تاريخ الجزائر دروس و عبر- متجدد-

بنت الجزائر

عضو مميز
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سأقدم بين أيديكم موضوعا متجدد يحوي تاريخ الجزائر قبل الاستعمار و ووقت الاستعمار الغاشم و بعده
و ذلك لجعل البعض عن همجية الاستعمار و عدم انخداع البعض بالشعارات التي يرفعها الغرب بالعادة و كأن قلوبهم معنا يصفون العربي بالارهابي و يتعبرون نفسهم ارقى مخلوقات الله بينما الارهاب منهم و فيهم
فلنعتبرها قصة طويلة ستكون مجرياتها مقسمة الى مشاركات عديدة فمنا من يجهل لحد الان لماذا استعمرت فرنسا الجزائر؟؟؟ و كيف حصل ذلك؟؟ و كيف كانت الجزائر قبل الاستعمار؟؟ و كيف كانت الاوضاع من 1830 الى 1954 وقت اندلاع الثورة
و لم اندلعت الثورة و من خطط لها ؟؟ و لماذا نجحت ؟؟ ثم ما يعرفه الجميع دعم مصر للثورة عن طريق جمال عبد الناصر الذي اخرج القضية عبر اذاعة صوت العرب لكن هل العرب الباقين لم يدعموا الثورة؟؟ فهل غيب ددور بقية العرب ؟؟ كيف كان دعم السعودية و الاردن و باقي دول الخليج للثورة ؟؟ بل و سوريا التي لقبها الامير عبد القادر بأم الحناين؟؟ و غيرها من البلاد فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله
ترقبوا معي اخوتي و أخواتي في الله موضوعي هذا الذي سيطول باذن الله و لنعتبرها قصة من قصص قبل النوم لكن و أي قصة
قصة تبين ما يكنه العالم الصليبي للعرب و المسلمين
سابدأ بإّذن الله فبسم الله الرحمن الرحيم
 
التعديل الأخير:

بنت الجزائر

عضو مميز
الحالة الثقافية والفكرية في الجزائر قبل الاحتلال الفرنسي


إن انتشار المدارس والمعاهد والزوايا في مختلف نواحي الجزائر خلال تلك الفترة، دليل على أن الحياة الفكرية والثقافية كانت مزدهرة بها. وقد اشتهرت مدن قسنطينة والجزائر وتلمسان وبلاد ميزاب في الجنوب بكثرة المراكز التعليمية، وكان يقوم عليها أساتذة وعلماء مشهود لهم بعلو المكانة ورسوخ القدم في العلم والمعرفة، مثل الشيخ «الثميني» في الجنوب، والشيخ «الداوودي» في تلسمان، والشيخ «ابن الحفّاف» بالعاصمة، والشيخ «ابن الطبّال» بقسنطينة، والشيخ «محمد القشطولي» في بلاد القبائل، وغيرهم كثير ممن تفرّغوا للتدريس ونشر العلم.

وكان من نتائج هذا الانتشار الواسع لمراكز التربية والتعليم، أن أصبحت نسبة المتعلمين في الجزائر تفوق نسبة المتعلمين في فرنسا، فقد كتب الجنرال فالز سنة (1834م) بأن كل العرب الجزائريين تقريبًا يعرفون القراءة والكتابة، حيث إن هناك مدرستين في كل قرية... أما الأستاذ «ديميري»، الذي درس طويلاً الحياة الجزائرية في القرن التاسع عشر، فقد أشار إلى أنه قد كان في قسنطينة وحدها قبل الاحتلال خمسة وثلاثون مسجدًا تستعمل كمراكز للتعليم، كما أن هناك سبع مدارس ابتدائية وثانوية يحضرها بين ستمائة وتسعمائة طالب، ويدرّس فيها أساتذة محترمون لهم أجور عالية.

وقد أحصيت المدارس في الجزائر سنة (1830م)، بأكثر من ألفي مدرسة ما بين ابتدائية وثانوية وعالية.

وكتب الرحالة الألماني «فيلهلم شيمبرا» حين زار الجزائر في شهر ديسمبر (1831م)، يقول: «
لقد بحثتُ قصدًا عن عربي واحد في الجزائر يجهل القراءة والكتابة، غير أني لم أعثر عليه، في حين أني وجدت ذلك في بلدان جنوب أوروبا، فقلما يصادف المرء هناك من يستطيع القراءة من بين أفراد الشعب».. وخير المثال ما شهد به الأعداء.

وقد برز في هذه الفترة علماء في كثير من العلوم النقلية والعقلية، زخرت بمؤلفاتهم المكتبات العامة والخاصة في الجزائر، غير أن يد الاستعمار الغاشم عبثت بها سلبًا وحرقًا، في همجية لم يشهد لها التاريخ المعاصر مثيلاً.

يقول أحد الغربيين واصفًا ذلك: «
إن الفرنسيين عندما فتحوا مدينة قسنطينة في شمالي أفريقيا، أحرقوا كل الكتب والمخطوطات التي وقعت في أيديهم، كأنهم من صميم الهمج».
يظهر مما ذكرنا أنه كان للجزائر مكانها المرموق بين أقطار المغرب في خدمة علوم العربية والإسلام، كما قدّمت للميدان أعلامًا من رجالها، حملوا الأمانة، وكانت تُشدُّ إليهم الرحال في طلب العلم.


يتبع...

 

خولة

عضو مخضرم
نعم هذا ماضي الجزائر ،، لكن حاضرها لا يسر! سيطرة لاهل التغريب ! والفرنسي منه خصوصا ! وكأن تلك التضحيات ذهبت سدى !
 
التعديل الأخير:

هورايزن

عضو بلاتيني
نعم هذا ماضي الجزائر ،، لكن حاضرها لا يسر! سيطرها لاهل التغريب ! والفرنسي منه خصوصا ! وكأن تلك التضحيات ذهبت سدى !


من قاوم الاحتلال وقاتل من اجل هويته وعقيدته حتى استعادها بعد احتلال دام لاكثر من مائة سنة ، جدير بان يناضل من جديد للحفاظ على تلك الهوية والعقيدة معا
 

بنت الجزائر

عضو مميز
نعم هذا ماضي الجزائر ،، لكن حاضرها لا يسر! سيطرة لاهل التغريب ! والفرنسي منه خصوصا ! وكأن تلك التضحيات ذهبت سدى !

سؤال هل زرت الجزائر؟؟
سأجيبك ببيت للعلامة الرباني عبد الحميد ابن باديس حين قال

شعب الجزائر مسلم و إلى العروبة ينتسب
من قال حاذ عن أصله أو قال مات فقد كذب

لا لم تذهب التضحيات سدى ففي العشرية السوداء زاد عدد شهداء الجزائر لمكافحة الارهاب معناه احرار الجزائريين لن يموتوا بإذن الله و هم يدافعون عن وطنهم للمرة الالف

و لم تذهب سدى لأنه ما الخواتيم إلا ميراث السوابق

و أنصحك بزيارة اي مجتمع لتحكمي عليه و الا تستعملي وسائل الاعلام و يذاع فيها لان اغلبيتها متبلة و اذا صدقوا في خبر فمئة جملة بعده كذب فهذه مهنتهم

و تقبلي مني اختاه احترامي و تقديري
 

بنت الجزائر

عضو مميز
أسباب الإحتلال الفرنسي للجزائر:



صورة لحادثة المروحة


يندرج الغزو الفرنسي للجزائر سنة 1830 م في إطار التوسع الاستعماري الأوروبي، الذي استفحل خطره بعد الثورة الصناعية وتزايد الحاجة إلى المواد الأولية، والأسواق التجارية، ومجالات استغلال رؤوس الأموال، فاتجهت دول أوروبا لاحتلال دول إفريقيا وآسيا لتحقيق أهدافها. والسؤال الذي ينبغي أن نطرحه، ما هي الأسباب الحقيقية التي دفعت فرنسا إلى غزو الجزائر؟


1- أسباب الإستعمار الفرنسي للجزائر

1.1 - الأسباب غير المباشرة :
حاول القادة الفرنسيون تبرير أطماعهم الاستعمارية بخصوص الاحتلال ومن تلك المبررات :
  • قيام الداي بهدم حصون المؤسسات الفرنسية لصيد المرجان على الساحل الشرقي للجزائر.
  • إنهاء الاحتكار الفرنسي لصيد المرجان و إعطاء الحرية لكل الدول.
  • رفض الداي إعطاء إجابات على حجز الأسطول الجزائري للباخرة الفرنسية في ميناء عنابة.
  • قيام الأسطول الجزائري بتفتيش السفن الفرنسية وفي ذلك خرق لمعاهدة هدنة مع فرنسا سنتي 1826 م،1827 م.
ويمكن تلخيص أسباب الاحتلال فيما يلي:

أسباب دينية : ويظهر ذلك من خلال قول رئيس الوزراء الفرنسي ( دي بولينياك ) بأن الاحتلال يجب أن يباركه كل المسيحيين وكل العالم المتحضر، وما جاء على لسانه: ( إن كان للصراع الذي أوشك أن يبدأ نتيجة هامة فهي التي ينبغي أن تسجل لصالح المسيحية.


أسباب سياسية : الأزمة السياسية التي عاشتها فرنسا سنة 1830 م بين الحكومة الملكية والمعارضة، فأرادت هذه الحكومة صرف أنظار الرأي العام الفرنسي عن قضاياه الداخلية.

أسباب إقتصادية : منذ تأسيس الشركة الملكية الإفريقية الفرنسية، وبعد ظهور الأطماع البريطانية في الجزائر من خلال حملة إكسموت سنة 1816 م كلف بوتان من قبل نابليون 1808 م بإعداد خطة مفصلة لغزو الجزائر.


أسباب عسكرية : استغلال ظروف الجزائر العسكرية المتمثلة في فقدان معظم قطع الأسطول الجزائري في معركة نافرين، مما أدى إلى انكشاف السواحل الجزائرية.

2.1 - السبب المباشر

ويتمثل في حادثة المروحة، وملخصها أن الداي حسين جدد في 29 أفريل 1827 م وبمناسبة عيد الأضحى أثاء حفل استقبال أقامه للقناصل الأجانب المعتمدين في الجزائر، جدد طلبه من وسأله عن سبب تجاهل ملكها لرسائله. لكن رد (Duval) فرنسا تسديد ديونها للجزائر عبر قنصلها دوفال القنصل كان وقحا. فأشار إليه الداي بمروحة كانت بيده آمرا إياه بالخروج. وقد ادعى دوفال في تقريره إلى حكومته بأنه ضرب ثلاث مرات أما الداي فقد قال : بأنه ضربه لأنه أهانه. وتذهب رواية أخرى إلى أن الضرب لم يقع أصلا ولكن وقع التهديد بالضرب.

كان رد فرنسا على ذلك إرسال قطعة من أسطولها أمام الجزائر بقيادة كولي (Collet) وقد وصلت القطعة يوم 12 جوان 1827 م وصعد القنصل دوفال سفينة القبطان المسماة (لابروفانس). جاء كولي يطلب من الداي أن يأتي شخصيا إلى السفينة ويعتذر للقنصل. ولما كان معروفا مسبقا أن الداي لن يرض بذلك. فقد شملت تعليمات كولي على اقتراحات أخرى وهي:

  • أن يستقبل الداي القبطان ورئيس أركانه والقنصل بمحضر الديوان والقناصل الأجانب ويعتذر أمامهم إلى دوفال.
  • أن يرسل بعثة برئاسة وكيل الحرج (وزير البحرية) إلى قطعة الأسطول الفرنسي ليعتذر باسم الداي إلى القنصل. وفي جميع الحالات يرفع العلم الفرنسي على جميع القلاع الجزائرية، بما في ذلك القصبة وتطلق مائة طلقة مدفع تحية له. وكانت تعليمات كولي تقضي أنه في صورة قبول الداي أحد الحلول الثلاثة، يتقدم إليه بعد ذلك بعدة مطالب فرنسية تتضمن عدة تعويضات، ومعاقبة الجزائريين المسؤولين عن الأضرار بالمنشئات الفرنسية، وحتى تسليح هذه المنشئات في المستقبل، وإعلان الجزائر أنه لا حق في دين بكري كما تقتضي التعليمات أنه في حالة عدم استجابة الداي لواحد من الاقتراحات المذكورة يعلن الحصار رسميا على الجزائر.
بناء على التعليمات أرسل كولي بالإقتراح الثالث في 15 جويلية إلى الداي وأعطاه أربعا وعشرين ساعة للرد . كان حامل هذا الإنذار قنصل سردينيا في الجزائر الكونت D'ATTILI الذي أصبح يرعى المصالح الفرنسية بعد انسحاب دوفال.

كان رد الداي على داتيلي أنه لا يفهم بدلا من أن تعين فرنسا قنصلا جديدا وتكتب إليه مباشرة، لجأت إلى إرسال إنذار مضحك مع ضابط بحرية. وعندما انقضى أجل الإنذار بدون رد أعلن كولي الحصار في 16 جويلية 1827 م. أما الداي فقد أمر من جهته باي قسنطينة بالإستلاء على المنشئات الفرنسية الواقعة في إقليمه.

شرعت بعدها فرنسا بوضع خطط الغزو وقد ركزت باريس أمام الرأي العام الأوروبي على سبب آخر تمثل في دعوى تخليص أوروبا من ابتزاز القراصنة.

وبانتظار الهجوم تريثت فرنسا ريثما يضعف حصارها الجزائر وترى مآل خطتها بغزو محمد علي باشا للجزائر برا لصالحها ( وقد فشلت لأسباب منها اعتراض العثمانيين وبريطانيا عليها، وخشية تألب الرأي العام الإسلامي على محمد علي) وكذا ترقب الظروف السياسية الملائمة للقيام بالغزو.
 
التعديل الأخير:

تانيلا

عضو جديد
غير صحيح ما كتبت يا بنت بلدي
الشعب الجزائري قبل الاستعمار الفرنسي كان أغلبيته أميا
انا قرأت في كتاب عن حال الشعب الجزائري سنة 1664 حال يرثى له من الفقر و الأمية
كانت فرنسا سبب في تعريب الكثير من الجزائريين .. كانت نسبة الجزائريين الناطقين بالأمازيغية قبل 1830 هو أكثر من 50 في المئة
طبعا لا ننكر ان التعريب بدأ تدريجيا بعد انتشار الإسلام
و الآن نجد النسبة انخفضت الى 35 في المئة.

كما قال العلامة عبد الحميد بن باديس الصنهاجي الأمازيغي المستعرب "نحن أمازيغ عربنا الإسلام"

df.gif
df.gif
 
أعلى