مجلة العربى ستون عاما من الإبداع

*مجلة العربى الكويتى وستون عاما من الإبداع
**************************************
*الآن تبدأ الحياة
*حاولت العمل بمجلة العربى..ولكن الإلنزام عطلنى!!!
**********************************************
*هناك مقولة غربية لمن بلغ سن الستين (الآن تبدأ الحياة) فما حال الورق سواء أكان فى شكل جريدة أو مجلة أو كتاب...ومن هنا نهنىء القائمين على مجلة العربى بعيده الستين وقد مر على جريدة العربى رؤساء تحرير وهم الدكتور أحمد زكى والمفكرون أحمد بهاء الدين والدكتور محمد الرميحى والدكتور سليمان العسكرى والدكتور عادل سالم على التوالى.
*ولم أعرف مجلة العربى فى الصغر ولكننى عرفتها فى مرحلة الثانوى ثم صارت المعرفة عشقا عندما إلتحقت بالدرجة الجامعية الأولى بجامعة الإسكندرية كلية التجارة فى آخر الستينيات وأول السبعينيات..حيث المجال متاح لكل الصحف على كافة أنواعها بعكس المرحلةالسابقة بالقرية حيث محدودية الصحف ولما عملت بالكويت فى المدةمن1977 أكتوبر وحتى 1982 صار العشق إدمانا للصحف عامة ولمنتجات الكويت الثقافية خاصة وكم هى عميقة
*وأول عام لم أندمج فى الحياة الثقافية الكويتية لعملى كمحاسب بشركة مقاولات فلما إنتقلت من العام 1979إلى ديوان المحاسبة صار لدى فراغا بعد العمل الرسمى فإلتفت إلى الجانب الثقافى الكامن فى منذ مراحل الطفولةوالشباب والذى كان يظهر فى مطبوعةمدرسية أو جامعية فأصدرت كتابى الأول (نظرات أحباب)..عام 1980 .... )---إضافة إلى إصدار كتابين آخرين فى الشعر وفى القصةوكتاب ثالث فى المحاسبة وذلك فى عام 81 ---وفى عام 82عملت مراسلا لمجلةالسينما والناس المصرية بالكويت ونصحنى البعض بعرض لكتابى نظرات أحباب بمجلةعالم الفن الكويتية ولما ذهبت إلى مقر المجلة بكيفان..عرض على رئيس التحرير التنفيذى الأستاذ خالد الريس العمل بالمجلة كصحفى فوافقت دون النظر إلى أى إرتباطات مالية ... وإستمررت فى العمل كصحفى بالمجلةمن عام 79 وحتى عام 81 وكل ماحصلت عليه شهادة خبرة معتمدة من وكيل وزارة الإعلام حينئذ سمو الشيخ ناصر الأحمد- رئيس مجلس الوزراء بعد التحرير- أهلتنى للإلتحاق بالدراسات العليا قسم صحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة (83-85)والحمد لله كنت الأول على الدفعة سنة 85 وطوال مدة الدراسة(سنتان) –((وكان من نتاج هذه الدراسة..بحث كبير فى حدود 500 صفحة فولسكاب ومنشور إلكترونيا بعنوان(تطور الفنون الصحفية دراسة مقارنة مع التطبيق على الصحافة الفنية فى مصر وفى الكويت كتب عام 85)).
*والحق أقول كما ننقد بعض المواقف الوظيفية فى الكويت فلا نعمم على باقى الأنشطة ...فلاننكر أن الفرص متاحة لجميع المبدعين على أرض الكويت..وكانت الكويت فى هذه الفترة تمور بزخم ثقافى حيث كانت مهبطا ومقاما لكل الفعاليات الثقافية بمفهومها الشامل إضافة إلى المبدعين من دولة الكويت.
*ولما حصلت معى أزمة بديوان المحاسبة كان نتيجتها أننى تركت الديوان... وأردت أن أتفرغ للصحافة.. وكان ذلك عام 82 فكان أول تفكير لى هو العمل (بمجلة العربى) الكويتى..فحملت مؤلفاتى وخبراتى ومؤهلاتى العلميةوالمهنية .. وذهبت إلى مقر المجلة بمبنى وزارة الإعلام الكويتى القديم على ماأتذكر بدروازة عبدالرزاق
فقابلت الكاتب الصحفى فهمى هويدى..وكان الأستاذ أحمد بهاء الدين قد ترك المجلة..وعرضت الأمر عليه..فقال لى أهملنى للأسبوع القادم وتركت له أوراقى الأدبية والصحفية والعلميةوالمهنية .
*ولما عدت له فى الوقت المحدد...صعدت فى المصعد..وبالصدفة البحتة كان رفيقى فى المصعد الدكتور محمد الرميحى رئيس التحرير الجديد..فقمت بتحيته ورد التحية...ولكننى لم أفاتحه فى موضوعى وهو المسئول الأول عن المجلة وأتيحت الفرصةمرة أخرى بعد وصولنا إلى الدور الذى نبتغيه... حيث فتح حقيبته على درابزين السلم المواجه للمصعد ليبحث عن شىء ما...ولم أفاتحه وذلك لإلتزامى بالميعاد المحدد مع مدير التحرير.. لأن معنى ذلك أننى رجل نفعى أتعلق بمن يرفعنى وانى من وعدنى ...وهذا ليس من طبعى
وذهبت إلى حجرة مدير التحرير فوجدته غائبا وأعدت المحاولة مرة واخرى بلا فائدة فقفلت هذا الباب ولكننى لم أقفل باب قراءة مجلة العربى وغيره من المنتجات الثقافية الكويتية وإن كنت اتمنى تحويل جميع المطبوعات الكويتة التابعة للحكومة كمجلة العرب وعالم المعرفة وعالم الفكر أو التابعة للجمعيات كمجلة عالم الفن إلى نسخ إلكترونية
فمن غير المعقول الا يوجد لدى كل النسخ منهذه المطبوعات القيمة ومن غير المعقول الايكونلدى ارشيف لأعمالى بالصحف الكويتية عامة و بمجلةعالم الفن خاصة والمجلة تريد بيع المطبوعات السابقة لى وكنت صحفيا بها مجانا.
*كل سنة وأنتم تبدعون
 
أعلى