الرأي الاخر
عضو ذهبي
موقف جماعة الاخوان المسلمين في سوريا:
اتهم المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية دمشق وطهران بالوقوف وراء توتير الأوضاع الأمنية في لبنان والدفع باتجاه فرض الحرب الأهلية والطائفية فيه، واستبعد أن يكون لأي تصعيد عسكري ميداني في لبنان على أساس طائفي تأثير على الوحدة الوطنية والمذهبية في سورية.
واعتبر المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية المحامي علي صدر الدين البيانوني في تصريحات خاصة لـ"قدس برس" أن التصعيد بين المعارضة والحكومة في لبنان يخدم أهدافا لا علاقة لها بلبنان.
وقال: "أعتقد أن المشكلة الأساسية هو تدخل سورية وإيران في الشأن الداخلي في لبنان، والمتحالفون مع سورية وإيران، ينفذون هذه الأجندة لمصلحة لا علاقة لها بلبنان، فالنظام السوري يحاول استعادة هيمنته على لبنان وتعطيل المحكمة الدولية وهو مستعد لتفجير لبنان من أجل ذلك، وما يجري من احتقان هو نتيجة مباشرة لهذه الأجندة".
ولم يستبعد البيانوني إمكانية انزلاق لبنان إلى الحرب الطائفية لكنه نفى أن يكون لهذه الحرب في حال اندلاعها أي أثر على سورية، وقال: "الحرب الطائفية ليست مستبعدة على الرغم من أن اللبنانيين عاشوا هذه الحرب ويعرفون خطورتها، لكن عندما يأتي طرف ويفرض هذه الحرب فإن احتمالاتها تبقى قائمة، ولكن مع ذلك يبقى الصراع الدائر في لبنان صراع سياسي، حيث أن حزب الله تحول من حزب مقاومة إلى حركة سياسية تسعى لهيمنة الطائفة الشيعية على الأوضاع في لبنان، لكن هذا الاحتمال غير قائم في سورية لأن الطائفة الشيعية قليلة جدا وليس لها أي تأثير"، على حد تعبيره.
-----------------------------------------------------------------------
موقف جماعة الاخوان المسلمين في لبنان (الجماعة الاسلامية):
بسم الله الرحمن الرحيم
المكتب الإعلامي في الجماعة الإسلامية
أمين عام الجماعة يوجّه نداءً إلى أمين عام حزب الله
ويدعو إلى استقدام قوى أمن عربية تساعد الجيش اللبناني
وجّه أمين عام الجماعة الإسلامية المستشار الشيخ فيصل مولوي نداءً إلى قائد المقاومة أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله قائلاً له: نناشدكم إخراج سلاح المقاومة من بيروت حرصاً على المقاومة وشرفها وقداستها، واستنكر إقحامه في إشكالات سياسية محلية.
واعتبر أمين عام الجماعة في لقاء مع فضائية الجزيرة عصر اليوم الأحد 11/5/2008 أن الحكومة استدرجت إلى قرارين خاطئين متسرعين، وأن المقاومة استدرجت إلى الدخول الى بيروت وفتح معركة مع جزء من شعبها لمنع ضرر قرارين غير قابلين للتنفيذ، لكنها وقعت في ضرر أكبر بكثير.
ثم توجّه إلى قيادات المعارضة فقال: إن العصيان المدني بالاكراه غير مقبول، لأن بقاء السواتر الترابية وقطع الطرقات وتعطيل مصالح المواطنين هو عصيان مسلح ولم يعد مدنياً وبداية فتنة يجب أن ينتهي. وناشد المستشار مولوي زعماء المعارضة تأجيل العصيان المدني وإعادة فتح المطار والمرفأ والطرقات، داعياً جميع القوى السياسية في لبنان إلى العودة للحوار.
ووجّه نداءه الثالث إلى وزراء الخارجية العرب المجتمعين في القاهرة أنه يجب عليهم أن يمسكوا زمام المبادرة من أجل إطلاق الحوار في لبنان. وقال: نحن بحاجة إلى إخواننا العرب أن يساعدونا في هذه المسألة من خلال إرسال قوى أمن عربية تساعد الجيش اللبناني في الفصل بين المسلحين.
-------------------------------------------------------------------
موقف جماعة الاخوان المسلمين في فلسطين (حماس):
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن إسرائيل هي "المستفيد الوحيد" من الاضطرابات الحاصلة في لبنان، ودعت الأطراف المتنازعة في بيروت إلى "قطع الطريق" أمام مساعي الإدارة الأمريكية لإغراق لبنان في "الفتنة".
وقال الناطق باسم "حماس" سامي أبو زهري اليوم الجمعة: "المستفيد الوحيد من أي توتر في لبنان هو الاحتلال الإسرائيلي"، داعيا في الوقت ذاته "جميع الأخوة اللبنانيين إلى قطع الطريق أمام رغبات الإدارة الأمريكية الصريحة التي تهدف إلى إغراق لبنان في الفتنة"،
---------------------------------------------------
موقف جماعة الاخوان المسلمين في مصر:
يتابع الإخوان المسلمون بقلقٍ شديدٍ وحزنٍ وألمٍ التراشقَ المستمر بالنيران في بعض أحياء بيروت، ويخشون أن تتدهور الأوضاع؛ مما ينذر بفتنة خطيرة ويؤدي إلى إزهاق الأرواح وإراقة الدماء.
ويناشد الإخوان كافة الأطراف إنهاءَ كل مظاهر العنف في الشوارع وسَحْب المسلَّحين والجلوس على مائدة الحوار الوطني للتوافق على خطة عمل تنقذ لبنان وتحافظ على مؤسساته الدستورية وتحفظ للمقاومة ضد العدو الصهيوني حقوقَها ومكانتَها.
ويطالب الإخوان الجامعة العربية بالتدخُّل للوساطة بين الأطراف لمنع عبث القوى الأجنبية بأمن واستقرار لبنان.
اتهم المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية دمشق وطهران بالوقوف وراء توتير الأوضاع الأمنية في لبنان والدفع باتجاه فرض الحرب الأهلية والطائفية فيه، واستبعد أن يكون لأي تصعيد عسكري ميداني في لبنان على أساس طائفي تأثير على الوحدة الوطنية والمذهبية في سورية.
واعتبر المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية المحامي علي صدر الدين البيانوني في تصريحات خاصة لـ"قدس برس" أن التصعيد بين المعارضة والحكومة في لبنان يخدم أهدافا لا علاقة لها بلبنان.
وقال: "أعتقد أن المشكلة الأساسية هو تدخل سورية وإيران في الشأن الداخلي في لبنان، والمتحالفون مع سورية وإيران، ينفذون هذه الأجندة لمصلحة لا علاقة لها بلبنان، فالنظام السوري يحاول استعادة هيمنته على لبنان وتعطيل المحكمة الدولية وهو مستعد لتفجير لبنان من أجل ذلك، وما يجري من احتقان هو نتيجة مباشرة لهذه الأجندة".
ولم يستبعد البيانوني إمكانية انزلاق لبنان إلى الحرب الطائفية لكنه نفى أن يكون لهذه الحرب في حال اندلاعها أي أثر على سورية، وقال: "الحرب الطائفية ليست مستبعدة على الرغم من أن اللبنانيين عاشوا هذه الحرب ويعرفون خطورتها، لكن عندما يأتي طرف ويفرض هذه الحرب فإن احتمالاتها تبقى قائمة، ولكن مع ذلك يبقى الصراع الدائر في لبنان صراع سياسي، حيث أن حزب الله تحول من حزب مقاومة إلى حركة سياسية تسعى لهيمنة الطائفة الشيعية على الأوضاع في لبنان، لكن هذا الاحتمال غير قائم في سورية لأن الطائفة الشيعية قليلة جدا وليس لها أي تأثير"، على حد تعبيره.
-----------------------------------------------------------------------
موقف جماعة الاخوان المسلمين في لبنان (الجماعة الاسلامية):
بسم الله الرحمن الرحيم
المكتب الإعلامي في الجماعة الإسلامية
أمين عام الجماعة يوجّه نداءً إلى أمين عام حزب الله
ويدعو إلى استقدام قوى أمن عربية تساعد الجيش اللبناني
وجّه أمين عام الجماعة الإسلامية المستشار الشيخ فيصل مولوي نداءً إلى قائد المقاومة أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله قائلاً له: نناشدكم إخراج سلاح المقاومة من بيروت حرصاً على المقاومة وشرفها وقداستها، واستنكر إقحامه في إشكالات سياسية محلية.
واعتبر أمين عام الجماعة في لقاء مع فضائية الجزيرة عصر اليوم الأحد 11/5/2008 أن الحكومة استدرجت إلى قرارين خاطئين متسرعين، وأن المقاومة استدرجت إلى الدخول الى بيروت وفتح معركة مع جزء من شعبها لمنع ضرر قرارين غير قابلين للتنفيذ، لكنها وقعت في ضرر أكبر بكثير.
ثم توجّه إلى قيادات المعارضة فقال: إن العصيان المدني بالاكراه غير مقبول، لأن بقاء السواتر الترابية وقطع الطرقات وتعطيل مصالح المواطنين هو عصيان مسلح ولم يعد مدنياً وبداية فتنة يجب أن ينتهي. وناشد المستشار مولوي زعماء المعارضة تأجيل العصيان المدني وإعادة فتح المطار والمرفأ والطرقات، داعياً جميع القوى السياسية في لبنان إلى العودة للحوار.
ووجّه نداءه الثالث إلى وزراء الخارجية العرب المجتمعين في القاهرة أنه يجب عليهم أن يمسكوا زمام المبادرة من أجل إطلاق الحوار في لبنان. وقال: نحن بحاجة إلى إخواننا العرب أن يساعدونا في هذه المسألة من خلال إرسال قوى أمن عربية تساعد الجيش اللبناني في الفصل بين المسلحين.
-------------------------------------------------------------------
موقف جماعة الاخوان المسلمين في فلسطين (حماس):
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن إسرائيل هي "المستفيد الوحيد" من الاضطرابات الحاصلة في لبنان، ودعت الأطراف المتنازعة في بيروت إلى "قطع الطريق" أمام مساعي الإدارة الأمريكية لإغراق لبنان في "الفتنة".
وقال الناطق باسم "حماس" سامي أبو زهري اليوم الجمعة: "المستفيد الوحيد من أي توتر في لبنان هو الاحتلال الإسرائيلي"، داعيا في الوقت ذاته "جميع الأخوة اللبنانيين إلى قطع الطريق أمام رغبات الإدارة الأمريكية الصريحة التي تهدف إلى إغراق لبنان في الفتنة"،
---------------------------------------------------
موقف جماعة الاخوان المسلمين في مصر:
يتابع الإخوان المسلمون بقلقٍ شديدٍ وحزنٍ وألمٍ التراشقَ المستمر بالنيران في بعض أحياء بيروت، ويخشون أن تتدهور الأوضاع؛ مما ينذر بفتنة خطيرة ويؤدي إلى إزهاق الأرواح وإراقة الدماء.
ويناشد الإخوان كافة الأطراف إنهاءَ كل مظاهر العنف في الشوارع وسَحْب المسلَّحين والجلوس على مائدة الحوار الوطني للتوافق على خطة عمل تنقذ لبنان وتحافظ على مؤسساته الدستورية وتحفظ للمقاومة ضد العدو الصهيوني حقوقَها ومكانتَها.
ويطالب الإخوان الجامعة العربية بالتدخُّل للوساطة بين الأطراف لمنع عبث القوى الأجنبية بأمن واستقرار لبنان.