يا من تحاربون ترامب اليوم لأجل المسلمين أين كنتم قبل ذلك؟!

منذ اليوم الأول لنجاح الرئيس دونالد ترامب والتعبئة الشعبية ضده في كل الولايات المتحدة الأمريكية تتزايد ، بدأً بالتشكيك بنجاحه الى مظاهرات عارمة تجوب الولايات مطالبة بإزالته حتى قبل مراسيم التنصيب !
ومن أول مراسيم رئاسية اتخذها بدأ النياح والشغب والهرج والمرج في كل وسائل الاعلام حتى وجدوا ضالتهم قرار منع مواطنين سبع دول من دخول الولايات المتحدة ولمدة اشهر فقط عندها قامت قيامتهم مظاهرات في امريكا وفي اوروبا وتواقيع في بريطانيا عدم دخوله اليها !!!!!!!!
هل كل ذلك حبا للمسلمين :قلب: ! أم لغاية في نفوسهم ؟!
نحب أن نستعرض تاريخ الشعوب الغربية واعلامها النزيه الكريم الطيب ونقول
ان الدول التي تهاجمون ترامب لأنه منع مواطنيها من دخول الولايات المتحدة قد تعرضت لحصار خانق في عهد كلينتون
حتى
تسبب بموت مليون طفل عراقي مسلم بريء اين كنتم وقتها
وتم الحضر على سوريا وتمت معاقبة السودان بعقوبات اقتصادية جعلته يخسر 500 مليار دولار منذ ذلك التاريخ اين كنتم
وفي عهد بوش قام رئيسكم المفضل بغزو العراق
دون اي ذريعة قانونية وتسبب بدماره وإشاعة الفوضى في ارجاءه

اين كنتم ؟!
وبعد ان دمر وقتل يخرج ليقول لكم لم تكن هناك اصلا أسلحة دمار في العراق ثم يخرج من الرئاسة بعد قتل مئات الالوف وتسبب بأكبر موجة افلاس للولايات المتحدة الامريكية واكبر ارباح لتجار السلاح اين كنتم ؟!!
اين كنتم عن سيدكم الاديب المحبوب اوباما الذي عمل على هدم الدول المستقرة وإذكاء الحروب في الدول المشتعلة وتكريم الدول الإرهابية ومعاقبة الدول المستقيمة حتى أشاع الفوضى وتسبب باكبر موجة نزوح في العالم ومن العراق وسوريا والسودان اين كنتم ؟ اين كنتم وطائراتكم تدعم مليشياتها القتل الايرانية في العراق سوريا واين كنتم وميزانية امريكا تأن بالديون والسيد اوباما يدعم اسرائيل بأكثر من 38 مليار دولار تسليح
وقتها .....
لم نشاهد هؤلاء المتظاهرين ولم نقرأ ولم نشاهد وسيلة إعلامية هاجمت بوش او اوباما علما بأن هؤلاء هم اكثر من اجرم بحق المسلمين

كلنا نعلم بان الإعلام الغربي هو من صنع الصورة المشوهه للاسلام والمسلمين لدى الغربيين واليوم نشاهده يتباكى على المسلمين !!

السؤال الكبير لماذا يقفون ضد ترامب ؟
قبل الإجابة عليك ان تعلم بأن معظم وسائل الإعلام الغربي يقف خلفها كبرى الشركات والشركات الكبرى معظمها ملك للصهيونية العالمية التي ترفض رفضا قاطعا عودة كبرى الشركات لإمريكا لدواعي تجارية وترفض رفضا قاطعا استهداف النظام الإيراني وتنحي رئيس النظام السوري وإيقاف حمامات الدم في سوريا والعراق كما ترفض رفضا قاطعا عودة اي تعاون بين امريكا ودول الخليج كما كان قبل وصول جورج دبليو بوش للحكم

لذلك هم من يقفون ضد ترامب ولا تهتم بمديحهم له في صحفهم الإسرائيلية ،
لذلك ثق تماما لو أعلن ترامب تراجعه عن تمزيق الاتفاق النووي الايراني وتراجعه عن اجبار الشركات للعودة الى امريكا سينتهي كل شيء وسيتم منحة جائزة نوبل للسلام كما منحوها ل لأوباما
 
التعديل الأخير:
أعلى