الاحتفال بالمولد النبوي [ حرام ] والاحتفال باليوم الدموي [ حلال ] !؟
طرقت أبواب العالم الافتراضي الفضائي باحثاً عمَّا يمكن اتحاف القراء الكرام به في هذا اليوم الأغر من أيام الوطن الأنضر ، مِن أقوال مفيدة ونصائح سديدة خاصة ذات الطابع الديني المتقاطع مع الاستنفاع الدنيوي ، فوجدت قولاً بمثابة فتوى للمفتي العام السعودي عبد العزيز آل اشيخ ، يفيد بأن " اقامة الموالد الشركية لا أساس لها من الدين " والذي يقصده المفتي العام ، هو الاحتفال بالمولد النبوي ، وينصح ( آل الشيخ ) بعدم ممارسة هذه الأعمال ( الموالد ) لأنها - كما يرى المفتي العام آل الشيخ - تتنافى مع الدين القويم لا سيما المنهج السلفي المشتق منه المذهب الوهابي الجابَّ لبقية المذاهب السنية منها والجعفرية ( الشيعية ) !
وفي ذات السياق البحثي ، وجدت لذات المفتي العام السعودي ( آل الشيخ ) قولاً بمثابة فتوى - أيضاً - يقول فيه " ينبغي أن يكون اليوم الوطني يوم شكرلله ولابد من السمع والطاعة لولاة الأمر " !
ومما سبق نستنتج - بل الأمر واضح وصادح - بأن الاحتفالات ذات الطابع الشعبي [ حرام ] وتلك التي تمجد التاريخ الدموي ( يسمونه يوم توحيد أجزاء المملكة ) وطبعاً لم يتم هذا التوحيد إلا بإزهاق الأنفس واستعباد العباد وتخريب البلاد حتى صارت أطلالاً تربع على قمتها المؤسس ( المؤسوس ) عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ، فصار ذلك اليوم الأسود عيداً للوطن الأبيض !
والغريب أن السعودية لم تحتفل بهذا اليوم إلا منذ عقد ونيّف من الزمن ، حيث تم تحريف الاسم ليكون ( يوماً ) بدلاً من ( عيد ) كي يتماشى مع المخرجات التحليلية التي يعتمدها دعاة دين السعودية من الطائفة السلفية / الوهابية ، وذلك بعد أن تزايدت الطلبات الشعبية بأن يكون للسعودية عيداً وطنياً كما هو الحاصل في بقية دول العالم !
وخلاصة القول بناءً على أقوال وفتاوى المفتي العام ( آل الشيخ ) فأن الاحتفالات الدينية ذات الرغبة الشعبية [ حرام ] أما الاحتفالات بالصولات والجولات الدموية التي تسمى - تزييفاً ولوياً للحقائق - أياماً وطنية ، فـ [ حلال ] وتستوجب الشكرلله والسمع والطاعة للحكّام ، حتى لو ساموا الشعوب سوء الظلم والظلام !
طرقت أبواب العالم الافتراضي الفضائي باحثاً عمَّا يمكن اتحاف القراء الكرام به في هذا اليوم الأغر من أيام الوطن الأنضر ، مِن أقوال مفيدة ونصائح سديدة خاصة ذات الطابع الديني المتقاطع مع الاستنفاع الدنيوي ، فوجدت قولاً بمثابة فتوى للمفتي العام السعودي عبد العزيز آل اشيخ ، يفيد بأن " اقامة الموالد الشركية لا أساس لها من الدين " والذي يقصده المفتي العام ، هو الاحتفال بالمولد النبوي ، وينصح ( آل الشيخ ) بعدم ممارسة هذه الأعمال ( الموالد ) لأنها - كما يرى المفتي العام آل الشيخ - تتنافى مع الدين القويم لا سيما المنهج السلفي المشتق منه المذهب الوهابي الجابَّ لبقية المذاهب السنية منها والجعفرية ( الشيعية ) !
وفي ذات السياق البحثي ، وجدت لذات المفتي العام السعودي ( آل الشيخ ) قولاً بمثابة فتوى - أيضاً - يقول فيه " ينبغي أن يكون اليوم الوطني يوم شكرلله ولابد من السمع والطاعة لولاة الأمر " !
ومما سبق نستنتج - بل الأمر واضح وصادح - بأن الاحتفالات ذات الطابع الشعبي [ حرام ] وتلك التي تمجد التاريخ الدموي ( يسمونه يوم توحيد أجزاء المملكة ) وطبعاً لم يتم هذا التوحيد إلا بإزهاق الأنفس واستعباد العباد وتخريب البلاد حتى صارت أطلالاً تربع على قمتها المؤسس ( المؤسوس ) عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ، فصار ذلك اليوم الأسود عيداً للوطن الأبيض !
والغريب أن السعودية لم تحتفل بهذا اليوم إلا منذ عقد ونيّف من الزمن ، حيث تم تحريف الاسم ليكون ( يوماً ) بدلاً من ( عيد ) كي يتماشى مع المخرجات التحليلية التي يعتمدها دعاة دين السعودية من الطائفة السلفية / الوهابية ، وذلك بعد أن تزايدت الطلبات الشعبية بأن يكون للسعودية عيداً وطنياً كما هو الحاصل في بقية دول العالم !
وخلاصة القول بناءً على أقوال وفتاوى المفتي العام ( آل الشيخ ) فأن الاحتفالات الدينية ذات الرغبة الشعبية [ حرام ] أما الاحتفالات بالصولات والجولات الدموية التي تسمى - تزييفاً ولوياً للحقائق - أياماً وطنية ، فـ [ حلال ] وتستوجب الشكرلله والسمع والطاعة للحكّام ، حتى لو ساموا الشعوب سوء الظلم والظلام !