لماذا يستمر الفساد ؟

q8i4q8

عضو
كل يوم نشاهد مشكلة او أزمة سياسية نابعة من مستنقعات الفساد ، فما تنتهي فضيحة فساد سياسية حتى تبدأ التي تليها ، الشعب في دوامة ، او في كابوس لا ينتهي من الفساد.
أزمة الداو ومليارين ذهبا بجرة قلم مجهول النسب.
أزمة اسكان ومشاريع إسكانية فاشلة.
أزمة تعليم ومحدودية في الاستيعاب في الجامعة وكلياتها المتبعثرة في كل ناحية ، وجامعة لا يعرف موعد تسليمها للوزارة كأنها صممت بلا استشارة ونفذت بلا عقود مقاولات.
أزمة طرق وازدحام وحصى.
أزمة غلاء واسعار مستعرة.
أزمة مواطن لا يدري كيف يدخر ولا كيف يستثمر مع مناخ الاحتكار وعواصف الرشاوي والفساد.
فساد يستمر مع غياب قوى وطنية فاعلة ، ويتنامى مع غياب قوى وطنية تتمتع بالكفاءة والامانة والطهارة.

لك الله أيها المواطن المخدوع بمعارضة تتنافس على رضا وزير او مدير لتصنع ثروة من المال الملوث بفساد الأخلاق والضمير.
 

شمري كويتي

عضو مخضرم
متى صلح الشعب صلح المسؤولين
فصلاح المسؤولين يكون من صلاح الشعب
انظر الى حال الشعب وتحديدا الشباب وتعرف سبب الفساد
وتعرف حجم الفساد القادم في المستقبل
فالشباب هم الذي سوف يقودون الدولة في المستقبل
نظرة إلى نواب مجلس الأمة تعرف نوعية الشعب وتفكيرهم
فالنواب لم يأتوا إلى مجلس الأمة بأنفسهم أو برغبتهم
بل أتى بهم المواطنين وهم اختيار المواطنين الكرام
فكما قيل في الحديث كما تكونوا يولى
عليكم
قال عنه بعض العلماء حديث ضعيف

وروى البيهقي عن كعب قال :
إن لكل زمان ملكا يبعثه الله على نحو قلوب أهله
فإذا أراد صلاحهم بعث عليهم مصلحا
وإذا أراد هلاكهم بعث عليهم مترفيهم

فالمسؤولين عن الفساد في الدولة هم منا وفينا
المسؤولين يخرجون من الشعب ولا يأتون من كوكب آخر
فاذا أردنا الاصلاح الشامل فلنبدأ باصلاح الأجيال القادمة
كل أب يهتم بتربية أبنائه ويربيهم بنفسه ولا يعتمد على الخدم
طرد الخدم من البيوت وهذا الأمر مستحيل أن يتحقق
اصلاح مناهج التربية وتحسين التعليم في المدارس والجامعات
نحتاج خطة شاملة للنهوض بالاصلاح العام للدولة
فالجيل القادم سوف يخرج منه النواب والوزراء والمسؤولين
تخيل لو كان لدينا في مجلس الامة الكويتي
40 أو 45 نائب صالح بمعنى الكلمة ولا ينظر لمصالحه الانتخابية
هل تتوقع أن يمر قانون فيه ضرر أو مساس بالشعب
هل تتوقع أن يستطيع التجار التحكم بمصير شعب كامل
 
التعديل الأخير:

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
كتبت عما يجول في قلوبنا كتبت عن همومنا لله درك

وغالبا ما أتساءل من الذي يثير تلك القضايا ؟ من ينثر الملفات في وجوهنا ويسهر في الليل علينا يراقب أرقنا ويلهو على وقع أوجاعنا ؟؟
لك الله يا وطن نعم لك الله ثم نحن الذين نحبك بعمق نحبك بلا شروط ولا رشاوي ولا كذب
 
أعلى