نقد كتاب الأربعون الكيلانية

رضا البطاوى

عضو ذهبي
نقد كتاب الأربعون الكيلانية
الكتاب جمع رواياته عبد الرزاق ابن الشيخ عبد القادر الكيلانى وموضوعه كما قال فى المقدمة:
"فهذه أربعون حديثا عن أربعين شيخا نبلاء من مشايخنا رحمهم الله انتخبتها للمجتازين بنا من الطلاب والقاصدين لنا من أولي الألباب "
والآن سوف نتناول الروايات:
"الحديث الأول لا تسبوا أصحابي:
أخبرنا والدي رضي الله عنه وأرضاه قراءة عليه وأنا أسمع أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن بن أحمد بن الحسن الباقلاني الكرجي أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان أخبرنا عثمان بن أحمد بن السماك حدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله (ص)لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه "
الخطأ أن لا أحد سيبلغ منزلة الصحابة ويخالف هذا أن السابقين المقربون بعضهم من الأوائل وبعضهم من الأواخر مصداق لقوله تعالى بسورة الواقعة "والسابقون السابقون أولئك المقربون فى جنات النعيم ثلة من الأولين وقليل من الأخرين "ومن ثم فبعض الأواخر يدركون درجة بعض الصحابة ويسبقون بعض الصحابة من أصحاب اليمين الذين بعضهم من الأوائل وبعضهم من الأواخر مصداق لقوله بسورة الواقعة "لأصحاب اليمين ثلة من الأولين وثلة من الأخرين ".
"الحديث الثاني فضل العمل:
أخبرنا الحافظ أبو الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي السلامي قراءة عليه أخبرنا الشيخ أبو الحسين أحمد بن محمد بن النقور البزاز في كتابه أخبرنا أبو القاسم عيسى بن علي بن عيسى بن داود ابن الجراح قراءة عليه أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي أخبرنا كامل بن طلحة الجحدري حدثنا عباد بن عبد الصمد عن أنس بن مالك رضي الله عنه رفع "الحديث إلى النبي (ص)قال من بلغه فضل عن الله سبحانه وتعالى يعني فعمل به أعطاه الله ذلك وإن لم يكن كذلك "
فى الرواية خطا وهو ان العامل بالفضل قد لا يكون من أصحاب الفضل ومن عمل بشىء فهو من اصحابه طالما كانت نيته طاعة الله
"الحديث الثالث العمل في سبيل الله:
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن نصر ابن الزاغوني قراءة عليه أخبرنا عاصم بن الحسن بن محمد بن علي بن عاصم أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن مهدي حدثنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق المصري إملاء حدثنا عبد الله بن محمد بن سعد ابن أبي مريم حدثنا محمد بن يوسف الفريابي حدثنا سفيان الثوري عن أبي حازم بن دينار عن سهل بن سعد قال قال رسول الله (ص)غدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها"
المستفاد الجهاد أفضل من كل الأعمال فى الدنيا
"الحديث الرابع شفاعة النبي (ص)لأمته
أخبرنا الشريف الخطيب أبو المظفر محمد بن أحمد بن علي بن عبد العزيز الهاشمي المعروف بابن التريكي قراءة عليه أخبرنا الشريف أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي قراءة عليه أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر بن خلف المعروف بابن الوراق قراءة عليه أخبرنا أبو بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني حدثنا إسحاق بن الأخيل حدثنا أبو سعيد الأنصاري حدثنا مسعر عن قتادة عن أنس قال قال رسول الله (ص)إن لكل نبي دعوة يدعو بها لأمته وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة "
الخطأ هو أن لكل نبى دعوة ويخالف هذا أن القرآن ذكر أدعية كثيرة للنبى (ص)مثل قوله "وقل رب زدنى علما "وقوله "وقال الرسول يا رب إن قومى اتخذوا هذا القرآن مهجورا "فهنا دعوتان
"الحديث الخامس أهل القرآن:
أخبرنا الشيخ أبو محمد دعوان بن علي بن حماد الجبائي قراءة عليه في جمادى الأولى من سنة سبع وثلاثين وخمسمئة أخبرنا أبو طاهر أحمد بن علي بن عبيد الله بن عمر بن سوار المقرئ أخبرنا أبو علي الحسن بن علي المقرئ أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق بن إبراهيم العدل بسوق الأهواز حدثنا أحمد بن صلاءة حدثنا الأصمعي حدثنا عبد الرحمن بن بديل بن ميسرة عن أبيه عن أنس بن مالك قال قال رسول الله (ص)إن لله أهلين من الناس قيل يا رسول الله من أهل الله قال أهل القرآن هم أهل الله وخاصته "
المستفاد أهل الله هم العاملون بالقرآن
"الحديث السادس تناصح المؤمنين:
برنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز السماك قراءة عليه في صفر سنة ثمان وثلاثين وخمسمئة أخبرنا أبو الحسين عاصم بن الحسن بن محمد بن علي بن عاصم قراءة عليه أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد الواعظ المصري حدثنا محمد بن عمرو بن نافع حدثنا علي بن الحسن حدثنا سعيد عن قتادة عن أنس قال قال رسول الله (ص)المؤمنون بعضهم لبعض نصحة وادون وإن افترقت منازلهم وأبدانهم والفجرة بعضهم لبعض غششة متجادلون وإن اجتمعت منازلهم وأبدانهم "
المستفاد المسلمون رحماء ببعضهم ينصحون بعضهم ولا يختلفون
الكفار يخدعون بعضهم ويختلفون مع بعضهم
"الحديث السابع حفظ الجوارح:
أخبرنا أبو المعالي أحمد بن علي بن علي بن السمين قراءة عليه أخبرنا محمد بن الحسن الكرجي أخبرنا عبد الملك بن محمد الواعظ أخبرنا محمد بن الحسين الآجري حدثنا أبو بكر ابن أبي داود حدثنا أحمد بن ثابت حدثنا عمر بن علي حدثنا أبو حازم عن سهل بن سعد أن رسول الله (ص)قال من يتوكل لي بما بين لحييه ورجليه أتوكل له بالجنة"
الخطأ أن من حفظ ما بين فكيه والمراد اللسان ورجله دخل الجنة وهو كلام يبيح النظر الحرام واشم الحرام والسمع الحرام وهو ما لا يمكن أن يقبله مسلم
"الحديث الثامن التزام الجماعة:
أخبرنا أبو المعالي محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الجبان المعروف بابن اللحاس بقراءتي أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن علي بن البسري فيما كتب إلي قال أنبأنا أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن أحمد بن بطة حدثنا أبو ذر أحمد بن محمد الباغندي حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا أبو بكر بن عياش حدثنا عاصم عن زر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله (ص)من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد "
الخطأ أن الشيطان مع الواحد ولو كان هذا سليما ما أمر الله بأن يقوم الناس فرادى ليفكروا بقوله تعالى "إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا "كما أن الرسل (ص)معظمهم كانوا وحدانا فى بداية أمرهم كإبراهيم (ص)الذى أمن به واحد هو لوط مصداق لقوله تعالى "فأمن له لوط "
"الحديث التاسع بر أصحاب الوالدين:
أخبرنا الشيخ أبو محمد عبد الله بن عبد الصمد بن عبد الرزاق السلمي أخبرنا أبو الغنائم محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن المهتدي بالله أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد بن الحسن القزويني الحربي أخبرنا عبد العزيز بن الحسن حدثنا عبد الله بن محمد بن محمد بن عبد الوهاب الحارثي حدثنا عبد الرحمن بن الغسيل عن أسيد عن أبيه علي بن عبيد عن أبي أسيد وكان بدريا قال كنت عند النبي (ص)جالسا فجاء رجل من الأنصار فقال يا رسول الله هل بقي علي من بر والدي من بعد موتهما شيء أبرهما به قال الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما من بعدهما وإكرام صديقهما وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما فهذا الذي بقي عليك "
المستفاد من بر لوالدين بعد وفاتهما الدعاء لهما وتنفيذ وصيتما وإكرام أصحابهم وصلة أقاربهم
"الحديث العاشر خير أهل الأرض:
أخبرنا أبو القاسم سعيد بن أحمد بن الحسن بن البنا قراءة عليه أخبرنا أبو الحسين عاصم بن الحسن بن علي بن عاصم أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي قراءة عليه أخبرنا أبو عبد الله محمد بن مخلد بن حفص العطار الخضيب الدوري حدثنا بشر بن مطر حدثنا سفيان يعني ابن عيينة عن عمرو قال سمعت جابرا يقول كنا مع رسول الله (ص)يوم الحديبية ألفا وأربعمئة فقال لنا النبي (ص)أنتم اليوم خير أهل الأرض أخرجه البخاري (4154) عن علي ابن المديني عن سفيان بإسناده ومعناه غير أن في آخره من قول جابر ولو كنت أبصر لأريتكم مكان الشجرة ووقع لنا عاليا فكأني سمعته من الداودي"
المستفاد المسلمون خير أهل الأرض
 

رضا البطاوى

عضو ذهبي
الحديث الحادي عشر طبقات أمة محمد (ص):
أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم الصائغ المعروف بابن صرما قراءة عليه في محرم سنة ثمان وثلاثين وخمسمئة أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن النقور قراءة عليه حدثنا أبو القاسم عيسى بن علي بن عيسى بن داود بن الجراح حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن المرزبان بن شابور بن شاهان شاه البغوي حدثنا كامل بن طلحة حدثنا عباد بن عبد الصمد أبو معمر حدثنا أنس بن مالك أن رسول الله (ص)قال طبقات أمتي خمس طبقات كل طبقة منها أربعون سنة فطبقتي وطبقة أصحابي أهل العلم والإيمان والذين يلونهم إلى الثمانين أهل البر والتقوى والذين يلونهم إلى العشرين ومئة أهل التراحم والتواصل والذين يلونهم إلى الستين ومئة أهل التقاطع والتدابر والذين يلونهم إلى المئتين أهل الهرج والحروب "
الخطأ ان الأمة انتهت بعد مئتين سنة من البعثة ومن ثم لا وجود للمسلمين منذ ألاف السنين ونحن لسنا بمسلمين وهو ما يخالف أن النبى(ص) لا يعلم بالغيب كما قال تعالى "ولا أعلم الغيب"
"الحديث الثاني عشر فضل سورة الإخلاص:
أخبرنا أبو الفرج عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف من لفظه إملاء أخبرنا أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي قراءة عليه أخبرنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس بن عبد الرحمن المخلص حدثنا عبد الله بن محمد البغوي حدثنا عبد الملك بن عبد العزيز أبو نصر التمار حدثنا حماد بن سلمة عن أبي الورقاء عن عبد الله بن أبي أوفى قال قال رسول الله (ص)من قال أحد عشر مرة لا إله الله وحده لا شريك له أحدا صمدا ، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد [الإخلاص] كتب الله عز وجل له ألفي ألف حسنة"
والخطأ مخالفة الأجر ألفي ألف حسنة فيه للأجر القرآنى ويخالف كل هذا أن الأجر إما 10 حسنات وإما 700أو 1400حسنة مصداق لقوله تعالى"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله تعالى "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل سنبلة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "
"الحديث الثالث عشر الدعاء عند المضاجع:
أخبرنا الشيخ أبو بكر عتيق بن عبد العزيز بن أبي الحسن بن صيلا الحربي بقراءتي عليه قلت له أخبركم أبو الفتح عبد الواحد بن علوان بن قيس الشيباني أخبرنا أبو عمرو عثمان بن محمد بن يوسف بن دوست العلاف حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن الفقيه النجاد قال قرئ على يحيى بن جعفر وأنا أسمع أخبرنا يزيد بن هارون حدثنا العوام بن حوشب عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى عن علي بن أبي طالب قال أتانا رسول الله (ص)حتى وضع رجله بيني وبين فاطمة فعلمنا ما نقول إذا أخذنا مضجعنا ثلاثة وثلاثين تسبيحة وثلاثة وثلاثين تحميدة وأربعة وثلاثين تكبيرة قال علي فما تركتها بعد فقال له رجل ولا ليلة صفين قال لا ولا ليلة صفين"
الخطأ حدوث معركة صفين بين المسلمين
"الحديث الرابع عشر طمع ابن آدم
أخبرنا أبو البركات أحمد بن عبد الملك بن الحسين البزوغاني بقراءتي عليه قلت له أخبركم أبو الحسن علي بن محمد بن علي العلاف أخبرنا أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران أخبرنا أبو أحمد حمزة بن محمد بن العباس حدثنا الحارث بن محمد حدثنا يعلى بن عباد حدثنا عبد الحكم عن أنس أن رسول الله (ص)قال لو أن لابن آدم واديين من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب "
المستفاد طمع الإنسان فى المزيد من المال
الله يتوب على يتوب
"الحديث الخامس عشر الجنة لمن لا يشرك بالله:
أخبرنا أبو القاسم يحيى بن ثابت بن بندار بن إبراهيم البقال قراءة عليه أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن الخل أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن عبد الله بن الحسين بن إسماعيل المحاملي أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا إبراهيم بن عبد الله البصري حدثنا معاذ بن عوذ الله حدثنا سليمان التيمي عن أنس بن مالك قال خرج رسول الله (ص)ومعاذ بالباب فلما رآه قال يا معاذ قال لبيك يا رسول الله قال من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قال ألا أبشر الناس قال لا دعهم فليتنافسوا في الأعمال فإني أخاف أن يتكلوا عليها "
الخطأ الخوف من إتكال المؤمنين على أن من لم يشرك دخل الجنة وهو فهم خاطىء فعدم الشرك يعنى طاعة أحكام الله لها ومن ثم فلا يمكن ان يكون هناك إتكال فوضع الحديث يخبرنا أن مجرد قول الشهادة يضمن الجنة هو الذى يضمن الجنة وهوا يناقض الإسلام الذى هو طاعة لله
"الحديث السادس عشر خير الناس:
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن العباس بن عبد الحميد الحراني المعدل أخبرنا الشريف أبو الحسن هبة الله بن عبد الرزاق بن الحسن الأنصاري أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد المصري حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا إسماعيل بن عياش حدثني عبد الله بن دينار عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله (ص)قال لأصحابه أي الناس خير فقال بعضهم مؤمن غني يعطي الحق من نفسه وماله فقال النبي (ص)نعم الرجل هذا وليس به ولكن خير الناس مؤمن فقير يعطي جهده "
الخطأ كون خير الناس مؤمن فقير يعطي جهده وهو ما يناقض كونه لمجاهد كما قال تعالى "وفضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
"الحديث السابع عشر رؤية الله جل شأنه:
أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن محبوب الغاسل الدارقطني قراءة عليه أخبرنا النقيب أبو الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسن بن محمد بن الفضل بن يعقوب القطان أخبرنا أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا الحسن بن عرفة العبدي حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى عن صهيب قال قال رسول الله (ص)إذا دخل أهل الجنة الجنة نودوا يأهل الجنة إن لكم عند الله موعدا لم تروه قال فيقولون رب وما هو ألم تبيض وجوهنا وتزحزحنا عن النار وتدخلنا الجنة قال فيكشف الحجاب تبارك وتعالى فينظرون إليه قال فوالله ما أعطاهم الله عز وجل شيئا هو أحب إليهم منه ثم قرأ : للذين أحسنوا الحسنى وزيادة [يونس : 26"
والخطأ هو رؤية الله وهو تخريف فلا يمكن رؤية الله مناما أو صحوا لقوله تعالى "لن ترانى "فلو رآه الإنسان فى المنام أشبه خلقه فى رؤيتهم لبعضهم وهو ما يخالف قوله تعالى "ليس كمثله شىء
"الحديث الثامن عشر الدعوات المستجابة
أخبرنا أبو العباس أحمد بن أبي العز المبارك بن أبي سعد المرقعاتي رحمه الله أخبرنا أبو المعالي ثابت بن بندار بن إبراهيم البقال المقري أخبرنا أبو الحسن بشرى بن عبد الله الفاتني أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن الهيتم الأنباري حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي حدثنا موسى حدثنا أبان عن يحيى بن أبي كثير عن أبي جعفر عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص)ثلاث دعوات مستجابات دعوة الوالد على ولده ودعوة المظلوم والمسافر

والخطأ إستجابة الله للدعاء بشرط أو بدون شرط ويخالف هذا أن إستجابة الله للدعاء مرهونة بما كتبه الله مسبقا ومن ثم لا تتحقق كثير من الدعوات فى هذه الليالى أو غيرها لأنها معلقة على مشيئته مصداق لقوله تعالى "فيكشف ما تدعون إليه إن شاء "كما أن الله لم يحدد وقت معين للإستجابة لدعاء الإستغفار وأما الأدعية الأخرى فيحددها فى الإستجابة ما كتبه الله فى السابق كما أن لو كان هذا القول صحيح ما احتاج المسلمون لتنفيذ أمر الله بإعداد القوة ورباط الخيل لأنهم ساعتها سينتصرون بالدعوات فى تلك الليالى وهو ما لم يحدث بدليل أننا نعيش عصر الهزائم الآن .
"الحديث التاسع عشر أصابع الرحمن
أخبرنا أبو محمد محمد بن أحمد بن عبد الكريم بن محمد بن عبيد الله التميمي المعروف بابن المادح والناسخ بقراءتي عليه قلت له أخبركم أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي الهاشمي أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر بن علي بن خلف بن محمد بن زنبور الكاغدي المكي أخبرنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد مولى بني هاشم حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه حدثنا عبد الرزاق بن همام أخبرنا ابن عيينة عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود قال جاء حبر من اليهود إلى النبي (ص)فقال يا محمد إذا كان يوم القيامة وضع ربك السماء على هذه والأرض على هذه والجبال على هذه والماء والثرى على هذه وسائر الخلق على هذه ثم هزهن فقال أين الملوك لي الملك اليوم قال فضحك رسول الله (ص)تصديقا لقول اليهودي حتى بدت نواجذه"
الخطأ أن الأرض على إصبع والجبال على إصبع والماء والثرى على لإصبع وسائر الخلق على إصبع وهو ما يناقض كون الأرض وما فيها فى القبضة أى داخلها وليس فوقها كما قال تعالى "والأرض جميعا قبضته "
"الحديث العشرون مداراة الناس:
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم بن الحسين بن جعفر الجوزقاني الهمداني الحافظ قراءة عليه قدم علينا حاجا في صفر سنة ثلاث وأربعين وخمسئمة أخبرنا بندار بن موسى بن بندار أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد حدثنا أحمد بن عبد الرحمن السقطي ببغداد حدثنا يزيد بن هارون حدثنا حميد عن أنس قال قال رسول الله (ص)مداراة الناس صدقة "
المستفاد أن معاملة الناس بالحسنى عمل صالح
"الحديث الحادي والعشرون ثياب النبي صلى الله عليه وسلم
أخبرنا أبو البركات سعد الله بن محمد بن علي بن حمدي البزاز قراءة عليه أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن طلحة النعالي أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران أخبرنا أبو علي إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار حدثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان أخبرنا علي بن عاصم بن مسلم الهجري قال قدم أنس بن مالك الكوفة فأتاه الناس فأتيته في من أتاه فسمعته يقول كان لرسول الله (ص)قميص من قطن قصير الكمين قصير الطول "
المستفاد وجود قميص من قطن قصير الكمين قصير الطول
 

رضا البطاوى

عضو ذهبي
الحديث الحادي عشر طبقات أمة محمد (ص):
أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم الصائغ المعروف بابن صرما قراءة عليه في محرم سنة ثمان وثلاثين وخمسمئة أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن النقور قراءة عليه حدثنا أبو القاسم عيسى بن علي بن عيسى بن داود بن الجراح حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن المرزبان بن شابور بن شاهان شاه البغوي حدثنا كامل بن طلحة حدثنا عباد بن عبد الصمد أبو معمر حدثنا أنس بن مالك أن رسول الله (ص)قال طبقات أمتي خمس طبقات كل طبقة منها أربعون سنة فطبقتي وطبقة أصحابي أهل العلم والإيمان والذين يلونهم إلى الثمانين أهل البر والتقوى والذين يلونهم إلى العشرين ومئة أهل التراحم والتواصل والذين يلونهم إلى الستين ومئة أهل التقاطع والتدابر والذين يلونهم إلى المئتين أهل الهرج والحروب "
الخطأ ان الأمة انتهت بعد مئتين سنة من البعثة ومن ثم لا وجود للمسلمين منذ ألاف السنين ونحن لسنا بمسلمين وهو ما يخالف أن النبى(ص) لا يعلم بالغيب كما قال تعالى "ولا أعلم الغيب"
"الحديث الثاني عشر فضل سورة الإخلاص:
أخبرنا أبو الفرج عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف من لفظه إملاء أخبرنا أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي قراءة عليه أخبرنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس بن عبد الرحمن المخلص حدثنا عبد الله بن محمد البغوي حدثنا عبد الملك بن عبد العزيز أبو نصر التمار حدثنا حماد بن سلمة عن أبي الورقاء عن عبد الله بن أبي أوفى قال قال رسول الله (ص)من قال أحد عشر مرة لا إله الله وحده لا شريك له أحدا صمدا ، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد [الإخلاص] كتب الله عز وجل له ألفي ألف حسنة"
والخطأ مخالفة الأجر ألفي ألف حسنة فيه للأجر القرآنى ويخالف كل هذا أن الأجر إما 10 حسنات وإما 700أو 1400حسنة مصداق لقوله تعالى"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله تعالى "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل سنبلة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "
"الحديث الثالث عشر الدعاء عند المضاجع:
أخبرنا الشيخ أبو بكر عتيق بن عبد العزيز بن أبي الحسن بن صيلا الحربي بقراءتي عليه قلت له أخبركم أبو الفتح عبد الواحد بن علوان بن قيس الشيباني أخبرنا أبو عمرو عثمان بن محمد بن يوسف بن دوست العلاف حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن الفقيه النجاد قال قرئ على يحيى بن جعفر وأنا أسمع أخبرنا يزيد بن هارون حدثنا العوام بن حوشب عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى عن علي بن أبي طالب قال أتانا رسول الله (ص)حتى وضع رجله بيني وبين فاطمة فعلمنا ما نقول إذا أخذنا مضجعنا ثلاثة وثلاثين تسبيحة وثلاثة وثلاثين تحميدة وأربعة وثلاثين تكبيرة قال علي فما تركتها بعد فقال له رجل ولا ليلة صفين قال لا ولا ليلة صفين"
الخطأ حدوث معركة صفين بين المسلمين
"الحديث الرابع عشر طمع ابن آدم
أخبرنا أبو البركات أحمد بن عبد الملك بن الحسين البزوغاني بقراءتي عليه قلت له أخبركم أبو الحسن علي بن محمد بن علي العلاف أخبرنا أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران أخبرنا أبو أحمد حمزة بن محمد بن العباس حدثنا الحارث بن محمد حدثنا يعلى بن عباد حدثنا عبد الحكم عن أنس أن رسول الله (ص)قال لو أن لابن آدم واديين من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب "
المستفاد طمع الإنسان فى المزيد من المال
الله يتوب على يتوب
"الحديث الخامس عشر الجنة لمن لا يشرك بالله:
أخبرنا أبو القاسم يحيى بن ثابت بن بندار بن إبراهيم البقال قراءة عليه أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن الخل أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن عبد الله بن الحسين بن إسماعيل المحاملي أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا إبراهيم بن عبد الله البصري حدثنا معاذ بن عوذ الله حدثنا سليمان التيمي عن أنس بن مالك قال خرج رسول الله (ص)ومعاذ بالباب فلما رآه قال يا معاذ قال لبيك يا رسول الله قال من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قال ألا أبشر الناس قال لا دعهم فليتنافسوا في الأعمال فإني أخاف أن يتكلوا عليها "
الخطأ الخوف من إتكال المؤمنين على أن من لم يشرك دخل الجنة وهو فهم خاطىء فعدم الشرك يعنى طاعة أحكام الله لها ومن ثم فلا يمكن ان يكون هناك إتكال فوضع الحديث يخبرنا أن مجرد قول الشهادة يضمن الجنة هو الذى يضمن الجنة وهوا يناقض الإسلام الذى هو طاعة لله
"الحديث السادس عشر خير الناس:
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن العباس بن عبد الحميد الحراني المعدل أخبرنا الشريف أبو الحسن هبة الله بن عبد الرزاق بن الحسن الأنصاري أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد المصري حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا إسماعيل بن عياش حدثني عبد الله بن دينار عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله (ص)قال لأصحابه أي الناس خير فقال بعضهم مؤمن غني يعطي الحق من نفسه وماله فقال النبي (ص)نعم الرجل هذا وليس به ولكن خير الناس مؤمن فقير يعطي جهده "
الخطأ كون خير الناس مؤمن فقير يعطي جهده وهو ما يناقض كونه لمجاهد كما قال تعالى "وفضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
"الحديث السابع عشر رؤية الله جل شأنه:
أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن محبوب الغاسل الدارقطني قراءة عليه أخبرنا النقيب أبو الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسن بن محمد بن الفضل بن يعقوب القطان أخبرنا أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا الحسن بن عرفة العبدي حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى عن صهيب قال قال رسول الله (ص)إذا دخل أهل الجنة الجنة نودوا يأهل الجنة إن لكم عند الله موعدا لم تروه قال فيقولون رب وما هو ألم تبيض وجوهنا وتزحزحنا عن النار وتدخلنا الجنة قال فيكشف الحجاب تبارك وتعالى فينظرون إليه قال فوالله ما أعطاهم الله عز وجل شيئا هو أحب إليهم منه ثم قرأ : للذين أحسنوا الحسنى وزيادة [يونس : 26"
والخطأ هو رؤية الله وهو تخريف فلا يمكن رؤية الله مناما أو صحوا لقوله تعالى "لن ترانى "فلو رآه الإنسان فى المنام أشبه خلقه فى رؤيتهم لبعضهم وهو ما يخالف قوله تعالى "ليس كمثله شىء
"الحديث الثامن عشر الدعوات المستجابة
أخبرنا أبو العباس أحمد بن أبي العز المبارك بن أبي سعد المرقعاتي رحمه الله أخبرنا أبو المعالي ثابت بن بندار بن إبراهيم البقال المقري أخبرنا أبو الحسن بشرى بن عبد الله الفاتني أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن الهيتم الأنباري حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي حدثنا موسى حدثنا أبان عن يحيى بن أبي كثير عن أبي جعفر عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص)ثلاث دعوات مستجابات دعوة الوالد على ولده ودعوة المظلوم والمسافر

والخطأ إستجابة الله للدعاء بشرط أو بدون شرط ويخالف هذا أن إستجابة الله للدعاء مرهونة بما كتبه الله مسبقا ومن ثم لا تتحقق كثير من الدعوات فى هذه الليالى أو غيرها لأنها معلقة على مشيئته مصداق لقوله تعالى "فيكشف ما تدعون إليه إن شاء "كما أن الله لم يحدد وقت معين للإستجابة لدعاء الإستغفار وأما الأدعية الأخرى فيحددها فى الإستجابة ما كتبه الله فى السابق كما أن لو كان هذا القول صحيح ما احتاج المسلمون لتنفيذ أمر الله بإعداد القوة ورباط الخيل لأنهم ساعتها سينتصرون بالدعوات فى تلك الليالى وهو ما لم يحدث بدليل أننا نعيش عصر الهزائم الآن .
"الحديث التاسع عشر أصابع الرحمن
أخبرنا أبو محمد محمد بن أحمد بن عبد الكريم بن محمد بن عبيد الله التميمي المعروف بابن المادح والناسخ بقراءتي عليه قلت له أخبركم أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي الهاشمي أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر بن علي بن خلف بن محمد بن زنبور الكاغدي المكي أخبرنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد مولى بني هاشم حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه حدثنا عبد الرزاق بن همام أخبرنا ابن عيينة عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود قال جاء حبر من اليهود إلى النبي (ص)فقال يا محمد إذا كان يوم القيامة وضع ربك السماء على هذه والأرض على هذه والجبال على هذه والماء والثرى على هذه وسائر الخلق على هذه ثم هزهن فقال أين الملوك لي الملك اليوم قال فضحك رسول الله (ص)تصديقا لقول اليهودي حتى بدت نواجذه"
الخطأ أن الأرض على إصبع والجبال على إصبع والماء والثرى على لإصبع وسائر الخلق على إصبع وهو ما يناقض كون الأرض وما فيها فى القبضة أى داخلها وليس فوقها كما قال تعالى "والأرض جميعا قبضته "
"الحديث العشرون مداراة الناس:
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم بن الحسين بن جعفر الجوزقاني الهمداني الحافظ قراءة عليه قدم علينا حاجا في صفر سنة ثلاث وأربعين وخمسئمة أخبرنا بندار بن موسى بن بندار أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد حدثنا أحمد بن عبد الرحمن السقطي ببغداد حدثنا يزيد بن هارون حدثنا حميد عن أنس قال قال رسول الله (ص)مداراة الناس صدقة "
المستفاد أن معاملة الناس بالحسنى عمل صالح
"الحديث الحادي والعشرون ثياب النبي صلى الله عليه وسلم
أخبرنا أبو البركات سعد الله بن محمد بن علي بن حمدي البزاز قراءة عليه أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن طلحة النعالي أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران أخبرنا أبو علي إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار حدثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان أخبرنا علي بن عاصم بن مسلم الهجري قال قدم أنس بن مالك الكوفة فأتاه الناس فأتيته في من أتاه فسمعته يقول كان لرسول الله (ص)قميص من قطن قصير الكمين قصير الطول "
المستفاد وجود قميص من قطن قصير الكمين قصير الطول
 
أعلى