تنظيم الاعمال التطوعيه واستمراريتها (زحف الرمال )

مستشار كويتي

عضو بلاتيني
السلام عليكم ....
اخواني الكرام الكويت بلد العطاء والخير والنعمه .... حب الكويت او حب الوطن واجب شرعي واخلاقي ومن يقوم بالاعمال التطوعيه له اجر في الاخره والذكر الحسن في الدنيا ....فمن يحب الكويت عليه ان ينظر لقطعه الارض هذه بانها بيته الكبير وكل ماترى من جسور وشوارع وتنميه انما هي لك ولصالحك وانها ملك لك ولغيرك من المواطنين. ..

شوارع الكويت الجديده مثل الشارع الذي يصل بين كبد والوفره او شارع ام صفق او شارع ميناء عبدالله الوفره او الشوارع البريه الجديده بحاجه الى طرق جديده في ايقاف زحف الرمال ....ماشاء الله اهل الحلال عددهم بالالوف في ارض ووطن صغير مياه الامطار فيه شحيحه لم يتركو الغطاء العشبي للارض ان ينمو ويكبر ويرمي بذوره ويكمل دورته ..... بل ياكلها الحلال فور خروجها من الارض مما ادى الى تصحر وتفكك التربه وتطايرها .... ماتت الارطه والغضا والعرفج والرمث والاقحوان والعضيد والصمه والحالب والربله الخ ...... كارثه فقدنا كل تلك النباتات الصحراويه واكثر .... وكذلك ازمه المناخ العالميه اثرت وساعدت على تفكك التربه ....

تلك الرمال الناعمه والتى تسمى بالسافي دفنت شوارع كامله واتلفتها وكلفت وتكلف ازالتها مبالغ كبيره وترهق ميزانيه الدوله لدرجه ان زحف الرمال على طريق ام صفق تنزل له مناقصه في لجنه المناقصات بالملايين ..... CTC ....

لذا على الدوله عمل محميات باسرع وقت واجبار المواطنين على تقليل الحلال مرحليا وتنظيم عمليه الرعي من خلال اساليب جديده مبتكره بحيث لاتضر على التربه او اهل الحلال ..

هناك من قام بالدعوه لتشجير الصحراء ....استعمل بعضهم وسائل التواصل الاجتماعي لحث الناس على زرع شتلات في البر من الاثل والصفصاف والكونوكاربس .....ولكن كل تلك الجهود الوطنيه المشكوره لاتنفع ولاتستمر لعده اسباب منها قيام الابل والاغنام باكلها او موتها لعدم سقيها ....

لذا على الدوله وهيئه الزراعه والتى مباني ادارتها في الرابيه والعبدلي والوفره اكبر من مباني البنتاغون.... عليها تخصيص قسم للتطوع يكون من خلاله وضع خطط علميه بالتنسيق مع باقي الوزرات والخدمات وحث المواطنين للمشاركه فيها ....اما ان نترك المواطنين يعملون ببعيد عن الهيئه العامه للزراعه وعدم المامهم العلمي بنوعيه المزروعات وشبكات الري واماكن الزراعه فهذا عبث باموالهم وجهدهم واهدار للطاقات والاموال ....

لاافهم لما في السبعينات عندما عمل خط سريع وهو طريق خادم الحرمين الشريفين تم عمل غرف للبمبات كبيره وضخمه على جوانب الشارع لضخ المياه للمزروعات وعلى بعد يقارب الكيلو من الشارع نفسه تم زراعه احراج من الاثل والسدر والنخيل المميز والصفصاف بعرض ربع كيلو يبدا من صباح السالم وينتهي في ميناء عبدالله ويسقى من المياه المعالجه ثلاثيا ورباعيا وبالفعل لقد صدت المزروعات الغبار وحسنت المناخ والمنظر ووفرت اموال باهظه للدوله ..... لما نحن بعد 50 سنه عاجزون عن فعل هذا الانجاز ام ان الموضوع المراد به تنفيع المقاولين من خلال عقود بالملايين ضائعه؟ ...في امان الله ....

 
التعديل الأخير:
أعلى