بوصالح 2008
عضو
وسط حضور نسائي حاشد من ناخبات الدائرة الـ 2 اقام النائب السابق ومرشح الدائرة الـ 2 مرزوق الغانم لقاء مفتوحا مع ناخبات الدائرة في مقره الكائن بمنطقة ضاحية عبدالله السالم مساء امس الاول.
وبدأ الغانم حديثه للناخبات مرحبا بهن وشكرهن على حضورهن وبدأ كلمته قائلا: «نثق باختيار صاحب السمو الامير لرئيس الوزراء ولكننا نتمنى على سمو رئيس الوزراء ان يحسن اختيار الوزراء للمرحلة المقبلة وان يكونوا وزراء اكفاء واقوياء قادرين على العبور بالبلد الى مرحلة جديدة نحو التنمية والتطوير».
واضاف: «اليوم نمر بمرحلة حساسة ومنعطف خطير في تاريخ البلد لان هناك اناسا همهم ان يقسموا البلد ويمزقوه عبر التقسيم الطائفي والقبلي والفئوي والمناطقي حتى انهم لا يهمهم لو احترق البلد، ويجب الوقوف في وجه هؤلاء لان البلد للجميع ونحن كأبناء هذا الوطن لا نقبل بهذا».
وتابع الغانم حديثه قائلا: «لن اكون شيطانا اخرس في مواجهة الباطل وسأكون الى جانب الحق، واعترف بان الندوات النسائية هي من اهم الندوات لان المرأة كانت ولم تزل صمام الامان في كل مجتمع وهو امر يثبته التاريخ العربي والاسلامي، والمرأة اليوم هي اقدر واكثر تأثيرا على ايصال المرشح الى البرلمان وهو امر سيثبت يوم 17 الجاري يوم الاقتراع وستظهره النتائج بشكل جلي وواضح، وابدى اسفه على ان المرأة ورغم حصولها على حقوقها السياسية الا انها لاتزال مظلومة في كثير من الامور وعلى سبيل المثال في التسليف والحصول على سكن وفي قضايا الاحوال الشخصية في الطلاق وحق الحضانة، كما ان سياسة التوظيف سياسة فيها تمييز ضد المرأة حتى في الرواتب والبدلات، ولكن المرأة لا تمثل سوى 11% من المناصب القيادية في الكويت وهو رقم بحاجة الى تعديل لكثير من القوانين واعادة النظر الى المرأة التي تمثل نصف المجتمع بل تمثل الغالبية في اصوات الناخبين».
واضاف: من المؤسف جدا الا يلاحظ احد حقيقة الدور الذي تقوم به اللجان التشريعية في مجلس الامة ما يجعلها بمنزلة المطبخ لجميع القوانين حيث تبحثها وتناقشها ثم تقوم بعرضها على المجلس لاقرارها لما فيه الصالح العام، ويجب على الناخبين ان يراقبوا دور هذه اللجان ويعرفوا حقيقة عملها ودورها الخطير المناط بها، ومن خلال مراقبتهم اداء النواب في المجلس السابق ومن المهم الحكم على اختيارهم المقبل قياسا على ما عملوه خلال تلك الفترة.
واستذكر الغانم الجلسة الخاصة بالمعاقين التي قام بالدعوة اليها ولكنها للاسف لم تعقد لعدم اكتمال النصاب وقال: يومها طالبت بنشر اسماء النواب المتغيبين بلا عذر عن تلك الجلسة التي اعتقد انها كانت ستقدم الكثير لابناء هذه الفئة والذين لهم حق كبير علينا واعدكم بأنه في حال وصولي الى المجلس سأدعو الى ذات الجلسة وسأحرص على ان يتم عقد النصاب لبحث شجون وشؤون تلك الفئة التي تعتبر من اقرب ابنائنا الينا ولتبين دورهم في المجتمع وبحث مشكلاتهم.