طوام القطبي سفر الحوالي
بعض المخالفات على سفر الحوالي موثقة
[1] ثناؤه على سيد قطب الجاهل
قال سفر الحوالي ( ...سيد قطب – رحمه الله- : ما كتب أحدٌ أكثر مما كتب في هذا العصر في بيان حقيقة لا إله إلا الله ... إنظر مئات الصفحات من الظلال تتحدث عن هذا الموضوع ...)
المصدر : شرح سفر للعقيدة الطحاوية" (186/2 الوجه الأول) بتاريخ (17/11/1410) .
وقال أيضاً( .... إلا من سار منها على منهج أهل السنة والجماعة وهم في العصور المتأخرة قليل، بل إن هؤلاء القليل عندما يدعون إلى تصحيح الإيمان وتجلية معانيه ويبينون للأمة الكفر وضروبه وخطره نجدها تقف في وجوههم متهمة إياهم بتكفير المسلمين كما حصل لشيخ الإسلام ابن تيمية وشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب والشهيد سيد قطب – رحمهم الله – وأمثالهم ... ) المصدر : كتابه ( ظاهرة الإرجاء ) المجلد الأول ص82-83 .
[2] تمجيده لـ محمد قطب المنحرف
من المعلوم أن سفراً ممن يكثر الثناء على محمد قطب ، ذلكم الضال المنحرف ، الذي اجتهد في طباعة و نشر كتب سيد قطب ، مع علمه بالمخالفات الصريحة الموجودة فيها ، و لقد نصحه علماء أفذاذ منهم الشيخ الفاضل محمد جميل زينو – رحمه الله – الذي وجّه لمحمد قطب نصيحةً غالية بخصوص كتب أخيه ، لكن الأخير رفض و واصل السير في الطباعة و النشر . و لقد ذكر الشيخ محمد جميل زينو ما دار بينه و بين محمد قطب بخصوص كتب سيد في كتابه القيم ( توجيهات إسلامية لإصلاح الفرد و المجتمع ) .
و قد أشرف محمد قطب على رسالة سفر الحوالي التي نال بها درجة الدكتوراة ، و كانت الرسالة بعنوان ( ظاهرة الإرجاء في الفكر الإسلامي ) ، و في هذه الرسالة أكثر الحوالي من نقل كلام لـ سيد قطب و رمى الإمام الألباني بالإرجاء . فالله المستعان ، و يكفي طالب الحق أن يعلم أنّ محمد قطب أشعري منحرف ، قال العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري ( إن محمد قطب شقيق سيد قطب أشعري خطير، وقد ألّف لوزارة المعارف السعودية كتاباً في التوحيد وهذا الكتاب كله علم كلام وفلسفة )
المصدر : المجموع،الجزء الثاني ص617.
[3]طعنه في علماء التوحيد و السنة
– و على رأسهم الإمام ابن باز رحمه الله و اللجنة الدائمة للإفتاء –
لأنهم أفتوا بجواز الإستعانة بالكفار الأمريكان في قتال حزب البعث الكفري أيام حرب الخليج الأولى .
المصدر : كتابه ( القدس بين الوعد الحق والوعد المفترى ) ص 90
في قصيدة إليك أبياتاً منها :
يشربون النفط حرا *** في القوارير الصقيلة
والخنازير تغني *** فوق هامات الخليلة
والعدو الصرف هم *** أهل الفدى والبطولة
الأصوليون من يدعون *** بالدعوى الأصيلة
وبنو صهيون منذ الآن *** إخوان الفسيلة
غير مغضوب عليهم *** عند أصحاب الفضيلة
فاحذفوا ما قيل قدما *** في التفاسير الطويلة
واشطبوا ما قيل عنهم *** بئسما تلك المقولة
عدل التاريخ واحذف *** منه حطين الدخيلة
عدل السيرة واحذف *** ذكر كعب وقبيله
واجعل الكفار حصرا *** في قريش أوبجيلة
كل هذا شرط شامير *** فأوفوا المرء كيله
وبهذا عقد مدربد *** فأعطوا العهد قيله
سورة الأحزاب والحشر *** معانيها ثقيلة
فاطلب التأويل شيخا *** تلق للإسراء حيلة
أو تجاوزها إلى الكهف *** ولا تخشى المثيلة
فالله المستعان!
[4] رميَهُ العلماء بالإرجاء لأنهم قالوا بالتفصيل في مسألة الحكم بغير ما أنزل الله
لقد جعل سفر الحوالي العلماء القائلين بالتفصيل في هذه القضية الخطيرة من غلاة المرجئة ، و إليك أسماء بعض الأكابر الذين قالوا بالتفصيل : ابن باز و الألباني و ابن العثيمين – علماً بأن رأي الشيخ في البداية كان بعدم التفصيل – و صالح اللحيدان و محمد الأمين الشنقيطي و ناصر السعدي و عبد المحسن العباد و ربيع بن هادي المدخلي و أحمد النجمي و مقبل بن هادي ....و القائمة تطول .
يقول سفر ( جاء المرجئة المعاصرون فقالوا إن من كان لا يحكم بكتاب الله وبسنة رسول صلى الله عليه وسلم ولا يقيموا من شريعة الله إلا جزءً قد يقلُّ أو يكثر ، لا يقيمه لأنه من أمر الله وامتثالاً له ,و إيماناً بدينه بل لأنه موافقٌ للهوى ، والمصلحة الذاتية ، ومقرٌ ممن يملك حق القرار والتشريع سواء كان شخص الزعيم ، أو الحزب ، أو المجلس التشريعي فإنه لا يكفر إلا إذا علمنا أنه في قلبه يفضل شرائع البشر على شريعة أحكم الحاكمين ، وما لم نطَّلع على ذلك فكُلُّ أعماله هي على سبيل المعصية حتى وهو يصدِّر القوانين تلو القوانين ..... كُلُّ ذلك معاصٍ لا تخرجه من الإسلام ما لم نطّلع على ما في قلبه فنعلم أنه يفضل شرعاً وحكماً غير شرع الله وحكمه على شرع الله وحكمه أو يصرّح بلسانه أنه يقصد الكفر ويعتقده وأنه مستحلٌ للحكم بغير ما أنزل الله فمرجئة عصرنا أكثر غلواً من جهة أنهم لم يحكموا له بشيءٍ من أحكام الكفر لا ظاهراً ولا باطناً.. )
المصدر: كتابه ( ظاهرة الإرجاء ) المجلد الثاني ص 695 .
[5] رميهُ علماءنا الأكابر بالجهل بالواقع
يقول سفر الحوالي (... لماذا نضع اللوم دائما على جهة معينة؟ وخاصة الذي يشيع في معترك معين, وظروف معينة، تحتم عليه المجاملات وأوضاع صعبة نحن الذين في بحبوحة أن نقول الحق في بيوتنا في مساجدنا. علماؤنا يا إخوان كفاهم، كفاهم لا نبرر لهم كل شيء لا نقول إنهم معصومون! نحن نقول نعم عندهم تقصير في معرفة الواقع، عندهم أشياء نحن نستكملهم فيها ليس من فضلنا عليهم لكن نحن عشنا أحداث هم ما عاشوها بحكم الزمن الذي عاشوا أو بحكم أوضاع أخرى! ومع ذلك أقول المسؤولية الأساس علينا نحن طلبة العلم بالدرجة الأولى! ـو بعض هؤلاء العلماء قد بدأ يسلم الأمر لأنه انتهوا في السن ... )
المصدر : شريط لـ سفر بعنوان ( ففروا إلى الله )
[6] تجويزه للفرق الإسلامية
يقول سفر ( يجب أن نأخذ قاعدة ، ميزة الدعوات الإسلامية في العلم كله على ما فيها من تفاوت ، وما بينهما من أخطاء ميزتها أنها تنبع من داخل الأمة ! يعني يدعو إلى الإسلام حتى لو عند بعضهم انحرافات ؛ إما إلى المعتزلة ؛ وإما إلى الخوارج ؛ وإما إلى الرافضة - كما تعلمون - فهو يأخذها من واقع الأمة ومن تاريخها ومن تراثها...)
المصدر : شريط لـ سفر بعنوان ( أسئلة العقيدة الطحاوية )
[7] غمزه أهل السنة لأنهم حذروا من فرقة الإخوان المسلمين و فرقة التبليغ
يقول سفر معلقاً على بيان الإمام ابن باز رحمه الله ( ثم قال – أي ابن باز رحمه الله-: 'ولا نرى مصلحة في مثل هذا العمل إلا للأعداء المتربصين من أهل الكفر والنفاق، أو من أهل البدع والضلال'.
يقول سفر : وصدق والله... فالمصلحة -والله- لهؤلاء وأضرب لكم مثالاً: اتهام منهاج الجماعات الإسلامية بالابتداع، ويقولون: الإخوان والتبليغ ... إلخ، ويتكلمون عنهم كثيراً، فكيف سيكون حال الناس إذا ظنوا أن هؤلاء الدعاة مع هذه المناهج -خاصة بعدما استفادوا من علمهم وأشرطتهم ومحاضراتهم بالآلاف- عندما يقال لهم: إن فلاناً وفلاناً ممن يدعون إلى هذه المناهج، لاشك أن الناس سيتبعونهم؛ لأنهم قد أحبوهم وألفوهم، كما أنهم لا يلقون بالاً للتسميات، فإذا علموا أن فلاناً الذي أحبوه ووثقوا به من الجماعة الفلانية، قالوا: نحن معك، وأنا قد جاءتني رسائل تعبر عن إرادة المساعدة، وحب الخدمة، والاستعداد لذلك.
إن التسميات ليست مذمومة لذاتها، فليس في القرآن ذم لكلمة (إخوان ، تبليغ ) فيقول الناس إذا كان الأمر كذلك وكان القائمون عليها أمثال هؤلاء الرجال، فنحن معهم ومنهم، ولا يهمنا الاسم، وتكون النتيجة عكس ما أراد هؤلاء المصرون.
فإذا كان غرض هؤلاء محاربة الدعاة؛ ويقولون: نحن نحارب أهل البدع، وهؤلاء من أهل البدع، فسيقول الناس: هذه البدع على عيوننا ورءوسنا، وإذا كان أحد من أهل البدع فهو أنتم، وقد يردون بعض الحق الذي يقوله أولئك، وسبب هذا أن الافتراء العظيم يقابله عادةً غلو وتعصب عظيم ... )
المصدر : شريط لـ سفر بعنوان (بيان الشيخ عبد العزيز بن باز ) و هو موجود في موقعه .
[8] جعله القائل بعدم كفر تارك الصلاة من المرجئة
يقول ( ... بل مذهب السلف أن تارك العمل بالكلية كافرٌ ، إذ انعقد إجماع الصحابة عليهم رضوان الله على تكفير تارك الصلاة ، ولم يخالف في ذلك أحد حتى ظهرت المرجئة وتأثر بها بعض أتباع الفقهاء الآخرين دون علمٍ بأن مصدر الشبهة وأساسها هو الإرجاء ... )
المصدر : كتابه ( ظاهرة الإرجاء ) ص 418 .
[9] جعله الإصرار على الذنب استحلالاً له
يقول ( فما بالك بأُمةٍ تلقي كتاب ربها وراءها ظهرياً ، وتعبد الدرهم والدينار ، ولا يخطر على بالها جهادٌ قط ، وتستحلُّ الربا ، والغلول )
المصدر : كتابه ( ظاهرة الإرجاء) المجلد الأول ص 68 .
[10] الدندنة بكفر مرتكب الكبيرة
يقول سفر عن أحد الفنادق في دُبي ( بكل صراحة يقول إن فيها مشروباتٍ التي تسمونها بالمشروبات الرُّوحية ، أنه يقدم الخمور بالإضافة لما فيه من الشاليهات التي ، أيضاً الفديوات ... فهذه دعوةٌ صريحة ٌ إلى الخمور ومملوء الدعوة أيضاً مرفق بذلك الصور التي تثبت أنهم والعياذ بالله رقصٌ مختلط ، وتعرٍ مع شربٍ للخمر نعوذ بالله من هذا الكفر ؛ لأنه استحلَّ ما حرّم الله تبارك وتعالى ، وهو بلا ريبٍ كفرٌ صريح )
المصدر : شرح الطحاوية الشريط (272 - الوجه الثاني ).
[11] الدندنة بعدم تحاكم المملكة لشرع الله تعالى
يقول سفر ( ...لقد ظهر الإلحاد في صحفنا، و فشا المنكر في نوادينا، و دُعيَ إلى الزنا في إذاعتنا وتلفزيوننا، واستبحنا الرِّبا .....وأما التحاكم إلى الشرع تلك الدعوة القديمة ، فالحق أنه لم يبقَ للشريعة عندنا إلا ما يسميه أصحاب الطاغوت الوضعي الأحوال الشخصية ، وبعض الحدود التي غرضها حفظ الأمن .. )
المصدر : كتابه ( وعد كسنجر ) ص138.
[12] تلبيسه في مسألة الخروج على الحاكم المسلم الظالم
بجعلها مسألة اجتهادية لا يُضلل بسببها المخالف و لا يُبَدّع
يقول سفر ( ...ويلاحظ من كلام الإمام - يعني بذلك الإمام أحمد – أن المسألة اجتهادية مصلحية لا يترتب على الخلاف فيها تبديعٌ وتضليلٌ ، وهكذا كان موقفه من أحمد بن نصر الخزاعي رحمه الله ... )
المصدر :حاشية كتابه ( ظاهرة الإرجاء ) المجلد الأول ص 263 .
[13] الارجم بالغيب
وقال في آخر صفحة من كتابه يوم الغضب هل بدأ بانتفاضة رجب ؟
(( بقي السؤال الأخير والصعب: متى يحل يوم الغضب؟ ومتى يُدمر الله رجسة الخراب؟ ومتى تفك قيود القدس وتعود لها حقوقها؟
إن الإجابة قد سبقت ضمناً فحين حدد دانيال المدة بين الكرب والفرج، وبين عهد الضيقة وعهد الطوبى، كانت كما سبق (45) سنة!!
وقد رأينا أن تحديده قيام دولة الرجس في القدس كان سنة (1967م) وهو ما قد وقع.
وعليه فتكون النهاية أو بداية النهاية سنة (1967 + 45) = 2012م أي سنة (1387+45) = 1433هـ.
وهو ما نرجو وقوعه ولا نجزم -إلا إذا صدقه الواقع- لكن لو دخل معنا الأصوليون في رهان كما دخلت قريش مع أبي بكر الصديق بشأن الروم، فسوف يخسرون قطعاً وبلا أدنى ريب، وبدون أن نلتـزم بتحديد سنة معينة!!))
....