نعيمة الحاي:النواب اهملوا حلسات المرأة والمعاقين.. والان يركضون وراءهم
كشفت مرشحة الدائرة الثالثة نعيمة الحاي عن رؤيتها الانتخابية وما ستسعى اليه لكي يتنفذ على ارض الواقع، حيث تتمحور حول عدة قضايا منها الكويت اقل اعاقة، وذلك من خلال انشاء مركز صحي لمتابعة وضع الجنين حتى الولادة، وعيادات للطب التطوري بالمراكز الصحية، كذلك تشريع خاص لتسهيل امور اسر ذوي الاحتياجات الخاصة، ومراكز ترفيهية للمعاقين، فضلا عن اهمية الاهتمام بقضية تطوير التعليم الذي يشمل مراجعة المناهج التعليمية والحرص على جلب المدرسين الاكفاء والتوقف عن تدريس لغة اللوجو في المدارس، وايضا المساواة بين الطلاب والتوقف عن العنف الموجود في المدارس.
قطاع الصحة
واضافت الحاي في لقاء خاص مع «القبس»: لا بد من اصلاح قطاع الصحة من خلال نشر الوعي لدى المواطنين والتعاون مع الاطباء العالميين لعلاج المواطنين والمقيمين، والحرص على بناء مستشفيات جديدة، الاهتمام بالبيئة عن طريق انشاء مصانع لاعادة تصنيع النفايات، وتنفيذ خطط خمسية للدولة، التأكيد على بناء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية لاستيعاب التوسع العمراني والصناعي الحاصل في الكويت، واخيرا اعطاء المرأة كل الحقوق التي يتمتع بها الرجل من علاوة زوجية للاولاد وبدل ايجار، وتجنيس اولادها، كذلك اعطاء المرأة غير المتزوجة والارملة او المطلقة بدل ايجار عن عمر 35، وقرضا بقيمة خمسين الف دينار كويتي عند سن 45 عاما لشراء شقة او بيت لا يورث الا عند السداد.
ضمن قوائم
واقترحت الحاي ان تؤسس لجنة من اعضاء مجلس الامة لتجميع كل المقترحات والخطط في كل المجالات وفرزها جميعا ضمن قوائم، بحيث يكون كل قطاع على حدة، وذلك لاصلاحها ومتابعة كل شؤونها وتطويرها بشكل فعال ودقيق، مشيرة الى اهمال اعضاء مجلس الامة في علاج الفساد المتغلغل في الكويت، مستعرضة بعض الامثلة التي تؤكد تقصير المجلس، منها احدى الجلسات التي اقترحت فيها زيادة الراتب خمسين دينارا، ووصل العدد الى 42 نائبا ويحتاج الامر الى 3 او 4 نواب لاقرار الزيادة، ولكن رفعت الجلسة، وفي اليوم الثاني، انتهت الجلسة وكأن لم يكن هناك موضوع لم يكمل في اليوم السابق، كذلك لم يندد اي نائب بذلك.
واضافت: كان بإمكان اعضاء مجلس الامة مناقشة قضية اسقاط فوائد القروض، وذلك للتيسير على المواطن الذي يتحمل عبء الحياة، في الكويت التي اصبحت تعاني من مشكلة الغلاء الفاحش.
هناك بعض النواب ساهموا في زيادة العبء على المواطنين وتكديس المشاكل، حيث شجعوهم على الاقتراض، وذلك لاعطائهم الامال في اسقاطها مستقبلا، فضلا عن مساعدتهم للتجار ليزيدوا من نشر الفساد في الارض، مشيرة الى جلسة المعاقين التي همشها النواب بشكل علني واهملوا في حضورها، ولكن الآن بعد معرفتهم بفائدة اصوات المعاقين جديا اصبحوا يوقعون اتفاقيات بخصوص المعاقين، وذلك لكسب اصواتهم في الانتخابات.
نواب التأزيم
واشارت الحاي الى نواب التأزيم الذين انحدروا بمستوى اخلاقهم، قائلة لو ان القانون طبق، والنائب يقرأ اللائحة الداخلية في ما يخص جلسات البرلمان، لعوقب النائب الذي «يقل ادبه» بحرمانه من التكلم او الطرد، مشددة على ضرورة الالتزام بالقوانين بشكل صارم، متأسفة على ان النواب هم قدوة حسنة لاطفالنا، ولذلك قد يتربى جيل على السب والشتم.
الدائرة الواحدة
من جهة اخرى، تحدثت الحاي عن المطالبين بالدائرة الواحدة قائلة ان الذي ينادي بالدائرة الواحدة ليست له قضية الا الاهتمام بالدوائر، بل المهم هو مصلحة الكويت واختيار الكفاءات لمجلس الامة، لافتة الى النواب المعارضين للدوائر الخمس، متسائلة اين كانوا عندما وقعوا قرار مجلس الوزراء، لماذا لم يقرأوه؟! قائلة انهم ركبوا موجة الشباب، وذلك لكسب اصواتهم وللتأكيد على انهم سيفعلون اي شيء للوصول الى الكرسي، مؤكدة ان بعض النواب يفضلون مصلحتهم الخاصة على حساب الوطن، حيث قامت بعض التكتلات بسحب اعضاء من المجلس البلدي لاحتلال كراسي البرلمان، خصوصا ان منهم من عُيّن من قبل الامير لثقته فيه، ولكنه لم يكمل دورته من اجل الوصول الى البرلمان.
وتتوقع الحاي وصول احدى المرشحات الى المجلس، وذلك لاسلوبهن الراقي في حمل رسائلهن الشاملة لبرامج محددة وواضحة وهدفها تحقيق ذلك فعليا على ارض الواقع، مشيرة الى ان النواب كانوا يرفضون المرأة بأي شكل من الاشكال، ولكن الآن اصبحوا يطالبون بحقوقها، لافتة الى الاسلوب الفاشل في طرح البرامج الانتخابية للمرشحين، التي لم تعط حلولا دقيقة ومحددة حول حل مشاكل التعليم او الصحة.
كشفت مرشحة الدائرة الثالثة نعيمة الحاي عن رؤيتها الانتخابية وما ستسعى اليه لكي يتنفذ على ارض الواقع، حيث تتمحور حول عدة قضايا منها الكويت اقل اعاقة، وذلك من خلال انشاء مركز صحي لمتابعة وضع الجنين حتى الولادة، وعيادات للطب التطوري بالمراكز الصحية، كذلك تشريع خاص لتسهيل امور اسر ذوي الاحتياجات الخاصة، ومراكز ترفيهية للمعاقين، فضلا عن اهمية الاهتمام بقضية تطوير التعليم الذي يشمل مراجعة المناهج التعليمية والحرص على جلب المدرسين الاكفاء والتوقف عن تدريس لغة اللوجو في المدارس، وايضا المساواة بين الطلاب والتوقف عن العنف الموجود في المدارس.
قطاع الصحة
واضافت الحاي في لقاء خاص مع «القبس»: لا بد من اصلاح قطاع الصحة من خلال نشر الوعي لدى المواطنين والتعاون مع الاطباء العالميين لعلاج المواطنين والمقيمين، والحرص على بناء مستشفيات جديدة، الاهتمام بالبيئة عن طريق انشاء مصانع لاعادة تصنيع النفايات، وتنفيذ خطط خمسية للدولة، التأكيد على بناء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية لاستيعاب التوسع العمراني والصناعي الحاصل في الكويت، واخيرا اعطاء المرأة كل الحقوق التي يتمتع بها الرجل من علاوة زوجية للاولاد وبدل ايجار، وتجنيس اولادها، كذلك اعطاء المرأة غير المتزوجة والارملة او المطلقة بدل ايجار عن عمر 35، وقرضا بقيمة خمسين الف دينار كويتي عند سن 45 عاما لشراء شقة او بيت لا يورث الا عند السداد.
ضمن قوائم
واقترحت الحاي ان تؤسس لجنة من اعضاء مجلس الامة لتجميع كل المقترحات والخطط في كل المجالات وفرزها جميعا ضمن قوائم، بحيث يكون كل قطاع على حدة، وذلك لاصلاحها ومتابعة كل شؤونها وتطويرها بشكل فعال ودقيق، مشيرة الى اهمال اعضاء مجلس الامة في علاج الفساد المتغلغل في الكويت، مستعرضة بعض الامثلة التي تؤكد تقصير المجلس، منها احدى الجلسات التي اقترحت فيها زيادة الراتب خمسين دينارا، ووصل العدد الى 42 نائبا ويحتاج الامر الى 3 او 4 نواب لاقرار الزيادة، ولكن رفعت الجلسة، وفي اليوم الثاني، انتهت الجلسة وكأن لم يكن هناك موضوع لم يكمل في اليوم السابق، كذلك لم يندد اي نائب بذلك.
واضافت: كان بإمكان اعضاء مجلس الامة مناقشة قضية اسقاط فوائد القروض، وذلك للتيسير على المواطن الذي يتحمل عبء الحياة، في الكويت التي اصبحت تعاني من مشكلة الغلاء الفاحش.
هناك بعض النواب ساهموا في زيادة العبء على المواطنين وتكديس المشاكل، حيث شجعوهم على الاقتراض، وذلك لاعطائهم الامال في اسقاطها مستقبلا، فضلا عن مساعدتهم للتجار ليزيدوا من نشر الفساد في الارض، مشيرة الى جلسة المعاقين التي همشها النواب بشكل علني واهملوا في حضورها، ولكن الآن بعد معرفتهم بفائدة اصوات المعاقين جديا اصبحوا يوقعون اتفاقيات بخصوص المعاقين، وذلك لكسب اصواتهم في الانتخابات.
نواب التأزيم
واشارت الحاي الى نواب التأزيم الذين انحدروا بمستوى اخلاقهم، قائلة لو ان القانون طبق، والنائب يقرأ اللائحة الداخلية في ما يخص جلسات البرلمان، لعوقب النائب الذي «يقل ادبه» بحرمانه من التكلم او الطرد، مشددة على ضرورة الالتزام بالقوانين بشكل صارم، متأسفة على ان النواب هم قدوة حسنة لاطفالنا، ولذلك قد يتربى جيل على السب والشتم.
الدائرة الواحدة
من جهة اخرى، تحدثت الحاي عن المطالبين بالدائرة الواحدة قائلة ان الذي ينادي بالدائرة الواحدة ليست له قضية الا الاهتمام بالدوائر، بل المهم هو مصلحة الكويت واختيار الكفاءات لمجلس الامة، لافتة الى النواب المعارضين للدوائر الخمس، متسائلة اين كانوا عندما وقعوا قرار مجلس الوزراء، لماذا لم يقرأوه؟! قائلة انهم ركبوا موجة الشباب، وذلك لكسب اصواتهم وللتأكيد على انهم سيفعلون اي شيء للوصول الى الكرسي، مؤكدة ان بعض النواب يفضلون مصلحتهم الخاصة على حساب الوطن، حيث قامت بعض التكتلات بسحب اعضاء من المجلس البلدي لاحتلال كراسي البرلمان، خصوصا ان منهم من عُيّن من قبل الامير لثقته فيه، ولكنه لم يكمل دورته من اجل الوصول الى البرلمان.
وتتوقع الحاي وصول احدى المرشحات الى المجلس، وذلك لاسلوبهن الراقي في حمل رسائلهن الشاملة لبرامج محددة وواضحة وهدفها تحقيق ذلك فعليا على ارض الواقع، مشيرة الى ان النواب كانوا يرفضون المرأة بأي شكل من الاشكال، ولكن الآن اصبحوا يطالبون بحقوقها، لافتة الى الاسلوب الفاشل في طرح البرامج الانتخابية للمرشحين، التي لم تعط حلولا دقيقة ومحددة حول حل مشاكل التعليم او الصحة.