بنت الجزائر
عضو مميز
مشروع قانون لتجريم التشيّع والتشدد الديني بالجزائر قريبا
تحضّر الحكومة، مشروع قانون يجرّم نشر التشيّع والتشدّد الديني بالجزائر، ويجري التحضير لهذا المشروع في عمل تنسيقي بين وزارتي الشؤون الدينية والأوقاف ووزارة العدل.
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، في تصريح للصحفيين على هامش جلسة استماع عقدها مع أعضاء مجلس الأمة أمس، أن الجزائر مستهدفة من التقسيم الدولي الذي تعمل عليه أطراف على أسس طائفية بدلا من السياسية، وكشف أنّ دائرته الوزارية تنسّق مع مصالح وزارة العدل، من أجل سنّ قانون جديد يجرّم فعل نشر التشيّع والتشدد الديني وأي عقيدة أخرى خارج المرجعية الدينية المالكية المتبعة في الجزائر، لافتا إلى أنّ مشروع هذا القانون سيحمي الوحدة الدينية للجزائريين من الانحرافات النِّحَليّة. وأوضح الوزير أنه تم إنشاء هيئتين لحماية المرجعية الدينية في الجزائر، منها المرصد الوطني لمحاربة الانحراف النحلي والتشدد الديني. كما تحدّث وزير الشؤون الدينية، عن إجراءات ردعية اتخذتها دائرته الوزارية ضدّ عدد من المخالفين الذين تم تسجيلهم بالمساجد، ويتعلّق الأمر بعدم احترام مواقيت أذان الفجر والمغرب، كاشفا عن مقاضاة عدد من الشباب الذين استغلوا المساجد في شهر رمضان لتقديم دروس دينية دون الحصول على رخصة من الوزارة. وقال الوزير إن الانحراف النحلي لا يتعلق بنشر التشيع فقط، وإنما هناك أطراف تريد نشر أفكارها باستعمال التبشير والشبهات وتصنع في الجزائر فئة ولاؤها للخارج.
وتأتي تصريحات الوزير محمد عيسى، بعد أيام قليلة، من تدخّله لدى السفارة العراقية بالجزائر، بعد نشرها بيانا على موقعها الرسمي على الإنترنت، تعرض فيه تسهيلاتها التي تقدمها للجزائريين الراغبين في أداء المناسك الشيعية بمدينتي كربلاء والنجف العراقيتين. لتقوم السفارة العراقية بسحب البيان مباشرة عقب تدخل الوزير، الذي احتجّ معتبرا أنه نشر للتشيع بالجزائر. من جانب آخر، تطرّق وزير الشؤون الدينية إلى التحضيرات الخاصة بموسم الحج 2016، وقال في هذا الشأن إنه تم التعاقد مع فنادق قريبة من الحرم المكي ويمكن للحاج الاطلاع مبكرا على الفندق الذي سينزل فيه واختيار الطابق ومن يشاركه في الغرفة، كما تم تحسين خدمة النقل، والوجبات الساخنة. أما فيما يتعلق بحجز التذاكر فأكد عيسى أن أكثر من نصف الحجاج حجزوا أماكنهم، واعتبر الوزير أن تكلفة الحج لهذه السنة شهدت ارتفاعا طفيفا، مرجعا السبب إلى التغييرات المسجلة في سعر الصرف.
حكيمة ذهبي
http://www.algpress.com/article-63884.htm
تحضّر الحكومة، مشروع قانون يجرّم نشر التشيّع والتشدّد الديني بالجزائر، ويجري التحضير لهذا المشروع في عمل تنسيقي بين وزارتي الشؤون الدينية والأوقاف ووزارة العدل.
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، في تصريح للصحفيين على هامش جلسة استماع عقدها مع أعضاء مجلس الأمة أمس، أن الجزائر مستهدفة من التقسيم الدولي الذي تعمل عليه أطراف على أسس طائفية بدلا من السياسية، وكشف أنّ دائرته الوزارية تنسّق مع مصالح وزارة العدل، من أجل سنّ قانون جديد يجرّم فعل نشر التشيّع والتشدد الديني وأي عقيدة أخرى خارج المرجعية الدينية المالكية المتبعة في الجزائر، لافتا إلى أنّ مشروع هذا القانون سيحمي الوحدة الدينية للجزائريين من الانحرافات النِّحَليّة. وأوضح الوزير أنه تم إنشاء هيئتين لحماية المرجعية الدينية في الجزائر، منها المرصد الوطني لمحاربة الانحراف النحلي والتشدد الديني. كما تحدّث وزير الشؤون الدينية، عن إجراءات ردعية اتخذتها دائرته الوزارية ضدّ عدد من المخالفين الذين تم تسجيلهم بالمساجد، ويتعلّق الأمر بعدم احترام مواقيت أذان الفجر والمغرب، كاشفا عن مقاضاة عدد من الشباب الذين استغلوا المساجد في شهر رمضان لتقديم دروس دينية دون الحصول على رخصة من الوزارة. وقال الوزير إن الانحراف النحلي لا يتعلق بنشر التشيع فقط، وإنما هناك أطراف تريد نشر أفكارها باستعمال التبشير والشبهات وتصنع في الجزائر فئة ولاؤها للخارج.
وتأتي تصريحات الوزير محمد عيسى، بعد أيام قليلة، من تدخّله لدى السفارة العراقية بالجزائر، بعد نشرها بيانا على موقعها الرسمي على الإنترنت، تعرض فيه تسهيلاتها التي تقدمها للجزائريين الراغبين في أداء المناسك الشيعية بمدينتي كربلاء والنجف العراقيتين. لتقوم السفارة العراقية بسحب البيان مباشرة عقب تدخل الوزير، الذي احتجّ معتبرا أنه نشر للتشيع بالجزائر. من جانب آخر، تطرّق وزير الشؤون الدينية إلى التحضيرات الخاصة بموسم الحج 2016، وقال في هذا الشأن إنه تم التعاقد مع فنادق قريبة من الحرم المكي ويمكن للحاج الاطلاع مبكرا على الفندق الذي سينزل فيه واختيار الطابق ومن يشاركه في الغرفة، كما تم تحسين خدمة النقل، والوجبات الساخنة. أما فيما يتعلق بحجز التذاكر فأكد عيسى أن أكثر من نصف الحجاج حجزوا أماكنهم، واعتبر الوزير أن تكلفة الحج لهذه السنة شهدت ارتفاعا طفيفا، مرجعا السبب إلى التغييرات المسجلة في سعر الصرف.
حكيمة ذهبي
- المصدر: المحور
http://www.algpress.com/article-63884.htm