فوزية سالم الصباح / 1400 ناخب يبحثون عن مرشحين
جمعت اللجنة الشعبية ما يقارب 800 ناخب أعلنوا استعدادهم للتصويت لمن تراه اللجنة الشعبية لقضايا الكويتيين «البدون» مناسباً للتصويت له، بالإضافة إلى كم هائل من أصحاب الديوانيات الذين زارتهم فرق اللجنة الشعبية الجوالة وأعلنوا تاييدهم لقضية «البدون». وبالإضافة إلى ذلك وفي خلال الأيام القليلة الماضية تلقيت ما يقارب من 1400 رسالة بريدية عبر بريدي الإلكتروني تطالب جميعها بتحديد المرشحين المتعاطفين مع قضية الكويتيين «البدون»، حتى يتم التصويت لهم في الدوائر الخمس المختلفة. ونظراً إلى هذا الكم الكبير من الرسائل فقد خصصنا فريقاً متكاملاً لحفظ تلك الرسائل ودراستها والرد عليها خلال الأيام القليلة التي تسبق الانتخابات لأننا، أي اللجنة الشعبية لقضايا الكويتيين «البدون»، لم نحدد موقفنا بعد من الكثيرين من المرشحين. واللافت في هذه الرسائل التي تلقيناها أن رقماً كبيراً منها جاء من المناطق الداخلية.
لا أخفي سراً أننا وقعنا في حيرة من أمرنا، عندما وجدنا أن هناك الكثيرين من المرشحين في دائرة واحدة يؤيدون قضية «البدون» بأبعادها الإنسانية والقانونية والاجتماعية كلها، وهذا ما يدفعنا إلى دراسة بيانات كل مرشح بكل دقة وتأنٍ، لأننا لا نريد أن نقع في خديعة بعضهم، فنحن نعلم علم اليقين أن بعض المرشحين أصدر تصريحات خجولة لصالح قضية «البدون»، وبعضهم مجامل وغير صادق، وبعضهم لم يصدر أي تصريح حتى اللحظة، والفئة الأخيرة، وكما اتضح لنا من الرسائل البريدية هي التي لن يصوت لها أقارب «البدون» وأمهات «البدون» الكويتيات والمتعاطفين مع «البدون» عموماً. كما وردتنا رسائل متعددة تطالب اللجنة الشعبية لقضايا الكويتيين «البدون» بتوفير سيارات لنقل كبار السن في يوم الانتخابات. وبالمناسبة فإن اللجنة الشعبية لقضايا الكويتيين «البدون» تضم في عضويتها العديد من نواب مجلس الأمة السابقين. وللأمانة لم يطلب أي منهم استغلال عضويته في هذه اللجنة للحصول على هذه الأصوات.
واللافت للنظر أن بعض المرشحين بدأ بإنشاء بعض اللجان من أفراد «البدون» سواء كانت تلك اللجان من الرجال أو النساء بعد مدهم بالأموال من أجل إصدار بيانات صحافية لصالحه قبل الانتخابات البرلمانية وزيارة الدواوين للترويج لهم. وأود أن أوضح أن هذه اللجان تمثل مرشحين معينين ولا تمثل اللجنة الشعبية لقضايا الكويتيين «البدون» التي لم تختر مرشحيها حتى اللحظة. وقد نضطر إلى إصدار بيان في جميع الصحف إذا ما صدر من هذه اللجان المزيفة أي تصريح باسم «البدون».
واللجنة الشعبية وعبر لجان وفرق متخصصة بدأت، ومنذ انطلاق الحملة الانتخابية، بجمع جميع تصريحات المرشحين في ما يتعلق بقضية «البدون» سواء كانت تصريحات عبر الصحف أو في أجهزة الإعلام الأخرى أو في الدواوين. وفي هذه المناسبة أود أن أشيد باللجنة النسائية الرئيسية واللجان النسائية المتفرعة منها، لأنني بصراحة لم أتوقع هذا التنظيم الرائع وهذا الحشد غير المتوقع، وهذه اللجان سواء النسائية أو غيرها، ستواصل عملها بعد الانتخابات البرلمانية من خلال زيارة النواب في دواوينهم ومكاتبهم أو الاتصال بهم والالتقاء بهم لمعرفة دور هؤلاء النواب في المجلس، لأنني مازلت أتذكر أنه في شهر رمضان الماضي كنت والشيخة أوراد الصباح لوحدنا إذ قمنا بزيارة لجميع أعضاء مجلس الأمة في مكاتبهم بالمجلس وعرفنا توجه كل منهم. وأنا مؤمنة أننا وفي شهر رمضان المقبل سنكوّن فرقاً نسائية عدة لزيارة اعضاء مجلس الأمة.
الغريب في الأمر أن بعض المرشحين أصبحوا يتلونون ويعتقدون أن الناس ستنسى توجهاتهم السابقة ضد «البدون»، فأحد المرشحين، وهو لم يكن عضواً سابقاً في مجلس الأمة، لكنه دائم الظهور في إحدى الصحف التي تدعمه، قال لي: «لو كان الأمر بيدي لجمعت «البدون» على الحدود مع عائلاتهم وهديت عليهم الكلاب». والآن هو يصرح في الصحف بأنه مع منح المستحقين من «البدون» الجنسية الكويتية. طبعاً إذا سألناه من هم المستحقون فسيجيب: «ربما واحد أو نصف واحد من مئة ألف نسمة». هذا المرشح اتصل بي وسألني ما رأيك بتصريحي عن «البدون» فأجبته بأنه «في الأحوال كلها إيجابي، فإن كان تراجعاً عن موقفك السابق بكل صدق وأمانة فهذا يبشر بالخير، وإن كان مجرد بالونات تخدير فلن يمر علينا».
جمعت اللجنة الشعبية ما يقارب 800 ناخب أعلنوا استعدادهم للتصويت لمن تراه اللجنة الشعبية لقضايا الكويتيين «البدون» مناسباً للتصويت له، بالإضافة إلى كم هائل من أصحاب الديوانيات الذين زارتهم فرق اللجنة الشعبية الجوالة وأعلنوا تاييدهم لقضية «البدون». وبالإضافة إلى ذلك وفي خلال الأيام القليلة الماضية تلقيت ما يقارب من 1400 رسالة بريدية عبر بريدي الإلكتروني تطالب جميعها بتحديد المرشحين المتعاطفين مع قضية الكويتيين «البدون»، حتى يتم التصويت لهم في الدوائر الخمس المختلفة. ونظراً إلى هذا الكم الكبير من الرسائل فقد خصصنا فريقاً متكاملاً لحفظ تلك الرسائل ودراستها والرد عليها خلال الأيام القليلة التي تسبق الانتخابات لأننا، أي اللجنة الشعبية لقضايا الكويتيين «البدون»، لم نحدد موقفنا بعد من الكثيرين من المرشحين. واللافت في هذه الرسائل التي تلقيناها أن رقماً كبيراً منها جاء من المناطق الداخلية.
لا أخفي سراً أننا وقعنا في حيرة من أمرنا، عندما وجدنا أن هناك الكثيرين من المرشحين في دائرة واحدة يؤيدون قضية «البدون» بأبعادها الإنسانية والقانونية والاجتماعية كلها، وهذا ما يدفعنا إلى دراسة بيانات كل مرشح بكل دقة وتأنٍ، لأننا لا نريد أن نقع في خديعة بعضهم، فنحن نعلم علم اليقين أن بعض المرشحين أصدر تصريحات خجولة لصالح قضية «البدون»، وبعضهم مجامل وغير صادق، وبعضهم لم يصدر أي تصريح حتى اللحظة، والفئة الأخيرة، وكما اتضح لنا من الرسائل البريدية هي التي لن يصوت لها أقارب «البدون» وأمهات «البدون» الكويتيات والمتعاطفين مع «البدون» عموماً. كما وردتنا رسائل متعددة تطالب اللجنة الشعبية لقضايا الكويتيين «البدون» بتوفير سيارات لنقل كبار السن في يوم الانتخابات. وبالمناسبة فإن اللجنة الشعبية لقضايا الكويتيين «البدون» تضم في عضويتها العديد من نواب مجلس الأمة السابقين. وللأمانة لم يطلب أي منهم استغلال عضويته في هذه اللجنة للحصول على هذه الأصوات.
واللافت للنظر أن بعض المرشحين بدأ بإنشاء بعض اللجان من أفراد «البدون» سواء كانت تلك اللجان من الرجال أو النساء بعد مدهم بالأموال من أجل إصدار بيانات صحافية لصالحه قبل الانتخابات البرلمانية وزيارة الدواوين للترويج لهم. وأود أن أوضح أن هذه اللجان تمثل مرشحين معينين ولا تمثل اللجنة الشعبية لقضايا الكويتيين «البدون» التي لم تختر مرشحيها حتى اللحظة. وقد نضطر إلى إصدار بيان في جميع الصحف إذا ما صدر من هذه اللجان المزيفة أي تصريح باسم «البدون».
واللجنة الشعبية وعبر لجان وفرق متخصصة بدأت، ومنذ انطلاق الحملة الانتخابية، بجمع جميع تصريحات المرشحين في ما يتعلق بقضية «البدون» سواء كانت تصريحات عبر الصحف أو في أجهزة الإعلام الأخرى أو في الدواوين. وفي هذه المناسبة أود أن أشيد باللجنة النسائية الرئيسية واللجان النسائية المتفرعة منها، لأنني بصراحة لم أتوقع هذا التنظيم الرائع وهذا الحشد غير المتوقع، وهذه اللجان سواء النسائية أو غيرها، ستواصل عملها بعد الانتخابات البرلمانية من خلال زيارة النواب في دواوينهم ومكاتبهم أو الاتصال بهم والالتقاء بهم لمعرفة دور هؤلاء النواب في المجلس، لأنني مازلت أتذكر أنه في شهر رمضان الماضي كنت والشيخة أوراد الصباح لوحدنا إذ قمنا بزيارة لجميع أعضاء مجلس الأمة في مكاتبهم بالمجلس وعرفنا توجه كل منهم. وأنا مؤمنة أننا وفي شهر رمضان المقبل سنكوّن فرقاً نسائية عدة لزيارة اعضاء مجلس الأمة.
الغريب في الأمر أن بعض المرشحين أصبحوا يتلونون ويعتقدون أن الناس ستنسى توجهاتهم السابقة ضد «البدون»، فأحد المرشحين، وهو لم يكن عضواً سابقاً في مجلس الأمة، لكنه دائم الظهور في إحدى الصحف التي تدعمه، قال لي: «لو كان الأمر بيدي لجمعت «البدون» على الحدود مع عائلاتهم وهديت عليهم الكلاب». والآن هو يصرح في الصحف بأنه مع منح المستحقين من «البدون» الجنسية الكويتية. طبعاً إذا سألناه من هم المستحقون فسيجيب: «ربما واحد أو نصف واحد من مئة ألف نسمة». هذا المرشح اتصل بي وسألني ما رأيك بتصريحي عن «البدون» فأجبته بأنه «في الأحوال كلها إيجابي، فإن كان تراجعاً عن موقفك السابق بكل صدق وأمانة فهذا يبشر بالخير، وإن كان مجرد بالونات تخدير فلن يمر علينا».