النشاط البريدي في الكويت

صحيح فقد كانت لعائلة المزيد دور في نقل الرسائل من الكويت الي البصرة ومن هناك عبر بريدها الي مختلف دول العالم وقد كان ذلك قبل افتتاح مكتب البريد رسميا في الكويت ، والجدير بالذكر هنا بان الكونونيل شكسبير المقيم السياسي البريطاني بالكويت والذي تم تعينه قبل فترة من افتتاح مكتب البريد بالكويت، قد قام بدور كبير في سبيل إقناع السلطات البريطانية بالموافقة على افتتاح مكتب للبريد بالكويت ، وَمِمَّا يأسف له ان الكونونيل شكسبير قد مات قبل افتتاح مكتب البريد ببضعة ايّام محدودة خارج الكويت ولم يشهد ذلك الحدث
(حيث قتل بمعركة جراب) بالسعودية
شكرا استاذي الفاضل ياسين الحساوي على مرورك وتفضلك باثراء الموضوع بما ذكرته من معلومات
 
التعديل الأخير:
من مقالة الكاتب يوسف شهاب في القبس اليوم
تنقلت حركة البريد في الكويت على امتداد تاريخها بين محطة وأخرى، فكانت البدايات الأولى لنقل الرسائل تحت إشراف عائلة المزيد، حيث كان هناك صندوق معلق أمام ديوانهم يضع فيه كل صاحب رسالة رسالته، ثم يقوم أحد عائلة المزيد بإيصال الرسائل الخارجية إلى الدول المجاورة مقابل مبلغ من المال..
ثم تطورت هذه الحركة في أواخر الثلاثينات، حيث أصبحت مسؤولية بريد الكويت تحت إشراف البريد الهندي واستمرت الحال كذلك حتى عام 1947.. وهو عام استقلال الهند، الأمر الذي أصبح فيه البريد الكويتي عام 1948 تحت إشراف الحكومة البريطانية..
وخلال تلك الفترة بدأت الحكومة الكويتية التحرك لاستلام مسؤولية البريد الداخلي وهذا ما تحقق عام 1958.. ثم تطلعت إلى الإشراف على البريد الخارجي بعد محادثات مع المسؤولين البريطانيين، الأمر الذي تحقق عام 1959
وحينها أصدر رئيس دائرة البريد الكويتية إعلاناً جاء فيه: إن إدارة البريد والبرق والتلفون تعلن للجمهور الكريم أنها ستتسلم خدمات البريد في الكويت ويتوقف استعمال طوابع البريد البريطانية ويستعاض عنها باستعمال الطوابع الكويتية من مختلف الفئات.
اما عن تطور الحركة في أواخر الثلاثينيات فاذا كان المقصود استمرار عائلة المزيد بنقل الرسائل الي أواخر سنوات الثلاثينيات من القرن الماضي وبعدها تم افتتاح مكتب البريد فهذا خطاء لان مكتب البريد افتتح في ٢١ يناير ١٩١٥
يمكن زيارة الرابط لمشاهدة ذكرى مرور مائة عام على افتتاح مكتب بريد الكويت ٢١يناير ٢٠١٥
http://m.alraimedia.com/ar/article/....alraimedia.com/ar/article/culture/2015/01/15
/556549/nr/kuwait15/556549/nr/kuwait
ويمكن الاطلاع على هذا الرابط أيضا
http://www.kuna.net.kw/ArticlePrint...id=2143057&language=ar?id=2143057&language=ar
 
التعديل الأخير:
من مقالة الكاتب يوسف شهاب في القبس اليوم
تنقلت حركة البريد في الكويت على امتداد تاريخها بين محطة وأخرى، فكانت البدايات الأولى لنقل الرسائل تحت إشراف عائلة المزيد، حيث كان هناك صندوق معلق أمام ديوانهم يضع فيه كل صاحب رسالة رسالته، ثم يقوم أحد عائلة المزيد بإيصال الرسائل الخارجية إلى الدول المجاورة مقابل مبلغ من المال..
ثم تطورت هذه الحركة في أواخر الثلاثينات، حيث أصبحت مسؤولية بريد الكويت تحت إشراف البريد الهندي واستمرت الحال كذلك حتى عام 1947.. وهو عام استقلال الهند، الأمر الذي أصبح فيه البريد الكويتي عام 1948 تحت إشراف الحكومة البريطانية..
وخلال تلك الفترة بدأت الحكومة الكويتية التحرك لاستلام مسؤولية البريد الداخلي وهذا ما تحقق عام 1958.. ثم تطلعت إلى الإشراف على البريد الخارجي بعد محادثات مع المسؤولين البريطانيين، الأمر الذي تحقق عام 1959
وحينها أصدر رئيس دائرة البريد الكويتية إعلاناً جاء فيه: إن إدارة البريد والبرق والتلفون تعلن للجمهور الكريم أنها ستتسلم خدمات البريد في الكويت ويتوقف استعمال طوابع البريد البريطانية ويستعاض عنها باستعمال الطوابع الكويتية من مختلف الفئات.
لايوجد لدى تشكك بقيام عائلة المزيد بنقل الرسائل قبل افتتاح مكتب البريد ، اما اذا كان المقصود باستمرار عائلة المزيد بنقل الرسائل الي نهاية سنوات ثلاثينيات القرن الماضي ثم بعد ذلك تم افتتاح مكتب البريد فهذا خطاء حيث مكتب البريد تم افتتاحه في ٢١ يناير ١٩١٥
ويمكن الاطلاع على هذا الرابط
لذكرى مرور مائة عام على افتتاح مكتب البريد ٢١يناير ٢٠١٥
http://m.alraimedia.com/ar/article/culture/2015/01/15/556549/nr/kuwait
كما يمكن الاطلاع على هذا الرابط عن تاريخ افتتاح مكتب البريد
http://www.alanba.com.kw/ar/kuwait-news/170619/07-02-2011-البريد-يشهد-على-حقب-مهمة-تاريخ-الكويت
وهذا الرابط أيضا
http://www.kuna.net.kw/ArticlePrint...id=2143057&language=ar?id=2143057&language=ar
 
من مقالة الكاتب يوسف شهاب في القبس اليوم
تنقلت حركة البريد في الكويت على امتداد تاريخها بين محطة وأخرى، فكانت البدايات الأولى لنقل الرسائل تحت إشراف عائلة المزيد، حيث كان هناك صندوق معلق أمام ديوانهم يضع فيه كل صاحب رسالة رسالته، ثم يقوم أحد عائلة المزيد بإيصال الرسائل الخارجية إلى الدول المجاورة مقابل مبلغ من المال..
ثم تطورت هذه الحركة في أواخر الثلاثينات، حيث أصبحت مسؤولية بريد الكويت تحت إشراف البريد الهندي واستمرت الحال كذلك حتى عام 1947.. وهو عام استقلال الهند، الأمر الذي أصبح فيه البريد الكويتي عام 1948 تحت إشراف الحكومة البريطانية..
وخلال تلك الفترة بدأت الحكومة الكويتية التحرك لاستلام مسؤولية البريد الداخلي وهذا ما تحقق عام 1958.. ثم تطلعت إلى الإشراف على البريد الخارجي بعد محادثات مع المسؤولين البريطانيين، الأمر الذي تحقق عام 1959
وحينها أصدر رئيس دائرة البريد الكويتية إعلاناً جاء فيه: إن إدارة البريد والبرق والتلفون تعلن للجمهور الكريم أنها ستتسلم خدمات البريد في الكويت ويتوقف استعمال طوابع البريد البريطانية ويستعاض عنها باستعمال الطوابع الكويتية من مختلف الفئات.
اما عن تطور الحركة في أواخر الثلاثينيات فاذا كان المقصود استمرار عائلة المزيد بنقل الرسائل الي أواخر سنوات الثلاثينيات من القرن الماضي وبعدها تم افتتاح مكتب البريد فهذا خطاء لان مكتب البريد افتتح رسميا في ٢١ يناير ١٩١٥
وفِي هذا الصدد وللامانة التاريخية سأذكر بدور السيد جاسم عبدال موزع البريد والذي اشتهر باسم جاسم البوسطة وهو من أوائل موزعين البريد في بداية افتتاح مكتب البريدبالكويت والسيد التليجي وهو من مد أسلاك البرقيات بالكويت بين مكتب بريد الكويت والبصرة بعهد الشيخ سالم المبارك
يمكن زيارة الرابط لمشاهدة ذكرى مرور مائة عام على افتتاح مكتب بريد الكويت ٢١يناير ٢٠١٥
http://m.alraimedia.com/ar/article/....alraimedia.com/ar/article/culture/2015/01/15
/556549/nr/kuwait15/556549/nr/kuwait
ويمكن الاطلاع على هذا الرابط : http://www.kuna.net.kw/ArticlePrintPage.aspx?id=2143057&language=ar
وهذا الرابط:
http://www.alanba.com.kw/ar/kuwait-news/170619/07-02-2011-البريد-يشهد-على-حقب-مهمة-تاريخ-الكويت
 
التعديل الأخير:
IMG_1811.JPG
صورة للسيدجاسم حسن عبد ال والذي اشتهر باسم جاسم البوسطة والذي اشتهر بتوزيع رسائل البريد بدراجته ، وقد احفظت وزارة الموصلات لفترة طويلة بتلك الدراجة ، ويقال بان الدراجة التي تم استخدامها الفنان عبدالحسين عبد الرضا بمسلسل درب الزلق تعود للسيد جاسم عبدال
---------------------------------------
وكما ذكرت في مداخلتي السابقة مع ما اضافة الاستاذ ياسين الحساوي
فسأضيف هذه الأسماء وذلك لكي لا نهضم حقهم
و من أقدم من إلتحق للعمل في البريد
جاسم حسن عبدال (البوسطة)
وخلف حسين (التيلجي)
وحمد عبدالله الحميدي (التيل)
ويتضح من الألقاب أن الثلاثة اكتسبوا ألقابهم من خلال المهنة التي زاولوها في تلك الحقبة من الزمن.
فقد كانت الكويت في ذلك الوقت محدودة السكان صغيرة الرقعة داخل السور وكان معظم المواطنين يعرف بعضهم بعضا كما كان كثير منهم يلقب بنوعية مهنته.
وكلمة «التيلجي» مشتقة من كلمة «التيل» التي كانت تطلق على «البرقية» والمشتقة من كلمة TELEGRAM بينما البوسطة مشتقة من كلمة POST الانكليزية وتعني البريد.
ومن هنا إشتقت كلمة التيلجي لخلف حسين وكلمة البوسطة لجاسم عبدال والتيل لحمد الحميدي
الذين عملوا في هذا المجال ردحاً من الزمن.
منقول من جريدة القبس من الانترنت
ولمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة الرابط أدناه
http://www.kuwait-history.net/vb/archive/index.php/t-3907.html
 
حقيقة ومع أني ارى من وجهة نظري بأنني قد أوفيت الموضوع حقه ، الا انه قد يكون هناك ماقد تناسيته
عن غير قصد ، حيث لم اذكر بصورة دقيقة عن انتقال مكاتب البريد من عام
1941- 1958
وعلى هذا أرجو من المهتمين عن ذلك بالاطلاع على هذا الرابط:
http://www.kuna.net.kw/ArticlePrintPage.aspx?id=2143057&language=ar
 
أعلى