الدبلوماسي
عضو ذهبي
الخرافي* رئيساً* ونائبه خالد بن عيسى
كتب أحمد النور*:
علمت »الشاهد« أن النائب أحمد السعدون لن يتقدم للترشح لرئاسة المجلس ثانية، خاصة بعد قراءته لافرازات ونتائج الانتخابات، وانه أبلغ بعض مندوبيه أمس بأنه ليس لديه نية في الترشح لرئاسة المجلس.
وكشفت مصادر لـ»الشاهد« أن النائب خالد سلطان بن عيسى أمين عام التجمع السلفي ونائب الدائرة الثانيةيرغب بمنصب نائب رئيس مجلس الأمة المقبل، وذلك بسبب النتائج الطيبة التي حققها السلف في هذه الانتخابات . وسيفاوض من خلال تأمينه الأصوات التي حققها السلف.
وذكرت أن رئىس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي سوف يحصل على رئاسة المجلس بالتزكية، ولن ينافسه أحد في هذا المنصب خاصة وأنه يحظى بتأييد ودعم معظم النواب المقبلين، والتي يضمن منها حتى اللحظة 29 صوتاً وبحسبة صغيرة 29 + 8 يكون المجموع 37 صوتاً لتحالف الخرافي الرئىس وخالد بن عيسي نائباً له. وأشارت إلى أن عودة الشيخ أحمد الفهد إلى الوزارة المقبلة أصبحت قائمة بقوة خاصة بعد غياب عناصر نيابية ترفض عودته*.
وأوضحت أن عودة أحمد الفهد قد تكون مناسبة هذه المرة لأسباب عديدة منها قرب الفهد من نواب القبائل وأيضاً لعلاقته الجيدة بنواب »السلف*« لدرجة أنها وصلت بقراءتها إلى أنها اشترطت دخول الشيخ أحمد الفهد لمجلس الوزراء حتى يكمل المجلس مدته لأربع السنوات المقبلة، وذلك لأنه يملك القدرات التنسيقية بين المجلس والحكومة وإزالة الاحتقانات والأزمات التي تطرأ بين الطرفين.
وأكدت أن الحكومة المقبلة سوف تكون بدون وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح، والذي أصبح هدفاً للعديد من النواب الجدد الذين سيسعون لاحقاً لمساءلته بسبب الاجراءات التي اتخذها ضدهم على خلفية الفرعيات وبذلك يكون الشيخ جابر الخالد أقصر وزراء الداخلية عمراً في منصبه.
وألمحت المصادر إلى أن النائب والوزير السابق أحمد باقر من الأسماء المطروحة بقوة لتقلد منصب وزارة المالية وهو الأقرب لهذا المنصب*.
وذلك بسبب افرازات الانتخابات التي جاءت بأغلبية من* »السلف«، وأن د*.يوسف الزلزلة مرشح أيضاً لتقلد منصب وزاري »حقيبة وزارة التجارة«.
وعلى صعيد المعركة الانتخابية علمت »الشاهد« أن نائب »السلف« السابق فهد الخنة استطاع إدارة العملية الانتخابية من منزله وتمكن باقتدار من ترجيح كفة العديد من النواب الاسلاميين وكان حلقة الوصل بين مرشحي »حدس« و»السلف«.
وكشفت أن التحالف الوطني والذي لم* يستطع انجاح كافة مرشحيه تحول مقره إلى مأتم لأنه لن يتمكن من فرض أجندته على الحكومة المقبلة مثلما فعل مع الحكومة السابقة*.
ان صدقت التوقعات ستعاد الازمه للمربع الاول
كتب أحمد النور*:
علمت »الشاهد« أن النائب أحمد السعدون لن يتقدم للترشح لرئاسة المجلس ثانية، خاصة بعد قراءته لافرازات ونتائج الانتخابات، وانه أبلغ بعض مندوبيه أمس بأنه ليس لديه نية في الترشح لرئاسة المجلس.
وكشفت مصادر لـ»الشاهد« أن النائب خالد سلطان بن عيسى أمين عام التجمع السلفي ونائب الدائرة الثانيةيرغب بمنصب نائب رئيس مجلس الأمة المقبل، وذلك بسبب النتائج الطيبة التي حققها السلف في هذه الانتخابات . وسيفاوض من خلال تأمينه الأصوات التي حققها السلف.
وذكرت أن رئىس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي سوف يحصل على رئاسة المجلس بالتزكية، ولن ينافسه أحد في هذا المنصب خاصة وأنه يحظى بتأييد ودعم معظم النواب المقبلين، والتي يضمن منها حتى اللحظة 29 صوتاً وبحسبة صغيرة 29 + 8 يكون المجموع 37 صوتاً لتحالف الخرافي الرئىس وخالد بن عيسي نائباً له. وأشارت إلى أن عودة الشيخ أحمد الفهد إلى الوزارة المقبلة أصبحت قائمة بقوة خاصة بعد غياب عناصر نيابية ترفض عودته*.
وأوضحت أن عودة أحمد الفهد قد تكون مناسبة هذه المرة لأسباب عديدة منها قرب الفهد من نواب القبائل وأيضاً لعلاقته الجيدة بنواب »السلف*« لدرجة أنها وصلت بقراءتها إلى أنها اشترطت دخول الشيخ أحمد الفهد لمجلس الوزراء حتى يكمل المجلس مدته لأربع السنوات المقبلة، وذلك لأنه يملك القدرات التنسيقية بين المجلس والحكومة وإزالة الاحتقانات والأزمات التي تطرأ بين الطرفين.
وأكدت أن الحكومة المقبلة سوف تكون بدون وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح، والذي أصبح هدفاً للعديد من النواب الجدد الذين سيسعون لاحقاً لمساءلته بسبب الاجراءات التي اتخذها ضدهم على خلفية الفرعيات وبذلك يكون الشيخ جابر الخالد أقصر وزراء الداخلية عمراً في منصبه.
وألمحت المصادر إلى أن النائب والوزير السابق أحمد باقر من الأسماء المطروحة بقوة لتقلد منصب وزارة المالية وهو الأقرب لهذا المنصب*.
وذلك بسبب افرازات الانتخابات التي جاءت بأغلبية من* »السلف«، وأن د*.يوسف الزلزلة مرشح أيضاً لتقلد منصب وزاري »حقيبة وزارة التجارة«.
وعلى صعيد المعركة الانتخابية علمت »الشاهد« أن نائب »السلف« السابق فهد الخنة استطاع إدارة العملية الانتخابية من منزله وتمكن باقتدار من ترجيح كفة العديد من النواب الاسلاميين وكان حلقة الوصل بين مرشحي »حدس« و»السلف«.
وكشفت أن التحالف الوطني والذي لم* يستطع انجاح كافة مرشحيه تحول مقره إلى مأتم لأنه لن يتمكن من فرض أجندته على الحكومة المقبلة مثلما فعل مع الحكومة السابقة*.
ان صدقت التوقعات ستعاد الازمه للمربع الاول