لقاءات كويتية: أحمد الصراف

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
الأخوة و الأخوات أعضاء و زوار منتدى الشبكة الوطنية الكويتية ...

سوف نقوم بعد قليل بنقل إجابات الضيف الكريم الأستاذ الكاتب و رجل الأعمال أحمد الصراف الذي تفضل مشكورا ً بالإجابة على أسئلة و إستفسارات أعضاء الشبكة الوطنية الكويتية.

تحياتي.
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
1- لماذا لا توجد قوانين تسن لحماية المستثمر الصغير ؟

أحمد الصراف: توجد الكثير من القوانين التي سنت لحماية المستثمر الصغير وتشجيعه على المباشرة بعمل ما، مثل الورش والقسائم والقروض الميسرة، ولكن غالبيتنا على غير استعداد للعمل القاسي أو الجدي.

2- ما قولك بمناقصة رست على شركة الخرافي بقيمة لا تتجاوز 1900 دينار ؟

أحمد الصراف: لا توجد مناقصة تقل قيمتها عن 5000 دينار، وما ذكرتيه قد يكون ممارسة. أو جزء من مناقصة ذات بنود كثيرة. وهذه تحدث معي شخصيا في كثيرا من الأحيان حيث أدخل في مناقصة كبيرة مع اطراف آخرين ولبنود متعددة. وتنتهي المناقصة بعدم فوزي بكافة البنود الكبيرة إلا بندا أو بندين صغيرين. وهنا من حقى الانسحاب حيث ان المصاريف تزيد عن الفوائد. هذا مجرد تفسير . وإن كانت لديك حقائق أخرى فالرجاء تزويدي بها.

3- لماذا لا نرى شخص عادي ليس مقرب من الأسر التجارية و الحكومية و لا يكون قبلي و ليس لديه دعم من تيار ديني في أحد المناصب المهمة بالبلد ؟ هل وصلنا الى مرحلة الاقطاعية ؟

أحمد الصراف: أنت في بلد محكوم من أسرة محددة. وفيه تجار كبار كانوا عصب تقدم البلد. والآن فيه قبائل وأحزاب دينية تسيطر على ما تبقى من ثروات من الفريقين. فبالتالي ليس من المستغرب أن يكون هؤلاء هم المسيطرون على الوضع، وما يسري على الكويت يسري على كل دول العالم. اسرة كندي وبوش خير مثالين من أمريكا. وفي الإسلام كان لديك كافة الخلفاء، وإلى قرون قليلة، مضت من قريش!! فلماذا لم يسمح أن يكون الخليفة من غير قريش؟. ولماذا يطالب الشيعة بأن تكون الولاية لأهل بيت النبي فقط!! أليست هذه محاباة لفئة على أخرى ؟

4- ما رأيك بغرفة التجارة و الصناعة و بأنها أكبر بؤرة فساد تخدم مصالح التجار و تزيدهم غنى و تحرم الفقير الفرصة ؟

أحمد الصراف: لا أعرف الكثير عن فساد غرفة التجارة وأنا على استعداد للكتابة عنه إن كان لديك شيء. والغرفة ، التي لا اشارك في أي من أنشطتها، هي جمعية تجار ولا مجال للفساد فيها فهي ناد اجتماعي يحاول الضغط على السلطات لتحقيق مصالح أعضاءه وهذا دور كل جمعية وهيئة ورابطة وناد رياضي أو اجتماعي!!

5- كيف يتم اعطاء هذه السلطة لناصر الخرافي و معنى ذلك بأن له رأي بالقرارات في الدولة و أنه يملك القوة و المال لفرض رأيه كما يريد نسبيا ؟ الا يدعو هذا للتساؤل ؟ ز حادثة شركة المال لدليل على هذه العنجهية

أحمد الصراف: حادثة شركة المال أمر سياسي بالمقام الأول ولكن إجراءات الاستيلاء على الشركة سليمة 100% ولا مأخذ عليها. الخرافي دفعوا ما يقارب 200 مليون دينار لشراء اسهم السيطرة على الشركة واليوم خسارتهم السوقية من هذه السهم لا تقل عن 50 مليون. أما نفوذ الخرافي فهو كبير لأنه يملك المال الوفير من جهة وأذن المسئولين من جهة أخرى وهو يسخر هذين الأمرين لتحقيق مصالحة ولو كنت أنت أو انا في مكانه لما ترددنا في فعل الشيء نفسه، ربما. الحق والشرهة مو عليه فهو يريد ان يحمي مصالحه وينمي أمواله ويحافظ عليها وعلى عائلته ولكن الحق على من يرد عليه، مع احترامي لشخصه.

6- جعل الكويت سوق مفتوح و ادخالها في عالم العولمة ... هل من مصلحة الكويت ؟ و هل سبب الرفض اساسا لآن التجار الكبار لا يريدون ذلك ؟

أحمد الصراف: دخول الكويت في العولمه أمر يحتاج إلى تطور وتقدم الشعب وميكنة أجهزة الدولة وتحويل الحكومة إلى إلكترونية وهذه جميعها غير متوفرة. معارضي ومؤيدي العولمة لا يعرفون راسهم من اصابع ارجلهم كل يعارض أو يؤيد من منطلق مختلف لما هو معروف.

الموضوع أعقد بكثير من معارضة تجار أو تأييد غيرهم.
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
1_ تابعت عدة مقالات للكاتب محمد يوسف المليفي....ووجدت بها قدرا كبيرا...من

التهجم...والقذف...بل وصل في أحد المقالات...ب أن وصف حضرتك...ب راقص التانغو......؟؟

ماسر هذا الهجوم....؟؟

أحمد الصراف: لم أقرأ لمحمد المليفي منذ سنوات وسبق أن وصفته في أكثر من مقام ولقاء تلفزيوني بالتافه والمتسلق بالشتائم.

وإن كان وصفني براقص التانغو، فهو جاهل أيضا بطبيعتي المعروفة لأنه لا يعرف أنني بذلت جهدا كبيرا، فوق ما أنفقت من مال، لتعلم رقصة التانغو ولكني لم اتقنها حتى اليوم وبالتالي فإنني لا أعتبر أن وصفي براقص التانغو فيه تصغير من قدري. أما سر هجومه علي ، حسب قولك، فموجود في بطنه. فلماذا لا تسألوه من خلال عنوانه البريدي وتفيدوننا بالجواب وهكذا نرتاح نحن الاثنان.


2_ كان لك وجهة نظر جميلة...حول..الجمعيات الخيرية...الإسلامية....وكيف أن

تبرعاتهم...وصدقاتهم...تذهب لأماكن بعيدة ...ويتركون الأقربون.( فئة البدون )

..يعانون...من الفقر المدقع...

والحالة الإجتماعية السيئة......!!

هل لا تزال عند رايك...أم تغير...بعد شهادة الحكومة ل تلك اللجان الخيرية...ب سلامة

حساباتها...ونظافة أوجه الصرف......؟؟

أحمد الصراف: لم تكن لي قط وجهة نظر (جميلة) في الجمعيات الخيرية الإسلامية، بل كانت وجهة نظري دائما مشككة ومثيرة.

لا ازال عند رأيي بانها جمعيات شيطانية ولا تنفق شيئا لا خارج ولا داخل الكويت والمسألة كذب في كذب.

فإذا كان في الكويت عشرات آلاف المستحقين من البدون وغيرهم فلم الصرف والإنفاق على فقراء أفريقيا وغيرها. لأن الصرف داخل الكويت مكشوف وإما الصرف خارجها فلا يسألهم فيه أحد!!

كلامك بصحة سجلاتهم ومراقبة الشئون لهم غير دقيق فقد اعترفت وزارة الشئون بأنها لا تدقق بطريقة سليمة بسجلات الجمعيات الخيرية. وقالت ذلك بعد قيام المحاسب المصري (عبدالعزيز) بسرقة أكثر من ثلاثة ملايين دينار من جمعية إعانة المرضى.


3_أعلنت مقاطعتك ل جمعية الصحفيين الكويتية....منذ شهور عديدة.....

وأذكر أن لك مقال ب هذا الخصوص....

ممكن تقول لنا الأسباب الحقيقية....وراء ذلك......؟؟

وهل فعلا...كما يقولون...ب أن كانت لديك دوافع إنتخابية......!!؟؟


أحمد الصراف: جمعية الصحفيين لا تعمل على تطبيق أهدافها في حماية الحريات الصحفية أو الدفاع وحماية أعضائها من الصحفيين. ومواقفها حكومية بشكل ممجوج حتى للموالين للحكومة .

مجلس الجمعية مسيطر عليه منذ سنوات من قبل مجموعة قد يكون البعض منها غير مؤهل إطلاقا ليكون ضمن مجلس إدارتها. وهم يسيطرون على الجمعية عن طريق خصومات تذاكر السفر والرحلات المجانية للبعض إلى خارج الكويت.

موقفي من الجمعية كان واضحا منذ البداية ولم يكن لأسباب انتخابية لأنني أرفض الدخول في اية صراعات عقيمة ولم يسبق لي أن رشحت نفسي في انتخاباتها قط. أما قولك بأن معاداتي لمجلس إدارتها يعود لاسباب انتخابية فهذا ما لم اسمع به من قبل و اقرأ عنه. وإذا كان هناك من قال أو كتب عن ذلك فأنا على استعداد للرد عليه بالطرق المناسبة، والبينة على من ادعى!!
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
1- لماذا الكاتب الصحفى يحسب الف حساب قبل انتقاد اى جمعية خيرية او الاحزاب الاسلامية.

أحمد الصراف: لا اعرف ما الذي تقصده بالقول أن الكاتب الصحفي يحسب ألف حساب لأية جمعية او حزب خيري. فأنا، والكثيرون غيري لم نتوقف يوما عن الهجوم عليهم وانتقاد السيء من تصرفاتهم.

قد يكون لبعض الكتاب حساباتهم أو لعدم قناعتهم بأنها تشكل خطرا على النسيج الاجتماعي للدولة وبالتالي هم ليسوا مضطرون لمعاداتها. وهناك حتما نسبة لا تود التصادم معها بسبب ما تشكله من نفوذ مخيف في مختلف مناحي الحياة من جهة وبسبب قدرتها العجيبة على إيصال أتباعها لأعلى المناصب، والأمثلة أكثر من الهم على قلب الكافر والمؤمن. وعليه فإن عدم قيام البعض بالتهجم عليها نابع من الخوف منها من جهة والطمع في رضاها من جهة أخرى.

2- اين انتم من الدفاع عن الحريات العامة والمكتسبات الدستورية والتى تم الاعتداء عليها من فئة معينة، هل انتم راضون عن مستوى الديمقراطية فى الكويت.

أحمد الصراف: الكويت دولة متخلفة ولا علاقة لنظام الحكم فيها بالديمقراطية وما تراه حولك لا يعدو أن يكون مجموعة حريات شخصية تتوقف بمجرد تجاوزك للخطوط الحمراء المرئية منها وغير المرئية. وبالتالي لا يمكن أن أدعي الدفاع عن شيء غير موجود اصلا.

3- انت متهم بانك تنقل مقالات من النت ويقال عنا انك كاتب قص ولزم ما هو دفاعك.

أحمد الصراف: ما انقله من النت ذو مغزى في غالب الأحيان، وهو ليس نقلا بل ترجمة دقيقة وجميلة أحيانا وبتصرف أحيانا أخرى وبالتالي المقال متعوب عليه وليس قص ولزق فقط كما ذكرت. وأنا على الأقل أذكر في نص المقال بأنه منقول من النت ولا أدعي الأمر لموهبتي وعبقريتي واسرق إنتاج الغير، كما فعل الكثير من الكتاب المتأسلمين من امثال محمد المليفي وسعد العنزي وغيرهم.

لجوئي للنت نابع من لوعتي من منع الكثير من مقالاتي من النشر. ما عليك غير الاتصال بي مباشرة لأعطيك عينة مما منع لي مؤخرا.

4- بصراحة انا من المعجبين بمقالاتك الجريئة ولكن فى الاونة الاخيرة تنقل لنا مقالات من النت اتمنى ان تقلل من ذلك ولكم منا كل الشكر.

أحمد الصراف: أعتذر عن تلبية طلبك بعدم النقل من الإنترنت لأن هذه المقالات تجد دائما أصداء جيدة من الكثيرين، وهي لا تنشر عادة إلا أيام الخميس!!
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
1- ما هو رأيك في ( أسلمة القوانين ) ؟

أحمد الصراف: أسلمة القوانين كلام فارغ لا معنى له. فليس هناك ولو فرصة ضئيلة او حتى مجال ضيق في هذا العالم المعقد الذي نعيش فيه باستبدال كتب القانون التي أنفق البشر مئات السنين بكتابتها نتيجة تجارب الحياة، استبدالها بعدد محدود من عقوبات قطع الرقبة وقص يد السارق. كيف يمكن أن نقبل بمساواة سارق المليار مع سارق قصعة تمر في العقوبة!!

الموضوع اكثر تعقيدا مما نعتقد والمسألة ليست شعارات تطلق وتنسى بل واقع معاش. ولو كانت المسألة بتلك السهولة لما ترددت دول العالم أجمع في الاقتداء بما تقول، فلم تكن هناك دولة قط، أو توجد الآن، من أصل أكثر من 150 نظام حكم في العالم، على استعداد لاسلمة قوانينها!!

2- نود معرفة رأيك بقانون الزكاة ؟

أحمد الصراف: قانون الزكاة، أو ما يدفعه الشيعة من خمس، هي أيضا غير عملية وغير واضحة الحدود. ولا توجد دولة تعتمد عليها كليا. ولو لم يكن النفط هو رب الكلام في منطقتنا بالذات، لكان لنظام الضرائب الغربي دور أكبر في حياتنا ولما سمعت بالزكاة التي لا نعرف من فوائدها في الكويت غير إعالة بعض الأسر وحفر الآبار وتجييش الدعاة ودعم بعض مرشحي الانتخابات ...وهكذا. أما دورها في التنمية وبناء السدود وتعبيد الطرق وبناء المدارس والمستشفيات فلا يمكن أن يتم الصرف عليها من نسبة غير ذات معنى. والأمر نفسه يسري على خمس الشيعة الذي لم نرى منه غير عمائم سوداء ومدارس دينية وكتب فقهية ...إلخ

3- السؤال المرعب : ماذا بعد زوال النفط ؟ و هل صحيح أنه يمكننا الاعتماد على الاستثمارات الخارجية ؟

أحمد الصراف: النفط سينتهي يوما ما او سيتجاوزه العلم. وكما ضيعنا فائدته خلال نصف القرن الماضي فإننا سنضيع استثماراتنا منه كذلك لأن شعبنا ونظامنا متخلفان. ولا توجد دولة يمكن أن تعيش من استثماراتها .
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
1... ألاحظ في جميع مقالاتك تحتوي على انتقادات الا بعض المقالات العلمية.. فهل انت متخصص فقط بالنقد؟

أحمد الصراف: اعطني شيئان او اسم وزير او نائب، يستحق المدح، وسوف لن أقصر في ذلك. النقد بدون دوافع شخصية أو منفعة آنية أو مستقبلية شخصية أمر حميد. أنا لا أطلب منك أن تسألني لماذا أنتقد، بل أن ترشدني أين أخطأت في نقدي!!

2... ما هو سبب هجومك الضاري على بيت الكويت للاعمال الوطنية؟ وهل تؤيد ازالته؟

أحمد الصراف: بيت الكويت للأعمال الوطنية مشروع فاسد من الأساس ولقد قلت في المشرف عليه ما لم يقله مالك في الخمرة ولوكانت لديه الشجاعة أو كان يعرف ولو للحظة أنني ظلمته لما تردد في مقاضاتي، ولكنه يعرف أن كل ما ذكرته عنه صحيح. المشروع فاسد ومن أشرف عليه سرق من الدولة والشركات مئات آلاف الدنانير ولدي كامل المستندات التي تثبت ذلك، وسبق ان ذكرت ذلك وسلمت نسخ منها للمجلس الوطني ولمجلس الوزراء ولأكثر من وزير إعلام وغالبية مسئولي الحكومات السابقة على الأقل يعرفون هذا الشخص الذي له مواقف سيئة في أكثر من مشروع احتيال سابق. ما عليك سوى زيارتي في مكتبي لأزودك بالأكثر. إن كنت لا أؤيد إزالة البيت فهذا ليس مهما المهم أن يزال هذا الشخص من هذا المشروع الوطني الذي در عليه الكثير وأن يلاحق فيما سرق علنا!!!

3-... ما هي قصة عدم ذهابك للسلام على حسن نصر الله عندما ذهبت انت والوفد الشعبي هناك وطرح عليك الفكرة هذة علي البغلي؟ وهل تغيرت نظرتك لحزب الله بعد الحرب الاخيرة؟ لاحظت تغيرك تجاهه عن ذي قبل؟

أحمد الصراف: نصر الله أو غالبية زعماء لبنان كانوا ولا يزالوا من المأجورين لحكومات وقوى ومصالح خارجية. كنت ولا أزال أعتقد بأن نصر الله يأتمر بأمر ملالي إيران. وأثبتت الأيام صحة مقولتي. لا لم يتغير موقفي من حسن نصر الله أو غيره. بل ازددت كراهية له منذ اليوم الأول لخطفه الجنديين الإسرائيليين ومطالبته التعجيزية من إسرائيل بالإنسحاب من شبعا وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين وعشرات آلاف الأسرى الفلسطينيين وعرفت نه سيحرق لبنان وسوف لن يعبأ بذلك!!

وعليه إن ملاحظتك عن تغير موقفي في غير محلها.

4..... ما تقول حول جمع التبرعات للمنظمات النصرانية والصهيونية واستخدامهم بالتيشير والتهويد وعدم انتقادك لها؟ ولم لا تعامل المنظطمنات الخيرية الاسلامية بمثلهن؟

أحمد الصراف: تقوم مختلف المنظمات الأهلية الدينية الخيرية في أمريكا والدول الأوربية والغربية الأخرى بجمع التبرعات تحقيقا لأهدافها، سياسية أو دينية. وتنفق الكثير من أموالها في حركات تبشير واسعة (هل أعجبك هذا الكلام).

هذه الجمعيات هي التي مولت عشرات البعثات الاستكشافية على مدى قرون وفي منطقتك العربية والإسلامية. والبعثة التي اكتشفت آثار فيلكا منها وآثار مصر منها والتي أسست الجامعة الأمريكية في بيروت قبل أكثر من 125 عاما منها وجامعات ومعاهد علمية كبرى في طول وعرض الوطن العربي والمحيط الإسلامي منها. فإن هي اضرت بنا (!!) فقد نفعتنا أيضا، وفي أكثر من مجال طبي وتعليمي. ولكن ما هي إنجازات جمعياتنا المسماة بالخيرية. لا شك أن نفعها انحصر في زيادة كراهية دول العالم لنا وزيادة تخمة أعضائها ماليا وتسهيل سرقة المحاسبين لأرصدتها!!

أما قصة قيام جمعيات صهيونية ويهودية بالتبشير فهي غير دقيقة، لكي لا أقول كلمة أقسى وأكثر دقة. فاليهود لا يؤمنون بالتبشير ولا يريدون من الناس دخول دينهم أفواجا، كالخراف. فاليهودي هو أولا وأخيرا ووسطا من ولد من أم يهودية فقط، وليس للأب دور، لا بالتجنس ولا بالتبشير. هذا للعلم.

تحياتي
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
أستاذنا الفاضل....

طرى على بالي سؤال آخر....لو سمحت لي....

__ شاهدناك في بعض البرامج الحوارية...في قناة الجزيرة...وغيرها....

وأتذكر مشاركتك في برنامج الإتجاه المعاكس...وكان الضيف الآخر...على ما أعتقد فلسطيني....

وكان سليط اللسان....

وللاسف أن حضرتك تتعرض ل هذه الأشكال....

سؤالي...لماذا توافق على المشاركة في برامج قناة الجزيرة...وأنت تعلم...مدى كراهيتهم

للكويت...ومفكريها...بل يضعون الضيف الكويتي في موقف لا يحسد...عليه...من صعاليك الفكر

العربي....وتجهيز إتصالات مضادة....

ما رأيك في تلك الأمور.......؟؟

أحمد الصراف: شاركت في برنامج فيصل قاسم الحواري 4 مرات. كانت الأولى فقط بحماس. وتوقفت عن المشاركة بعد آخر لقاء ورفضت أكثر من دعوة على مدى السنتين الماضيتين بعد ان شككت علنا في برنامجه بعدم حيادية المقدم!

ما تسمعه من وعود قبل أيام من المشاركة في البرنامج عن أسماء المشاركين تتغير قبل لحظات من التسجيل وتوضع امام الأمر الواقع ومعلش أخ أحمد وحقك علينا وإنشاء الله ما تصير المرة الجاية وهكذا...

بصرف النظر عن رأينا جميعا في هذه القناة إلا أنها قناة لها جماهيرها، ولكن اكتشفت أنهم من النوعية الأتعس.

لقد حاولت استغلال ذلك المنبر "الجماهيري" في إيصال الأفكار التي أؤمن بها ولكني اكتشفت بعد فترة أنني كنت أخاطب حوائط الأستوديو الأربعة.

وبرنامج الاتجاه المعاكس برمته مفبرك.
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
كم مقال لك منع نشره في القبس لعام 2006 ؟

أحمد الصراف: في العام 2006 لم تمنع لي سوى تسعة مقالات والسبب يعود إلى تسامح الجريدة البسيط من جهة والأهم من ذلك أنني أصبحت لا اتعب نفسي في كتابة كل ما أحب الكتابة عنه، وهذا أمر مهم للكاتب، إن كنت اشعر بأنه سيمنع نشره، فأصبحت بالتالي اكتب لنفسي أكثر بكثير مما اكتب للنشر.

هل ستذهب لصحيفة محمد الصقر الجديدة ؟ هل تلقيت عرضا للكتابة فيها او في صحيفة اخرى ؟

أحمد الصراف: لا أعرف إن كان محمد الصقر او غيره قد حصل على امتياز صحيفة، وبالتالي لم استلم أي عرض من احد. قلمي حاليا، كما كان الحال معه دائما، غير معروض للبيع، لأنني ببساطة أكتب منذ 12 عاما دون مقابل، لا بل تعرضت لخسائر فادحة في تجارتي نتيجة لكتاباتي.
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
1- الغلاء المعيشي المستمر في هذه الدوله إلى متى ولماذا لا يوضع حد أو سقف أعلى له ؟ حيث أننا نعاني من هذا الارتفاع في كل منحة أو زيادة للشعب ونرى الأجارات ترتفع وكأن الزيادة تساوي صفر

أحمد الصراف: لا أتفق معك في موضوع الغلاء. الكويت أرخص دول العالم وأكثرها سهولة في الوصول إلى ما تريد، بصرف النظر عن المشكلة المرورية التي تفاقمت مؤخرا. ولو قمت بزيارة العواصم الأوربية او بيروت ودبي وأبوظبي لوجدت أن الكويت هي الأرخص والأسهل معيشة. الأمر يتطلب التدبير. تدبير ما نكسب وأوليات الصرف!!

لا يمكن لأحد أن يضع سقفا للغلاء في بلد كالكويت يستورد 100% من كافة احتياجاته، بخلاف مادة وقود السيارات. وبالتالي نحن نستورد الغلاء مع المواد التي نجلبها من الخارج ولا خيار لنا في ذلك وسنبقى على هذا الوضع طالما بقينا على تخلفنا بالإصرار على شراء الأغلى والأكثر شهرة من المواد والعلامات التجارية.

2- لماذا تم ربط الدينار الكويتي بالدولار الأمريكي وقبل ذلك مرتبط بسلة العملات ؟ وأيهما أفضل من الآخر

أحمد الصراف: تم ربط الدينار بالدولار لأن الكويت دولة مستورة بالدولار بالمقام الأول. ومنتجها الرئيسي والوحيد تقريبا يباع بالدولار. وبالتالي من السخف ترك الدولار، كما كان في السابق يتذبذب صعودا وارتفاعا حسب وضعه في السوق العالمي وتأثر سعر الدينار به في الوقت الذي نرتبط به عمليا شراء وبيعا.

3- الكويت دولة غنية بثروتها النفطية والأرباح هائله في هذا المجال فلماذا لا يتم استثمار هذه الأرباح في رفاهية الشعب فنحن نرى الكويت عين عذاري تسقي البعيد وتترك القريب ؟

أحمد الصراف: الكويت ليست دولة غنية بل ثرية. الغني هو في الثروات البشرية والقدرات والطاقات والمواهب والمنتجات والصناعات. ما لدينا هو مبالغ مكدسة في المصارف والسندات والأسهم العالمية. وطالما هناك ثراء مادي وفقر فكري فمن الصعب توقع الكثير ممن يديرون أمورنا.

لو نظرت حولك لوجدت أن كافة الشركات التي تمتلك الحكومة فيها حصة الأغلبية فاشلة. فبالتالي هي فاشلة في إدارة ما تحت يدها من أموال. ولا تتوقع الكثير مستقبلا.


4- كيف نحافظ على اقتصاد الدولة إن وجد برأيكم ؟

أحمد الصراف: الطريقة الوحيدة للمحافظة على اقتصاد الدولة قويا هو بالدعاء وإشعال الشموع والصلاة وزيارة المقابر والكنائس والجوامع، فالكارثة قادمة مع الجراد الذي سيأكل الأخضر واليابس. وعلى أية حال من الاستحالة المحافظة على شيء لا يوجد. فنحن لا اقتصاد حقيقي لدينا. فالكويت دولة ريعية، تخرج النفط من الأرض وتبيعه وتصرف المال على المرة والعيال.
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
الفودري:

أحمد الصراف: دعني أوضح نقطة مهمة. كوني رجل أعمال لا يجعل مني خبيرا اقتصاديا أو ماليا. وأنا لست بالمتخصص في كتابة المواضيع ذات الصبغة الاقتصادية وبالتالي فردودي على الأسئلة الاقتصادية قد لا تكون دقيقة.

هل تعتقد أن مشروع توحيد العملة الخليجية ناجح ؟

أحمد الصراف: لا أعرف الكثير عن مشروع العملية الخليجية الموحدة، وإلى أية مرحلة وصلت مباحثات، أو محاولات توحيد العملة، إلا أني على يقين بأن هذه المسألة سوف لن تكون قضية سهلة لتعلق مصالح الكثيرين بها. لو تم الاتفاق فقط على تسمية العملة الجديدة خلال الأعوام الخمس القادمة لكن ذلك بحد ذاته إنجاز كبير.

و ما مدى قوة هذه العملة ؟

أحمد الصراف: لا توجد عملة خليجية موحدة ليكون بالإمكان تحديد قوتها. ولكن إن قصدت قوة العملات الخليجية فهذه تعتمد على دخل كل دولة من النفط واستثماراتها الخارجية.

و هل هناك مخاوف من إلغاء العمل بالعملات الورقية ؟

أحمد الصراف: لا أعرف المقصود بمخاوف إلغاء العملات الورقية، وهل تقصد في الخليج ام العالم اجمع. العملات الورقية أو المعدنية وسيلة للشراء وستبقى كذلك. ولكن مع تقدم المجتمعات يقل ألاعتماد على العملة الرقية ويستعاض عنها ببطاقات الائتمان وبطاقات الصرف الأخرى والشيكات والتحويلات المصرفية.

ولو ألغيت العملات الورقية، لأي سبب كان، وهذا احتمال غير وارد، فستكون هناك حتما وسيلة دفع أخرى تحل محلها.
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
الاستاذا احمد

قد اكون مخطأ بتحليلي و قرائتي لما بين السطور للمقالات التي ينشرها بشكل يومي بعض

الكتاب ظاهرا يدعون ان توجههم ليبرالي او علماني بينما هذا التوجه لمن يلحظ ويقرأ مابين

السطور كما اسلفت بانهم يتخذون هذا النهج كحصان طرواده اي يضربون بشعور طائفي

بعصي وهراوة الليبراليه او العلمانيه لغرض في نفس يعقوب .

هل توافقني بذلك ؟ ام هناك وجهة نظر اخري ..؟

ودمتم ..


أحمد الصراف: تحليلك صحيح ولكل كاتب مصلحته الشخصية ومصلحة الجهة التي يمثلها وينتمي لها، وقلة تكتب لأن ضميرها يملي عليها ذلك والأمر متروك لكم لتحديد هؤلاء، وعددهم على كل حال ليس بالكثير.

لا يوجد في الصحافة الكويتية كتاب لبراليون يؤمنون بالعلمانية، حسب رأيي الخاص، والقابل للخطأ، غير عبداللطيف الدعيج وربما...أنا!! وإذا كنت تعتقد خلاف ذلك فعنواني الإلكتروني موجود في نهاية مقالي وتستطيع الاتصال بي عن طريقة أو ان نتقابل، فالموضوع طويل ويستحق التعليق أكثر.
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
1- ما هو تقييمك لتجربة المرأة الكويتية في

الإنتخابات البرلمانية؟

أحمد الصراف: المرأة جزء من مجتمع متخلف،وبالتالي هي متخلفة كمجتمعها. فكثير من النساء لم يعطين أصواتهن لبنات جنسهن. ربما كنت الوحيد الذي أعطى صوتيه لامرأتين في دائرة واحدة. الطريق أمام المرأة طويل ولكن بغير تحديد نسبة لها في المجلس فإن دخولها له صعب في الظروف الحالية. والمرأة ستبقى مهروسة ومهضومة الحقوق طالما بقيت اساليب الدينية وممارساتنا وفهمنا واعتقاداتنا الأصولية كما هي.

2- هل تؤمن بأن وقت البدء من الصفر تجاريا قد أنتهى؟

أحمد الصراف: لا لم ينتهي ولن ينتهي والأمثلة اكثر من أن تحصى في المجال الذي أعمل فيه. المطلوب الفكرة الناجحة والمثابرة.

3- ماذا قدمت لك تجربتك الصحفية في القبس؟ هل أختلفت

عليك الجريدة مع تغير رؤساء تحريرها؟

أحمد الصراف: علمتني تجربتي في القبس أن لا أتمسك برأي واحد. وأن لكل أمر عدة أوجه وأن اعطي الآخرين حق سماع وجهة نظرهم والدفاع عن أنفسهم قبل الحكم عليهم من واقع ما يكتب أو يقال عنهم.

احتكاكي بالجريدة وإدارتها قليل. لم ازر القبس في حياتي إلا مرات معدودة وبناء على دعوات شخصية، وبالتالي لم يختلف علي تغير رؤساء التحرير.

4- مشاريع مدينة الحرير و ميناء بوبيان و جزيرة فيلكا هي

مشاريع ضخمة و الكلام فيها أكثر مما نراه على أرض الواقع

هل تعتقد أن مصيرها سوف يكون مقارب لمصير أيكويت التي سمعنا

بها منذ السبعينيات و لم ترى النور إلا في أواخر التسعينيات؟

أحمد الصراف: المشاريع التي ذكرتها تتطلب رجال بمستوى محمد بن راشد ومن المؤسف عدم وجودهم بيننا. وسيمر وقت طويل جدا قبل أن يرى أي من هذه المشاريع النور، وهذا من عيوب الأنظمة الديمقراطية حيث تسير الأمور فيها ببطء في غالب الأحيان.

5- هل تعتقد أن الدكتورة معصومة المبارك كوزيرة قد ساهمت في

تحسين صورة المرأة الكويتية سياسيا أم العكس؟

أحمد الصراف: الدكتورة معصومة المبارك صديقة قديمة ورأيي فيها مجروح ولكن مأخذي الوحيد عليها هو كلاسيكيتها، وربما لهذا السبب تم اختيارها كوزيرة.
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
رغم علمانيتك المعروفة

لم نقرأ لك مقالات حادة و ناقده

اتجاه ما قام به

حسن نصرالله فى لبنان ..؟؟؟

هل فى هذا مراعاة لشخص عزيز عليكم

ام خوفا من الا تستطيع السفر للبنان ...؟؟؟

أحمد الصراف: علمانيتي ليست للنشر والبيع بل أمر داخلي لا أنكره. ما كتبته عن حسن نصر الله كان قاسيا وكافيا ولا يحتاج الأمر إلى المزيد. ولعلمك فليس كل ما أكتبه يجد طريقه للنشر. فالنشر أخطر بكثير من الكتابة، أو القول.

هاجمت نصر الله وسياساته مرتين منذ الحرب الأخيرة وحتى الآن، وهو ليس شاغلي الأوحد وسافرت إلى لبنان مرتين في الفترة نفسها ولست بخائف على حياتي منه فهو ليس برئيس عصابة.
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
أولاً: الصراع الإيراني - الأمريكي في المنطقة

في الأمس القريب، قامت القوات الأمريكيةو حلفائها بمناورات في الخليج العربي و كفعل مضاد قامت القوات الإيرانية بمناورات أيضا في نفس الجسم المائي و أتبعته بإطلاق صاروخ يصل مداه إلى 2000 كيلومتر و يستطيع أن يحمل رؤوس نووية.

1- ماهو توقعك لخط سير و تطور الأحداث ذات العلاقة بالصراع الأمريكي الإيراني في المنطقة؟.

أحمد الصراف: أعتقد بأن العلاقات بين البلدين في طريقها للتأزم بشكل أقوى. وحدها إسرائيل التي بإمكانها فعل شيء من أجل امريكا في إيران دون أن تخشى التعرض للوم من أي طرف فهي لا تعبه بما يقوله العالم عنها، وعذرها أن أمنها ووجودها في خطر .

2- هل تعتقد أن الحكومة الكويتية لديها من القدرة البشرية و الإدارية و العسكرية ما يكفي لمواجهة حرب مفتوحة و شاملة في الخليج العربي؟.

أحمد الصراف: هل أنت جاد في طرح هذا السؤال؟

3- حرب الثماني سنوات بين العراق و إيران صدرت لنا الإرهاب المحلي في الثمانينيات. هل من المعقول أن نتوقع تصديراً آخر للإرهاب في حال نشوب حرب بين الولايات المتحدة و إيران؟ و هل جبهتنا الداخلية قوية بما يكفي لصد هذا التصدير؟.

أحمد الصراف: ما ذكرته محتمل جدا، وجبهتنا الداخلية غير محصنة ولا يود أحد تحصينها فالكل مشغول بتحقيق الصفقات!!


ثانياً: الوضع في العراق

لا يخفى على أي متابع للوضع في العراق إحتدام الحب الطائفية فيه و التي تهدد وحدة أراضية و ديمومته كوطن متحد و تهدد أيضاً الأمن في المنطقة.

1- ككاتب سياسي و إقتصادي كويتي، هل تعتقد أن الحكومة تتعامل مع الوضع في العراق بقدر كافي من الحكمة؟ أم أنها أنساقت خلف أطراف معينة على حساب أطراف أخرى قد تكون لها الغلبة في المستقبل مما سيترتب عليه إستحقاقات مستقبلية للطرف المنتصر على الطرف الخاسر - و حلفاؤه بما فيهم الكويت؟.

أحمد الصراف: لا أعتقد أن الحكومة الكويتية تنظر بجد إلى أية قضية، دع عنك بما يجري في العراق وانعكاساته على الوضع الداخلي.

2- إسقاط نظام صدام أدى إلى إسقاط مبدأ "عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول". هل يمكن للولايات المتحدة - أو غيرها - في المستقبل أن تستغل الشؤون الداخلية للدول المعارضة (مثل إيران أو سوريا أو كوريا الشمالية) لشن حرب ضدها بهدف تغيير أنظمتها السياسية؟ و هل الدول الحليفة حالياً للولايات المتحدة (مثل مصر و السعودية) في مأمن من هذا الأمر؟.

أحمد الصراف: لا توجد دولة في مأمن من التدخل في شئونها الداخلية أو احتلالها أو غزوها ولكن أعتقد أن تجربة العراق وأفغانستان، إبان مرحلة الروس وبعدها الأمريكان، بينت للكثير من الدول القوية أن التدخل عسكريا في شئون الدول الأخرى ليس بالأمر الهين.

3- العراق كان و لا يزال مصدر قلق و إزعاج للكويت رغم كل ما فعلته الكويت للعراق عبر تاريخها القصير و المساعدات (و شراء الذمم السياسي) التي كانت تقدم للعراق قيادة و شعبا ً. و الحديث يدور هذه الأيام عن إسقاط الديون الكويتية على العراق. ما رأيك كسياسي و أقتصادي خبير في هذا الأمر؟ و ما هي الخيارات المطروحه على الطاولة لصاحب القرار الكويتي؟.

أحمد الصراف: الكويت دولة صغيرة وذات قدرات متواضعة ولكن بإمكان قيادتها اللعب بطريقة سليمة للحصول على أقصى الفوائد من وراء إسقاط الديون على العراق، ولكن الأمر برمته يعتمد على استقلال واستقرار العراق أولا وبدون حدوث هذين الأمرين فإن إسقاط الديون العراقية سيكون خطأ فاضح في حق الكويت.

ثالثاً: الشؤون الداخلية الكويتية

1 - مقالات كثيرة كتبتها عن الموانئ الكويتية و أنتقدت فيها إدارتها خصوصاً إبان حرب تحرير العراق. وتيرة هذه المقالات قلت لديك أو تكاد تكون قد أنتهت. هل توقفك عن إنتقاد الهيئة العامة للموانئ ناتج عن تحسن في أدائها أم فقدانك لأمل الإصلاح فيها أم فقدانك للرغبة في الكتابة عنها؟.

أحمد الصراف: أنا أكتب لكي يستمع المسئول ويصلح، ولكن عندما لا يكون هناك صدى إيجابي لما تكتب فالأفضل التوقف. الكتابة نوع من إبراء الذمة بشكل اساسي. وقد فعلت ما هو مطلوب مني كمواطن وكاتب فلم يتحرك نائب أو وزير أو مصلح لتعديل الوضع السايب والخرب والمتخلف في الموانئ حتى اليوم. فماذا تتوقع مني أكثر؟

2- نظام المجلسين يطرح هذه الأيام بصورة تجعل المتابع يعتقد أن من يقف خلف هذه الإشاعة يحاول أن يجس نبض الشارع الكويتي قبل أن يطرحها للعلن. وجهة نظرك الخاصة في هذا النظام؟ وهل تؤيده؟ أم لا؟ و السبب في أي من الحالتين. .

أحمد الصراف: لا أعرف الكثير عن نظام المجلسين وبالتالي لا حق لي في الحديث عن الموضوع.

3- كثرة إقتباسك من مواقع الإنترنت، يدل على أنك متابع جيد لما يدور فيها. لجوء الشباب الكويتي إلى الإنترنت لطرح وجهة نظره في القضايا السياسية الكويتية هل يعتبر رد فعل طبيعي على إحتكار فئات معينة للصحافة و المنابر الإعلامية في الكويت؟ و كيف تقيم هذه التجربة في ضوء حملة "نبيها خمسة" البرتقالية؟.

أحمد الصراف: لست بالمتابع الجيد لما يدور في عالم الإنترنت. بل مطالعاتي تقتصر على عدد صغير من المواقع وبالتالي فإنني لم اتابع حملة "نبيها خمس " ابدا.

4- أحد أهم الأهداف التي أنشئت من أجلها الهيئة العامة للصناعة هو دعم المصنّع الكويتي و تشجيع الصناعات الكويتية، هل تعتقد أنها قامت بدورها في هذا المجال على نحو مرضي؟.

أحمد الصراف: الهيئة العامة للصناعة فشلت في كافة الأمور التي تأسست من أجل تحقيقها وتحولت إلى جهاز لتوزيع القسائم على جماعات معينة.

5- خصخصة القطاعات الحكومية هو أمر ينصح به الخبراء الإقتصاديون و من خلفهم البنك الدولي من أجل رفع مستوى الإقتصاد الكويتي و تخفيف العبء على الدولة و ميزانياتها. هل تعتقد أن لدينا الأرضية المناسبة إقتصادياً و سياسياً و إجتماعياً و قانونياً لمثل هذا النوع من التحول الإقتصادي؟ خصوصاً و أن ما طبق لغاية الآن في هذا المجال لا يتعدى مفهوم "بيع حصص الحكومة" و لم يصل إلى مستوى الخصخصة الفعلية للقطاعات الحكومية الكاملة. .

أحمد الصراف: الخصخصة عمل جيد وجبار وفيه الخلاص من الخسائر ومن الروتين الحكومي ولكن ما طبق حتى الآن لا يعدو أن يكون كما ذكرت مجرد تحويل للملكية من الحكومة وإلى جيوب عدد محدود من المستثمرين، والفتات للبقية.
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
1- في أحد لقاءاتك التلفزيونية السابقة طالبت "بأنسنة الإسلام" أي جعله أكثر إنسانية. هل تعتقد أن الإسلام كدين غير إنساني أم أن التطبيق الحالي للإسلام هو المطلوب "أنسنته"؟ و الأن بعد تجربة الولايات المتحدة الأمريكية الدامية جدا ً ل "دمقرطة" العراق ... هل لا تزال تعتقد أن تدخل الولايات المتحدة "خير و بركة"؟

أحمد الصراف: لا شك انت متابع قديم وجيد وصاحب ذاكرة ممتازة.

ما ذكرته عن لساني لما ورد في برنامج الاتجاه المعاكس في الجزيرة صحيح ولا أزال مؤمنا بما قلت.

لكي لا نتعرض لقناعات البعض بسوء فإنني أجيب على سؤالك بسؤال مضاد قد يتضمن إجابة غير مباشرة عليه:

هل تعتقد أن نصوصنا الدينية متسامحة مع الغير؟ هل نعترف بالزواج من الآخر أو نوافق على أن نزوجه بناتنا؟ أو نأكل طعامه ونعيش معه تحت سقف واحد، بكل ما يعنيه ذلك من احتكاك بشري للجلد واللباس؟ ما هي نظرتنا للبوذي والهندوسي والمؤمنين من أتباع الشينتو والكونفوشيوسية؟ ألا يعتبرهم غالبيتنا الساحقة والماحقة والعظمى انهم أدنى منا ولا يدخلوا جنتنا ولا يحق لنا مصاهرتهم؟ علما بأن عددهم يتجاوز ثلاثة مليارات ((بني آدم)!! أنسنة الدين تعني إلغاء، ليس كل، بل على الأقل غالبية ما يفرقنا عن الآخرين وتخفيف جرعة الكراهية والاحتقار لهم.

عدم نجاح أمريكا في العراق، لا يلغي الفكرة الأساسية النبيلة والمتمثلة بتحويل العراق لدولة ديمقراطية لكي تحتذي بها الدول الأخرى.

لنقول، وهذا صحيح، أن أمريكا تبحث عن مصالحها في تحقيق الديمقراطية في العراق. ولكن لماذا لا يكون ذلك في صالحنا في نهاية ألأمر وصالح شعب العراق والمنطقة برمتها لو تحقق هذا الحلم الجميل.


2- في أحد الجلسات الحوارية السابقة و تقريباً في سنة 2004 ذكرت ما يلي: "الصورة التي يعرضها تلفزيون الكويت عن المرأة الكويتية هي الصورة الحقيقية وعلينا أن نعرف أن المرأة الكويتية ليست فقط ابنة الضاحية أو التي تعمل في الوزارة والبورصة بل هي ابنة هذا المجتمع ككل وهو مع كل أسف مجتمع متخلف في نظرته الى المرأة•" و الكثيرين يختلفون مع ماذهبت إليه من أن الدراما التلفزيونية الكويتية كانت صادقة في نقل الصورة الحقيقية للمرآة خصوصا ًبعد ظهور مسلسلات السيدة "فجر السعيد" الأخيرة و التي أثارت إستياء ً واسعا ً في البلاد. هل ما زلت عند رأيك هذا تعتقد أن تلفزيون الكويت "صادق" في نقله لصورة المجتمع الكويتي ككل و للمرأة الكويتية بشكل خاص؟

أحمد الصراف: مرة اخرى تثبت بأنك صاحب أرشيف ( فكري أو غير ذلك) دقيق.

ما قصدته في ذلك اللقاء أن المرأة في الكويت وكافة الدول الإسلامية تحتاج إلى أن ننظر لها نظرة أكثر إنسانية، وأقل دينية. وهذا ما قصدته بضرورة أنسنة الفكر الإسلام.

المرأة كائن محبط بشكل عام ولا حقوق لها وتضرب وتهان في غالبية البيوت ولا تزعج نفسك بالنصوص فالمحاكم أمامنا تشهد بذلك، فالعبرة ليست بالنص، بل بالممارسة وخاصة إذا كانت مستمرة منذ قرون دون تغيير.

وهكذا ترى أن ما قصدته في تلك المقابلة لا علاقة له بما يعرضه تلفزيون الكويت بل ما كنت أود أن أبينه أن من يريد إظهار المرأة الكويتية في المسلسلات وكأنها إنسانة طيبة وجيدة حاصلة على كافة حقوقها وتعامل بطريقة عادلة وإنسانية شيء غير صحيح. فالضرب والشتم والإهانة هي الأكثر شمولا وصحة.


3- وزارة الصحة الكويتية تاريخ طويل من الفشل الإداري و العملي و كان لها نصيب كبير من مقالاتك. في كلمات مختصرة ماهي أبرز مشاكل هذا القطاع المهم بحكم إطلاعك العملي عليه؟ و ما هو الحل لهذا القطاع المترهل؟

أحمد الصراف: أبرز مشاكل وزارة الصحة لا تختلف عن أبرز مشاكل المالية أو النفط. نحن شعب متخلف وبدائي في أحيان كثيرة وما يسري على الأوقاف يسري على الصحة. فالإدارة مترهلة في كل جانب وفقدان الإحساس بالمسئولية عام وطاغ.....إلخ

4- كنت من الموقعين على بيان الكتاب الصحافيين بشأن قضية الدوائر الخمس والتي كان لجمعية الصحافيين دور سلبي فيها. ماهو تقييمك لدور هذه الجمعية و هل ترى أنها فعلياً تمثل الكتاب الصحافيين؟؟

أحمد الصراف: جمعية الصحفيين جمعية فاشلة وانتقدت مجلس إدارتها في أكثر من مقام ومقال. وهم مجموعة من المنتفعين الذين ركزوا أنفسهم في مقاعد الجمعية إلى الأبد كبقية الزعماء العرب، لا فرق!!!
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
هل ايران دوله تهدد الأمن الخليجي والكويتي بالذات ؟

أحمد الصراف: أمن الكويت لا يختلف عن أمن الخليج ككل. ولا أعتقد أن إيران بإمكانها (الآن) احتلال أية دولة خليجية والبقاء فيها. كل ما تفعله إيران هو خلق أكبر قدر من التهديد والفوضى في المنطقة لكي تحصل على أحسن الشروط من أمريكا والدول الأوربية في كل ما يتعلق بمصالحها. ولكن لو نجحت إيران في الحصول على السلاح النووي فستشكل خطرا محققا على كافة دول المنطقة. وهي بالتالي لا تحتاج لتحتل الكويت لتجعلها منطقة طاردة لكل شيء.

مارأيك بالتصريحات العدائيه الايرانيه التي كانت تصدر من وزراء ودبلوماسين ايرانيين ضد الدول الخليجيه ؟

أحمد الصراف: لا أعرف الكثير عن أمر هذه التهديدات ولكني لا استغرب وجودها، فالقيادة الإيرانية الحالية قيادة مهوسة بالقوة وغير عاقلة ومتطرفة في كل ما له علاقة بمصالحها.

ماهو موقفك من قانون الذي يسعى البعض إلى إقراره وهو قانون فرض الزكاة على الشركات التجارية ؟

أحمد الصراف: للإجابة على هذا السؤال يمكن الرجوع لمقال اليوم الأثنين 6/11

وسأتطرق لهذا الموضوع في مقال آخر قريبا.

سؤال استفساري : هل السيد المهري هو الناطق الرسمي بأسم الشيعه في الكويت ؟ وماهو موقعه من الاعراب ان لم يكن الناطق الرسمي بأسمهم وهو كثير التحدث بأسمهم في كثير من القضايا ؟

أحمد الصراف: سؤال لطيف ولكن سوف لن ارتكب خطيئة المهري وأعين نفسي وكيلا عنه. وعليه يرجى توجيه هذا السؤال له. وعلى كل الإجابة موجودة ايضا في مقال اليوم الثنين 6/11. هل في ألأمر توارد خواطر!!!

الحق ليس عليه في ما يدلي به من سخافات وما يتلحف به من ألقاب دينية ولكن على الصحافة التي تعطيه كل هذا الوزن.


ماتقييمك لاداء الوزير السنعوسي في الفترة الماضيه ؟

أحمد الصراف: الوزير السنعوسي نعمة وكارثة في الوقت نفسه. وفشله في الإعلام سوف لم يكون مفاجأة لأحد فكل من سيستلم حقيبتها، إن لم يكن شيخا بوزن أحمد الفهد ليسكت الملتحين المنافقين، فإنه سيفشل ليس لعدم الكفاءة بل لأمور كثيرة أخرى.

أنا اعتقد بأن السنعوسي لديه الكثير ليعمله ويقدمه ولكن متخلفي المجلس، وما أكثرهم، سوف لن يسمحوا له بذلك.


بصفتك رجل أعمال هل تجد الكويت تملك بيئه جاذبه للاستثمار ؟ اذا كانت الاجابه بـ ( لا ) ماهي الاسباب ومن هو المتسبب ؟

أحمد الصراف: الكويت دولة غير جاذبة للاستثمار حتما، والأسباب عديدة ولا يمكن حصرها بهذه العجالة. ولكن العائق الأكبر ربما يكمن في عدم كفاية القوانين المنظمة وصعوبة الدخول للبلاد بسبب الهاجس الأمني.

هل يمكننا القول ان كتلة العمل الوطني ( كتلة ليبرالية ) ؟

أحمد الصراف: لا توجد تجمعات أو كتل ليبرالية في الكويت ولم تكن أصلا. الليبرالية فكر تقدمي لا يصلح لبيئتنا المنافقة.

مارأيك بصراحه بكل من ( أحمد الفهد - احمد السعدون - صالح عاشور ) ؟

أحمد الصراف: أحمد الفهد سياسي من الطراز الأول وفاشل إداريا في كل عمل يقوم. مشكلته أنه مستعجل للوصول وحوله بطانة فاسدة وجاهلة.

أحمد السعدون سياسي آخر من الطراز الأول ولكن متلون ولا يبقى على راي واحد. يمكنه اليوم مدح اللون ألسودوإضفاء أحسن الصفاة عليه وفي اليوم الثاني يكون الأسوء. هدفه في الحياة الوصول لسدة الرئاسة والبقاء فيها على أن ينقل إلى المقبرة ولكن إنسان لا شك يحب وطنه.

صالح عاشور. قد يكون هذا النائب أقل نواب طائفته طائفية وصاحب خلق جيد ولكني لا أعرف عنه الكثير.
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
1- سمعتك في إحدى الندوات تنتقد شخصية النبي محمد عليه الصلاة والسلام. ماذا يعني لك هذا الرجل؟ وهل ترى انه مقبول ومعقول انتقاد مثل هذه الشخصية؟

أحمد الصراف: من الواضح أنك لست بشاهد حر!!. فلو كان كلامك صحيحا لكنت أمثل الآن أمام نيابة الصحافة.

ولكني أؤمن عموما بحرية الرأي ولأقصى حد طالما لا تتضمن تعديا على حرية الآخرين.

2- هناك من يرى أن التخلف المادي للمسلمين يعود إلى الإسلام ذاته، وأن تطورهم مرهون بتبني جميع القيم الغربية بإيجابياتها وسلبياتها. هل توافق على هذه الرؤية؟ ولماذا؟

أحمد الصراف: أنا مؤمن بأن سبب تخلفنا يعود لطريقة معيشتنا وأفكارنا الدينية. اعطني سببا آخر وأنا على استعداد للجلوس معك ومناقشته. والقيم الغربية لا علاقة لها بالأمر. فاليابان متقدمة وتايلند متقدمة والهند متقدمة وكوريا متقدمة والصين كذلك وجميعها لها قيمها وأصالتها التي تعتز بها، ومع هذا هي متقدمة أكثر بكثير من كافة الدول العربية والإسلامية، وأحيانا مجتمعة.

3- ما هي برأيك أهم المشكلات التي تواجهها الكويت في الوقت الحالي؟

أحمد الصراف: المشاكل التي تواجه الكويت لا مجال لسردها هنا لكثرتها ولكن الجهل هو السبب الأول والجمعيات الدينية المسيسة وتخلف الإدارة الحكومية.
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
سيدي الفاضل .. سؤالي مختصر مفيد هل صحافتنا حرة ؟
وهل ما كان منها في قضية تعديل الدوائر وما دفع الكاتب صالح الشايجي وغير من الكتاب لعدم الكتابة لان الجريدة تريد موقفا معينا يخالف توجهاتهم هي حرية ؟
هل كانت صاحبة الجلالة ومهنة المتاعب والبحث عن الحقيقة , دقيقة في نقلها لجل ما حدث في ازمة الحكم وهل نتوقع منها المزيد .
لماذا يعيش الكتاب الليبراليون حالة من البعد عن الشارع حتي في موضوع يهم الكويتين كتعديل الدوائر والذي انبرى له العديد من صغار السن والشباب لم يكن التاثير القوي من الكتاب عليهم ولم يستطع الوصول الي قلوبهم سوى عبداللطيف الدعيج ؟ هل هو خارق وساحر في كتاباته ام انه نقص منكم .

أحمد الصراف: توجد لدينا حرية رأي نسبية، وغالبا ضيقة، ولكن لا توجد لدينا صحافة حرة. وسبب ذلك يعود بشكل أساسي إلى عدم وجود صحفيين كويتيين ملتزمين من بين أصحاب الصحف من الذين تهمهم قضايا الحرية قبل قضايا المال. وهناك مسألة مهمة تنفرد بها الصحافة في الكويت، جرائد ومجلات، ألا وهي مسألة احتكار عائلة مالية لورق الصحف!!! فوجود سلاح الورق بيدها يمنع الكثير من الصحف من التعرض لمالكي هذه المجموعة المالية الضخمة. وحدها الطليعة، بورقها التعيس، تحارب تلك الجهة دون هوادة لأن ورقها ليس من نفس مصدر الصحف الأخرى!!

ما ذكرته عن تعديل الدوائر وعشرات القضايا الأخرى التي للقبس وكافة الصحف الأخرى مصالح تجارية وسياسية صحيح تماما والأدلة كثيرة.

قضية الدوائر كانت قضية القبس وقتها. والصديق عبد اللطيف الدعيج أبدع في حربه لسببين: تخصصه في مثل هذه المواضيع وسماح القبس له بأن يكتب بشكل لا تسمح فيه للكتاب الآخرين بالكتابة.
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
الأخوة و الأخوات أعضاء و زوار منتدى الشبكة الوطنية الكويتية الكرام ...

تم الإنتهاء من إضافة أجوبة الضيف الكريم الأستاذ الكاتب و رجل الأعمال السيد أحمد الصراف على أسئلة و إستفسارات أعضاء الشبكة ...

و سنقوم الآن بفتح الموضوع مرة أخرى ... لكي يتسنى لمن يريد التعليق على أجوبة الضيف الكريم أو مناقشتها.

و نكرر شكرنا الكبير للضيف الكريم على قبوله الدعوة و إجابته أسئلة و إستفسارات الأعضاء.

تقبلوا تحيات المشرفين في الشبكة الوطنية الكويتية.
 

النابغة

عضو بلاتيني
أولا ً أشكر الكاتب السيد أحمد الصراف على إجاباته الوافية ...

و لي تعقيب بسيط على أحد الردود ...

أحمد الصراف: لا شك انت متابع قديم وجيد وصاحب ذاكرة ممتازة.

ما ذكرته عن لساني لما ورد في برنامج الاتجاه المعاكس في الجزيرة صحيح ولا أزال مؤمنا بما قلت.

لكي لا نتعرض لقناعات البعض بسوء فإنني أجيب على سؤالك بسؤال مضاد قد يتضمن إجابة غير مباشرة عليه:

هل تعتقد أن نصوصنا الدينية متسامحة مع الغير؟ هل نعترف بالزواج من الآخر أو نوافق على أن نزوجه بناتنا؟ أو نأكل طعامه ونعيش معه تحت سقف واحد، بكل ما يعنيه ذلك من احتكاك بشري للجلد واللباس؟ ما هي نظرتنا للبوذي والهندوسي والمؤمنين من أتباع الشينتو والكونفوشيوسية؟ ألا يعتبرهم غالبيتنا الساحقة والماحقة والعظمى انهم أدنى منا ولا يدخلوا جنتنا ولا يحق لنا مصاهرتهم؟ علما بأن عددهم يتجاوز ثلاثة مليارات ((بني آدم)!! أنسنة الدين تعني إلغاء، ليس كل، بل على الأقل غالبية ما يفرقنا عن الآخرين وتخفيف جرعة الكراهية والاحتقار لهم.

عدم نجاح أمريكا في العراق، لا يلغي الفكرة الأساسية النبيلة والمتمثلة بتحويل العراق لدولة ديمقراطية لكي تحتذي بها الدول الأخرى.

لنقول، وهذا صحيح، أن أمريكا تبحث عن مصالحها في تحقيق الديمقراطية في العراق. ولكن لماذا لا يكون ذلك في صالحنا في نهاية ألأمر وصالح شعب العراق والمنطقة برمتها لو تحقق هذا الحلم الجميل.


أنا شخصيا ً لا أعتبر أن الإسلام بحاجة لأنسنه ... لأنه بالفعل مأنسن بما فيه الكفاية ... و لكن المشكلة تقع في الإنحراف الذي حدث في الكثير من المفاهيم الدينية على أيدى جماعات متعددة تاريخيا ً ...

الإسلام ينص كتابه على أن الرسول صلى الله عليه و سلم ... لم يرسل إلا رحمة ً للعالمين ... { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } سورة الأنبياء — 107 ... و هذه الرحمة كما تُقرأ هي (للعالمين) و لم تكن مقتصرة على المسلمين فقط.

الإسلام كدين - في إعتقادي الشخصي غير الملزم لأحد - بحاجة إلى عمل جبار لإزالة الأتربة العالقة على جوهر الأصل الصافي الإنساني ...

تقبل تحياتي مرة أخرى ... و دمتم سالمين.
 
أعلى