من بين ابرز ردود الافعال المستغربه التي نتلمسها على نتائج الانتخابات هي سعاده نسبه لا بأس بها من الشعب لوصول اكثر من مرشح اسلامي لمجلس الامه ..
للوهله الاولى و من خلال المسمى المطلق على هؤلاء النواب اجد نفسي سعيدا ايضا معهم بهذا النجاح فانا بالنهايه مسلم ( و كأن بقيه المرشحين كفره ! ) ..
المهم ..
هل تناسى هؤلاء السعداء بان معظم المرشحين الاسلاميين الناجحين ان لم يكن جميعهم قد كانوا نوابا سابقين و لم نشهد من الكثير منهم سوى الحديث و اللغو في القضايا الهامشيه بل ان بعضهم تحوم حوله الشبهات بقضايا المال العام و يصنف بانه رمزا من رموز الفساد .. هل تناسى هؤلاء كل هذا و نظروا فقط الى هيئه المرشح وحديثه و أصدروا احكامهم عليه ؟
المشكله بانهم في نفس الوقت يشنون هجمات منظمه ( و هذا ما يثير النفس ) ضد المرشحين الاحرار الذين لم يعتمدوا في ندواتهم على الاثارات الانتخابيه و دغدغه المشاعر بل كانت جل قضاياهم اطروحات وطنيه بحته لمصلحه الوطن قبل المواطن ..
يا ترى الى ماذا تسعى هذه النوعيه من البشر ؟
للوهله الاولى و من خلال المسمى المطلق على هؤلاء النواب اجد نفسي سعيدا ايضا معهم بهذا النجاح فانا بالنهايه مسلم ( و كأن بقيه المرشحين كفره ! ) ..
المهم ..
هل تناسى هؤلاء السعداء بان معظم المرشحين الاسلاميين الناجحين ان لم يكن جميعهم قد كانوا نوابا سابقين و لم نشهد من الكثير منهم سوى الحديث و اللغو في القضايا الهامشيه بل ان بعضهم تحوم حوله الشبهات بقضايا المال العام و يصنف بانه رمزا من رموز الفساد .. هل تناسى هؤلاء كل هذا و نظروا فقط الى هيئه المرشح وحديثه و أصدروا احكامهم عليه ؟
المشكله بانهم في نفس الوقت يشنون هجمات منظمه ( و هذا ما يثير النفس ) ضد المرشحين الاحرار الذين لم يعتمدوا في ندواتهم على الاثارات الانتخابيه و دغدغه المشاعر بل كانت جل قضاياهم اطروحات وطنيه بحته لمصلحه الوطن قبل المواطن ..
يا ترى الى ماذا تسعى هذه النوعيه من البشر ؟