* قبل 10 سنوات - بقلمي وتعبيري - نشرت المقال التالي في عدة مواقع ، واليوم رأيت اعادة نشره هنا كما هو بالحرفية ونمطية التوقيع السابقة ( تاريخ متداخل مع الاسم ) وذلك لأن الذكرى الحادية عشر لإعدام صدام حسين ، حلت يوم أمس الجمعة 10 ذي الحجة 1438هـ الموافق 1 سبتمبر 2017 م ، حيث هاج وماج البعض هنا ( المنتدى العام - سياسة وفكر ) بين مادح وقادح في صدام حسين !
----------------------------------------------------------------------
ذكرى النصر التميم في يوم النحر العظيم
بعد يوم من تاريخ هذا المقال ، وبالتحديد يوم الأربعاء القادم 10- 12- 1428 هـ الموافق 19 – 12 - 2007م ستحل على مظاليم ومستضعفي الأمة العربية والاسلامية لاسيما الخليجيين والذات الكويتيين والعراقيين ، ومن غير الخليجيين الإيرانيين ذكرى الانتصار العظيم على الظلم السميم ، والفرحة العارمة التي لا تضاهيها أي فرحة أخرى على المستوى الانساني .. كيف لا تكون فرحة منقطعة النظير وهي تحمل للضعفاء والمغدورين والمضطهدين تباشير انتصار العدالة على الظلم والانتصاف من الظلمة الذين ينتزعون - ظلماً وعدواناً - الحق من مالكه ثم يُزج بطالب الحق في غياهب السجون أحكاماً أبدية ان كانوا رحماء به! وإلا فالإعدام الفوري وعلى مرأى من العيون الدامعة هو المعتمد والمنفذ في حال نسي المغدور الدعاء للغادر بالحفظ وطول العمر!.
مع اشراقة شمس يوم الأربعاء القادم يوم النحر العظيم سترتفع أكف الضراعة الى العزيز القهار العظيم الجبار الله لاإله إلا هو المُقسِم - جل شأنه - بعزته وجلاله لينصرن المظلوم ولو بعد حين { وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين }.. سترتفع الأكف الى بارئها حامدة شاكرة مخبتة منيبة أن قيض للمستضعفين والمغدورين من غير جلدته عادلاً منصفاً يُخلصهم من ظلم واستبداد وطغيان عدوهم (( بن جلدتهم !)) الذي سامهم سوء العذاب وما جعل لهم شيئاً في الحياة مستطاب !.
يوم الأربعاء القادم سيتصاعد الدعاء الخالص المخلص - لا المفروض بالاجبار – الى عنان السماء طالباً من مالك الكون المتصرف في ملكه كيف ما شاء ، أن يثيب بجزل الجزاء وأحسنه نصير المظاليم ، منقذ المأسورين ، رافع ومترجم على أرض الواقع راية الشرعية واحقاق المبادئ الانسانية ( الزعيم الأوحد )بجدارة واستحقاق ، لا تصنعاً واستسراق ، الطود الأشم ( جورج بليو بوش ) الذي قصم ظهر طاغية العصر المجرم المستبد العفن صدام حسين عليه اللعنات منذ أن ولد ويوم أعدم وقبر وحين يبعث للحساب يوم الحشر؛ ذلك الطاغوت الذي لم يسلم من أذاه وشره وظلمه أحد ممن رماهم حظهم النحس تحت طائلة يده أو أحاط بهم سياج نظام حكمه الفرعوني ، سواء كانوا من شعبه أو جيرانه .. كان جبروتاً متغطرساً لا شرع الله يردعه ولا دموع اليتامى والأرامل والمكلومين تثير في نفسه ذرة من شفقة ، ولا للقيم الفاضلة عنده اعتبار ، كل النواميس النبيلة والمبادئ الكريمة على خصام معه ، فلا تحل له في دار ولا يملك منها قنطار!.
يوم الأربعاء القادم ستكون - بمشيئة الله – الفرحة فرحتين ؛ فرحة عيد الأضحى المبارك وفرحة حلول ذكرى الانجاز البطولي المُبهج والمهيب الذي حققه أصدق زعيم وأوفاء قائد في العالم قاطبة ( جورج بليو بوش ) متمماً به ومستكملاً ما بدأه والده الضرغام ( جورج بوش الأب ) فذاك الأسد حرر وخلص بلداً عربياً مسلماً مسالماً غُدِرَ به في لليل بهيم ، لا ذنب له أوجب الغدر ولا جرم اقترفه ، حتى يُجر عليه الخراب والدمار في الأنفس والممتلكات بأمر وقيادة واجتياح طاغية وزبانية وحوش يدعون العروبة أصلاً وانتماءً ، و الاسلام ديناً ومنهاجاً ؛ الاسلام الذي كل نصوصه تُجرم وتُحرم الظلم ، والغدر ، و الاعتداء على النفس والمال ، وكافة الحقوق المادية والمعنوية ، من غير مسوغ تقتضيه وتقره الشرائع السماوية .
يوم الأربعاء القادم تحل ذكرى الكرم الجم الذي تفضل به ( النسر بوش ) على الأمة العربية والاسلامية حين ناب عنها وأجزى بنحر أكبر (( ثور )) من ثيرانها السمان في يوم عيدها الأكبر .. يوم النحر العظيم 10 ذي الحجة لسنة 1427هـ 30- 12 2006م .
اللهم لك الحمد على ما أنعمت وأتممت ، ولك الحمد على ما نصرت وجبرت ، ولك الحمد على ما أنجزت حقاً وأكرمت بما أقسمت على انجازه فقدرت وحققت .. لا إله إلا الله محمد رسول الله .. الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر .. وسحقاً لكل ظالم متجبر.
سـ17ـ12ـ2007ــفاري
----------------------------------------------------------------------
ذكرى النصر التميم في يوم النحر العظيم
بعد يوم من تاريخ هذا المقال ، وبالتحديد يوم الأربعاء القادم 10- 12- 1428 هـ الموافق 19 – 12 - 2007م ستحل على مظاليم ومستضعفي الأمة العربية والاسلامية لاسيما الخليجيين والذات الكويتيين والعراقيين ، ومن غير الخليجيين الإيرانيين ذكرى الانتصار العظيم على الظلم السميم ، والفرحة العارمة التي لا تضاهيها أي فرحة أخرى على المستوى الانساني .. كيف لا تكون فرحة منقطعة النظير وهي تحمل للضعفاء والمغدورين والمضطهدين تباشير انتصار العدالة على الظلم والانتصاف من الظلمة الذين ينتزعون - ظلماً وعدواناً - الحق من مالكه ثم يُزج بطالب الحق في غياهب السجون أحكاماً أبدية ان كانوا رحماء به! وإلا فالإعدام الفوري وعلى مرأى من العيون الدامعة هو المعتمد والمنفذ في حال نسي المغدور الدعاء للغادر بالحفظ وطول العمر!.
مع اشراقة شمس يوم الأربعاء القادم يوم النحر العظيم سترتفع أكف الضراعة الى العزيز القهار العظيم الجبار الله لاإله إلا هو المُقسِم - جل شأنه - بعزته وجلاله لينصرن المظلوم ولو بعد حين { وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين }.. سترتفع الأكف الى بارئها حامدة شاكرة مخبتة منيبة أن قيض للمستضعفين والمغدورين من غير جلدته عادلاً منصفاً يُخلصهم من ظلم واستبداد وطغيان عدوهم (( بن جلدتهم !)) الذي سامهم سوء العذاب وما جعل لهم شيئاً في الحياة مستطاب !.
يوم الأربعاء القادم سيتصاعد الدعاء الخالص المخلص - لا المفروض بالاجبار – الى عنان السماء طالباً من مالك الكون المتصرف في ملكه كيف ما شاء ، أن يثيب بجزل الجزاء وأحسنه نصير المظاليم ، منقذ المأسورين ، رافع ومترجم على أرض الواقع راية الشرعية واحقاق المبادئ الانسانية ( الزعيم الأوحد )بجدارة واستحقاق ، لا تصنعاً واستسراق ، الطود الأشم ( جورج بليو بوش ) الذي قصم ظهر طاغية العصر المجرم المستبد العفن صدام حسين عليه اللعنات منذ أن ولد ويوم أعدم وقبر وحين يبعث للحساب يوم الحشر؛ ذلك الطاغوت الذي لم يسلم من أذاه وشره وظلمه أحد ممن رماهم حظهم النحس تحت طائلة يده أو أحاط بهم سياج نظام حكمه الفرعوني ، سواء كانوا من شعبه أو جيرانه .. كان جبروتاً متغطرساً لا شرع الله يردعه ولا دموع اليتامى والأرامل والمكلومين تثير في نفسه ذرة من شفقة ، ولا للقيم الفاضلة عنده اعتبار ، كل النواميس النبيلة والمبادئ الكريمة على خصام معه ، فلا تحل له في دار ولا يملك منها قنطار!.
يوم الأربعاء القادم ستكون - بمشيئة الله – الفرحة فرحتين ؛ فرحة عيد الأضحى المبارك وفرحة حلول ذكرى الانجاز البطولي المُبهج والمهيب الذي حققه أصدق زعيم وأوفاء قائد في العالم قاطبة ( جورج بليو بوش ) متمماً به ومستكملاً ما بدأه والده الضرغام ( جورج بوش الأب ) فذاك الأسد حرر وخلص بلداً عربياً مسلماً مسالماً غُدِرَ به في لليل بهيم ، لا ذنب له أوجب الغدر ولا جرم اقترفه ، حتى يُجر عليه الخراب والدمار في الأنفس والممتلكات بأمر وقيادة واجتياح طاغية وزبانية وحوش يدعون العروبة أصلاً وانتماءً ، و الاسلام ديناً ومنهاجاً ؛ الاسلام الذي كل نصوصه تُجرم وتُحرم الظلم ، والغدر ، و الاعتداء على النفس والمال ، وكافة الحقوق المادية والمعنوية ، من غير مسوغ تقتضيه وتقره الشرائع السماوية .
يوم الأربعاء القادم تحل ذكرى الكرم الجم الذي تفضل به ( النسر بوش ) على الأمة العربية والاسلامية حين ناب عنها وأجزى بنحر أكبر (( ثور )) من ثيرانها السمان في يوم عيدها الأكبر .. يوم النحر العظيم 10 ذي الحجة لسنة 1427هـ 30- 12 2006م .
اللهم لك الحمد على ما أنعمت وأتممت ، ولك الحمد على ما نصرت وجبرت ، ولك الحمد على ما أنجزت حقاً وأكرمت بما أقسمت على انجازه فقدرت وحققت .. لا إله إلا الله محمد رسول الله .. الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر .. وسحقاً لكل ظالم متجبر.
سـ17ـ12ـ2007ــفاري