محكمة تقضي بجلد مدعي عام طهران السابق 135 جلدة بعد إدانته بالفساد

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
محكمة تقضي بجلد مدعي عام طهران السابق
135 جلدة بعد إدانته بالفساد

Wed Nov 2, 2016 4:40pm GMT
r


(رويترز) - ذكرت وسائل إعلام إيرانية يوم الأربعاء أن حكما صدر بجلد مدعي عام طهران السابق سعيد مرتضوي 135 جلدة بعد إدانته باتهامات تتصل بمحاكمة فساد.

وتعرض مرتضوي لانتقادات من منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان على مدى سنوات لدوره في قمع المعارضة.

وذكر الموقع الالكتروني للتلفزيون الإيراني الرسمي أن مرتضوي أدين "بالاستيلاء على المال العام وإهداره" عندما كان رئيسا لمؤسسة الأمن الاجتماعي عامي 2012 و2013 وهي جمعية أهلية إيرانية توفر الدعم للمسنين والعاطلين عن العمل وغيرهم.

ويشكل الحكم تحولا مذهلا في مسيرة الرجل الذي كان يجسد في مرحلة ما القبضة الحديدية للسلطة القضائية المتشددة في الجمهورية الإسلامية.

وفي عام 2010 وصفت منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان مرتضوي بأنه "سفاح انتهاكات حقوق الإنسان."

وقال مصطفى ترك وهو محام عن المدعين في قضية مؤسسة الضمان الاجتماعي يوم الأربعاء إن الحكم مخفف جدا بالنسبة للاتهامات التي واجهها مرتضوي.

ونقل عنه الموقع الإلكتروني للتلفزيون الإيراني قوله "مع احترامي لرأي القاضي لكني اعتقد أنني سأتقدم بشكوى."

وشغل مرتضوي (49 عاما) منصب المدعي العام لطهران بين 2003 و2009 كما كان رئيس المحكمة الثورية في العاصمة لبضع سنوات قبل أن يشغل هذا الموقع.

وحظي مرتضوي باهتمام واسع في بداية العقد الماضي لدوره في إغلاق عشرات الصحف الإصلاحية عندما كان على رأس المحكمة الثورية خلال فترة رئاسة الإصلاحي محمد خاتمي الذي كان المحافظون في إيران يرفضونه لمحاولته أن تتجه الجمهورية الإسلامية نحو التحرر.
وتوفيت زهرة كاظمي المصورة الصحفية الكندية ذات الأصول الإيرانية في سجن إيفين عام 2003 خلال حملته على وسائل الإعلام الإصلاحية. وقالت الحكومة الكندية إن كاظمي عذبت حتى الموت واتهمت مرتضوي بالتورط المباشر في القضية.

ووفقا لناشطين حقوقيين قتل ثلاثة معتقلين وعذب كثيرون في سجن كهريزاك عام 2009 في عهد مرتضوي.

وبرئ مرتضوي من تهم تتعلق بمقتل المعتقلين الثلاثة في سجن كهريزاك عام 2014 لكنه منع من تولي أي منصب عام لمدة خمس سنوات.

كما كان مرتضوي طرفا في النزاع بن أحمدي نجاد وعائلة لاريجاني البارزة.

وفي عام 2013 بث أحمدي نجاد تسجيلا مصورا في البرلمان الإيراني يظهر فيه شقيق رئيس المجلس علي لاريجاني وهو يقدم رشوة مزعومة لمرتضوي.

واعتقل مرتضوي في اليوم الذي بث فيه أحمدي نجاد المقطع المصور لكن أطلق سراحه بعد يومين دون تفسير.



(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)
..................

التعليق:
الخبر مثير للاهتمام بسبب ان الذي يعرف ملابسات مراكز القوى و مؤسسات الدولة الايرانية يعرف انها توزيعة على تيارات و خطوط متضاربة
فالقضاء الايراني معروف انه بيد من يعرف بالمتشديين و معروف عنه التسيس و الانتقائية مع الخصوم
لكن يبدو ان رائحة الفساد قد فاحت و لكن الجيد ان ضغوط و انتقادات شعبية ادت في النهاية الى ادانة و معاقبة اعلى رأس في المحاكم القضائية في ايران
 

مستشار كويتي

عضو بلاتيني
المفروض كل من يدير ايران من الداخل ومن يوجه سياساتها الخارجيه الرعناء واللانسانيه يتم اعدامه وتصفيته او رميه بالسجون ... لقد دمر الملالي ايران ورجعوها الى العصر الطباشيري ...رجعت الى عصور القتل والدمار .....فعلا ايران تستحق من هم اقضل من الحكام الملالي الحاليين ...
 
أعلى