ناجى السنباطى
عضو فعال
إمبراطورية المال بقلم هنرى كوستون
************************
***نشر عام 1955
*******************
عرض شامل:ناجى عبدالسلام السنباطى
************************************
***من رفع نابليون بونابرت ثم أطاح به !!!!
**********************************
***الكراسى النيابية بعدما كانت تعتبر مناصب شرفية لم تعد تثير نفس المشاعر السابقة فهى مقصودة اليوم كمناصب تسهل الوصول الى الثراء عوضا عن المجد؟!!!!
**
***متعهد الجيش الفرنسى الجشع(أوفرارد) يورد منتجات رديئة وأغذية فاسدة للجيش الفرنسى !!!!
***رجال المصارف فى الخلفية يحركون الاخرين كالدمى))!!!!))
***صعد نابليون بونابرت على أكتاف الأوساط المالية الفرنسية وكانت سبب سقوطه أيضا!!!!
******************************
***رغم سطوة رجال المال(ويقصد المؤلف رجال المصارف) فقد خرج الأمر من ايديهم فى عهد (حكومة الائتلاف) وهكذا بعد ماسيروا آلة الثورة إستعصى عليهم إيقافها وكانت (المقصلة) التى نصبت لغيرهم تطيح برؤؤووسهم
وما إن زال الخطر حتى نراهم فى أروقة الحكم مرة أخرى يعملون بإخلاص على الخلاص من الغوغاءالذين بثوا الرعب فى قلوبهم وقد تمكنوامن الإنتقام لأنفسهم فى عهد (حكومة المديرين) فإحتلوا الممناصب الهامة وإحتكروا الوظائف الأساسية.
***
***وقد كتب باراس"أن الكراسى النيابية بعدما كانت تعتبر مناصب شرفية لم تعد تثير نفس المشاعر السابقة فهى مقصودة اليوم كمناصب تسهل الوصول إلى الثراء عوضا عن المجد وكلما وهنت الأفكار الثورية النبيلة حلت محلها الأفكار المادية"
وإستفاد رجال المال والأعمال من مناصبهم البرلمانية والاقليمية فى المجلس وبذلك إحتكروا تأمين حاجات الدولة وعملوا القوانين والمراسيم بما يوافق مصالحهم واتاحت حروب حكومة المديرين الفرصة لرجال المال أن يستثمروا الفتوحات وأصبح الجنرالات الفرنسيون .. يفرضون الجزية على المدن وعلى المقاطعات المحتلة ويسرقون من المغلوبين الحلى والمجوهرات والاشيياء الفنية ويرسلون حصيلة غزواتهم إلى باريس !!!!
ولم يكن (نابليون المقبل ) أقلهم نشاطا فى تحصيل الأموال!!!!
************************
***بينما كان المفسدون فى الأرض ومن سرت عليهم عدوى الفساد يقتسمون فى( باريس) مخلفات المغلوبين
***بينما كان الجنود الفرنسيين المدافعين عن الوطن محرومين فى أغلب الأحيان من الأشياء الضرورية
***وأن المدعو(أوفرارد) المالى المتظاهر بالأدب ...من أجشع متعهدى الجيش الفرنسى...إذ كان يرسل للجنود الفرنسيين أحذية صنعت نعالها من الكرتون ويرسل ألبسة من اقمشة رديئة جدا وأغذية فاسدة بل كان يرسل كما قال ( المؤرخ البريطانى ويلسون)..ذخيرة كانت بحسب شهادات الجنود الفرنسيي تحدث ضحايا فى صفوفهم أكثر من الضحايا فى صفوف الأعداء!!!!!!
******************************
***وإذا ماحاول أحد جنرالات الجيش الفرنسى الشرفاءالإحتجاج فسرعان مايخفض راتبه إلى النصف. ... لذلك كانت الإحتجاجات الرسمية نادرة وسهلت موجة الإستياء التى سادت صفوف الجيش الفرنسى....مهمة (نابليون بونابرت ) فيما بعد .
****ولما أعلنت الحكومة أنها ستتخذ إجراءات بحق (المقامرين من رجال المصارف) حل الفزع فى نفوس رجال المال...وفهموا أن تغيير الحكومة
صار ضروريا...فبحثوا عن سيف يحميهم !!!!
*****************************************
***حينئذ تذكر رجل المصارف(بيرغو) أن أحد الجنرالات...برز فى الدفاع عن الجمهورية... وظن أنه يمكن أن يفعل العكس... وقد كان
!!!!.ولم يكن هذا الجنرال سوى(نابليون بونابرت) الذى كان مشغولا فى محاربة الأتراك فى مصر
****************.
***وقدم أحد السعاة المدعو (يورباكى)...عرض رجال المصارف إلى نابليون..... كما جاء فى كتاب (دوفان مونييه) عن المصارف..((وكان عرض رجال المصارف""لنابليون عن طريق يورباكى...هو وضع مائتى مليون جمعت من رجال المصارف تحت تصرف نابليون بونابرت..لإحداث إنقلاب فى الجيش الفرنسى
""
**** أسرع نابليون بونابرت إلى الإجتماع بأصحاب المصارف...أمثال لوكوتو وبرغو)).
***ويستطرد دوفان فى كتابه.."أسرع مجلس الخمسمائة فى إنتخاب بونابرت رئيسا...كما أن (لوكوتو رجل المصارف )...كان إعتبارا من إبريل 1799 م رئيس مجلس إدارة محافظة (السين)....كما إشتروا(لوميرسيه)....رئيس مجلس القدماء....كمانجح الجنرال (مارمون) صهر (برغو رجل المصارف)...فى ضم الجنرال (دى جوب)...قائد حرس المديرين ..إلى صفوف المتآمرين....والذى أوقفإثنين من أعضاء (جكومة المديرين)
***ولما عين نابليون بونابرت...قائدا لجيش باريس...(نقل المجلسين) إلى قصر سان كلو وهكذا خنق الجمهورية الفرنسية.. تحت شعار الدفاع عنها
***
***وفى تشرين الثانى نوفمبر 1799ميلادية
أصبح نابليون بونابرت القنصل الأول وفى عام 1800 تأسست شركة مالية تحت إسم (بنك فرنسا)...كان نابليون وأخوه جوز فى طليعة المكتتبين بأسهمها!!!!!!!!!!
**************
***وقد أدت حروب نابليون فى القرن التاسع عشر إلى تأمين أرباحا ضخمة لصحاب المصارف!!!!!
***ويؤكد دوفان مونيييه فى كتابه عن( رجال المصارف) على هذا..كما أن الحصار القارى ساعد على ذلك مساعدة كبيرة وكان رجال المصارف يحلون مشاكل التجار مثل نقل العملة مقابل عمولات باهظة جدا
***ولم يعد اصحاب المصارف يخفون لاقاتهم مع العدو عن حوماتهم
**********************
****ولئن صعد نابليون على أكتاف الأوساط المالية الفرنسية فإن المؤرخ البريطانى (ويلسون) يرى انهاكانت أيضا سبب سقوط نابليون بونابرت
((وهكذا نرى كيف كانت تدار الأمور.. فرجال المصارف فى الخلفية يحركون الاخرين كالدمى))))!!
************************
***نشر عام 1955
******************
الفصل الثالث*******************
عرض شامل:ناجى عبدالسلام السنباطى
************************************
***من رفع نابليون بونابرت ثم أطاح به !!!!
**********************************
***الكراسى النيابية بعدما كانت تعتبر مناصب شرفية لم تعد تثير نفس المشاعر السابقة فهى مقصودة اليوم كمناصب تسهل الوصول الى الثراء عوضا عن المجد؟!!!!
**
***متعهد الجيش الفرنسى الجشع(أوفرارد) يورد منتجات رديئة وأغذية فاسدة للجيش الفرنسى !!!!
***رجال المصارف فى الخلفية يحركون الاخرين كالدمى))!!!!))
***صعد نابليون بونابرت على أكتاف الأوساط المالية الفرنسية وكانت سبب سقوطه أيضا!!!!
******************************
***رغم سطوة رجال المال(ويقصد المؤلف رجال المصارف) فقد خرج الأمر من ايديهم فى عهد (حكومة الائتلاف) وهكذا بعد ماسيروا آلة الثورة إستعصى عليهم إيقافها وكانت (المقصلة) التى نصبت لغيرهم تطيح برؤؤووسهم
وما إن زال الخطر حتى نراهم فى أروقة الحكم مرة أخرى يعملون بإخلاص على الخلاص من الغوغاءالذين بثوا الرعب فى قلوبهم وقد تمكنوامن الإنتقام لأنفسهم فى عهد (حكومة المديرين) فإحتلوا الممناصب الهامة وإحتكروا الوظائف الأساسية.
***
***وقد كتب باراس"أن الكراسى النيابية بعدما كانت تعتبر مناصب شرفية لم تعد تثير نفس المشاعر السابقة فهى مقصودة اليوم كمناصب تسهل الوصول إلى الثراء عوضا عن المجد وكلما وهنت الأفكار الثورية النبيلة حلت محلها الأفكار المادية"
وإستفاد رجال المال والأعمال من مناصبهم البرلمانية والاقليمية فى المجلس وبذلك إحتكروا تأمين حاجات الدولة وعملوا القوانين والمراسيم بما يوافق مصالحهم واتاحت حروب حكومة المديرين الفرصة لرجال المال أن يستثمروا الفتوحات وأصبح الجنرالات الفرنسيون .. يفرضون الجزية على المدن وعلى المقاطعات المحتلة ويسرقون من المغلوبين الحلى والمجوهرات والاشيياء الفنية ويرسلون حصيلة غزواتهم إلى باريس !!!!
ولم يكن (نابليون المقبل ) أقلهم نشاطا فى تحصيل الأموال!!!!
************************
***بينما كان المفسدون فى الأرض ومن سرت عليهم عدوى الفساد يقتسمون فى( باريس) مخلفات المغلوبين
***بينما كان الجنود الفرنسيين المدافعين عن الوطن محرومين فى أغلب الأحيان من الأشياء الضرورية
***وأن المدعو(أوفرارد) المالى المتظاهر بالأدب ...من أجشع متعهدى الجيش الفرنسى...إذ كان يرسل للجنود الفرنسيين أحذية صنعت نعالها من الكرتون ويرسل ألبسة من اقمشة رديئة جدا وأغذية فاسدة بل كان يرسل كما قال ( المؤرخ البريطانى ويلسون)..ذخيرة كانت بحسب شهادات الجنود الفرنسيي تحدث ضحايا فى صفوفهم أكثر من الضحايا فى صفوف الأعداء!!!!!!
******************************
***وإذا ماحاول أحد جنرالات الجيش الفرنسى الشرفاءالإحتجاج فسرعان مايخفض راتبه إلى النصف. ... لذلك كانت الإحتجاجات الرسمية نادرة وسهلت موجة الإستياء التى سادت صفوف الجيش الفرنسى....مهمة (نابليون بونابرت ) فيما بعد .
****ولما أعلنت الحكومة أنها ستتخذ إجراءات بحق (المقامرين من رجال المصارف) حل الفزع فى نفوس رجال المال...وفهموا أن تغيير الحكومة
صار ضروريا...فبحثوا عن سيف يحميهم !!!!
*****************************************
***حينئذ تذكر رجل المصارف(بيرغو) أن أحد الجنرالات...برز فى الدفاع عن الجمهورية... وظن أنه يمكن أن يفعل العكس... وقد كان
!!!!.ولم يكن هذا الجنرال سوى(نابليون بونابرت) الذى كان مشغولا فى محاربة الأتراك فى مصر
****************.
***وقدم أحد السعاة المدعو (يورباكى)...عرض رجال المصارف إلى نابليون..... كما جاء فى كتاب (دوفان مونييه) عن المصارف..((وكان عرض رجال المصارف""لنابليون عن طريق يورباكى...هو وضع مائتى مليون جمعت من رجال المصارف تحت تصرف نابليون بونابرت..لإحداث إنقلاب فى الجيش الفرنسى
""
**** أسرع نابليون بونابرت إلى الإجتماع بأصحاب المصارف...أمثال لوكوتو وبرغو)).
***ويستطرد دوفان فى كتابه.."أسرع مجلس الخمسمائة فى إنتخاب بونابرت رئيسا...كما أن (لوكوتو رجل المصارف )...كان إعتبارا من إبريل 1799 م رئيس مجلس إدارة محافظة (السين)....كما إشتروا(لوميرسيه)....رئيس مجلس القدماء....كمانجح الجنرال (مارمون) صهر (برغو رجل المصارف)...فى ضم الجنرال (دى جوب)...قائد حرس المديرين ..إلى صفوف المتآمرين....والذى أوقفإثنين من أعضاء (جكومة المديرين)
***ولما عين نابليون بونابرت...قائدا لجيش باريس...(نقل المجلسين) إلى قصر سان كلو وهكذا خنق الجمهورية الفرنسية.. تحت شعار الدفاع عنها
***
***وفى تشرين الثانى نوفمبر 1799ميلادية
أصبح نابليون بونابرت القنصل الأول وفى عام 1800 تأسست شركة مالية تحت إسم (بنك فرنسا)...كان نابليون وأخوه جوز فى طليعة المكتتبين بأسهمها!!!!!!!!!!
**************
***وقد أدت حروب نابليون فى القرن التاسع عشر إلى تأمين أرباحا ضخمة لصحاب المصارف!!!!!
***ويؤكد دوفان مونيييه فى كتابه عن( رجال المصارف) على هذا..كما أن الحصار القارى ساعد على ذلك مساعدة كبيرة وكان رجال المصارف يحلون مشاكل التجار مثل نقل العملة مقابل عمولات باهظة جدا
***ولم يعد اصحاب المصارف يخفون لاقاتهم مع العدو عن حوماتهم
**********************
****ولئن صعد نابليون على أكتاف الأوساط المالية الفرنسية فإن المؤرخ البريطانى (ويلسون) يرى انهاكانت أيضا سبب سقوط نابليون بونابرت
((وهكذا نرى كيف كانت تدار الأمور.. فرجال المصارف فى الخلفية يحركون الاخرين كالدمى))))!!