بقلم // ياسين الحساوي
عاداتنا الكريمة أصبحت تجارية وسياسية
منذ سنوات وأنا أقيم "غبقة رمضانية"أدعو لها كافة الإخوان والأصدقاء والمعارف كفرصة للتواصل بعد أن فرًقتنا مشاغل الحياة .
وكان تجمعنا في الشهر المبارك فرصة للتعرف على أحوال الأحبة الذين أبعدتهم عنا السنين ومشاغلها وإعادة لشد حبل التواصل بيننا.
في السنوات الأخيرة فوجئت بأن كثيرا من أصحاب الغبقات الرمضانية يقيمونها من أجل مصالح تجارية أو سياسية تغطيها وسائل الإعلام
بشكل مبالغ فيه مقابل أتعاب مالية هائلة.
وهذا العام فوجئت باتصال إعلاميين من صحافة وتلفزيونات تجارية يعرضون خدماتهم بتغطية غبقتنا بشكل مميز مقابل أجور يتقاضونها ليكون إسمي من المميزين بهذه المناسبات
تعوذت من الشيطان الرجيم وأبلغت رفاق العمر باعتذاري عن إقامة غبقتنا هذا العام وسأعمل على التقائنا بعد رمضان المبارك إن شاء الله ليكون تواصلنا مبنيا على الود والمحبة والإرتياح بلا بهرجة أو مباهاة.
كل شيء أصبح تجاريا وسياسيا حتى في شهر العبادة والطاعات وا أسفاه.
أموال هذه الدعايات أولى بها الفقراء والمحتاجين إنه رمضان كريم شهر الخير وليس شهر الشهرة والظهور
تقبل الله صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا
منذ سنوات وأنا أقيم "غبقة رمضانية"أدعو لها كافة الإخوان والأصدقاء والمعارف كفرصة للتواصل بعد أن فرًقتنا مشاغل الحياة .
وكان تجمعنا في الشهر المبارك فرصة للتعرف على أحوال الأحبة الذين أبعدتهم عنا السنين ومشاغلها وإعادة لشد حبل التواصل بيننا.
في السنوات الأخيرة فوجئت بأن كثيرا من أصحاب الغبقات الرمضانية يقيمونها من أجل مصالح تجارية أو سياسية تغطيها وسائل الإعلام
بشكل مبالغ فيه مقابل أتعاب مالية هائلة.
وهذا العام فوجئت باتصال إعلاميين من صحافة وتلفزيونات تجارية يعرضون خدماتهم بتغطية غبقتنا بشكل مميز مقابل أجور يتقاضونها ليكون إسمي من المميزين بهذه المناسبات
تعوذت من الشيطان الرجيم وأبلغت رفاق العمر باعتذاري عن إقامة غبقتنا هذا العام وسأعمل على التقائنا بعد رمضان المبارك إن شاء الله ليكون تواصلنا مبنيا على الود والمحبة والإرتياح بلا بهرجة أو مباهاة.
كل شيء أصبح تجاريا وسياسيا حتى في شهر العبادة والطاعات وا أسفاه.
أموال هذه الدعايات أولى بها الفقراء والمحتاجين إنه رمضان كريم شهر الخير وليس شهر الشهرة والظهور
تقبل الله صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا