خطة مهندس اماراتي لسحب جبلين جليديين الى الامارات ..لن تصدق النتيجة؟؟

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
خطط لسحب جبلين جليديين من القطب إلى سواحل الإمارات.. قد لا تصدّق النتيجة
اخترنا لكم
sarah.jpg
سارة حسن، دبي، الإمارات العربية المتحدة
آخر تحديث الخميس, 04 مايو/أيار 2017; 04:51 (GMT +0400).

الإمارات العربية المتحدةالفجيرةالقارة القطبيةالتغيرات المناخيةمن قلب الشرق الأوسط
Untitled-1_666.jpg

Untitled-4_237.jpg


دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- منذ ملايين السنوات، غطّت الغابات وأشكال الحياة الطبيعية شبه الجزيرة العربية. لكن، لم يبقَ اليوم من تلك الحياة العضوية الغنية أي أثر، سوى حقول النفط والغاز الطبيعي، التي تغطيها الصحاري الممتدة.

لكن، يسعى المهندس الإماراتي عبدالله الشحي، المدير التنفيذي لمكتب المستشار الوطني المحدود في مدينة مصدر في العاصمة الإماراتية أبوظبي، إلى إعادة الغنى الطبيعي إلى دولة الإمارات، عن طريق مجموعة من المشاريع الطموحة التي تسعى إلى تغيير المناخ بشكل جذري.

أما أحدث المشاريع التي كُشف الستار عنها فهي خطة لسحب جبلين جليديين من القطب الجنوبي إلى سواحل إمارة الفجيرة، وهي الإمارة الوحيدة المطلة على بحر العرب.
وفي حديث مع CNN، يقول المستشار الشحي إن الدراسات التقنية ودراسات الجدوى الإقتصادية للمشروع جاهزة، ويتم التعاون مع شركة فرنسية لأداء اختبارات لسحب جبل جليدي إلى سواحل أستراليا. ومن المتوقع أن يُسحب أول جبل في الربع الأول من العام 2019، عن طريق سُفن مخصصة لهذا الغرض.

ويقول المستشار الشحي: "ما أن تدخل الجبال الجليدية في وسط عالي الرطوبة حول بحر العرب، سيتكثّف بخار الماء، محدثاً منخفضاً جوياً يتحول إلى "دوامة" تجذب نحو مركزها الغيوم الهائمة من بحر العرب فتثقل و تمطر غزيراً على مدار السنة."

ويضيف الشحي أن وجود الجبال الجليدية على سواحل إماراة الفجيرة "يشكل عامل جذب سياحي كبير وفريد" وسيساهم في "تحويل صحراء الإمارات إلى مروج خلال خلال عشر سنوات فقط."

قد يهمك أيضاً: هل ستتحول البيوت الإماراتية قريباً إلى هذا الشكل؟

سحب الجبال قد ينقذ العالم من الغرق؟

ويؤدي ارتفاع درجات الحرارة عالمياً إلى ذوبان الجبال الجليدية في القطبين وارتفاع مستويات البحار، الأمر الذي يؤدي إلى العديد من الكوارث الطبيعية. ويؤكد الشحي أن سحب الجبال الجليدية سيؤدي إلى الاستفادة من مياهها العذبة لأغراض الشرب والري، ما يعني أنها لن تعود إلى المحيطات وتزيد من ارتفاع المياه.

ويضيف الشحي أن ذوبان جزء من المياه العذبة من الجبال الجليدية في بحر العرب، سيؤدي إلى إعادة التوازن البيئي، من خلال خفض ملوحة البحر الناتجة عن عمليات محطات التحلية، ما يحمي التنوع البيولوجي.

وعُرض المشروع على عدد من الجهات الحكومية في دولة الإمارات، لكن يشير الشحي إلى أنه لا يزال في طور طلب الموافقة عليه.

قد يهمك أيضاً: "درجتان مئويتان".. الرقم الأهم في حياتك والذي قد لا تعرف عنه شيئاً

وهذا المشروع هو جزء من مبادرة "الربع العامر،" التي تهدف إلى تحويل صحراء الربع الخالي "إلى مروج وجنات خضراء تجري من تحتها الأنهار" بحسب الشحي. وتضم المبادرات الأخرى مشروع نهر خليفة لربط أنهار باكستان والهند بالإمارات عن طريق أنابيب تحت البحر، ومشروع سور الإمارات الأخضر العظيم، وبحيرات زايد. وما زالت كافة المشاريع قيد الدراسة. تعرّفو إلى هذه المشاريع بشكل أكبر من خلال الاطلاع على الفيديو أدناه:
............


التعليق:
فكرة مبتكرة
لكن خلال وصول الجبلين الجليديين ألن يتعرض للذوبان و السيحان؟؟
 

raaj

Banned
الفكرة لست جديده الفكرة قديمة قبل كم سنة لا اذكر بالتحديد كم سنة قرأت خبر في احد الصحف البحرنية خبر مضمونه ان أمير سعودي و عالم فرنسي يدرسون فكرة سحب جبل جليد للسعودية والصحف الخليجية استقبلت الفكرة بكم هائل من السخرية والتهكم و اتذكر ان صحيفة بحرينية نشرت الخبر في قالب سخرية بحثت عن الخبر في الانترنت لكنني لم اتذكر الصحيفة و عنون الخبر فوجدت خبر في صحيفة سعودية يتطرق له بتاريخ 6مارس 2011م :

http://www.alriyadh.com/611325

هذا نص الخبر

بدأ حلماً سعودياً وساعدت التكنولوجيا الحديثة على جعله ممكن التحقيق
مشروع نقل جبال المياه المتجمدة يبدأ تنفيذه العام المقبل

الأمير محمد الفيصل سحب جبل جلدي

يستعد المهندس الفرنسي جورج موجين إلى الذهاب أكثر من مرة في الأشهر المقبلة إلى سواحل كندا الشرقية مع مجموعة من الباحثين الفرنسيين وغير الفرنسيين لتحديد جبل من جبال الجليد المتجمدة والعائمة هناك قبل نقلها في ربيع العام المقبل إلى جزر " الكاناري " الإسبانية.

ويأتي التوجه للنقل نظراً لمعاناة جزر من مشكلة ندرة المياه شأنها في ذلك شأن مناطق أخرى في إسبانيا منها منطقة الأندلس. والحقيقة أن صاحب السمو الملكي محمد الفيصل بن عبد العزيز كان من الشخصيات القليلة التي شجعت هذا المهندس الفرنسي منذ مايزيد عن 35 عاما على المضي قدما في البحث عن وسيلة تسمح فعلا بنقل جبال الثلوج المتجمدة العائمة من القطبين الشمالي والجنوبي إلى مناطق تشكو من ندرة المياه العذبة.

وعندما راود الحلم الأمير محمد الفيصل اتصل بالبعثة القطبية الفرنسية التي كان يترأسها بول إميل فكتور الذي يعد من أفضل الخبراء الفرنسيين الذين درسوا عن كثب عوالم جبال الجليد المتجمدة العائمة.

وقد توفي هذا العالم قبل 16 عاما وترك وراءه نتاجا علميا غزيرا ساعد رفيقه جورج موجين على بذل جهود كبيرة للبحث عن طريقة تسمح فعلا بنقل الجليد المتجمد العائم على مسافات طويلة.


م.جورج موجين
وتجدر الملاحظة إلى أن اقتناع الأمير محمد الفيصل بصواب فكرة إمكانية الاستفادة في المنطقة العربية مثلا من مياه القطبين الشمالي والجنوبي المتجمدة جعله يقف في منتصف سبعينيات القرن الماضي وراء إطلاق مؤسسة خاصة تعنى بمتابعة الملف . بل إنه كان وراء مبادرة أخرى هي عقد أول مؤتمر علمي حول الموضوع عام 1977. وبالرغم من أن أهمية كل المبادرات والمحاولات الجادة للمرور بالمشروع من مرحلة الفكرة الحلم إلى مرحلة التصور العملي، فإن المشروع وضع في الأدراج في ثمانينيات القرن الماضي لعدة أسباب وعوامل بعضها تقني وبعضها مالي والبعض الآخر يعزى إلى الحملة الشعواء التي تعرض لها المشروع وأصحابه.

وقد سئل سمو الأمير محمد الفيصل أكثر من مرة عن هذه الحملة فذكر بأن أطرافا عديدة من التي غذتها كانت تتهمه مع المتحمسين الآخرين للمشروع بالجنون .

الراحل بول إميل فكتور
ولكنه قال مثلا في يناير من العام قبل الماضي عندما طرح عليه سؤال حول المشروع : '' مازلت مصرا على أنها فكرة ناجحة وعملية ولكن لايمكن لفرد أو مؤسسة تنفيذها". ورأى سموه أن الأمر يحتاج إلى جهود كثير من الأطراف منها الدول لعدة اعتبارات منها تلك التي تتعلق بالبيئة وبسيادة الدول وبالأموال اللازمة لتمويل مثل هذه المشاريع على الأقل في ما يخص تجاربها الأولى.

معارف جديدة

إذا كانت مؤسسة فرنسية تسمى " داسو سيستيم" قد تبنت المشروع في السنوات الأخيرة وأبدت استعدادها للإسهام في تنفيذه من الناحية العلمية والتقنية، فإن ذلك يعزى أساسا إلى التطور التكنولوجي والمعرفي الهائل الذي سجل في العقد الماضي على أكثر من صعيد : فقد أصبح رصد تشكل جبال الجليد العائمة وتفككها وطريقة توجهها في البحار والمحيطات العائمة فبها وسبل مساعدتها على قطع مسافات طويلة دون ذوبان الجزء الأكبر من مياهها العذبة أمرا يسيرا بفضل التقنيات والمعارف الجديدة ومنها تلك التي يمكن الحصول عليها عبر الاستشعار عن بعد بواسطة الأقمار الصناعية وعبر عمليات المحاكاة الافتراضية من خلال نظم المعلوماتية وبرامجها الحديثة. وهذه التقنيات والمعارف هي التي شجعت جورج موجين المهندس الفرنسي المتقاعد على إعادة فتح دفاتره ورسومه المتعلقة بمشروع نقل جبال الجليد على مسافات طويلة. بل إن الرجل طلب من عدد من رفاقه القدامى الانضمام إليه مجددا للبدء في تنفيذ المشروع العام المقبل.
 
أعلى