلم اليوم بعد ماتطور، اما من ناحية كتب الانساب التاريخية فإليك اهدي:


ذكر الحمداني : أنهم من ولد بر بن قيذار بن إسماعيل عليه السلام
وبالجملة فأكثر الأقوال جانحة إلى أنهم من العرب وإن لم نتحقق من أي عرب هم .. وهم قبائل متشعبة وبطون متفرقة وأكثرهم ببلاد المغرب وبديار مصر منهم طائفة عظيمة ..
وقد ذكر المؤرخ الحمداني :
الذين منهم بالديار المصرية قبيلتان :
القبيلة الأولى ‏:‏
هواره - بفتح الهاء وتشديد الواو وفتح الراء المهملة بعد الألف وهاء في الآخر
وهم بنو هوار بن أوريغ بن برنس بن بر‏ .‏
القبيلة الثانية‏ :‏
لواثه - بفتح اللام والواو والثاء المثلثة وهاء في الآخر قال الحمداني‏ :‏ ويقال لواثا بالألف
وهم بنو لواثا الأصغر بن لواثا الأكبر ابن زحيك بن مادغش الأبتر بن بر .‏
وهما من ولد بر بن قيذار بن إسماعيل عليه السلام‏ .‏
هشام بن علوى - باحث ( منقول )
من الملاحظ أن عرب المغرب أقرب إلى البربر منهم إلى عرب سلطنة عمان الذين ينتهي نسبهم إلى يعرب بن قحطان، بينما أغلب من هاجر إلى المغرب من العدنانية ينتهي نسبهم إلى إبراهيم عليه السلام ، هذا يجعلنا نرجح قول من قالوا :
إلى أنهم من ولد لقشان بن إبراهيم الخليل عليه السلام ..
أو كما قال المؤرخ الحمداني الذي قال : أنهم من ولد بر بن قيدار بن أسماعيل إبن إبراهيم عليه السلام ..
ويتضح مما سبق أنه لا تصح نسبتهم بحال من الأحوال إلى الحامية وأن هذا أمر قد حدث حينما اختلط على بعض النسابة وجود سلالتين اشتهرتا بإسم البربر..


صنف ابن خلدون القبائل الامازيغية إلى قسمين

الأول : البربر البتر
والثاني : البربر البرانس

البربر البتر :
وكان مادغيس الأبتر جد البرابرة البتر وكان ابنه زحيك ومنه تشعبت بطونهم‏،‏ فكانت قبائل ( نفوس وزناته واداس وضرا ولوا‏ ) .

البربر البرانس :
وجدهم الأكبر برنس ومنهم هوارة وكتامة وصنهاجة ولمطة وكزولة وهسكورة .

الرآي الثالث :

وعلق أحد الباحثين على ذلك بقوله

حين تتبعت اسماء الاشخاص والقبائل الامازيغية التي ذكرت عند النسابة العرب والامازيغ ومن بينهم المؤرخ ابن خلدون، لاحظت أن بعضها كتب خطأ، مثلاً حرف (g) كان يكتب اما بالجين او الغين وهذا خطأ، مثلما كتب الاسم صنهاجة واصله هو صناج (snag)، واسم قبيلة ازداجة وهو في الاصل (azdag) أي النظيف، واسم جد مادغيس كتب على شكل (زحيك وزجيك ورحيك) وللعلم فإن اللغة الامازيغية لا يوجد بها حرف الحاء، وجد قبيلة زناته كتب (جانا وشانا)، وكثير من الاسماء كتبت بالخطأ مثل، عجلان وعمجميس عجيسة، لأن حرف العين لا يوجد في اللغة الامازيغية، وقال ابن خلدون: (أن قبيلة عجيسة من برنس ومدلول هذا الاسم البطن فإن البربر يسمون البطن بلغتهم عدس بالدال المشددة فلما عربتها العرب قلبت دالها جيماً مخففة) والاصح أن اسم البطن في الامازيغية هو (تديست) وليس عدس، وكهلان‏ الذي اصله كيلان ومفرده إكلي، وكذلك بالنسبة لحرف التاء في نهاية اسماء الاشخاص والقبائل هي تاء التأنيث العربية مثل الاسم (نفوسة) واصله (إنفوسن) و(هوارة) اصله (أهوّار) ويعنى الأول بالامازيغية ، و(زناته) واصله (ازنات) ويجمع (إزنتان) ويكتب بالعربية (الزنتان)، و(لواته) اصله (ألوات) ويجمع (إلواتن)، و(كسيلة) اصله (أكسيل) أي الفهد بالامازيغية ..
الرآي الرابع :
عبداللطيف هسوف

الحوار المتمدن - العدد: 1658 - 2006 / 8 / 30 ( منقول )

إختلف النسابون في نسب البربر إختلافاً كثيراً، فذهبت طائفة من النسابين إلى أنهم من العرب ثم إختلفوا في ذلك .. فقيل أوازع من اليمن، وقيل من غسان وغيرهم تفرقوا عند سيل العرم، وقيل خلفهم أبرهة ذو المنار أحد تبابعة اليمن حين غزا المغرب، وقيل من ولد لقمان بن حمير بن سبإ بعث سرية من بنيه إلى المغرب ليعمروه فنزلوا وتناسلوا فيه، وقيل من لخم وجذام كانوا نازلين بفلسطين من الشام إلى أن أخرجهم منها بعض ملوك فارس فلجأوا إلى مصر فمنعهم ملوكها من نزولها فذهبوا إلى المغرب فنزلوه، وذهب قوم إلى أنهم من ولد نقشان بن إبراهيم الخليل عليه السلام‏ .‏
وذكرالعلامه المؤرخ الحمداني أنهم من ولد بر بن قيذار بن إسماعيل عليه السلام .

(صبح الأعشى بتصرف، أحمد بن علي القلقشندى).

هجره قبائل البربر لشمال أفريقيا ( منقول )

ليبيا كانت تابعة لأرض مصر

ذكر المؤرخ المسلم المقريزى بالمواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الأول 38 / 167 : مراقية‏ :‏ مدينة مراقية كورة من كور مصر الغربية وهي آخر حدّ أرض مصر , وفي آخر أرض مراقية تلقي أرض انطابلس وهي برقة وبعدها من مدينة سنترية نحو من بريدين وكان قطرًا كبيرًا به نخل كثير ومزارع وبه عيون جارية وبها إلى اليوم بقية وثمرها جيد إلى الغاية وزرعها إذا بذر ينبت من الحبة الواحدة من القمح مائة سنبلة وأقل ما تنبت تسعون سنبلة وكذلك الأرز بها فإنه جيد زاكٍ وبها إلى اليوم بساتين متعددة , وكانت مراقية في القديم من الزمان سكنها البربر الذين نفاهم داود عليه السلام من أرض فلسطين فنزلها منهم خلائق ومنها تفرّقت البربر , فنزلت زناتة ومغيلة وضريسة الجبال , ونزلت لواتة أرض برقة ونزلت هوّارة طرابلس المغرب , ثم انتشرت البربر إلى السويس , فلما كان في شوّال سنة أربع وثلثمائة من سني الهجرة المحمدية جلى أهل لوبية ومراقية إلى الإسكندرية خوفًا من صاحب برقة ولم تزل في إختلال إلى أن تلاشت في زمننا وبها بعد ذلك بقية جيدة ‏.‏



مواليد إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام


أسماؤهم حسب ترتيب مولدهم :

نبايوت ( نابت ) بكر إسماعيل ، قيدار ، إذبئيل ، ميسام ، مشماع ، دومة ، مسا ، حدار ، تيما ، يطور ، نافيش ، وقدمة .

دعا إبراهيم الناس لعبادة الله الأحد في كل من ( بابل ) - كلمة عبرية هي باب إيل بمعنى باب الله - وهي بلده وحضارته فيها ، وسورية ، وفلسطين ، ومصر ، وبلاد الحجاز والأصنام التي حطمها إبراهيم عليه السلام كانت بمدينة "أور" بالعراق بمعبد "نانا" إلهة القمر .

أول من ذلل الخيل العراب وإعتلاها هو إسماعيل عليه السلام كما كان ماهرا في رمى الرمح .
وخرج إسماعيل لدعوة اليمن .

كانت الأميرة هاجر أميرة في مصر قبل أن يأسرها العماليق وهم الهكسوس ثم أهدوها إلى إبراهيم الخليل عليه السلام .

كان "نبايوت بن إسماعيل" أول من قام بولاية البيت العتيق عن أبيه إسماعيل عليهما السلام .

دعاء نبايوت ( نابت بن إسماعيل ) وإبتهاله إلى الله عند وادي زمزم : ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شئ قدير .

ولي "مضاض بن عمرو الجرهمي" – من قبيلة جرهم – البيت العتيق بعد نبايوت .

قبيلة "جرهم" تنتمي إلى " جرهم بن قحطان بن عبد الله " أخي هود عليه السلام .

كانت هاجر متعلمة للهيروغليفية من كهنة منف ، حيث أنها كانت أميرة مصرية ، وقد علمت إسماعيل عليه السلام هذه الكتابة عندما كان صبيا – فعندما كبر إسماعيل طور في الهيروغليفية ووضع القلم العربي موصولا على لفظه ومنطقه

أول من فكر في تيسير اللغة العربية كان " قيدار بن إسماعيل " وذلك بأن يفرق بين ألفاظها .

أول من برع في كتابة اللغة العربية من يد قيدار بن إسماعيل هو "يعرب بن يشجب بن قحطان" وهو من نقل صحف إبراهيم الخليل على ورق البردي الذي أُتي به من مصر نظير بيع يوسف عليه السلام وكانوا لا يعرفون أنه من أبناء عمومتهم .

من ابتاع يوسف عليه السلام هو "قطفير" أو "فوطيفار" كما هو مذكور بالتوراة وقد كان رئيس وزراء مصر وعزيزها ودفع وزنه مسكا وورقا وحريرا .

العبرية هي لغة الكنعانيين أولاد كنعان بن حام بن نوح عليه السلام وأخذها عنهم إسحاق وابناه "يعقوب" "والعيص" أو "عيسو" حسب ما ذكر في التوراة وأصبحت لغة بني إسرائيل ومن بعدهم اليهود حتى اليوم حدث أنه قبل أن يموت يعقوب عليه السلام أنه أراد أن يُدفن بجوار أبويه إسحاق وإبراهيم .. فلما مات أمر إسماعيل بتحنيط جثمانه فتم التحنيط في أربعين يوما ثم تم نقل جثمانه إلى حبرون (الخليل حاليا) وتم دفنه بجوار أبويه.
 

صدى الحجاز

عضو ذهبي
كان بنو إسماعيل بمكة يزورون بنو إسرائيل بدلتا مصر ، وكانوا حديثي العهد بإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ويوسف والأسباط (أسباط إسماعيل وأسباط يعقوب) ، فكانوا على دين واحد وأسلموا وجههم لله رب العالمين حنفاء على ملة أبيهم الخليل .

كان ملك مصر أيام العزيز هو "الريان بن الوليد" وكانت زوجة العزيز هي "زليخة" ، والريان هو ملك الهكسوس .

بعد خروج "يوسف" من السجن بأمر "الريان بن الوليد" وبعد أن شهدت له "زليخة" بالحق هي والنسوة اللاتي قطعن أيديهن عينه الريان على خزائن مصر .

وبعدما مات "العزيز" أخذ "يوسف" مكانة العزيز وأصبح رئيسا للوزراء حيث أنه كان ضليعا في علوم الهندسة والتخزين ، ثم تزوج بامرأته "زليخة" بعد ذلك .

عرفت مصر التوحيد أيام إدريس عليه السلام قبل أن يوحد الملك "مينا" القطرين، وقبل أن يكون "رع" ملكا على الأرض قبل أن ترفعه الأساطير إلى السماء ليكون إله الشمس يعبر السماوات في مركبته الإلهية من الشرق إلى الغرب .

كما عرفت مصر التوحيد أيضا أيام أن جاءها إبراهيم الخليل وناقش مع مستشاري كهنة أواريس ومنف في أمور الدين وأسرار السماء ودعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له .

كما أن يوسف عليه السلام حبب الريان بن الوليد في الإسلام لوجه الله فآمن الريان بن الوليد ملك الهكسوس ، واقتحمت دعوة يوسف دور الكهنة في طيبة ومنزل وحي الإله آمون في سيوة ، ففتحت لهم آفاق جديدة جعلتهم يعيدون النظر في أمور دينهم وتعدد آلهتهم ، وزعزعت إيمانهم في رع وبتاح وأوزيريس وإيزيس ، بل وفي آمون حامي حمى طيبة والمحافظ على استقلال الجنوب من غارات الهكسوس .

ولدت زليخا ليوسف "أفرايم" و "ميشا" أو "منسى" كما ذكرت التوراة .

عندما ذهب "يعرب بن يشجب" لزيارة قبر جده إبراهيم عليه السلام بأور كان "الكلدانيين" قانطين بالمدينة وورثة حضارة بابل ، وكان إلههم هو "ميردوخ" ، وكانت شريعتهم هي شريعة حمورابي .

في ذلك الوقت – حضارة بابل وقانون حمورابي بالعراق – كان يوسف قد أتى بيعقوب عليه السلام وأخوته "الأسباط" ونسلهم إلى مصر وأسكنهم بأرض "جوشن" شرق الدلتا وتدعى في التوراة "أرض جاسان" .

وكانت آلهة المصريين وأساطيرها كالآتي :

إيزيس حملت من أوزيريس بعد مقتله ، نفخ فيها من روحه ثم صعدوا جميعا إلى السماء ليكونوا آلهة للمصريين ، البقرة "حتحور" أرضعت الطفل "حور" بن أوزيريس من إيزيس فصارت حتحور البقرة المقدسة فلم يعد المصريين يأكلون إناث البقر ، وصارت حتحور رمزا لإيزيس .

وإيزيس أحب الآلهة للمصريين قهرت الموت بالحب ، فقد جمعت أشلاء إوزيريس بعد أن قطعه أخوه "ست" إربا ، ونجحت في أن تجعله يقوم من الأموات ويبعث حيا . وصارت إيزيس أم الإله ، وصار أوزيريس رمزا للخصب ، وكان رع هو إله الشمس .

ومن ضمن الآلهة الإلهة "باسنت" وهي إلهة المرح واللذة . وكانت ذات رأس قطة لأن القطة تشتهر بالمجون .

كان المصريين في هذا العهد يعتبرون سيناء مركزا لعبادة الإله (سين) إله القمر- وكان المصريين يعملون بالمناجم في سيناء عندما كان يمر عليهم بنو إسماعيل فعرفوا شيئا عن التعدين .

من أخرج الهكسوس من مصر هو أحمس وكان يشد من أزر الشعب في طيبة متمسكا بتعاليم الإله آمون الذي تم دمج باقي الآلهة في نفس الإله آمون ورُمز إليه بالهواء . وأصبح آمون هو رب الأرباب .

وبعد ذلك كان آل فرعون يسومون بني إسرائيل سوء العذاب ويذبحون أبناءهم ويستحيون نساءهم وفي ذلك بلاء من ربهم عظيم .

أغرى انتصار أحمس على الهكسوس المصريين على أن يتحولوا من الدفاع عن النفس إلى الغزو لتأمين حدودهم ، فراح خلفاء أحمس يحاربون في سوريا حرباً لا هوادة فيها لتوسيع رقعة الإمبراطورية المصرية .

هاجرت قبيلة (نابت بن إسماعيل) من مكة وأخذت معها أحجارا من جوار البيت تذكرة وبركة وحافظوا عليها كتقديس الوثنيين لأصنام آلهتهم . واستقروا حول البحر الميت ، فنشب قتال بين أهل المنطقة وبني إسماعيل لعدم ارتياح أهل المنطقة لاستقرار بني إسماعيل بمنطقتهم .. ولكن كان النصر للمؤمنين .

وكما فعلت قبيلة نابت فعلت قبيلة قيدار وهاجرت مكة وحملت معها من أحجارها حتى تذكرهم بالبيت كلما هفت قلوبهم إليه .

وفعلت قبيلة دومة كما فعلت كل من نابت وقيدار .

وانطلقت دومة إلى الشمال في طريق التجارة وحطت رحالها بجوار قبيلة قيدار وعُرف مكان نزولها بـ (دومة الجندل(

وتتابعت هجرات قبائل بني إسماعيل فخرجت قبيلة مسا من الحرم ونزلت في شرق موآب على مقربة من فلسطين ، ونزلت تيماء في العلا ، ونزلت إذبئيل على مقربة من غزة ، ونزلت قبيلة (يطور) في سيناء وعرف مكان نزولها (بالطور)

الرآي الخامس

ويقول المؤرّخ أبو إسحاق أطفيش

« لقد حصل امتزاج البربر بالعرب منذ أذعنوا للإسلام ووقفوا على كمالاته الخلقية والدينية والاجتماعية بما لم يقع منهم على أمة من الأمم التي استولت على شمالي إفريقية .
وذلك لأمور أربعه :
الأول : أنهم من أصل واحد وهو السامية .
والثاني : أنهم رأوا من جلال الهداية الإسلامية ما لم يروه قبلها.
أما الثالث : أن العرب اتخذوا بلاد البربر وطناً لهم فكانوا مع البربر جنباً إلى جنب عملاً ومصاهر واختلاطاً ، بخلاف الروم والوندال والقرطاجيين والرومان ، فإنهم كانوا بمعزل عن أبناء البلاد.
وأما الرابع : وجود التوافق في كثيرمن الشيم والعادات بين العرب والبربر، كإكرام الضيف والغيرة على العرض والشمم والأنفة وحماية الذمار وبساطة المعيشة .
وكان من البربر فحول من العلماء والشعراء والفلاسفة، ألفوا في العلوم العربية والشرعية كأنهم من أقحاح العرب ».
ويكيبديا ( الموسوعه الحره )
السلاله الكريمه E1b1b1 - M35.1 الـعــرب
بعد نشوء الهجرات السامية اطلقت كل جماعة منهم اسما تسمت به ، أما أول ظهور تاريخي لكلمة "عرب" فقد كان في "معركة قرقر" في سنة (853 ق.م) واطلق هذا الاسم في البداية على سكان شمال الجزيرة العربية وبالذات القيداريين ، ثم توالى ذكر العرب في النصوص التاريخية بعد ذلك بشكل متسارع حتى شملت كلمة "عرب" ليس فقط سكان شمال الجزيرة العربية بل كل سكانها حتى الجنوب.
ومما سبق نجد أن آل أبراهيم ينقسمون ألى فرعين أحدهما بنى أسماعيل وكان يطلق عليهم قديما الأسماعيليين أو الهاجريين نسبة ألى هاجر عليها السلام - ويضم شعبتين أحداهما الأمازيغ والأخرى العدنانيين , ويجمع بينهما الجد الأكبر قيدار بن أسماعيل عليه السلام والأولى سابقه للأخرى فى النشأه بعدد 7 قرون . أما الفرع الآخر فهو بنى أسحق ( بنى أسرائيل ) وهو متزامن فى النشأه مع الأمازيغ .

والفرعان يرتبطان معا بصلة القربى فهم أبناء عمومه وكان بنو أسماعيل وأسحق ( أسرائيل ) عليهما السلام يعيشان متجاورين ويتزاورون مع وجود الخلافات والمشاحنات بينهما , وكانوا يزوجون بناتهم من بعضهم البعض ولا يزوجونهم للآخرين من القبائل الوثنيه حيث كانوا هم أهل أيمان على دين الأسلام ملة أبيهم أبراهيم عليه السلام قبل أن يضلا وما هو معروف عن سيدنا أسماعيل عليه السلام أنه أوصى أخيه أسحق عليه السلام برعاية البيت الحرام أذا ما وافته المنيه قبله .
 

الكويت 1776

عضو مخضرم
ولا زلت تتهرب من الإجابة

ما سبب هروب الإيرانيين والجزائريين المشرديين واللاجئين بالملايين من ايران والجزائر إلى أوروبا على تيوبات ومراكب اللاجئين ويعاملون كالكلاب على حدود اوروبا كمشرديين؟

وتعد إيران والجزائر وأفغانستان والعراق وبنقلادش من أكبر الدول المصدرة للاجئين والمشردين إلى أوروبا؟ غير سوريا التي يعاني شعبها من إجرام ايران والعفالقة.

الحقيقة انهم هربوا من التخلف والفقر والظلم والفشل واليأس والفساد وانعدام حقوق الإنسان في هذه البلدان وتعامل الجنرالات العسكر لهذه الشعوب المسحوقة كالحيوانات.

حقيقة لا يمكنك إنكارها انكم شعوب جاهلة متخلفة فقيرة بسبب الفساد ومقهورة بسبب الظلم ولهذا لم يجد شبابكم إلا بالهروب من بلدانهم رغم انهم يعاملون كالكلاب في اوروبا ولكن أفضل مليون مرة من البقاء في إيران والجزائر وباقي الدول المزبلة الطاردة لشبابها.

 
غير صحيح
اولا الفتوحات الاسلامية كانت قبل هجرة بني هلال بنصف قرن تقريباً
وكانت تغريبة بني هلال في القرن الخامس الهجري والحادي عشر الميلادي لبلد مسلم من خمسمائة سنه واكثر
اي ان المغرب كانت من البلدان الاسلامية
واصحاب التغريبة ليسوا هوازن انما منهم وهم بني هلال ومعها الكثير من القبائل التي تحالفت معها
ونسب بني هلال يعود إلى هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن
ويقال انها قبيلة يمنية وليست هوازنية مضرية عدنانية
واكبر حلفائها جزء من قبيلة سليم وايضاً التحق بهم الكثير من القبائل
ومن قتل الزناتي خليفة هو ذياب بن غانم السلمي من بني سليم وليس من بني هلال

انا اعرف ان الفتوحات الاسلاميه كانت قبل تغريبه بني هلال لكن جبتهم كمثال

بدأت عمليَّات فتح المغرب في عهد الخليفة الراشد عُمر بن الخطَّاب، عندما فُتحت برقة وكانت تتبع ولاية مصر الروميَّة، وطرابُلس على يد الصحابي عمرو بن العاص. ولم يأذن عُمر للمُسلمين بالتوغُّل أكثر بعد هذه النُقطة، مُعتبرًا أنَّ تلك البلاد مُفرِّقة ومُشتتة للمُسلمين، كونها مجهولة وليس لهم عهدٌ بها بعد، ودُخولها سيكون مُغامرة قد لا تكون محمودة العواقب. وفي عهد الخليفة عُثمان بن عفَّان سار المُسلمون أبعد من برقة وفتحوا كامل ولاية إفريقية الروميَّة. توقفت حركة الفُتوح على الجبهة الأفريقيَّة الشماليَّة بعد مقتل عُثمان لانشغال المُسلمين في إخماد وتهدئة الفتن التي قامت بعد ذلك وطيلة عهد الإمام عليّ بن أبي طالب، ولم تستمر حركة الفُتوح والجهاد ضدَّ ما تبقَّى من مراكز القوى البيزنطيَّة في شمال أفريقيا إلَّا بعد قيام الدولة الأُمويَّة، فكانت في بدايتها حركة خجولة، ثُمَّ لمَّا ابتدأ العهد المرواني وهدأت أوضاع الخلافة الأُمويَّة نسبيًّا، وجد الخليفة الأُموي عبدُ الملك بن مروان مُتسعًا من الوقت لِيقوم بأعمالٍ حربيَّة في المغرب، فتابع المُسلمون الزحف غربًا طيلة عهده وعهد خلَفِه الوليد بن عبد الملك، حتَّى سقطت كامل بلاد المغرب بِيد المُسلمين، وانسحبت منها آخر الحاميات الروميَّة، وأطاعت كافَّة قبائل البربر وانطوت تحت جناح الرَّاية الأُمويَّة.

أقبل البربر على اعتناق الإسلام مُنذُ السنوات الأولى للفتح الإسلامي، وانضمَّ الكثير منهم إلى الجُيوش الفاتحة وشاركوا العرب في الغزوات والمعارك، ضدَّ الروم وضدَّ بني قومهم الذين لم يدخلوا الإسلام بعد، واستمرَّ البربر يدخلون في الإسلام تباعًا مع تقدم الفُتوحات، حتَّى انتهى أكثرهم إلى قُبول الإسلام، وبقيت قلَّة صغيرة على المسيحيَّة واليهوديَّة والوثنيَّة. كذلك، أثَّرت الفُتوحات في المغرب على ديمُغرافيا شبه الجزيرة العربيَّة، إذ فرغت بعض القُرى والبلدات في الحجاز واليمن من أهلها بعد أن هاجروا كُلهم للجهاد واستقرَّوا في البلاد المفتوحة حديثًا ثُمَّ التحقت بهم عائلاتهم،
 
بعد أن سار حسَّان بالغنائم، عزله عبد العزيز بن مروان والي مصر عن إفريقية، وولَّاها مُوسى بن نُصير، وذلك في سنة 85هـ المُوافقة لِسنة 704م، وقد رافق القائد الجديد أولاده الأربعة وهم مفطورون على التربية العسكريَّة.[192][200][201] بدأ موسى بن نُصير ولايته بإرسال البُعوث لقتال وإخضاع ما تبقَّى من المُتمردين البربر حول القيروان (واللافت أنَّهُ انتهج نهجًا قاسيًا مع المُتمردين للانتهاء من فتح هذا الإقليم الذي طال كثيرًا)، فبعث 500 فارس لقتال البربر بِنواحي قلعة غزوان القريبة من القيروان فهزموا البربر، ثم وجَّه ابنه عبد الله ففتح بعض نواحي إفريقية، كما وجَّه ابنه مروان ففتح نواحي أُخرى في إفريقية.[202] وفي سنة 83هـ، فتح مُوسى بن نُصير ناحية سجومة في أرض الزَّاب، فقتل زُعمائها وأمر بني عقبة بن نافع عياض وعُثمان وأبا عُبيدة بالثأر لأبيهم، فقتلوا من أهل سجومة 600 رجل. ثم غزا مُوسى بن نُصير قبائل هوارة وزناتة وكتامة، فهزمهم وسبى منهم خمسة آلاف رجل.[203]

وفي سنة 85هـ، غزا مُوسى المغرب الأقصى، فهزم البربر، وطاردهم غربًا وسبى منهم الكثير، حتى بلغ السوس الأدنى،[204] ثم تقدم إلى سبتة، فصالحه حاكمها يُليانعلى أداء الجزية. كما غزا طنجة وفتح درعة وصحراء تافيلالت، وبعث ابنه إلى السوس، فصالحه المصامدة، فأنزلهم بطنجة سنة 88هـ،[205] فجعل عليهم مولاه طارق بن زياد واليًا على طنجة وما حولها في 17 ألف من العرب و12 ألف من البربر، وأمر العرب أن يعلموا البربر القُرآن وأن يُفقهوهم في الدين، ثُمَّ عاد إلى إفريقية.[204][205] ولم تقتصر غزوات مُوسى بن نُصير على المناطق البريَّة في المغرب، وإنَّما قام بِنشاطٍ بحريٍّ استهدف الجُزر القريبة من شاطئ المغرب لم يكن هدفها الاستقرار بِقدر ما كانت حملات استطلاعيَّة والحُصول على المغانم والأسلاب. إنما نتج عنها شلُّ حركة الأساطيل البيزنطيَّة في البحر المُتوسِّط التي كانت تُشكِّلُ خطرًا مُباشرًا، وتهديدًا مُستمرًا لِوُجود المُسلمين في إفريقية. فغزا مُوسى في سنة 86هـ المُوافقة لِسنة 705م جزيرة صقلية، وغنم غنائم كثيرة. كما غزا قائده عيَّاش بن أخيل مدينة سرقوسة، وغزا عبد الله بن مُرَّة جزيرة سردانية.[206] وهكذا استقرَّ الحُكم الإسلامي في المغرب، بعد سنواتٍ طوالٍ من الحُروب والجهاد والغزوات، وانتهى أغلب الأفارقة والبربر والسودان من أهل المغرب، إلى قُبول الإسلام واعتناقه، وامتزجوا مع العرب الوافدين تدريجيًّا ليُشكلوا معًا خليطًا بشريًّا جديدًا من سكنة تلك البلاد.
 
أعلى