اسيل العوضي رقم قوي في عالم المرأه ويتوقع لها النجاح في الانتخابات القادمه ان اشتغلت وكونت شعبيه قويه وقد كانت قريبه جدا من الصانع واتوقع انه درس لكل امرأه تفكر في الانتخابات القادمه ان تكون ناشطه اعلاميا وان تعتمد على التحالف والحضور والبروز سياسا
قراءة غير صحيحة إلى حد ما، و إلا كانت سبقتها عايشه القروي في حكاية ناشطة اعلامية أو حتى حضور و بروز سياسي !!
أتصور أن فرصة المرأة الكويتية تكمن في النزول ضمن قوائم بالإضافة إلى القبول الشكلي و الفكري الذي تتمتع به.
أسيل للأمانة لم تكن تتمتع بأي بروز سياسي و كانت مجهولة حتى لحظة إطلاق اسمها كأحد أعضاء التحالف.
و المفاجأة أن الجماعة إبتعدوا عن أي عنصر نسائي بارز يحمل فكر مترسخ و قوي، وطبعا هذا الإختيار كما أراه .. يخبرنا عن عقلية الرجل الشرقي الذي حين يختار المرأة فإنه يبتعد عن القوية لكي لا تسلبه مكانته
.. فكان الإختيار لـ " أسيل العوضي " كونها عديمة الخبرة في العمل السياسي و كذلك لا تملك تاريخ يذكر في الوسط الإعلامي وليس لها اسهامات أو دراسات أو بحوث أو مقالات في واقع السياسة المحلية.
أسيل تملك الأساس الفكري الذي تنطلق منه .. وهو العلم و الدراسة ، يبقى أن تتمرس التعاطي مع الشأن السياسي إن كانت تود بتكرار التجربة .. و بشرط أن تكون ضمن كتلة (تتفق و توجهاتها).
هذا هو المسار الوحيد الذي يمكن أن يوصل المرأة الكويتية للمجلس.
( سوري شكلي طولتها .. بس فاتني أقول .. آنا أرفض دخول المرأة للمجلس )