لعنة الله على الراشي والمرتشي

عيلان

عضو جديد
انتشرت ظاهرة الرشوه وشراء الاصوات بين المرشحين .
وبالامس نشرت جريدة اليوم مقال بعنوان ( طلاق .. بسبب شراء الاصوات )

وعلما " بان المحاكم استقبلت خلال الايام الماضيه عددا من قضايا الطلاق
اقامها بعض المواطنين ممن وردت اسماء زوجاتهم بتهمة بيع الاصوات .
حيث فوجئ البعض منهم باستدعاء زوجاتهم من قبل النيابه العامه بتهمة
بيع الاصوات لبعض المرشحين ،، مما سبب حرجا" شديدا" والما" نفسيا"

المرأه التى تبيع صوتها ممكن ان تبيع كل شىء .

اخوانى شاركونى الرأى حول هذة القضيه والوقوف صفا واحدا"
ضد من نشره الرذيله بالمجتمع وساهمه فى تفكيك اسره باكملها
لهدف واحد الا وهوه (( الوصول الى كرسى البرلمان ))

................................
 

الجبلي

عضو فعال
إن شراء الأصوت جريمة تستحق العقوبه الشرعية قبل القانونية . وقد انتشر شراء الأصوات حتى

ظهر أمره وذاع صيته فى بعض الدوائر الإنتخابية بل وعرف من يشترى الأصوات وكم بلغت قيمة

الشراء فى ظاهرة غريبة ومجاهرة عجيبه من المشتري والبائع فى ظل غض الطرف من الحكومة

عن هذا العمل المشين مع وجود قانون يعاقب ويجرم شراء الأصوات , لذا فإن من يشتري الأصوات

يرتكب جرائم عدة وليست جريمة واحده فهو يستحق ان يشهر به ويحذر منه ويطرد من المجالس لما

ارتكبه من أمر خطير ينذر بشر قد اقترب للبلاد والعباد فكيف يصل الأمر برجل يتطلع إلى منصب مهم

في الدولة أن يشتري الأصوات ليصل بها إلى ذلك المنصب “ إن كنت لا تدري فتلك مصيبة ... أو كنت

تدري فالمصيبة أعظم «فشراء الأصوات ليست جريمة واحده بل تتبعها جرائم متعددة لها آثارها

المدمرة :



أولا : إفساد الذمم :

فهو بشرائه الأصوات وإغرائه ضعاف النفوس بالمال قد أفسد ذممهم ودمر ضمائرهم فخالفوا ما يرونه

صوابا لأجل المال وغشوا أنفسهم وبلادهم وارتكبوا هذا الفعل دون النظر الى عواقبه وما يترتب عليه

من دمار للبلاد والعباد وقد يعتادوا على هذا الأمر فتفسد الضمائر وإن كانت صالحه فيستسهلون الأمر

فلو عرض عليهم المال فى أى أمر آخر لوافقوا, فالمعصيه تجر أختها ولو صغرت في عين فاعلها


وترك الذنوب حياة القلوب ... وخير لنفسك عصيانها


ثانياً : الأهداف المستقبلية :

لم يكتفي من يشتري الأصوات بسوء فعله بل يخطط للفجور فى المستقبل فلو تدبرت حال هذا

الراشي الذي ينفق على شراء الأصوات المبالغ الطائلة التى تمكنه من الوصول الى هذ المنصب لتأكد

لك أنه لا يمكن لإنسان أنفق مثل هذه المبالغ إلا لأنه يعلم علم اليقين أنه سوف يعوض هذه المبالغ

بل تعود له أضعافاً مضاعفه ولا يكون هذا بالإكتفاء بمكافآت المجلس ولكن بطرق أخرى غير شرعية

فالذي يشترى ضمائر الناس لا أظنه يتورع عن بيع ضميره لأي كائن من كان سواء أستلم أحد الوزارات

او بقي فى المجلس فالمنصب لا يجعل منه إنسانا آخر حي الضمير فقد خربوا ضمائرهم بأيديهم

وأهانوا أنفسهم فهانت واستسهلت الهوان وتركت المباديء والقيم فهم يدمرون ولا يعمرون


من يهن يسهل الهوان عليه ... ما لجرح بميت إيلام»


ثالثاً : جريمة الرشوة

قال صلى الله عليه وسلم (( لعن الله الراشى والمرتشي ))


رابعاً : أكل المال الحرام

الراشي الشاري للأصوات موكلَ للحرام والمرتشى البائع آكل للحرام والعقوبه

(( أيما جسد نبت من سحت فالنار أولى به )) الحديث .


خامساً : شهادة الزور

الراشى شاري الأصوات أوقع المرتشي البائع لصوته فى شهادة زور وأوصل رجلا إلى مكان لا

يستحقه وأعطاه بشهادته حق غيره . فالذى يدلي بصوته كأنه يقول أشهد أن هذا الرجل صالح لهذا

المنصب وأرى أنه أفضل المرشحين, ومع ذلك يناقض نفسه ويشهد له شهادة باطلة وهى شهادة

الزور.

سادساً : تضييع الأمانة

الراشي شاري الأصوات شجع الناس على التهاون بالأمانة والمرتشي بائع صوته ضيع أمانته مع أنه لا

يراه حين يدلى بصوته إلا الله عز وجل ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ

وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)(الأنفال:27) وفى الحديث (( لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له)) وتضييع

الأمانه من علامات الساعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن بين يدي الساعة سنوات

خداعات صدقوا فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن... “ الحديث.


سابعا : المجاهرة بالمعصية

تقدم أن شراء الأصوات وبيعها جريمة ومعصية, ولذا فإن المجاهرة بأي معصية جريمة أخرى حيث أن

المجاهر يشجع غيره على الفعل حتى يستسهل وينتشر والسبب المجاهرة بالفعل والدعوة بالفعل

تكون أحيانا أبلغ من القول فهي جريمة تضم إلى تلك الجرائم التي ارتكبها شاري الأصوات وفي

الحديث « كل أمتي معافى إلا المجاهرين “ أي المجاهرين بالمعصية.

ثامناً : ذهاب المروءة

الراشي والمرتشي فى هذا الأمر قد ذهبت مروئتهما ومالديهم من كرامة فالذي يشترى الأصوات

محتقر عند عقلاء الناس وحكمائهم وليس له قيمة في مجتمع يعرف الحق من الباطل وإن وصل إلي

مجلس الأمة, والذى باع صوته باع مروءته وكرامته واقتيد كما يقاد ذلك البهيم الذي ليس له عقل ولا

إرادة ولا كرامة وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال (( تعس عبد الدينار و عبد

الدرهم)) رواه البخاري.

تاسعاً : شؤم المعصية

ظن شارى الأصوات وبائعها أنه سوف يهنأ بعيش أساسه معصية ولكن هيهات فإن شؤم المعصية لا

يفارق العاصي ولو تلذذ بمعصيته حين من الدهر ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو

عَنْ كَثِير ٍ) (الشورى:30) والمصيبة هذه قد تظهر على العاصى أوعلى أولاده وزوجته أو ماله أو غير

ذلك كما يشاء الله عز وجل . وليسأل الإنسان نفسه عن ما جناه من الحرام أين هو اليوم ، بل لم

يبقى إلا حسرته والندامه.


عاشراً : واجب المجتمع انكار المنكر

((من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فمن لم يستطع فبلسانه فمن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف

الإيمان)).

------------------------------------------------------------------

هذا الموضوع كتبه الشيخ محمد هايف للراشي والمرتشي
 

وسم*

عضو مخضرم
صراحة من يبيع صوته

يبيع وطنه

وهالشيء للاسف

انتشر هالانتخابات بالذات

اكثر من اي وقت آخر

الله يستر على الكويت

وبعدين المرأة اللي تبيع صوتها

الطلاق شوية بحقها

لان من تبيع صوتها علشان كم فلس

ممكن تبيع اي شيء بعدين

اخوي الجبلي

استشهادك بكلام للشيخ محمد هايف

استشهاد في محله

وجزاك انت وياه عنا الف الف خير
 
أعلى